أحدث الأخبار مع #محمود_الهباش


جريدة المال
منذ 11 ساعات
- سياسة
- جريدة المال
بعد حادث إطلاق النار عليهم في جنين.. مستشار الرئيس الفلسطيني: السفراء العرب والأجانب قالوا لي نتعامل مع عصابة وليست حكومة
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني أنان ام الحكومة الاسرائيلية بالسماح بدخول 90 شاحنة مساعدات فقط لقطاع غزة ، هو محاولة للتهرب من الضغط الدولي ولكنها لا تكفي نهائيًا، مما يؤكد أن تلك الحكومة هي ارهاب وعدوان لا تؤمن بقيم انسانية او دبلوماسية او اخلاقية. أضاف الهباش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على فضائية ام بي سي مصر، أن الدليل على ذلك بخلاف العدوان على الشعب الفلسطيني، هو اطلاق النار على 30 سفير اجنبي وعربي ومن بينهم السفير المصري. تابع الهباش: كنت تحدثت مع هؤلاء السفراء بعد واقعة اطلاق النار عليهم في جنين.. وقالوا لي "نتعامل مع عصابة وليست حكومة"، ولا نتوقع من حكومة نتنياهو الا كل شر وعدوان. وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن نتنياهو يؤمن بحل واحد ووحيد وهو استمرار الاحتلال وليس الحل السلمي، مشيرًا إلي أن تغيير ردود أفعال الدول الأوروبية هو شئ جيد، قائلا: ما يحدث الان بداية لأمر كبير يحدث في المستقبل.


هبة بريس
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
مستشار الرئيس الفلسطيني يشيد بالدعم الموصول للملك للقضية الفلسطينية
هبة بريس أشاد مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، محمود الهباش، اليوم الخميس بالرباط، بالدعم الموصول الذي يقدمه المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة. وعبر السيد الهباش، في لقاء صحفي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، عن تقديره لمواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية، التي تعد 'قضية محورية بالنسبة لجلالة الملك'. وأبرز أن مبادرات وكالة بيت مال القدس الشريف، 'تعكس الجهود والدعم القيمين للمملكة المغربية للقضية الفلسطينية، سواء على المستوى الديني، أو السياسي أو الإنساني'. وفي هذا السياق، ثمن المسؤول الفلسطيني الجهود التي يبذلها المغرب استنادا إلى الشرعية الدولية 'لتحقيق سلام عادل وشامل تنعم به جميع دول المنطقة'، مجددا اعتزازه بدعم جلالة الملك ومواقفه الثابتة نصرة للقضية الفلسطينية، 'والتي تتقوى من خلال التعاون المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين'.


