#أحدث الأخبار مع #محمودكريشانلأنالدستورمنذ 2 أياممنوعاتالدستور«مدينة السبيل».. المعانيون يكرمون وفادة حجاج بيت الله الحراممحمود كريشانلأن مدينة معان، المحطة قبل الأخيرة جغرافيا قبل الوصول إلى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية، ولذلك كانت مجمعا لحجاج بيت الله الحرام، وقد سميت معان قديما بالمنزلة، لنزول الحجاج فيها، وكان في المدينة قديما بئر يسمى بئر «السبيل» خصصت لسقاية عابري السبيل المارين من المدينة من حجاج ومعتمرين وزوار، حيث كان أبناء المدينة يقدمون لهم الضيافة الملائمة والوجبات الغذائية، والإيواء إذا لزم الأمر.وإستمر أبناء المدينة بهذا العرف الذي يجسد كرم الأهالي وتوقهم لتقديم الخدمة لحجاج بيت الله الحرام حيث حافظوا على سبيل معان حيث تقف عشائر المدينة كلها صغيرها وكبيرها بفرح وفخر وقوه واستنهاض همه بالغة الأهمية في العطاء والكرم والأصالة الحقيقية في استقبال حجاج بيت الله عبر الواحة المجهزة بكافه ما يلزم وسبيل معان الذي يعدّ صورة مشرقة من الصورة التي يقدمها أهالي معان الكرام، بتقديم المشروبات والمأكولات بالمجان لحجاج بيت الله الحرام..وتقوم معظم المؤسسات التجارية والتجار والخيرون من أبناء المدينة بدعم سبيل معان الذي تشكل منذ سنوات طويلة مضت، لاستقبال قوافل الحجاج وتكريمهم وإطعامهم وسقايتهم وتقديم كل عون لهم فتقام خيم للسبيل في واحة الحجاج و تقدم فيها الماء والطعام والفواكه والخضروات والحلويات والقهوة والشاي مجانا تكريما وخدمه لحجاج بيت الله، وقد أصبحت خيمة السبيل تجسد روح الأخوة وحب الخير والرغبة الصادقة في الأجر والثواب من الله عز وجل وتستكمل نهج العطاء والبذل المتجذر في المجتمع المعاني وما تقدمه من قيم إنسانية وحضارية إستثنائية..ويبقى سبيل معان قصة فخر تجسد كرم ضيافة أهل معان وأصالتهم العربية الخالدة، طمعا في نيل أجر وثواب في خدمه حجاج بيت الله الحرام في مشهد يعبر عن المعنى الحقيقي للتكافل الاجتماعي بين أبناء المدينة..
الدستورمنذ 2 أياممنوعاتالدستور«مدينة السبيل».. المعانيون يكرمون وفادة حجاج بيت الله الحراممحمود كريشانلأن مدينة معان، المحطة قبل الأخيرة جغرافيا قبل الوصول إلى الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية، ولذلك كانت مجمعا لحجاج بيت الله الحرام، وقد سميت معان قديما بالمنزلة، لنزول الحجاج فيها، وكان في المدينة قديما بئر يسمى بئر «السبيل» خصصت لسقاية عابري السبيل المارين من المدينة من حجاج ومعتمرين وزوار، حيث كان أبناء المدينة يقدمون لهم الضيافة الملائمة والوجبات الغذائية، والإيواء إذا لزم الأمر.وإستمر أبناء المدينة بهذا العرف الذي يجسد كرم الأهالي وتوقهم لتقديم الخدمة لحجاج بيت الله الحرام حيث حافظوا على سبيل معان حيث تقف عشائر المدينة كلها صغيرها وكبيرها بفرح وفخر وقوه واستنهاض همه بالغة الأهمية في العطاء والكرم والأصالة الحقيقية في استقبال حجاج بيت الله عبر الواحة المجهزة بكافه ما يلزم وسبيل معان الذي يعدّ صورة مشرقة من الصورة التي يقدمها أهالي معان الكرام، بتقديم المشروبات والمأكولات بالمجان لحجاج بيت الله الحرام..وتقوم معظم المؤسسات التجارية والتجار والخيرون من أبناء المدينة بدعم سبيل معان الذي تشكل منذ سنوات طويلة مضت، لاستقبال قوافل الحجاج وتكريمهم وإطعامهم وسقايتهم وتقديم كل عون لهم فتقام خيم للسبيل في واحة الحجاج و تقدم فيها الماء والطعام والفواكه والخضروات والحلويات والقهوة والشاي مجانا تكريما وخدمه لحجاج بيت الله، وقد أصبحت خيمة السبيل تجسد روح الأخوة وحب الخير والرغبة الصادقة في الأجر والثواب من الله عز وجل وتستكمل نهج العطاء والبذل المتجذر في المجتمع المعاني وما تقدمه من قيم إنسانية وحضارية إستثنائية..ويبقى سبيل معان قصة فخر تجسد كرم ضيافة أهل معان وأصالتهم العربية الخالدة، طمعا في نيل أجر وثواب في خدمه حجاج بيت الله الحرام في مشهد يعبر عن المعنى الحقيقي للتكافل الاجتماعي بين أبناء المدينة..