#أحدث الأخبار مع #محمَّدبنسلمان،المدينة٢٦-٠٢-٢٠٢٥سياسةالمدينةالمعادن الخضراء..!!للحروب أثمانٌ كبيرةٌ، تدفعها الدولُ الأصغرُ والأضعفُ إلى الدول الأكبر والأقوى، وهذا هو ناموسُ الحروب الذي لا يتغيَّر في كلِّ زمان ومكان!.وما يحصل الآن بين أمريكا وأوكرانيا، هو مثالٌ لذلك، إذ تجري بينهما مفاوضاتٌ عنيفةٌ، واتفاقيَّاتٌ مُرتقبةٌ تمنح أمريكا حقَّ الوصول إلى المعادن الأوكرانيَّة النَّادرة، وهي معادن مهمَّة، وعددها ١٧ معدنًا، وتُستخدم في صناعات الطَّاقة المتجدِّدة، والإلكترونيَّات، والمجال العسكريِّ، والمغناطيسيَّات، والطبِّ، والسيَّارات الكهربائيَّة، والاتِّصالات، فإذا سمعتم اسم معدن ينتهي بحرفي (وم) فاعلموا أنَّه من المعادن النَّادرة، مثل اللانثانوم، والسيريوم، والهولميوم، وغيرها!.وتهدف أمريكا لمنافسة الصِّين التي تسيطر على ٦٥٪ من الإنتاج العالميِّ من المعادن النَّادرة، بينما تملك أمريكا وأستراليا، وروسيا، وكندا احتياطات محدودة، وغير كافية لتحقيق أهدافها، أمَّا أوكرانيا فلديها كميَّات ضخمة غير مُستغلَّة، وقد وقعت ضحية تدفع بها ثمن إيقاف الحرب الروسيَّة عنها، ويا له من ثمن.!ونحن في المملكة، وهذا هو بيتُ القصيد، وبفضلٍ من اللهِ -عزَّ وجلَّ-، ثمَّ بالرُّؤية الحكيمة، التي يقودها خادم الحرمين الشَّريفين وولي عهده الأمير محمَّد بن سلمان، قد التفتنا إلى أهميَّة المعادن النَّادرة، ونحن -بحول الله- لسنا دولةً ضعيفةً تدفع أثمانًا للحروب، بل دولةٌ قويَّةٌ تهب السَّلام للآخرين، رغم مقدرتها على خوض الحروب، فلم نَغِبْ عن مشهد المعادن النَّادرة، وهناك برامج طموحة لوزارة الطَّاقة، بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سلمان -يحفظه الله-؛ لاستكشاف واستغلال الموارد المعدنيَّة، التي تُقدَّر -دون مبالغةٍ- بتريليونات الريالات، ومن ضمنها المعادن النَّادرة مثل: اليورانيوم الذي تُصنع منه الكعكة الصَّفراء، وهي مسحوق يُستخدم في إنتاج وقود المفاعلات النوويَّة، وقد أعلن سموُّه قبل فترة عن سعي المملكة لإنتاجها، فضلًا عن المعادن النَّادرة الأُخْرى، والمعادن التقليديَّة المعروفة مثل الذَّهب، والفوسفات، وأُشيد بالبرنامج السعوديِّ (البرنامج الوطني للمعادن)، الذي يهدف لضمان وجودة وكفاية سلاسل الإمداد للمعادن، مع تطوير وإدارة خزْنها الإستراتيجيِّ، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي في قطاع التَّعدين، كما هو للنفط ومشتقَّاته، وتلبية الطلب المحليِّ والعالميِّ المتزايد على كلِّ المعادن، خاصَّةً مع التحوُل العالميِّ نحو الطَّاقة النظيفة، والتقنيات المتقدِّمة للبرِّ والجوِّ والبحرِ.قادمُ معادننا أحلى، إنَّها معادن سعوديَّة خضراء.
المدينة٢٦-٠٢-٢٠٢٥سياسةالمدينةالمعادن الخضراء..!!للحروب أثمانٌ كبيرةٌ، تدفعها الدولُ الأصغرُ والأضعفُ إلى الدول الأكبر والأقوى، وهذا هو ناموسُ الحروب الذي لا يتغيَّر في كلِّ زمان ومكان!.وما يحصل الآن بين أمريكا وأوكرانيا، هو مثالٌ لذلك، إذ تجري بينهما مفاوضاتٌ عنيفةٌ، واتفاقيَّاتٌ مُرتقبةٌ تمنح أمريكا حقَّ الوصول إلى المعادن الأوكرانيَّة النَّادرة، وهي معادن مهمَّة، وعددها ١٧ معدنًا، وتُستخدم في صناعات الطَّاقة المتجدِّدة، والإلكترونيَّات، والمجال العسكريِّ، والمغناطيسيَّات، والطبِّ، والسيَّارات الكهربائيَّة، والاتِّصالات، فإذا سمعتم اسم معدن ينتهي بحرفي (وم) فاعلموا أنَّه من المعادن النَّادرة، مثل اللانثانوم، والسيريوم، والهولميوم، وغيرها!.وتهدف أمريكا لمنافسة الصِّين التي تسيطر على ٦٥٪ من الإنتاج العالميِّ من المعادن النَّادرة، بينما تملك أمريكا وأستراليا، وروسيا، وكندا احتياطات محدودة، وغير كافية لتحقيق أهدافها، أمَّا أوكرانيا فلديها كميَّات ضخمة غير مُستغلَّة، وقد وقعت ضحية تدفع بها ثمن إيقاف الحرب الروسيَّة عنها، ويا له من ثمن.!ونحن في المملكة، وهذا هو بيتُ القصيد، وبفضلٍ من اللهِ -عزَّ وجلَّ-، ثمَّ بالرُّؤية الحكيمة، التي يقودها خادم الحرمين الشَّريفين وولي عهده الأمير محمَّد بن سلمان، قد التفتنا إلى أهميَّة المعادن النَّادرة، ونحن -بحول الله- لسنا دولةً ضعيفةً تدفع أثمانًا للحروب، بل دولةٌ قويَّةٌ تهب السَّلام للآخرين، رغم مقدرتها على خوض الحروب، فلم نَغِبْ عن مشهد المعادن النَّادرة، وهناك برامج طموحة لوزارة الطَّاقة، بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سلمان -يحفظه الله-؛ لاستكشاف واستغلال الموارد المعدنيَّة، التي تُقدَّر -دون مبالغةٍ- بتريليونات الريالات، ومن ضمنها المعادن النَّادرة مثل: اليورانيوم الذي تُصنع منه الكعكة الصَّفراء، وهي مسحوق يُستخدم في إنتاج وقود المفاعلات النوويَّة، وقد أعلن سموُّه قبل فترة عن سعي المملكة لإنتاجها، فضلًا عن المعادن النَّادرة الأُخْرى، والمعادن التقليديَّة المعروفة مثل الذَّهب، والفوسفات، وأُشيد بالبرنامج السعوديِّ (البرنامج الوطني للمعادن)، الذي يهدف لضمان وجودة وكفاية سلاسل الإمداد للمعادن، مع تطوير وإدارة خزْنها الإستراتيجيِّ، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي في قطاع التَّعدين، كما هو للنفط ومشتقَّاته، وتلبية الطلب المحليِّ والعالميِّ المتزايد على كلِّ المعادن، خاصَّةً مع التحوُل العالميِّ نحو الطَّاقة النظيفة، والتقنيات المتقدِّمة للبرِّ والجوِّ والبحرِ.قادمُ معادننا أحلى، إنَّها معادن سعوديَّة خضراء.