logo
#

أحدث الأخبار مع #محمودمنصور،

صحافيو غزة في مواجهة القتل المتواصل... العمل على حافة الموت
صحافيو غزة في مواجهة القتل المتواصل... العمل على حافة الموت

يورو نيوز

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

صحافيو غزة في مواجهة القتل المتواصل... العمل على حافة الموت

اعلان بفارق ساعة واحدة، اليوم الاثنين، قُتل صحافيان فلسطينيان في قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي. الأول هو مراسل قناة "فلسطين اليوم" محمود منصور، الذي قضى إثر قصف منزل في منطقة البطن السمين غربي خانيونس جنوب غزة. أمّا الثاني فهو مراسل قناة الجزيرة في شمال القطاع حسام شبات، وقد قتل جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في شارع صلاح الدين شمالي غزة. وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، منشورا لحسام ينعي فيه زميله قبل أن يُقتل هو الآخر بنيران إسرائيلية. وبعد أيام من عودة العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى قطاع غزة، ارتفعت حصيلة القتلى من الصحافيين منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر إلى 208 ، كما تجاوز العدد الإجمالي للقتلى بنيران الجيش الإسرائيلي 50 ألفا بينما بلغ عدد المصابين نحو 114 ألفا، بحسب مكتب الإعلام الحكومي. العودة إلى الخوذة والسترات الواقية عاد الصحافيون في القطاع إلى ارتداء السترات والخوذ الواقية، بعدما ارتاحوا من أثقالها لأسابيع خلال فترة وقف إطلاق النار الهش. ومنذ عام 2007 تمنع السلطات الإسرائيلية إدخال معدات السلامة والأمن الخاصة بالصحافيين. وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" لا تزال الدولة العبرية تمنع دخول الإعلاميين الأجانب لتغطية الأحداث والتطورات العسكرية والإنسانية في غزة، كما تمنعُ الصحافيين الفلسطينيين المنفيين من العودة إلى القطاع. وتشير المنظمة إلى "مقتل ما لا يقل عن 180 من الإعلاميين على يد الجيش الإسرائيلي في غضون 15 شهراً من الحرب، من بينهم 42 على الأقل لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم". Related وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًا الكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثة كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة خطر الموت في أي لحظة يعمل الصحافي يوسف فارس مراسلا في قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاما. في حديث لـ"يورونيوز" يصف وضع الصحافيين في غزة بالـ"خطير جدا على حياتهم"، ويشرح كيف "تعرض العاملون في المراسلة الميدانية والمؤثرون منهم، لتهديدات إسرائيلية مباشرة من الجيش الإسرائيلي عبر وصفهم بأنهم عناصر منتمية إلى الفصائل المسلحة وليسوا صحافيين". أما التهديدات غير المباشرة التي يتعرض لها معظم الإعلاميين في غزة، فتبرز عبر "التحريض عليهم من قبل إسرائيليين عبر مجموعات تلغرام تدعو غلى قتلهم". واقع ميداني يمنع الحركة الطبيعية للصحافيين لأداء مهامهم، خصوصا وأنهم "يفقدون الشعور بالأمان ويعيشون دائمًا تحت خطر التهديد بالقتل دائما". ويمكن تقسيم الصحافيين في غزة إلى عدّة فئات: الفئة الأولى تمارس عملها رغم كل المخاطر والتهديدات "إذ أنهم يعلمون ثمن خيارهم المهني" وفق فارس. أما الفئة الثانية فهم صحافيون اضطروا لوقف عملهم نتيجة خطورة الأوضاع، والثالثة تضم إعلاميين غادروا القطاع. وينقل صحافيون من غزة أنّ تحركاتهم من أكثر من عام باتت محصورة جدا في أماكن الأحداث بالقطاع، خصوصا وأن القصف يمنعهم من التحرك ميدانيا، كما "أن تعاونهم مع الدفاع المدني والإسعاف للوصول إلى مناطق القصف لم يعد موجودا، بعدما تعرضت الطواقم الإنسانية للتهديد والقصف بسبب نقل الصحافيين" وفق ما يؤكد فارس لـ"يورونيوز". معاناة لوجستية ويعاني الصحافيون في غزة من أزمة متواصلة في الاتصالات والانترنت، إلى درجة تفرض عليهم أحيانا التوجه سيرا على الأقدام لمسافات طويلة تحت خطر القصف، من أجل التأكد شخصيا من معلومة معينة قبل نشرها حين يسمح وضع الاتصالات بذلك. كذلك يواجه المراسلون مشكلة ضعف الانترنت حيث يستغرق تحميل مواد بحجم صغير جدا وقتا طويلا. لكن ذلك يبقى أهون مقارنةً بخطر الموت الذي يتعرضون له في كل لحظة، حتى في بيوتهم، إذ أنّ قسمًا كبيرا من الصحافيين القتلى في غزة قضوا خلال وجودهم في بيوتهم التي تعرضت للقصف. أخطر مكان في العالم ويشير تقرير نشره "الاتحاد الدولي للصحافيين " إلى أنّ عام 2024 كان "سنة دموية بشكل خاص" حيث قُتل خلالها 104 صحافيين حول العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة ولبنان. كما يشير التقرير إلى مقتل 4 صحافيين إسرائيليين خلال هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023. وفي أيار /مايو 2024 منحت منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة جائزتها السنوية لحرية الصحافة/غييرمو للصحافيين الفلسطينيين الذين يغطون أحداث غزة. وقد جرى ذلك بناء على توصية هيئة تحكيم دولية. لم تتوقف حتى اليوم تقارير المنظمات الحقوقية والصحافية الدولية عن سوء أوضاع الإعلاميين في غزة بسبب الحرب المستمرة، حيث صنّف مختلف المنظمات القطاع المحاصر بالمكان "الأكثر دموية للصحفيين على وجه الأرض" ، ووصفت منظمات أخرى غزة بأنها " أخطر المناطق في تاريخ الصحافة". ولعلّ ذلك ما يفسّر المشهد المستمر لمقتل الصحافيين بنيران القوات الإسرائيلية، وتحويلهم إلى المأساة نفسها بدلًا من أن يكونوا الصوت الذي ينقلها للعالم.

