#أحدث الأخبار مع #محمدولدالحسنالرايةمنذ 3 أيامرياضةالرايةالمهندي يرفع شعار التغيير في الطاولة العالميةفندق شيراتون الدوحة يشهد الفصل الأهم في تاريخ اللعبة المهندي يرفع شعار التغيير في الطاولة العالمية متابعة- صابر الغراوي: يشهدُ فندق شيراتون الدوحة، صباحَ اليومِ، فعاليات الفصل الأهمّ في تاريخ كرة الطاولة العالمية خلال العقود الأخيرة، وذلك من خلال مراسم انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (ITTF)، والتي يخوضُها المرشحُ القطري خليل بن أحمد المهندي، رئيس الاتّحاد القطري والعربي والآسيويّ، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، مُنافسًا قويًا لرئيسة الاتحاد الدولي الحالية السويدية بيترا سورلينغ، والموريتاني محمد ولد الحسن. وتقام هذه الانتخاباتُ على هامش اجتماع الجمعية العمومية الذي يُعقد، بحضور ممثلين عن أكثر من 220 اتحادًا وطنيًا من مختلِف القارات، حيث سيكون الصراع محتدمًا بين طموحات التغيير ورغبة الاستمرار، في مشهد انتخابي يعتبر الأهم في تاريخ الاتحاد الدولي. ويعدُّ المهندي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة الطّاولة على المُستوى القاريّ والدوليّ، والتي أثرت مسيرةَ كرة الطاولة عالميًا، وقد ترك بصمة لا تُمحى على مدى أكثر من 40 عامًا قضاها في خدمة اللعبة، بدايةً من قطر والمنطقة العربية، وصولًا إلى قمّة هرم الإدارة الدولية. بدأ المهندي مشوارَه كلاعب وإداري، قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد القطري ثم العربي، ويقود قفزات نوعية في التنظيم، حيث تحولت الدوحة إلى واحدة من أبرز محطات استضافة البطولات الكبرى، بما فيها بطولات العالم و »الستار كونتيندر» وغيرها. وتحت قيادته، شهدت اللعبة في آسيا والعالم تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث البنية التحتية، أو انتشار اللعبة، أو التأهيل الإداري والفني، كما كان وراء إدخال تقنيات حديثة على صعيد التحكيم والتغطية التلفزيونية، في مساعٍ مستمرة لتطوير كرة الطاولة بصورتها العصرية. يشغل المهندي حاليًا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الآسيوي، وهو عضو فاعل في عدد من اللجان الدولية، ويُعرف بموقفه الحاسم في الدفاع عن مبدأ الحياد المؤسسي، ورفضه تسييس الرياضة أو توظيفها لخدمة أجندات ضيقة. ومن جانبها، تسعَى السويديّة بيترا للفوز بولاية جديدة، حيث تُعد أول امرأة تتولى رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه عام 1926، وقد روجت خلال الفترة الماضية لبرامج تطويرية ركزت على الحوكمة والمساواة، لكنها تواجه انتقادات بشأن الأداء المؤسسي والضعف التواصلي مع القواعد القارية، وخصوصًا من القارة الآسيوية. أمّا المرشح الثالث محمد ولد الحسن رئيس الاتحاد الموريتاني للعبة، فهو عضو في عدد من اللجان القارية، ويمثل صوت القارة الإفريقية الساعية لحضور أكبر في مراكز القرار الدولي، ويراهن على دعم دول الجنوب لتعزيز التوازن الجغرافي داخل المؤسسة الدولية. يبحث عن اتحاد أكثر عدالة وتنمية واسعة الـ«برنامج» الانتخابي للمهندي أعلنَ خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الطموح، الذي يهدفُ إلى إعادة التوازن في توزيع الموارد المالية داخل الاتحاد، وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة للعبة على المستوى العالمي، خاصةً في الدول ذات الإمكانات المحدودة. وأوضحَ المهندي خلال استعراضه رؤيته قبيل الانتخابات، أنَّ أكثر من 60% من الإنفاق الحالي للاتحاد يُوجَّه للفعاليات والعمليات، في حين لا يتجاوز نصيبُ برامج التطوير 10%، وهو ما وصفه ب »الخلل الهيكلي». وأكَّدَ أن بَرنامجه يرتكز على خمس ركائز رئيسية: الأولى هي تطوير اللاعبين، من خلال مضاعفة الجوائز المالية بحلول 2029، وزيادة عدد المقاعد في بطولة العالم بنسبة 48%، وتخصيص جزء من أرباح WTT لدعم الدول الجديدة في استضافة البطولات. أما