أحدث الأخبار مع #محمدمنفلوطيهب


هبة بريس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- هبة بريس
سطات.. انقلاب سيارة يرسل 3 طلبة إلى المستعجلات
محمد منفلوطي_هبـــة بريس عرف شارع الحسن الثاني بالمدخل الشمالي لمدينة سطات ظهر اليوم الأربعاء، حادثة سير وصفت بالخطيرة أرسلت ثلاثة طلبة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بسطات، بعد انقلاب سيارتهم قبالة منتجع ' الكولف الملكي'. عناصر الأمن ورجال الوقاية المدنية، حلوا بالمكان لمعاينة الواقعة وفتح تحقيق فوري والتحقق من هويات الضحايا والاشراف على نقلهم صوب مستعجلات الحسن الثاني بسطات. حادثة اليوم تعيد طرح موضوع هذا الممر الطرقي الذي بات يوصف بطريق الموت، وهو المدخل الشمالي للمدينة قبالة الكولف الملكي الجامعي بسطات، حيث تتمركز العديد من الفضاءات الترفيهية التي تستقطب العائلات كل يوم وعند نهاية كل أسبوع وفي العطل الموسمية، فضاءات شُيّدت على انقاض مجال غابوي من خلال اجتثات بعض أشجاره لفتح المجال أمام الخواص لبناء مرافقهم الترفيهية ووضعها تحت طلبات الزبائن من العائلات رفقة صغارها الهاربين من جحيم الروتين. لكن الأخطر في هذا كله، هو شبح السرعة المفرطة للسيارات والشاحنات وسيارات الأجرة من كلا الصنفين ومعها الدراجات النارية وهم ينطلقون كسرعة البرق بالمدخل الشمالي للمدينة على امتداد شارع الحسن الثاني ووصولا إلى مدارة جامعة الحسن الأول بسطات، هنا يبقى شبح الموت يتربص بالأطفال الصغار وحتى العائلات منهم أثناء عبورهم للضفة الأخرى حيث توجد حديقة حديثة النشأة، ناهيك عن تحول الشارع ذاته الى موقف للسيارات من كافة الاصناف مما يعيق حركة السير، مما يتطلب من الجهات المعنية إقامة حاجز أمني ثابت لتفادي وقوع حوادث السير التي قد تؤدي بحياة الأبرياء مع تثبيت رادارات لتخفيض السرعة، وهو ما يتطلب يقظة أمنية محكمة وتثبيت رادات على طوله لوضع حد لشبح السرعة المفرطة لبعض السائقين المتهورين وخاصة من أصحاب الدراجات النارية المرعبة.


هبة بريس
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- هبة بريس
سطات.. مختلون عقليا يهددون حياة المواطنين بقصبة أولاد سعيد
محمد منفلوطي_هبـــــة بريس من المناظر المألوفة التي أصبحت عليها معظم الشوارع والأزقة بالعديد من المدن، تلك المتعلقة بظاهرة انتشار المرضى النفسيين المختلين عقليا، تتنوع أشكالهم وألوانهم، فمنهم من يحمل أغراضاً قذرة إما على عربةٍ مُهترئه أو على أكياس رثة يتجولون في الشوارع العامة، ومنهم من يهدد حياة المواطنين وممتلكاتهم. هنا بقصبة أولاد سعيد التي لا تبعد عن مدينة سطات غربا سوى ب20 كيلومترا تقريبا، هنا بهذا المركز التجاري الذي يضم كثافة سكانية كبيرة، هنا رصدت ' هبة بريس' صباح اليوم السبت تعرض أحد المواطنين وهو على متن دراجته النارية، لضربة خاطفة بواسطة قطعة حجر من قبل أحد المختلين، فلولا الألطاف الإلهية ولولا استعمال الأخير لخوذته على رأسه لوقع ما لا يحمد عقباه…ليبقى خطر هؤلاء المختلين عقليا قائما في غياب حكامة جيدة لتدبير هذه الظاهرة المقلقة. يرى كثيرون أن أسباب انتشار ظاهرة المختلين عقليا بمعظم المناطق، راجع بالأساس إما لعدم استيعاب هذا المستشفيات لأعدادهم المتزايدة، خاصة وأن عددا كبيرا منهم يقيمون بشكل دائم بعد أن تخلت عنهم أسرهم، أو لسبب تجاوز العديد من هؤلاء المرضى لمدة إقامتهم التي امتدت لسنوات عدة، كل هذا يحد من قدرة هذه المستشفيات على إيجاد حل للمرضى الجدد. مشاهد خطيرة لهؤلاء الآدميين وهم يجوبون الشوارع حفاة عراة بمختلف المناطق يقطعون المسافات ويهددون حياة المارة، هي ظاهرة تتطلب تدخلا عاجلا من لدن السلطات الاقليمية والمحلية، والفعاليات الجمعوية والحقوقية للعمل جنبا الى جنب لصون كرامة هؤلاء.