طلاب جامعة سيناء يحصدون الجائزة الأولى في هاكاثون التعليم الذكي بجامعة بنها
طلاب جامعة سيناء يحصدون الجائزة الأولى في هاكاثون التعليم الذكي بجامعة بنها

مصرس

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

طلاب جامعة سيناء يحصدون الجائزة الأولى في هاكاثون التعليم الذكي بجامعة بنها

حققت كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة سيناء – فرع القنطرة، تحت رعاية الدكتورة جيهان فكري، رئيس جامعة سيناء، تفوقًا ملحوظًا في هاكاثون التعليم الذكي، الذي نظمته جامعة بنها بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ (ISF) ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. شهد الهاكاثون مشاركة 200 فريق من مختلف الجامعات المصرية، حيث تنافسوا في سبعة مسارات رئيسية، شملت التعلم عن بُعد، التفاعلية في التعليم، أدوات التعلم المرنة، خدمات تعلم اللغات، تحويل التعلم إلى لعبة، أنظمة دعم المدربين، وتحليل بيانات التعلم.وتمكن فريق «Cogneix Team» من كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة سيناء من تحقيق المركز الأول في المسار السادس «أنظمة دعم المدربين»، ليحصد الجائزة الأولى وقدرها عشرون ألف جنيه مصري. وضم الفريق الفائز ستة طلاب من الفرقة الرابعة، وهم: محمود منصور، محمد جبالي، منة الله غانم، فاطمة خالد، حبيبة محمود، وشهد أيمن.وقدم الفريق مشروعًا مبتكرًا بعنوان «Dyslexia Teacher Assistant»، وهو نظام قائم على الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تسهيل تشخيص وعلاج عُسر القراءة (الديسلكسيا)، من خلال دعم التعلم الشخصي باستخدام تقنيات التعلم الآلي، وتحليل الكلمات، وتوفير أدوات تعليمية متطورة. ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو دعم الطلاب الذين يعانون من الديسلكسيا، والتي تؤثر على نحو 10% من سكان العالم، أي ما يقارب 700 مليون شخص، وتشكل حوالي 80% من معوقات التعلم.ويتميز النظام بقدرته على تقديم اختبارات تشخيصية، وتحويل النصوص إلى كلام، واستخدام الألعاب التفاعلية في التعليم، مما يساعد الطلاب على تجاوز تحديات التعلم، كما يتيح للمعلمين متابعة تقدم الطلاب وتحسين استراتيجيات التدريس من خلال منصة إلكترونية متخصصة.ويُعد هذا الإنجاز إضافة جديدة لسجل جامعة سيناء الحافل بالنجاحات، ويعكس التزامها بتطوير الكفاءات التكنولوجية لطلابها، وتشجيعهم على الابتكار في المجالات الرقمية التي تدعم مستقبل مصر الرقمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store