الثانية فهي دعم البنية التحتية، بإنشاء 20 مركز تدريب بحلول 2029، وتجهيزها بالكامل لدعم التدريب والمنافسات وبرامج الشباب. بالإضافة أيضًا إلى تعزيز الشفافية والحوكمة، بالتوافق مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، وتطبيق آليات تدقيق مستقلة، وخفض التكاليف الإدارية. والركيزة الرابعة، هي الابتكار التجاري والإعلامي، من خلال إطلاق جولة أساطير ITTF، ودعم الدوريات المحلية في المناطق المحرومة، وتحديث المنصات الرقمية للاتحاد لتعزيز التفاعل الجماهيري. أما الركيزة الخامسة، فهي الأثر الاجتماعي عبر تطوير عمل مؤسسة ITTF، ودعم المشاريع المحلية في الدول الأعضاء، وتسهيل آليات الحصول على المنح وتوظيفها في برامج لاكتشاف المواهب. رسالة مؤثرة من الابن للأب:قلوبنا معك لفتح الأبواب وكسر الحواجز حرصَ أحمد خليل المهندي، لاعبُ منتخبنا الوطني السابق، على توجيه رسالةٍ خاصة لوالده قبل الانتخابات. وقالَ المهندي: «في هذه اللحظات المهمة التي تسبق انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، أجدني لا أتحدث فقط عن مرشح، بل عن رجلٍ قدّم عمره في خدمة رياضة أحبها، ووطنٍ آمن به، وعالمٍ احترمه. وأضافَ: والدي، لم يكن مجرد مسؤول رياضي، بل كان قائدًا حقيقيًا، فتح الأبواب، وكسر الحواجز، ومهّد الطريق أمام أجيال جديدة في كرة الطاولة العالمية، كانت مسيرته دومًا عنوانًا للإخلاص والاحتراف والجرأة في اتخاذ القرار. وتابع: رسالتي إليه، قبلَ هذا الاستحقاق: «أنت كنت، وما زلت، وستظل الرئيس في قلوبنا جميعًا، وإنجازاتك يعرفها القريب والبعيد.. رفعت اسم قطر عاليًا في كل محفل، وتركت بصمة يشهد لها الجميع، قلوبنا معك، ودعاؤنا لك بالتوفيق، وما زلنا وسنظل نراك الرئيس والقائد والقدوة». عزّز من ثقة العالم في المهندي نجاح المونديال يضاعف الآمال أسدلَ الستار على منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة- قطر 2025، وسط إشادات دولية واسعة بالتنظيم المتميز والحضور الجماهيري اللافت والختام المبهر الذي عكس صورةً مشرقةً عن القدرات القطرية في استضافة أكبر الأحداث الرياضية. وشكّلت البطولةُ محطةً فارقةً في تاريخ اللعبة، سواء من حيث حجم المشاركة الدولية، أو من حيث البنية التحتية الحديثة التي وفّرتها الدوحة لضمان تجرِبة رياضية استثنائية. وأشادَ المسؤولون والوفود المشاركة بالدقة في التنظيم، وسلاسة العمليات التشغيلية، ومستوى الضيافة، ما يعكسُ الخبرةَ العميقة التي تتمتع بها قطر في إدارة الأحداث الرياضية الكبرى، خصوصًا بعد سلسلة النجاحات السابقة على غرار مونديال 2022. ويأتي هذا النجاح ليُعزز من حظوظ خليل المهندي في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، إذ لعب دورًا محوريًا في الإشراف على البطولة، وتأكيد جاهزية قطر الكاملة لاحتضان بطولات كبرى بمعايير عالمية. الدوحة.. عاصمة القرار الرياضي لا تخلو رمزيةُ انعقاد هذه الانتخابات في الدوحة من دلالة، حيث باتت قطر اليوم لاعبًا محوريًا في تشكيل مستقبل الرياضة العالمية، بفضل ما تملكه من بنيةٍ تحتيةٍ متطورةٍ، وتجرِبة تنظيمية مرموقة، ودورٍ مُتنامٍ في ترسيخ مبادئ العدالة والنزاهة الرياضية. وفي حال فوزه، سيكون خليل المهندي أول عربي وآسيوي يترأس الاتحادَ الدولي لكرة الطاولة، وهو ما يُعدّ تتويجًا لمسيرة استثنائية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التوازن والكفاءة في قيادة اللعبة عالميًا. الحرب غير النزيهة تفرض الدعم الواسع يحظَى المهندي بدعمٍ قوي وواسعٍ من أكبر الاتحادات القارية، خصوصًا في آسيا وإفريقيا. في المقابل، تشهد الانتخابات حملةَ ضغطٍ غير مسبوقة من الفريق المحيط بالمرشحة السويدية سورلينغ، وصلت إلى حد الاستعانة المباشرة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي أعلن صراحة دعمه لها، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، واعتبره مراقبون خرقًا واضحًا لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية.
