أحدث الأخبار مع #محمودالمصري


فيتو
منذ 21 ساعات
- ترفيه
- فيتو
كريم محمود عبد العزيز يروي كواليس كوميدية عن عمله مع والده (فيديو)
قال الفنان كريم محمود عبد العزيز:"أول مرة مثلت مع أبويا محمود عبد العزيز كان في فيلم البحر بيضحك ليه؟، وكان عمري وقتها 7 سنين، وكانوا بيعلموا بروفات في البيت، وكل شوية كان حد يطلع شاي فأنا كنت عايز أطلع الشاي علشان أقعد أسمع بيقولوا إيه". أول دور تمثيلي لكريم محمود عبد العزيز وتابع خلال لقائه ببرنامج "فضفضت أوي" المذاع على منصة "واتش إت": "كنت بطلع الشاي وأعطي لكل واحد كوبايته، فسمعت إن فيه طفل في الفيلم فقالولي أنت اللي هتعمله بس لو معرفتش تعمله هيبقى فيه ولد تاني برة، أي حاجة هتلغبط فيها هندخله، فوافقت وروحت معاهم الإسكندرية، وكان المشهد الختامي في آخر الفيلم قاعدين على البحر وبيجي ولد اللي هو أنا وبينده على الفنان نجاح الموجي، أنا كنت مبسوط جدًا وداخل أمثل ومتزن وفجأة لقيت أبويا بيعدي ورايح يقعد في حتة بعيدة فأنا اختليت واتوترت وقلت في سري إنت بعتني وتركتني ولقيت ركبي بترتعش وكإني فقدت الأمان، بس في النهاية عملت المشهد". كواليس مسلسل محمود المصري ورد فعل محمود عبد العزيز ولفت: "لما مثلت مع والدي محمود عبد العزيز مسلسل محمود المصري، كنت بحفظ المشهد من وأنا في البيت، علشان محدش يقول أنا متجامل وبتدلع علشان أبويا، وجاء مشهد إن محمود المصري خسر فلوسه كلها فبيودع ابنه وأنا المفروض بدخل وأعطيه الفلوس إللي هو كان بيديهالي كمرتب كحتة جدعنة، ودخلت وبقوله الفلوس دي كنت بتديهالي وأنا دلوقتي مش محتاجها، المهم دخلت وحصل غلط من الكاميرا وهنعيد تاني فتكرر الغلط، وهما بيعيدوا قلت لنفسي الولد ده يتيم وحسه مرهف ومحمود المصري وقف جنبه ليه متخشش وعينك لامعة بس وفعلا عملت كده فعلا، بعدها لقيت بابا بيقولي بتمثل بقى إنت فأنا مردتش، وكررها، وداخل مرغرغ وبتاع وكلت محمود عبد العزيز بقى، فقلت له لأ بحاول أعمل مشهد حلو معاك مش أكتر". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصري اليوم
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
«الغاوي» يكشف لـ«المصري لايت» أسرار عالم الحمام: «اللي بيطير ممنوع يتجوز.. والشاطر اللي يوقع فردين من التاني»
« الغاوي ».. اسم ذو وقع ساحر في عالم تربية الحمام، وهو صاحب الغية وملك السماء. إنها ليست مجرد مهنة أو حتى هواية، إنها غواية، أسلوب حياة له قواعده وأسراره التي لا يعرفها إلا « الغاوي الحقيقي». منذ زمن، باتت تربية الحمام ثقافة في الأحياء المصرية، يتوارثها الأبناء عن الآباء، ويصبح كل « غاوي » مسؤولًا عن أسرابه، يتابعها بعناية ويعلمها الطيران والعودة إلى موطنها، ويطير معها بروحه ويهبط خفيفا سعيدا. هؤلاء «الغواة» يعرفون جيدا أن الحمام ليس مجرد طير، بل ذاكرة طائرة تحمل بصمات المكان، وذكاؤه يجعل كل تجربة مع الغية مغامرة مليئة بالتحدي. مسلسل «الغاوي» للفنان أحمد مكي، الذي يُعرض في موسم رمضان 2025، فتح نافذة على هذا العالم الفريد، وقدم تفاصيل دقيقة عن الغية وتربية الحمام، وكشف جانبًا من حياة الغواة وعلاقتهم بحمامهم، فأعاد اكتشاف هذا