أحدث الأخبار مع #محمودجوقي،


الوطن
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوطن
شغف التصوير يقود موهوبة أبو عريش للإنجاز
قاد شغف موهبة فتاة أبوعريش، في ممارسة هواية التصوير، إلى تتويجها بالمركز الرابع لفئة المدارس، ضمن جائزة المستثمر الذكي الخليجي، ضمن نحو 44 فائزا وفائزة من مختلف دول الخليج العربي، وذلك في ختام الموسم الثالث للمسابقة التي اختتمت مؤخرا في الرياض، وسط أجواء من الفرح والاحتفاء بالفائزين والفائزات، في وقت رسم فوز الطالبة شهد محمود جوقي، الفرحة على محيا أسرتها ومدرستها، وتعزيز موهبتها، ومنحها مزيدا من الثقة واكتساب الخبرات. عمل متواصل لم يكن فوز شهد محمود جوقي، بالمركز الرابع، وحصدها جائزة 10 آلاف ريال بمحض الصدفة، إذ جاء نتيجة عمل متواصل، ودعم والدها وعمتها ومعلمتها، حيث تمارس الجوقي هواية التصوير منذ الصغر، وتعلقت بها، لتمنحها شعور الاطمئنان، ومواصلة التحدي، نحو عالم التصوير، وأشعل فوز شهد الجوقي أجواء الفرح في كافة أرجاء محافظة أبوعريش، وتمثيلها لمحافظتها ومدرستها بشكل مشرف، إلى جانب بقية المشاركين والمشاركات. حب التصوير أكدت الطالبة شهد محمود جوقي لـ«الوطن»، أنها تدرس بالصف الثاني المتوسط بمدرسة المجصص، مشيرة إلى أنها شغوفة بممارسة التصوير منذ الصغر، وأنها بدأت بالمشاركة عن طريق مدرستها، مضيفة أن دعم والدها محمود جوقي، وتوجيهاته المستمرة، مهد لها طريق النجاح المكتسب، إلى جانب عمتها سارة، ومعلمتها عائشة عطيف، و«اللتين أدين لهما بالفضل الكبير بعد الله، في دعمهما ونصائحهما لي، وأهديهما الجائزة تعبيرا عن حبي لهما، كرد نوع من الجميل»، مبينة أنها قامت بالمشاركة بصورة ناطقة تنبض بالحياة، وتحكي التكوين الإبداعي، وتعزز الوعي، مؤكدة أنها كانت تثق بقدراتها وموهبتها بأن تكون ضمن مسار الفائزين، وهو ما تحقق أخيرا بفضل الله. فرحة كبيرة أكد والد الفتاة محمود جوقي، أنه يشعر بسعادة كبيرة، نظير تتويج ابنته بالجائزة، مشيرا إلى أنه رافقها في رحلتها إلى الرياض، وأنه كان يؤمن بموهبتها، وشغفها بهواية التصوير، وأنه كان يرى في عينيها الطموح والشغف، واللذين يسيران معها على خطى أشقائها وأسرتها، مضيفا أنه يقدم لها التوجيهات المستمرة، ودعمها بخبراته في التصوير والتقاط الصور الذكية، مبينا أن الجائزة هي بداية طريق التوهج مستقبلا، لخدمة وتمثيل الوطن في كافة المحافل المحلية والدولية.

سعورس
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
دورات جازان.. أبوعريش تسيطر والشقيق تنمو
كرنفالات تحولت دورات جازان الرمضانية إلى كرنفالات رياضية كبيرة، أكدت معها شغف الرياضيين والجمهور بكرة القدم، وتصدرت دورة الهيئة الملكية السعودية، التي تقام في ملعب التعليم بأبوعريش أكبر الدورات الرياضية، تليها دورة جامعة جازان ثانيا، ودورة الصحة ثالثا، وصبيا رابعا، ومزهرة خامسا، وبيش سادسا. ويتنافس 720 لاعبا، يمثلون 36 فريقا في الدورة الملكية، والتي تبلغ جوائز البطولة 72 ألف ريال، تليها دورة الجامعة ثانيا، التي توج بها البرازيل ، بمشاركة 250 لاعبا يمثلون 16 فريقا، وبلغت جوائزها 50 ألف ريال، ودورة صبيا ثالثا التي يتنافس فيها 480 لاعبا يمثلون 24 فريقا، وتبلغ جوائزها نحو 48 ألف ريال. تتويج سيطرت فرق أبوعريش الكواكب، والخليج، والأمجاد، والرشيد على بطولتي الهيئة الملكية وصبيا ، حيث يشهد نهائي صبيا ديربي عريشي يجمع الكواكب والرشيد، وتأهل الثلاثي الكواكب، والخليج والأمجاد إلى نصف نهائي الهيئة الملكية، إلى جانب الترجي من صبيا ، حيث سيلعب الكواكب أمام الأمجاد، والخليج ضد الترجي في دور الأربعة، الأمر الذي يرجح معه تواجد فرق أبوعريش بالنهائي، وخطف اللقب الأغلى، وتجهيز روابط المشجعين برئاسة الداعم الأكبر جماهيريا لفرق أبوعريش محمود جوقي، فيما يعد الخليج العدة إلى تجهيز فريقه للظفر بالبطولة، والمشاركة في بطولة الرابطة على مستوى المملكة الشهر المقبل، ويأمل الرشيد الظفر ببطولة صبيا ، فيما ينتظر الأمجاد تعويض خسارته لنهائي مزهرة ببطولة الهيئة، وقص البرازيل باكورة حصد البطولات الكبرى، بعد إحرازه بطولة الجامعة، وحقق سانتوس بطولة الصحة، والعربي بطولة تنمية بيش، وأمل الركوبة بطولة مزهرة، فيما ينتظر الرياضيون بطلي دورتي الهيئة الملكية وصبيا على التوالي. شغف قاد شغف الرياضيين وجماهير الشقيق، إلى تحويل بطولة التنمية إلى مهرجان رياضي كبير، حيث خطف الجمهور نجومية الدورة بحضوره الكبير، وتحويل أهازيج ولافتات وابتكارات جمهور دوري روشن إلى دورة الشقيق. وتنافس 640 لاعبا، يمثلون 32 فريقا في بطولة الشقيق، وبلغ إجمالي الحكام المشاركين 25 حكما، وإجمالي المعلقين 10 معلقين رياضيين، وسجلت الدورة 206 هدفا، وإشهار البطاقة الصفراء 130 مرة، مقابل 8 بطاقات حمراء، وبلغ إجمالي المتطوعين المشاركين 18 متطوعا، وإجمالي المنظمين 7 منظمين، و19 راع للبطولة، وبلغت الساعات التطوعية 3125 ساعة تطوعية. سلبيات أكد رياضيو جازان ، أن فرع رابطة الهواة بالمنطقة، لم تواكب تطور الدورات الرياضية، وشغف المشاركين، مشيرين أنها قامت بالضغط على المشاركين بسلبيات عدة ممثلة في: منع أصحاب المعاملات المسموح لهم بالدراسة من المشاركة في الدورات التنشيطية الرمضانية، وهبوط مستوى الحكام بشكل كبير، وتوقف كثير من الدورات، واتجاه بعض المنظمين للدورات السداسية المنتشرة في الأحياء، وكثرة إصدار الإيقافات والغرامات المالية ضد اللاعبين والفرق المشاركة، مطالبين بتغيير سياسة الرابطة، والوقوف مع الفرق ودعمهم إيجابيا.