#أحدث الأخبار مع #محمدمحمودعيسىالقوامةوضوحمنذ 12 ساعاتمنوعاتوضوحرسالة حب إلى كل زوج مسلمإعداد: الشيخ محمد محمود عيسى القوامة مسؤولية وليست استعلاءً أيها الزوج المسلم، اعلم -رعاك الله- أن القوامة في الإسلام ليست استعراضًا للقوة أو فردًا للعضلات، بل هي مسؤولية عظيمة قائمة على النصح، والإرشاد، والتوجيه، والاستماع لرأي الزوجة بأدب واحترام وتقدير. إن القوامة تعني أن تتحلى بالحب والتواضع، وأن تتنازل عن بعض الأمور ما دامت لا تضر، وتُحسن المعاملة، وتُظهر العطف والمودة، فتكون سندًا لزوجتك في رحلة الحياة. زوجتك… عماد بيتك وصاحبة الفضل العظيم تأمل جيدًا في الجهد الذي تبذله زوجتك، فهي تقوم على بيتها وتربية أبنائك، تواجه المشاق من حمل وولادة ورضاعة وسهر مع صغيرها، ثم لا تتوقف؛ فهي تغسل وتعد الطعام وتنظف المنزل وتذاكر للأولاد، وتعتني بلباسهم ونظافتهم وسلوكهم. ألم تعلم أن زوجتك أسيرة عندك كما وصفها النبي ﷺ؟ قال عليه الصلاة والسلام: 'هنّ عوانٌ عندكم' أي: أسيرات، وهي وصيته في خطبة الوداع. بل كانت آخر وصاياه في مرض موته: 'الصلاة، وما ملكت أيمانكم' وفي وصاياه المتكررة قال ﷺ: 'استوصوا بالنساء خيرًا' 'خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي' 'رفقًا بالقوارير' – شبّههن بالأواني الزجاجية الرقيقة. 'إن المرأة خُلِقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته ظل على عوجٍ' فجمال المرأة في رقتها وضعفها، وهذه طبيعة خلقتها التي ينبغي أن تُقابل بالرفق لا بالعنف، وبالاحتواء لا بالتحكم. المعاشرة بالمعروف.. حتى في الخلاف قال الله تعالى: 'وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا' [النساء: 19] فاحذر أيها الزوج الكريم أن تظلم زوجتك، حتى في لحظة غضب أو كراهية مؤقتة. كن ذكيًّا حكيمًا، قدّم عقلك قبل عاطفتك، واجعل هدفك الأول استقرار البيت وسعادة الزوجة والأولاد. في مواجهة الخلافات.. كن رفيقًا عند وقوع مشكلة، فليكن رد فعلك: بلين الجانب وهدوء الطبع وخفض الصوت وترك الغضب فهكذا تُبنى البيوت، وهكذا يُحقق الهدف الأسمى من الزواج: المودة، والرحمة، والاستقرار، وتبادل الاحترام. دعاء ختامي نسأل الله أن يُوفق كل الأزواج والزوجات لما فيه الخير والسعادة، وأن يُديم المحبة والسكن والرحمة في كل بيت مسلم. اللهم آمين. الشيخ محمد محمود عيسى منشاة سلطان – منوف – المنوفية
وضوحمنذ 12 ساعاتمنوعاتوضوحرسالة حب إلى كل زوج مسلمإعداد: الشيخ محمد محمود عيسى القوامة مسؤولية وليست استعلاءً أيها الزوج المسلم، اعلم -رعاك الله- أن القوامة في الإسلام ليست استعراضًا للقوة أو فردًا للعضلات، بل هي مسؤولية عظيمة قائمة على النصح، والإرشاد، والتوجيه، والاستماع لرأي الزوجة بأدب واحترام وتقدير. إن القوامة تعني أن تتحلى بالحب والتواضع، وأن تتنازل عن بعض الأمور ما دامت لا تضر، وتُحسن المعاملة، وتُظهر العطف والمودة، فتكون سندًا لزوجتك في رحلة الحياة. زوجتك… عماد بيتك وصاحبة الفضل العظيم تأمل جيدًا في الجهد الذي تبذله زوجتك، فهي تقوم على بيتها وتربية أبنائك، تواجه المشاق من حمل وولادة ورضاعة وسهر مع صغيرها، ثم لا تتوقف؛ فهي تغسل وتعد الطعام وتنظف المنزل وتذاكر للأولاد، وتعتني بلباسهم ونظافتهم وسلوكهم. ألم تعلم أن زوجتك أسيرة عندك كما وصفها النبي ﷺ؟ قال عليه الصلاة والسلام: 'هنّ عوانٌ عندكم' أي: أسيرات، وهي وصيته في خطبة الوداع. بل كانت آخر وصاياه في مرض موته: 'الصلاة، وما ملكت أيمانكم' وفي وصاياه المتكررة قال ﷺ: 'استوصوا بالنساء خيرًا' 'خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي' 'رفقًا بالقوارير' – شبّههن بالأواني الزجاجية الرقيقة. 'إن المرأة خُلِقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته ظل على عوجٍ' فجمال المرأة في رقتها وضعفها، وهذه طبيعة خلقتها التي ينبغي أن تُقابل بالرفق لا بالعنف، وبالاحتواء لا بالتحكم. المعاشرة بالمعروف.. حتى في الخلاف قال الله تعالى: 'وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا' [النساء: 19] فاحذر أيها الزوج الكريم أن تظلم زوجتك، حتى في لحظة غضب أو كراهية مؤقتة. كن ذكيًّا حكيمًا، قدّم عقلك قبل عاطفتك، واجعل هدفك الأول استقرار البيت وسعادة الزوجة والأولاد. في مواجهة الخلافات.. كن رفيقًا عند وقوع مشكلة، فليكن رد فعلك: بلين الجانب وهدوء الطبع وخفض الصوت وترك الغضب فهكذا تُبنى البيوت، وهكذا يُحقق الهدف الأسمى من الزواج: المودة، والرحمة، والاستقرار، وتبادل الاحترام. دعاء ختامي نسأل الله أن يُوفق كل الأزواج والزوجات لما فيه الخير والسعادة، وأن يُديم المحبة والسكن والرحمة في كل بيت مسلم. اللهم آمين. الشيخ محمد محمود عيسى منشاة سلطان – منوف – المنوفية