العالم. «المصري لايت» تحدث مع محمود المصري، وهو «غاوي» شاب، من منطقة عين شمس بالقاهرة، له خبرة تقارب 10 سنوات في عالم تربية الحمام. «الغاوي» أحمد مكي يجسد أحمد مكي في مسلسل «الغاوي» شخصية «شمس» وهو شاب يمتلك غية حمام في منطقة القاهرة الفاطمية، علاقته خاصة بالطيور، مستوحيًا جانبا من شخصيته الحقيقية بجانب التمثيل، إذ أن مكي «غاوي» قديم في عالم الحمام، وكأنه في المسسل يجسد قصة كل «غاوي حمام». يتذكر محمود المصري أنه التقى أحمد مكي من قبل أكثر من مرة، عندما كان يشتري الحمام من «الغاوي» الكبير الحاج سعيد شلبي، صاحب الغية التي جرى فيها تصوير المسلسل. يقول: «مكي أصلا غاوي حمام». ويرى أن المسلسل «قدمنا بشكل واقعي جدًا، كل حاجة فيه بتمثل اللي بنعيشه، حتى طريقة علاج الحمام بالأدوية في عينيه زي ما شفنا في المسلسل، دي حاجة حقيقية إحنا بنعملها». قصة «الغاوي» محمود المصري مع الحمام بدأ محمود المصري تربية الحمام كغاوِ محترف منذ عام 2015، لكنه يقول إنه ما زال يتعلم عن الغية، ويعتبرها بحرا واسعا. يحكي قصة شغفه بالحمام: «وأنا عندي 10 سنين اضطررت للعناية بالحمام الزاجل الذي كان يربيه شقيقي قبل التحاقه بالجيش»، رغم أنه لم يكن يملك أي خبرة حينها. أحب «المصري» الحمام وتعلق به منذ صغره وأثبت هذا عندما حصلت أزمة إنفلونزا الطيور: «كان ممنوع تربية الحمام، وكل الناس قالوا لي لازم أذبحه، لكن أنا كنت اتعلقت بيه وخبيته من مكان لمكان عشان أحافظ عليه». مع الوقت فهم محمود المصري الحمام أكثر، وبدأت أكبر «العشة»، لحد ما بقيت برج كبير». الحمام المصري ركز «محمود» على تربية الحمام المصري، يقول: «بعد ما اشتهرت قلت أربّي حمام بلدى، لكن تربيته أصعب لأنه محتاج دفء، وصعب يتأقلم في الجو السقعة، لكن ذاكرته بتكون أقوى في الشتا». أما الحمام الزاجل، بحسب «المصري» فمناعته أقوى لأنه «عايش في الجبال». ويشرح طريقة التعامل مع الحمام في الجو: «قبل المغرب بنطير الحمام عشان يروح لغية تانية، ودي لعبة فيها 40% ذكاء الحمام و60% إدارة الغاوي». يوضح أكثر: «لو الغاوي اللي قدامي أشطر ممكن ياخد مني أسير أو اتنين أو تلاتة في الطيران الواحد، عشان كده، بقعد 7 شهور أجهز الحمام قبل ما أطلعه، بحميه وأديله فيتامينات وأدربه على الطيران». أسرار عالم الغية يشدد «المصري» على أن الحمام لديه ذاكرة قوية جدًا: «الحمام متعلق بالمكان اللي اتولد فيه، أول ما الحمام بتاعي يولد ويكون عنده 10 أيام، بلبسه دبلة مكتوب عليها اسمي ورقم تليفوني، ولو كان في وسط ألف حمامة، هعرفه من شكل طيرانه، لأني أنا اللي مربيه». ويشير إلى نقطتين يراهما مهمتين: «الحمام اللي مش بيكون ماشي بوشه، يعني ماشي بجنب، مش ذكي، وأسرع معدة خلقها ربنا هي معدة الحمام». يفرّق «الغاوي» ابن منطقة عين شمس بين الحمام الذي يطير وبين الحمام الذي يبقى في الغية: «كل الحمام اللي بيطير ممنوع يتجوز، لو غية فيها حمام مش بيطير، اعرف إنه متجوز، لأنه لما بيتجوز نفسه بيتقطع وبيبقى خايف على مراته، فبيرجع تاني». لذلك، يقسم «محمود» الغية إلى جزئين: «عندي مكان منفصل للتزاوج، ومكان تاني للحمام اللي بيطير، عشان ما يأثروش على بعض».