الرايةمنذ 3 أيامرياضةالرايةالمهندي يرفع شعار التغيير في الطاولة العالميةفندق شيراتون الدوحة يشهد الفصل الأهم في تاريخ اللعبة المهندي يرفع شعار التغيير في الطاولة العالمية متابعة- صابر الغراوي: يشهدُ فندق شيراتون الدوحة، صباحَ اليومِ، فعاليات الفصل الأهمّ في تاريخ كرة الطاولة العالمية خلال العقود الأخيرة، وذلك من خلال مراسم انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (ITTF)، والتي يخوضُها المرشحُ القطري خليل بن أحمد المهندي، رئيس الاتّحاد القطري والعربي والآسيويّ، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للعبة، مُنافسًا قويًا لرئيسة الاتحاد الدولي الحالية السويدية بيترا سورلينغ، والموريتاني محمد ولد الحسن. وتقام هذه الانتخاباتُ على هامش اجتماع الجمعية العمومية الذي يُعقد، بحضور ممثلين عن أكثر من 220 اتحادًا وطنيًا من مختلِف القارات، حيث سيكون الصراع محتدمًا بين طموحات التغيير ورغبة الاستمرار، في مشهد انتخابي يعتبر الأهم في تاريخ الاتحاد الدولي. ويعدُّ المهندي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة الطّاولة على المُستوى القاريّ والدوليّ، والتي أثرت مسيرةَ كرة الطاولة عالميًا، وقد ترك بصمة لا تُمحى على مدى أكثر من 40 عامًا قضاها في خدمة اللعبة، بدايةً من قطر والمنطقة العربية، وصولًا إلى قمّة هرم الإدارة الدولية. بدأ المهندي مشوارَه كلاعب وإداري، قبل أن يتولى رئاسة الاتحاد القطري ثم العربي، ويقود قفزات نوعية في التنظيم، حيث تحولت الدوحة إلى واحدة من أبرز محطات استضافة البطولات الكبرى، بما فيها بطولات العالم و »الستار كونتيندر» وغيرها. وتحت قيادته، شهدت اللعبة في آسيا والعالم تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث البنية التحتية، أو انتشار اللعبة، أو التأهيل الإداري والفني، كما كان وراء إدخال تقنيات حديثة على صعيد التحكيم والتغطية التلفزيونية، في مساعٍ مستمرة لتطوير كرة الطاولة بصورتها العصرية. يشغل المهندي حاليًا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الآسيوي، وهو عضو فاعل في عدد من اللجان الدولية، ويُعرف بموقفه الحاسم في الدفاع عن مبدأ الحياد المؤسسي، ورفضه تسييس الرياضة أو توظيفها لخدمة أجندات ضيقة. ومن جانبها، تسعَى السويديّة بيترا للفوز بولاية جديدة، حيث تُعد أول امرأة تتولى رئاسة الاتحاد منذ تأسيسه عام 1926، وقد روجت خلال الفترة الماضية لبرامج تطويرية ركزت على الحوكمة والمساواة، لكنها تواجه انتقادات بشأن الأداء المؤسسي والضعف التواصلي مع القواعد القارية، وخصوصًا من القارة الآسيوية. أمّا المرشح الثالث محمد ولد الحسن رئيس الاتحاد الموريتاني للعبة، فهو عضو في عدد من اللجان القارية، ويمثل صوت القارة الإفريقية الساعية لحضور أكبر في مراكز القرار الدولي، ويراهن على دعم دول الجنوب لتعزيز التوازن الجغرافي داخل المؤسسة الدولية. يبحث عن اتحاد أكثر عدالة وتنمية واسعة الـ«برنامج» الانتخابي للمهندي أعلنَ خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الطموح، الذي يهدفُ إلى إعادة التوازن في توزيع الموارد المالية داخل الاتحاد، وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة للعبة على المستوى العالمي، خاصةً في الدول ذات الإمكانات المحدودة. وأوضحَ المهندي خلال استعراضه رؤيته قبيل الانتخابات، أنَّ أكثر من 60% من الإنفاق الحالي للاتحاد يُوجَّه للفعاليات والعمليات، في حين لا يتجاوز نصيبُ برامج التطوير 10%، وهو ما وصفه ب »الخلل الهيكلي». وأكَّدَ أن بَرنامجه يرتكز على خمس ركائز رئيسية: الأولى هي تطوير اللاعبين، من خلال مضاعفة الجوائز المالية بحلول 2029، وزيادة عدد المقاعد في بطولة العالم بنسبة 48%، وتخصيص جزء من أرباح WTT لدعم الدول الجديدة في استضافة البطولات. أما الثانية فهي دعم