أحدث الأخبار مع #محمود_صلاح_الحديدي


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- علوم
- اليوم السابع
بعد زلزال جزيرة كريت.. أستاذ زلازل يرد على احتمالية حدوث تسونامي
كشف الدكتور محمود صلاح الحديدي أستاذ الزلازل بـ المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن حدوث الزلازل في البحر يجعل البعض يربط بينها وبين إمكانية حدوث التسونامى، لافتا إلى أن حدوث التسونامى ليس بهذه السهولة وليس بالضرورة حدوث زلزال يعني حدوث تسونامي. وأضاف أستاذ الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، أن التسونامي يحدث مع الزلازل الكبيرة والتي يكون عمقها سحطي ولها حركة رأسية وتجعل الموجة تتجه للشاطئ بارتفاعات كبيرة وهذا الأمر يتكرر في البحر المتوسط على فترات زمنية طويلة قد تصل لآلاف السنين . يذكر أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل و التابعة للمعهد، سجلت يوم الأربعاء الماضى الموافق 14/05/2025 هزة أرضية علي بعد 421 كيلومتر شمال مطروح وكانت بياناتها كالتالي : تاريخ الحدوث: 14/05/2025 وقت الحدوث : 01:51:15 صباحا بالتوقيت المحلي القوة : 6.4 درجة علي مقياس ريختر خط العرض: 35.12 شمالا خط الطول : 27.0 شرقا العمق: 76 كم وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع اي خسائر في الأرواح و الممتلكات، والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية. وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- علوم
- اليوم السابع
أستاذ زلازل بمعهد الفلك يوجه رسالة طمأنة للمواطنين بعد زلزل جزيرة كريت الأخير
أكد الدكتور محمود صلاح الحديدي أستاذ الزلازل بـ المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، أن الزلزال الذي حدث يوم 14 مايو في تمام الساعة الواحدة وخمسين دقيقة بتوقيت القاهرة وكانت قوته 6.2 درجة علي مقياس ريختر وسجلته محطات الشبكة القومية للزلازل والذى شعر به عدد كبير جدا من المواطنين في القاهرة الكبرى ومناطق الساحل الشمالي، كان مركزه جنوب شرق جزيرة كريت. وأضاف أستاذ الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن مركز الزلزال من المصادر النشطة زلزاليا، حيث يحدث فيه زلازل بصفه مستمرة لا نشعر بمعظمها إلا عندما تتعدى قوتها 5.5 درجة على مقياس ريختر . ووجه أستاذ الزلازل رسالة طمأنه للمواطنين قائلا : عادة تأثير هذه الزلازل على مصر هو مجرد إحساس بها يسبب بعض الخوف والقلق لدى المواطنين خاصة سكان الساحل الشمالى والدلتا حتى القاهرة واحتمالية تسببها في أثار تدميرية على مصر ضعيفة جدا . يذكر أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل و التابعة للمعهد، سجلت يوم الأربعاء الماضى الموافق 14/05/2025 هزة أرضية علي بعد 421 كيلومتر شمال مطروح وكانت بياناتها كالتالي : تاريخ الحدوث: 14/05/2025 وقت الحدوث : 01:51:15 صباحا بالتوقيت المحلي القوة : 6.4 درجة علي مقياس ريختر خط العرض: 35.12 شمالا خط الطول : 27.0 شرقا العمق: 76 كم وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع اي خسائر في الأرواح و الممتلكات والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية. وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.