أحدث الأخبار مع #محمدمهديبنسعيد

الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
انطلاق النسخة السادسة لمهرجان الشعراء المغاربة في مدينة تطوان
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء انطلقت مساء أمس في مدينة تطوان شمالي المغرب فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشعراء المغاربة الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والعاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس على مدى 3 أيام بمشاركة أكثر من 40 مبدعاً من شعراء ومثقفين وفنانين مغاربة. حضر افتتاح المهرجان في مسرح اسبانيول في تطوان عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة وعبد الرزاق المنصوري عامل إقليم تطوان وزهور امهاوش المديرة الجهوية للثقافة نيابةً عن معالي الدكتور محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي وعدد كبير من الأدباء والمثقفين وطلاب جامعيين ومحبي الكلمة. وقال الشاعر مخلص الصغير مدير دار الشعر في تطوان خلال حفل الافتتاح إن بيوت الشعر أصبحت محطة بارزة في المشهد الثقافي العربي بفضل توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة كما باتت فضاءً إبداعياً يحتفي بالكلمة الشعرية مشيرا إلى أن المهرجان يلتقي فيه مجموعة من أبرز الأصوات الشعرية المغربية حيث شهد مشاركة المئات من الشعراء والشاعرات. من جانبه أشار عبد الله العويس في كلمته إلى الدور الريادي للشعر في التعبير عن الهوية والقيم الثقافية قائلا ' إن دار الشعر في تطوان منارة للإبداع وملتقى للأدباء والشعراء ويتوج نشاطها السنوي هذا اللقاء الأدبي ليكون فضاء مفتوحا للحوار الثقافي وملتقى للأصوات الشعرية بعد أن شهد موسمها الحافل العديد من الأنشطة المتميزة التي تضمنت القراءات الشعرية والدراسات النقدية الهادفة إضافة إلى إصدار مجموعة جديدة من الدواوين الشعرية التي تعطي دفعا كبيرا للشعراء إلى المزيد من الإبداع والعطاء في ظل تعاون وثيق بين دائرة الثقافة بالشارقة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل منبثق من علاقات أخوية راسخة بين دولة الإمارات والمملكة المغربية ترعاها القيادة الرشيدة في البلدين. ونيابة عن محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية ألقت زهور امهاوش المدير الجهوية للثقافة كلمة الوزارة مثمنة مبادرة صاحب السمو حاكم الشارقة في تأسيس بيوت الشعر في الوطن العربي وما أحدثته من نقلة نوعية للمشهد الثقافي العربي موجهة شكرها لدائرة الثقافة في الشارقة على جهودهم العربية المتواصلة. وقالت إن الدورة الحالية من المهرجان ستشهد فقرات شعرية وفنية غنية متنوعة بحضور شعراء يمثلون مختلف جهات المغرب كما يمصلون مختلف أصوات الشعر المغربي الناطق بالأمازيغية والعربية والحسانية وعدد من اللغات الحيّة وهو ذلك الغنى والتنوع الذي تحتضنه مدينة تطوان عبر التاريخ. وشهدت الدورة الحالية للمهرجان تكريم الشاعر صلاح الوديع والناقدة حورية الخمليشي تقديرا لجهودهما الفكرية والابداعية حيث سلّم العويس والقصير وامهاوش والمنصوري المكرمين شهادات تقديرية ودروع تذكارية. وأعلنت دار الشعر في تطوان عن أسماء الفائزين في جائزة "الديوان الأول للشعراء الشباب- تطوان" في دورتها السادسة" وهم .. علي بادون في المركز الأول عن ديوان "حبوا على أشواك الحلم" ومحمد الفتوح في المركز الثاني عن ديوان "أنا سر من الكتمان جئت" ومحمد أغزيت في المركز الثالث عن ديوان "صلوات متفرقة". واستحدثت دار الشعر في تطوان مسابقة جديدة تحمل اسم "المسابقة الأقليمية لرواد اللغة العربية" التي تهدف إلى غرس روح الإبداع اللغوي لدى الأطفال وتنمية مهاراتهم في التعبير الشفهي والكتابي من خلال مسابقات في الإلقاء الشعري والقراءة المعبرة وكتابة النصوص القصيرة وتعزيز حضور اللغة العربية في وعي الأجيال الصاعدة وربطهم بقيم الجمال والإبداع منذ سن مبكرة. وفاز في الدورة الأولى من المسابقة أكثر من 10 متسابقات يمثلن مختلف مدن المملكة المغربية.