البنية التحتية، بإنشاء 20 مركز تدريب بحلول 2029، وتجهيزها بالكامل لدعم التدريب والمنافسات وبرامج الشباب. بالإضافة أيضًا إلى تعزيز الشفافية والحوكمة، بالتوافق مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، وتطبيق آليات تدقيق مستقلة، وخفض التكاليف الإدارية. والركيزة الرابعة، هي الابتكار التجاري والإعلامي، من خلال إطلاق جولة أساطير ITTF، ودعم الدوريات المحلية في المناطق المحرومة، وتحديث المنصات الرقمية للاتحاد لتعزيز التفاعل الجماهيري. أما الركيزة الخامسة، فهي الأثر الاجتماعي عبر تطوير عمل مؤسسة ITTF، ودعم المشاريع المحلية في الدول الأعضاء، وتسهيل آليات الحصول على المنح وتوظيفها في برامج لاكتشاف المواهب. رسالة مؤثرة من الابن للأب:قلوبنا معك لفتح الأبواب وكسر الحواجز حرصَ أحمد خليل المهندي، لاعبُ منتخبنا الوطني السابق، على توجيه رسالةٍ خاصة لوالده قبل الانتخابات. وقالَ المهندي: «في هذه اللحظات المهمة التي تسبق انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، أجدني لا أتحدث فقط عن مرشح، بل عن رجلٍ قدّم عمره في خدمة رياضة أحبها، ووطنٍ آمن به، وعالمٍ احترمه. وأضافَ: والدي، لم يكن مجرد مسؤول رياضي، بل كان قائدًا حقيقيًا، فتح الأبواب، وكسر الحواجز، ومهّد الطريق أمام أجيال جديدة في كرة الطاولة العالمية، كانت مسيرته دومًا عنوانًا للإخلاص والاحتراف والجرأة في اتخاذ القرار. وتابع: رسالتي إليه، قبلَ هذا الاستحقاق: «أنت كنت، وما زلت، وستظل الرئيس في قلوبنا جميعًا، وإنجازاتك يعرفها القريب والبعيد.. رفعت اسم قطر عاليًا في كل محفل، وتركت بصمة يشهد لها الجميع، قلوبنا معك، ودعاؤنا لك بالتوفيق، وما زلنا وسنظل نراك الرئيس والقائد والقدوة». عزّز من ثقة العالم في المهندي نجاح المونديال يضاعف الآمال أسدلَ الستار على منافسات بطولة العالم لكرة الطاولة- قطر 2025، وسط إشادات دولية واسعة بالتنظيم المتميز والحضور الجماهيري اللافت والختام المبهر الذي عكس صورةً مشرقةً عن القدرات القطرية في استضافة أكبر الأحداث الرياضية. وشكّلت البطولةُ محطةً فارقةً في تاريخ اللعبة، سواء من حيث حجم المشاركة الدولية، أو من حيث البنية التحتية الحديثة التي وفّرتها الدوحة لضمان تجرِبة رياضية استثنائية. وأشادَ المسؤولون والوفود المشاركة بالدقة في التنظيم، وسلاسة العمليات التشغيلية، ومستوى الضيافة، ما يعكسُ الخبرةَ العميقة التي تتمتع بها قطر في إدارة الأحداث الرياضية الكبرى، خصوصًا بعد سلسلة النجاحات السابقة على غرار مونديال 2022. ويأتي هذا النجاح ليُعزز من حظوظ خليل المهندي في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، إذ لعب دورًا محوريًا في الإشراف على البطولة، وتأكيد جاهزية قطر الكاملة لاحتضان بطولات كبرى بمعايير عالمية. الدوحة.. عاصمة القرار الرياضي لا تخلو رمزيةُ انعقاد هذه الانتخابات في الدوحة من دلالة، حيث باتت قطر اليوم لاعبًا محوريًا في تشكيل مستقبل الرياضة العالمية، بفضل ما تملكه من بنيةٍ تحتيةٍ متطورةٍ، وتجرِبة تنظيمية مرموقة، ودورٍ مُتنامٍ في ترسيخ مبادئ العدالة والنزاهة الرياضية. وفي حال فوزه، سيكون خليل المهندي أول عربي وآسيوي يترأس الاتحادَ الدولي لكرة الطاولة، وهو ما يُعدّ تتويجًا لمسيرة استثنائية، ويؤسس لمرحلة جديدة من التوازن والكفاءة في قيادة اللعبة عالميًا. الحرب غير النزيهة تفرض الدعم الواسع يحظَى المهندي بدعمٍ قوي وواسعٍ من أكبر الاتحادات القارية، خصوصًا في آسيا وإفريقيا. في المقابل، تشهد الانتخابات حملةَ ضغطٍ غير مسبوقة من الفريق المحيط بالمرشحة السويدية سورلينغ، وصلت إلى حد الاستعانة المباشرة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، الذي أعلن صراحة دعمه لها، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، واعتبره مراقبون خرقًا واضحًا لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية.