logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدنافل

بعد قراره وقف الصيد في «البردويل».. «مستقبل مصر» يفتح البحيرة لعدد محدود من الصيادين
بعد قراره وقف الصيد في «البردويل».. «مستقبل مصر» يفتح البحيرة لعدد محدود من الصيادين

مدى

timeمنذ 2 أيام

  • مدى

بعد قراره وقف الصيد في «البردويل».. «مستقبل مصر» يفتح البحيرة لعدد محدود من الصيادين

سمحت إدارة بحيرة البردويل، المتمثلة في جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، لنحو 300 مركب فقط، من أصل 1228 مسجلين في البحيرة، بالعودة للصيد، أمس واليوم، بعد إعلانها وقفه، السبت الماضي، إثر احتجاج الصيادين على الشروط التي وضعتها الإدارة للصيد، بحسب اثنين من الصيادين تحدثا لـ«مدى مصر». وكان صيادو «البردويل»، باستثناء طاقم 40 مركبًا، بدأوا، السبت الماضي، إضرابًا عن الصيد داخل البحيرة احتجاجًا على الاشتراطات التي وضعها الجهاز، والتي كانت سببًا في انخفاض حصيلة الصيد، بحسب صيادين، بالإضافة إلى تدخل الجهاز في عملية بيع الأسماك ورفع قيمة «الفاتورة» (الرسوم التي يتحصل عليها الجهاز نظير كل كيلو)، في ظل ورود معلومات للصيادين عن نية الجهاز جلب صيادين من محافظات أخرى وتسليمهم مراكب والسماح لهم بالصيد، بما يرونه تهديدًا لاستمرار عمل صيادين البحيرة الأصليين. وأوضح صيادون لـ«مدى مصر»، مطالبين بعدم الإفصاح عن هوياتهم، أن الجهاز طلب من الصيادين، السبت الماضي، توقيع تعهد بعدم الصيد في البحيرة مرة أخرى، لكنهم رفضوا، فسجلت الإدارة أسماء جميع الصيادين الذين تواجدوا في مراسي البحيرة، قبل إعلان وقف الصيد «حتى إشعار آخر». وأمس، فوجئ الصيادون بسماح الإدارة لعدد محدد من المراكب بالصيد في البحيرة. أحد الصيادين وصف هذه الخطوة بأن«الجهاز عايز يقول إن البحيرة شغالة والصيادين هم الممتنعين»، مُشيرًا إلى أنه توجه إلى المرسى، اليوم، وحاول الدخول لكنه مُنع، وهو ما تكرر مع صيادين آخرين، حسب قوله. وعلى غرار منع الصيادين من دخول البحيرة، منعت الإدارة التجار أيضًا، واشترت حصيلة الصيد بشكل مباشر من الصيادين، وبأسعار أقل مما يدفعه التجار قبل الإضراب، «سمكة الصيجان خدوا منا الكيلو بـ90 جنيه وقبل الإضراب كان سعره 150». كما قرر «مستقبل مصر» منع صيادي «الرجلي» من الصيد بطول ساحل بئر العبد، وهم فئة من الصيادين يعتمدون على الصيد من على الشاطئ بالشباك أو بزوارق صغير لا تصلح للصيد في الأعماق. «معظمهم أرزقية بيشتغلوا باليومية بيصطادوا كيلوهات سمك معدودة بيبعوها في مراسى البحيرة للتجار، يدوب بيجبوا مصاريف يومهم لأسرهم»، بحسب الصيادين الذين وصفوا القرار بـ«العقاب الجماعي لكل حد بيترزق من البحر». أوامر منع حرفة «الرجلي» جاءت بعد اتصالات من إدارة الجهاز إلى شيوخ الصيادين، مساء الأحد الماضي، تطالبهم بتحذير صيادي «الرجلي» من الاقتراب من البحر، فيما استنكر الصيادون إجراءات «مستقبل مصر» ضد هذه الفئة، التي كانت خلال السنوات الماضية لا تتبع إدارة البحيرة، قبل أن يستحدث الجهاز تصاريح لكل صيادي «الرجلي» مقابل 100 جنيه في الشهر. وخلال اليومين الماضيين، حاول شيوخ قبائل مدينة بئر العبد التي تقع على ساحل البحيرة، احتواء الأزمة وتخفيف حالة الاحتقان بين الصيادين وإدارة «مستقبل مصر» من خلال عقد اجتماعات موسعة مع الصيادين والتجار لفهم مطالبهم ونقلها إلى الإدارة. الدواغرة، أكبر قبائل المدينة، عقدت، أمس، اجتماعًا موسعًا، اقتصرت الدعوة إليه على أبناء القبيلة فقط، في محاولة لتوحيد الكلمة وتحديد المطالب وعدم توجيه انتقادات مباشرة لـ«مستقبل مصر» على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الجهاز يهدد باتخاذ «إجراءات قانونية» ضد من يحرضون على إدارته، وفق أحد أبناء القبيلة تحدث لـ«مدى مصر». اجتماع آخر عُقد في بئر العبد دعت إليه قبيلة البياضية، وحضره العديد من تجار الأسماك وبعض الصيادين، خلُص إلى تحديد مطالب الصيادين «المطابقة للوائح والقوانين» ورفعها إلى إدارة البحيرة، حسبما أعلن الشيخ محمد نافل البياضي، الذي نظم الاجتماع، ووصف إضراب الصيادين بـ«التصرف غير اللائق» ما نتج عنه استياء «السادة قادة البحيرة»، مؤكدًا أن إدارة البحيرة وعدت بمناقشة المطالب وإعلان القرار النهائي بخصوص استكمال العمل بالبحيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store