الجزيرة
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
هكذا يؤثر إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعابر على حياة الغزيين
غزة- على نحو سريع انعكس قرار الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق معابر قطاع غزة ، وأبرزها معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد المخصص لإدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، على حياة مليونين و400 ألف فلسطيني في قطاع غزة، الذين لم يتعافوا بعد من حرب طاحنة فتكت بهم على مدار 15 شهرا. ولليوم الثالث على التوالي تواصل السلطات الإسرائيلية إغلاق المعابر، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية والوقود وغيرها، الأمر الذي ألقى بظلاله سريعا على الواقع المعيشي للغزيين. واتخذت إسرائيل هذا القرار صبيحة اليوم الثاني من الشهر الجاري، تزامنا مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، والتي استمرت 42 يوما، منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. وتتهم هيئات محلية ودولية الاحتلال باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح تفاوضي للضغط على حماس، من أجل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بأقل الأثمان، في مقابل السماح بتدفق هذه المساعدات، وذلك في محاولة إسرائيلية للتهرب من استحقاقات المرحلة الثانية المقررة في اتفاق وقف إطلاق النار. انقلاب الأسواق كان للقرار الإسرائيلي بإغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات، آثار فورية على الغزيين، الذين سيطرت عليهم حالة من الشك وعدم اليقين بشأن ثبات وقف إطلاق النار، ومخاوف من عودة إسرائيلية للحرب، لكن تبعات هذا القرار انعكست على حالة الأسواق في القطاع، فاختفت منها الكثير من السلع والبضائع، وشهدت قفزة كبيرة بالأسعار. ويبرئ محمود المصري وهو صاحب بسطة صغيرة في شارع البحر بمدينة خان يونس ، نفسه والباعة الصغار من المسؤولية عن اختفاء البضائع والسلع والارتفاع الهائل للأسعار، ويقول للجزيرة نت "إحنا غلابة ولا نجني من الوقوف بالسوق لساعات طويلة إلا قوت يومنا". ويلقي هذا البائع بالمسؤولية على الاحتلال، الذي يغلق المعابر ويسمح لمن وصفهم بـ"الكبار من تجار الحرب"، بإخفاء السلع واحتكارها والتلاعب بأسعارها بالأسواق. وعلى مقربة من هذه البسطة، كان شاب ثلاثيني يجادل بائعا بشأن سعر كيلو السكر الأبيض، الذي اختفى من الأسواق، وارتفعت أسعاره للضعف. اقتربت الجزيرة نت من هذا الشاب، وعرف عن نفسه بيوسف أبو حميد، وهو نازح من مدينة رفح ويقيم مع أسرته (6 أفراد) في مركز للإيواء داخل مدرسة غرب مدينة خان يونس، وباستغراب لا يخلو من غضب يقول "تجار الحرب سعداء بإغلاق المعبر، إنه يحقق لهم المزيد من الأرباح على حساب دمائنا ومعاناتنا". كان يوسف (38 عاما) يعمل في مشغل خياطة صغير بمدينة رفح، وفقد عمله منذ النزوح عن المدينة على وقع الاجتياح الإسرائيلي لها في السادس من مايو/أيار من العام الماضي، ويعتمد في معيشته وأسرته على المساعدات الغذائية التي توزعها هيئات محلية ودولية. ويقول: "سعر كيلو السكر كان بـ5 شواكل (نحو دولار ونصف)، وفجأة ارتفع لـ10 وأكثر، واختفى من السوق"، ويتساءل وقد ارتفعت نبرة صوته "من وين يا عالم نجيب مصاري وكيف نعيش؟". وتشير تقديرات صادرة عن هذه الهيئات إلى أن الحرب فتكت بالغالبية من الغزيين، الذين يعتمد زهاء 80% منهم على المساعدات الإنسانية، بعدما فقدوا مصادر رزقهم ومدخراتهم بفعل تداعيات الحرب والحصار والنزوح. ورقة مساومة تقول "منظمة أطباء بلا حدود" إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأداة حرب، و"تعيق مرة أخرى وصول المساعدات، وتستخدمها كورقة مساومة، وهذا أمر غير مقبول وصادم وسينتج عنه عواقب مدمرة". وحسب ما نشر الحساب الرسمي للمنظمة على موقع "إكس" نقلا عن المسؤولة فيها كارولين سيغوين فإن "الأنباء تسببت في حالة من عدم اليقين والخوف، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية". ورصدت الجزيرة نت في اليوم الأول من