بالواضح
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بالواضح
المغرب في القمة الثقافية السابعة بأبوظبي لمناقشة الذكاء الاصطناعي والثقافة
يشارك المغرب ممثلا بوزير الشباب والثقافة والتواصل ، السيد محمد مهدي بنسعيد في الدورة السابعة من القمة الثقافية، المنظمة حاليا بابوظبي تحت شعار 'الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد'. وسيشارك محمد مهدي بنسعيد، في الحوار الوزاري في اطار مبادرة 'مونديا كلت' حول موضوع ثقافة الإنسانية في العصر الرقمي ' تأثير الذكاء الاصطناعي في الثقافة والابداع البشري، المنظم ضمن هذه القمة التي يحضرها أيضا سفير المملكة المغربية بدولة الامارات العربية المتحدة، السيد أحمد التازي. كما سيشارك السيد بنسعيد خلال هذه القمة، التي يحضرها عدد من قادة الفكر والفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، في ملتقى الاستشارات الإقليمية 'مونديا كلت 2025 ' باعتباره رئيسا للاستشارات الإقليمية للمنطقة العربية . وتعد القمة الثقافية، منصة فكرية فريدة تجمع التخصصات المختلفة والآراء المتنوعة لاستكشاف تقاطعات الثقافة مع التكنولوجيا والحكامة العالمية، وتقدم برنامجا غنيا يتضمن جلسات حوارية رئيسية، ومناقشات فنية، وورش عمل تفاعلية بالإضافة إلى عروض ثقافية ومعارض متنوعة. وتهدف القمة ، التي تستمر الى غاية 29 ابريل الجاري إلى إعادة التفكير في المفهوم الإنساني، من خلال استكشاف كيف يمكن للثقافة أن تؤدي دورا جوهريا في تشكيل مستقبل عالمي مستدام وشامل. وتركز القمة على ثلاثة محاور رئيسية هي 'إعادة تشكيل المشهد الثقافي' الذي يناقش تأثير التحولات الرقمية والاقتصادية والجيوسياسية على تشكيل الهويات الثقافية واستكشاف دور الإبداع في توجيه المجتمعات نحو مستقبل أكثر توازنا. ويبحث محور 'الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان'، العلاقة المتغيرة بين الإنسان والتكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات البيولوجية وتأثيرها على التجربة الإنسانية، وكيف يمكن للقطاعات الثقافية التكيف مع هذه المرحلة، فيما يتناول المحور الثالث المعنون 'أطر جديدة لتعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعدها' كيفية مساهمة التعاون الدولي والابتكار الثقافي في تعزيز الشمولية والاستدامة وإعادة تشكيل السرديات العالمية لمجابهة التحديات المعاصرة. وتشمل القمة برنامجا متنوعا من الأنشطة الثقافية والتعليمية منها ندوات ولقاءات فكرية وفنية، ومعارض إبداعية، وورش عمل للأطفال والكبار وفعاليات تفاعلية مجتمعية تسعى لتعزيز المشاركة الثقافية والتبادل المعرفي بين الأفراد من مختلف الخلفيات.