مصراوي
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
مستشار الرئيس الفلسطيني: مقترح ترامب يهدد أمن مصر.. ونتنياهو يسعى لإكمال الحرب (حوار)
كتبت- سلمى سمير: "ريفييرا الشرق الأوسط" هكذا عبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن حلمه بشأن قطاع غزة، وذلك بعد تنصيبه رسميًا 20 يناير الماضي، في خطوة وُصفت بأنها تجاهل واضح لحق الشعب الفلسطيني في أرضه وتصفية واضحة للقضية خاصة بعد معاناة قضاها سكان غزة لأكثر من عام تحت وطأة القصف الإسرائيلي لينتهي بهم المطاف في رؤية الرئيس الجمهوري في دول أخرى لم يحددها بعد. رغم معارضة المقترح أكثر من مرة بعد عرضه سابقًا إثر اندلاع الحرب على غزة من قبل تل أبيب، عاود ترامب طرح المخطط مجددا في رؤية جديدة تتضمن تهجير الفلسطينيين من غزة وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع وبناء مدينة جديدة تتضمن مشاريع تنموية عملاقة ولكن ليس للفلسطينيين. لاقى مقترح الرئيس الأمريكي معارضة واسعة كونها انتهاك واضح للسيادة الفلسطينية وإنهاء لأمل حل الدولتين، وفي هذا الشأن تواصل "مصراوي" مع مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، للرد على التطورات بشأن الوضع. ما هو موقفكم من خطة الإدارة الأمريكية والتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؟ هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وهي مرفوضة تمامًا من حيث المبدأ، لأنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني. من الواضح أن هناك محاولة لإعادة صياغة المشهد السياسي في المنطقة بما يخدم المصالح الإسرائيلية، دون أي اعتبار للحقوق الوطنية الفلسطينية. جميع الأطراف تدرك خطورة هذه التصريحات، سواء على المستوى الفلسطيني أو العربي، بما في ذلك مصر والأردن وبقية الدول العربية التي رفضت بشكل قاطع أي مخططات تمس القضية الفلسطينية. هل تعتقد أن هذه التصريحات تأتي ضمن مخطط أوسع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية؟ بلا شك، هناك توجه واضح لإعادة رسم معالم القضية الفلسطينية بما يتناسب مع المصالح الإسرائيلية، ويتم ذلك عبر الضغط على الدول العربية، وطرح أفكار تهدف إلى تقويض الحقوق الوطنية الفلسطينية. هذه ليست مجرد تصريحات عابرة، بل تأتي ضمن سلسلة من المحاولات التي رأيناها سابقًا، والتي تهدف إلى فرض واقع جديد يتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. هل جرى أي تواصل مباشر أو غير مباشر بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية بشأن هذه التصريحات؟ لا، لم يكن هناك أي تواصل مباشر أو غير مباشر بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية بخصوص هذا الموضوع. كل ما علمناه كان من خلال وسائل الإعلام فقط، ولم تتلقَ السلطة أي مقترح رسمي بهذا الشأن. وحتى لو تم طرحه، فهو مرفوض تمامًا من حيث المبدأ، لأنه لا يستند إلى أي أسس شرعية، ولا يخدم سوى الأجندة الإسرائيلية. هل كانت هناك أي وساطات من أطراف أخرى لنقل وجهات النظر أو فتح قنوات اتصال حول هذا الموضوع؟ لم يكن هناك أي وساطة رسمية أو غير رسمية. الموقف الفلسطيني واضح، وهذه الأفكار غير قابلة للنقاش من الأساس. رفضنا مجرد الاستماع إليها، ولن نقبل بأي محاولة لشرعنتها أو إعطائها أي وزن سياسي. في ظل هذا التصعيد السياسي ما هي الخطوات التي تعتزمون اتخاذها لمواجهة هذه المخططات؟ سنعمل على عدة محاور رئيسية. أولًا، سنعزز صمود الشعب الفلسطيني في الداخل، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، لأن مواجهة هذه المخططات تبدأ بتثبيت الوجود الفلسطيني على الأرض. ثانيًا، سنواصل التحرك السياسي والدبلوماسي عبر المؤسسات الدولية لكشف هذه المخططات وفضح السياسات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي. ثالثًا، سنعزز التنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي لحشد موقف موحد يرفض أي محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كيف تنظرون إلى مستقبل القطاع؟ مستقبل غزة لا يمكن فصله عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية، لأنه جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية. هناك مخطط إسرائيلي واضح يسعى إلى عزل غزة عن الضفة الغربية، وتحويلها إلى كيان منفصل لإضعاف القضية الفلسطينية. هذا أمر مرفوض تمامًا، ولن نقبل بأي سيناريو يحاول فرض هذا الواقع. السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وأي حل يجب أن يكون في إطار الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. هناك حديث عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم مقترحًا لإنهاء الحرب مقابل تخلي حماس عن حكم غزة. ما تعليقكم على ذلك؟ نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب، بل يسعى إلى استمرارها لتحقيق أهداف سياسية وأمنية تخدم حكومته. إسرائيل تستخدم الحرب كأداة ضغط، وهي تواصل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل يومي. من الواضح أن تل أبيب تبحث عن ذرائع لاستمرار العدوان، وليس لديها أي نية حقيقية لإنهائه. التصريحات حول إنهاء الحرب مجرد تكتيك سياسي لكسب الوقت وإعادة ترتيب الأوراق بما يخدم الأجندة الإسرائيلية. هل تعتقدون أن إسرائيل مستعدة للدخول في مفاوضات سياسية جادة أم أن ما يجري مجرد مناورات؟ كل ما تقوم به إسرائيل حاليًا هو محاولة للالتفاف على الحل السياسي وإعادة إنتاج الاحتلال بأساليب جديدة. إسرائيل تحاول فرض حلول أحادية الجانب، وإدامة السيطرة الأمنية على الضفة الغربية وقطاع غزة، دون تقديم أي حلول عادلة للقضية الفلسطينية. نحن نرفض أي محاولة لفرض واقع سياسي لا يعترف بالحقوق الوطنية الفلسطينية.