إغلاق إسرائيل للمعابر ارتفاع سعر كيس الدقيق (25 كيلوغراما) من 30 شيكلا إلى 100 شيكل (نحو 27 دولارا)، قبل أن يختفي تماما من الأسواق، وهي مادة أساسية في منازل الغزيين، وتوزعه عليهم مجانا وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا"، التي تواجه ضغوطا ومعوقات إسرائيلية تحد من قدرتها على أداء مهامها الإنسانية. ويقول المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على حساب "أخبار الأونروا" على موقع "فيسبوك" إن "قرار إسرائيل وقف المساعدات إلى غزة يهدد حياة المدنيين المنهكين بعد 16 شهرا من الحرب الوحشية"، ويضيف: "تعتمد الغالبية العظمى من الناس في غزة على المساعدات من أجل بقائهم على قيد الحياة". ووفقا للمسؤول الأممي "تعتبر المياه المنقذة للحياة والمستشفيات والمراكز الصحية والكهرباء ضرورية، بالإضافة إلى المساعدات الغذائية الأساسية"، مشددا على أن هذه المساعدات والخدمات "غير قابلة للتفاوض، ولا يجب أبدا استخدامها كسلاح في الحرب". تأثيرات وقف المساعدات وطالب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي الدكتور إسماعيل الثوابتة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط الفوري لإعادة فتح المعبر وضمان تدفق المساعدات بشكل دائم ومن دون قيود، تفاديا لمزيد من الكوارث الإنسانية التي تهدد حياة مئات آلاف الأبرياء. وقال الثوابتة للجزيرة نت إن استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية يعني عودة شبح المجاعة من جديد، في ظل توقف عجلة الإنتاج والعمل داخل القطاع، واعتماد سكانه على هذه المساعدات في توفير لقمة عيشهم. إعلان ويحدد المسؤول الحكومي التداعيات الخطيرة للقرار الإسرائيلي على حياة الغزيين المحاصرين في ظروف مأساوية، ويقول إن استمرار وقف تدفق المساعدات يؤدي إلى: تعميق أزمة الجوع والمجاعة في ظل شح الإمدادات وانعدام البدائل عن المساعدات الإغاثية الغذائية. منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، وهذا يعرض آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت بسبب نقص العلاج وانهيار المنظومة الصحية. منع دخول المعدات والآليات الثقيلة، وهذا يفاقم الأزمة الإنسانية ويبقي الشوارع مغلقة، مع عدم المقدرة على انتشال جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض. تفاقم أزمة الوقود، وهو ما يؤدي إلى توقف المستشفيات عن العمل وانقطاع الكهرباء عن مراكز الإيواء والمرافق الحيوية والبلديات، وينذر بمكرهة صحية وبيئية. منع إدخال مستلزمات الإيواء المؤقت، ويعني بقاء نحو مليون ونصف المليون مواطن بلا مأوى بعد تدمير بيوتهم، في ظل أجواء شديدة البرودة، وظروف معيشية قاهرة تنعدم فيها أبسط سبل الحياة من ماء وغذاء وكهرباء. وحث الثوابتة القمة العربية التي عقدت اليوم في العاصمة المصرية القاهرة على تبني قرارات جادة تجاه ما يتعرض له الغزيون، وإنفاذ قراراتها السابقة بكسر الحصار، وضمان دخول احتياجات القطاع بشكل منتظم ومن دون قيود. حكم بالموت يرى الباحث والمختص الاقتصادي رامي الزايغ في قرار إغلاق المعابر ووقف المساعدات "حكما بالموت الجماعي على الغزيين"، الذين هم بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية والطبية، بعد 15 شهرا من الحرب الطاحنة، "التي لا تزال مستمرة ولكن بصور مختلفة" حسب قوله. ويقول الزايغ للجزيرة نت إن هذا القرار كان له تأثيرات فورية على الحالة الاقتصادية، حيث فتح المجال للتجار والمحتكرين لإخفاء السلع والتلاعب بأسعارها، ما يزيد من الضغوط والأعباء الاقتصادية والنفسية على المواطنين، خاصة أن هذه الحالة تتزامن مع شهر رمضان، حيث تزداد الحاجة للسلع والبضائع. وبحسب الباحث الاقتصادي فإن "استمرار إغلاق المعابر سيؤدي إلى عودة المجاعة، وربما بصورة أسرع من فترات الحرب، كون القطاع يعاني من نقص شديد في الكثير من السلع جراء الحصار المطبق الذي رافق الحرب، ولم يتعاف تماما من هذه الحالة جراء تنصل الاحتلال من التزاماته، بموجب البروتوكول الإنساني ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".