مراكش الآن
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
المغرب يشارك في الدورة السابعة من القمة الثقافية بأبوظبي
يشارك المغرب ممثلا بوزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد في الدورة السابعة من القمة الثقافية، المنظمة حاليا بابوظبي تحت شعار 'الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد'. وسيشارك محمد مهدي بنسعيد، في الحوار الوزاري في اطار مبادرة 'مونديا كلت' حول موضوع ثقافة الإنسانية في العصر الرقمي 'تأثير الذكاء الاصطناعي في الثقافة والابداع البشري، المنظم ضمن هذه القمة التي يحضرها أيضا سفير المملكة المغربية بدولة الامارات العربية المتحدة، أحمد التازي. كما سيشارك بنسعيد خلال هذه القمة، التي يحضرها عدد من قادة الفكر والفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، في ملتقى الاستشارات الإقليمية 'مونديا كلت 2025 ' باعتباره رئيسا للاستشارات الإقليمية للمنطقة العربية. وتعد القمة الثقافية، منصة فكرية فريدة تجمع التخصصات المختلفة والآراء المتنوعة لاستكشاف تقاطعات الثقافة مع التكنولوجيا والحكامة العالمية، وتقدم برنامجا غنيا يتضمن جلسات حوارية رئيسية، ومناقشات فنية، وورش عمل تفاعلية بالإضافة إلى عروض ثقافية ومعارض متنوعة. وتهدف القمة، التي تستمر الى غاية 29 ابريل الجاري إلى إعادة التفكير في المفهوم الإنساني، من خلال استكشاف كيف يمكن للثقافة أن تؤدي دورا جوهريا في تشكيل مستقبل عالمي مستدام وشامل. وتركز القمة على ثلاثة محاور رئيسية هي 'إعادة تشكيل المشهد الثقافي' الذي يناقش تأثير التحولات الرقمية والاقتصادية والجيوسياسية على تشكيل الهويات الثقافية واستكشاف دور الإبداع في توجيه المجتمعات نحو مستقبل أكثر توازنا. ويبحث محور 'الحدود الجديدة لبيئة ما بعد الإنسان'، العلاقة المتغيرة بين الإنسان والتكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات البيولوجية وتأثيرها على التجربة الإنسانية، وكيف يمكن للقطاعات الثقافية التكيف مع هذه المرحلة، فيما يتناول المحور الثالث المعنون 'أطر جديدة لتعريف الثقافة لأجل الإنسانية وما بعدها' كيفية مساهمة التعاون الدولي والابتكار الثقافي في تعزيز الشمولية والاستدامة وإعادة تشكيل السرديات العالمية لمجابهة التحديات المعاصرة. وتشمل القمة برنامجا متنوعا من الأنشطة الثقافية والتعليمية منها ندوات ولقاءات فكرية وفنية، ومعارض إبداعية، وورش عمل للأطفال والكبار وفعاليات تفاعلية مجتمعية تسعى لتعزيز المشاركة الثقافية والتبادل المعرفي بين الأفراد من مختلف الخلفيات.


Independent عربية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
عين المغرب على الاستثمار في الألعاب الإلكترونية
يراهن المغرب على تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية (ألعاب الفيديو) باعتبارها صناعة ثقافية، ضمن استراتيجية حكومية وطنية تسعى إلى جلب الاستثمارات وتحسين نمو الاقتصاد وإنعاش السياحة، وتوفير فرص الشغل لآلاف الشباب المغاربة. ويعتزم المغرب تحويل هذه الألعاب الإلكترونية في نسخها المتطورة إلى وسيلة للترويج الثقافي والسياحي والهوياتي للبلاد، من خلال إبراز التراث والتاريخ المغربي في سيناريوهات الألعاب، الشيء الذي يعزز "القوة الناعمة" للمملكة أمام وجود تحديات رئيسة، منها ضعف التمويل المخصص للابتكار الرقمي وغياب منظومة قانونية وتشريعية واضحة تؤطر هذه الصناعة. استراتيجية حكومية تطمح الحكومة المغربية إلى إحداث "مدينة متخصصة في الألعاب الإلكترونية" داخل العاصمة الرباط، معتمدة على إقبال الشباب المغاربة على ممارسة "ألعاب الفيديو"، فضلاً عن الشركات المغربية الناشئة في هذا القطاع الذي بات يسيل لعاب المستثمرين المغاربة والأجانب. ومن المزمع أن تكلف "مدينة الألعاب الإلكترونية"، وهي عبارة عن ثلاثة أبراج ضخمة تؤوي تجهيزات وبنى تحتية خاصة بمصممي ومطوري ومصنعي الألعاب الإلكترونية، غلافاً مالياً يتجاوز 360 مليون درهم مغربي (زهاء 38 مليون دولار). وزير الثقافة والشباب محمد مهدي بن سعيد عدَّ ضمن إجابة له عن سؤال كتابي بسطته البرلمانية سكينة لحموش حول الموضوع، بأن الألعاب الإلكترونية في المغرب تجاوزت عتبة الترف أو التسلية واللعب لتكون صناعة قائمة الذات تدر أرباحاً مالية كبيرة، وتجلب استثمارات ومكاسب اقتصادية لا يستهان به، وتوفر وظائف لآلاف الشباب الموهوبين في المجال. وبلغة الأرقام أورد المسؤول الحكومي المغربي في ثنايا ذات الإجابة، أن إحداث "مدينة للألعاب الإلكترونية" سيتيح خلق 5 آلاف فرصة عمل جديدة للشباب المغاربة، من ضمنها 3300 وظيفة مباشرة، مردفاً أن رقم معاملات قطاع الألعاب الإلكترونية يبلغ 129 مليون دولار داخل المغرب. ويعول المغرب على تطوير قطاع الألعاب الإلكترونية خلال الأعوام القليلة المقبلة، من أجل كسب ريادة السوق الأفريقية في سياق تنافسي دولي محموم ومتسارع، لا سيما بعد إعلان الرباط عاصمة أفريقية للألعاب الإلكترونية، خلال القمة الأولى للألعاب الإلكترونية في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وذلك عبر مفاتيح رئيسة، الأول التركيز على طاقات ومهارات الشباب في ألعاب الفيديو من خلال العناية بمواهب المطورين والمصممين وصانعي هذه الألعاب. والمفتاح الثاني الذي يهتم به المغرب هو إحداث بنيات تحتية تستقبل ممارسة الألعاب الإلكترونية، من قبيل تجهيز وإعداد مراكز شبابية بالمعدات الإلكترونية المناسبة، بينما المفتاح الثالث هو الاعتماد على التكوين الأكاديمي للشباب بهدف بناء صناعة قائمة بذاتها، من خلال تدريس ألعاب الفيديو في مقررات معاهد متخصصة ومستويات جامعية. مقومات وتحديات ويقول في السياق المتخصص في مركز "السياسات من أجل الجنوب الجديد"عمر إيبورك إن المغرب يشهد دينامية متزايدة نحو ولوج صناعة الألعاب الإلكترونية، مدفوعاً بسياق عالمي يميز هذه الصناعة كإحدى أقوى الصناعات الرقمية، بأرباح تجاوزت 180 مليار دولار عام 2023، وتوسع جمهورها ليشمل أكثر من 3 مليارات مستخدم حول العالم. ويرى إيبورك أن المغرب يمتلك مقومات بشرية مهمة بفضل جيل شاب متمكن من المهارات الرقمية والتصميمية، وانتشار مراكز التكوين في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، إذ صاروا يقبلون على هذه المهارات ويسعون إلى اتخاذها مهناً لهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولفت المتحدث ذاته إلى أن القرب الجغرافي والثقافي للمغرب من أوروبا يعد أيضاً عاملاً جاذباً للاستثمار الخارجي في مجال الألعاب الإلكترونية، الذي يعرف دوماً تطورات ومستجدات متلاحقة، خصوصاً في ظل بنية تحتية رقمية في تحسن مستمر داخل البلاد. وأما عن الدوافع الاستراتيجية للانكباب على مثل هذا القطاع الواعد، أفاد إيبورك بأن المغرب يراهن كثيراً على خلق وظائف مؤهلة، وجلب استثمارات جديدة في اقتصاد رقمي تنافسي بما يدعم النمو ويجلب منافع اقتصادية جمة. وذهب إيبورك إلى أنه يمكن للألعاب الإلكترونية أن تتحول إلى أداة ترويج ثقافي وسياحي، عبر إبراز ملامح ومشاهد من التراث والتاريخ المغربي في سيناريوهات هذه الألعاب، مما يعزز "القوة الناعمة" للمملكة وفق تعبيره. وبالتوقف عند التحديات والأخطار التي تواجه هذا المجال، أورد إيبورك أن أهمها ضعف التمويل المخصص للابتكار الرقمي وغياب منظومة قانونية وتشريعية واضحة تؤطر الصناعة، وأن المنافسة الإقليمية والدولية تتطلب من المغرب تسريع وتيرة التكوين، وتحفيز ريادة الأعمال الرقمية. وخلص مدير مجموعة الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية في جامعة مراكش إلى أن صناعة الألعاب الإلكترونية ليست مجرد ترفيه، بل صارت رافعة اقتصادية واجتماعية وثقافية مستقبلية، شرط استثمارها ضمن رؤية وطنية متكاملة". فرص للشباب وترويج للتراث ويقبل آلاف الشباب المغاربة على مزاولة الألعاب الإلكترونية إما من باب الهواية والتسلية، ولكن أيضاً من أجل نيل فرص عمل في إطار مهن مرتبطة بهذا المجال الخصب، خصوصاً في خضم تطور هذه الألعاب وعلاقتها بالمستجدات التكنولوجية المتوالية. ولاكتساب مهارات في الألعاب الإلكترونية وُضعت تدريبات وتكوينات لفائدة هؤلاء الشباب في زهاء 70 مهنة ذات صلة بهذا المجال، من قبيل تحريك الرسوم والبرمجة والتصميم، وكذلك الصوت والموسيقى وغيرها. يقول خالد غيساسي وهو أحد الشباب المستفيدين من تكوينات في الألعاب الإلكترونية، إن المستقبل هو لهذا المجال المفتوح والمتسارع يوماً عن يوم، باعتبار أن ألعاب الفيديو تتطور باستمرار بتطور التكنولوجيا والأفكار والمهارات. وأردف المتكلم ذاته بأنه رفقة عدد من الشباب ذكوراً وإناثاً انخرطوا في مجال الألعاب الإلكترونية، لأنها انتشلتهم من شبح البطالة، بل بإمكانها أن توفر لهم رواتب وتعويضات مالية تتيح لهم المشاركة في تنمية اقتصاد البلاد، وتعفيهم من الهجرة إلى الخارج" وفق تعبيره. وأظهر تقرير أممي جديد أن المغرب يحتل المرتبة السابعة عالمياً من حيث عدد نمو مطوري البرمجيات، بمعدل نمو وصل إلى 35 في المئة، بفضل التكوين الأكاديمي والمبادرات الخاصة للشباب المقبلين على هذه المهنة. ويعمل المغرب على إدماج ملامح الثقافة والهوية المغربية من تاريخ وأزياء وآثار تميز المملكة في تصاميم هذه الألعاب الإلكترونية، وهو ما يُدرَّب الشباب المغاربة عليه بهدف تصدير ألعاب الفيديو هذه إلى الخارج. وتحرص وزارة الثقافة المغربية على التمسك بهذا الجانب التسويقي للهوية المغربية والترويج لتراثه وتاريخه وسياحته وخصال مواطنيه، من أجل ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، من قبيل الترويج لوجهة المملكة وتراثه واستقطاب مزيد من السياح وخلق فرص العمل، والتمسك بالتراث اللا مادي للمملكة في مواجهة محاولات سرقة هذا التراث من جهات عديدة.


المدى
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدى
وفاة المطربة المغربية نعيمة سميح
توفيت المطربة المغربية الشهيرة نعيمة سميح، السبت، عن عمر ناهز 71 عاما بعد رحلة مليئة بالنجاحات ومسيرة زاخرة بالأغاني المؤثرة في وجدان المستمعين. ونعاها وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد مهدي بنسعيد قائلا إن الراحلة 'إحدى القامات الفنية التي تركت بصمة خالدة في الوجدان المغربي بأعمالها التي عبرت الأجيال، وستظل شاهدة على موهبتها وإبداعها'. كما نعاها عدد من الفنانين والمثقفين والإعلاميين بالمغرب. وولدت المطربة المغربية في الدار البيضاء عام 1954 وبدأت مسيرتها الفنية مطلع حقبة السبعينيات من خلال برنامج (مواهب) الذي كان يشرف عليه الموسيقار الراحل عبد النبي الجراري. من أشهر أغانيها 'ياك آجرحي' و'جاري يا جاري' و'على غفلة' و'غاب علي الهلال' كما تعاملت مع كبار الملحنين أمثال عبد القادر الراشدي وعبد القادر وهبي وأحمد العلوي، وكذلك كبار الشعراء أمثال علي الحداني وأحمد الطيب العلج. وصفت بأنها سيدة الأغنية العصرية في المغرب وسجلت اسمها كأصغر فنانة عربية وثالث مطربة عربية تغني على خشبة مسرح الأولمبيا الشهير في باريس عام 1977 بعد كل من أم كلثوم وفيروز.