أحدث الأخبار مع #محيي_الدين


جريدة المال
منذ يوم واحد
- أعمال
- جريدة المال
محمود محيي الدين: مصر بحاجة لنموذج اقتصادي مستدام يعالج أزمات التصدير والادخار والدين العام
أكد الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والمكلَّف من أمين عام الأمم المتحدة برئاسة فريق الخبراء لتقديم حلول للتعامل مع أزمة الدين العالمي، أن مصر بحاجة إلى تبنّي نموذج جديد للتنمية الاقتصادية المستدامة، بعد انتهاء برنامجها الحالي مع صندوق النقد الدولي فى نوفمبر 2026. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط: توقعات لعام 2025"، ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي، وذلك بمشاركة علياء المبيض، العضوة المنتدبة وكبيرة الاقتصاديين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان في مؤسسة چيفريز إنترناشونال، وفيصل النبهاني، العضو المنتدب والمدير القُطري لعمان وقطر بمؤسسة ستيت ستريت. وأضاف محيي الدين أنه بعد تحقيق الاستقرار فى مؤشرات للاقتصاد الكلي، ينبغي تبنّي سياسات فعالة فى مجالات التنمية الصناعية ومعالجة ضعف الإيرادات العامة، وتعزيز القدرة على الادخار، وزيادة التصدير ورأس المال البشري والذكاء الاصطناعي. وشدد محيي الدين على أنه في ظل الأزمات العالمية الحالية، يجب على صناع القرار في دول المنطقة أن يكونوا متأهبين للصدمات المتوقعة وغير المتوقعة بما يحمي الاقتصاد الكلي. وقال إن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتباين ردود أفعالها واستجابتها للمتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية نتيجة اختلاف تأثير هذه العوامل عليها، كما أن بعض القطاعات الاقتصادية تتأثر بوتيرة مختلفة عن القطاعات الأخرى وفي مقدمتها قطاع النفط. ونوه بأهمية تنويع مصادر النمو الاقتصادي، وتعزيز آليات التحول الرقمي، والعمل على تحرير الاقتصادات، بوصفها من الأمور الهامة لتمتين الاقتصادات في مواجهة الأزمات، مع التركيز على العوامل الديموجرافية والاستثمار في رأس المال البشري، وكذلك إتاحة البيانات أمام المستثمرين وتسوية أرض الملعب أمام مختلف اللاعبين الاقتصاديين. وأضاف أن الدولار لا يزال عملة الاحتياط الأولى عالميًّا رغم تراجعه منذ مطلع الألفية، كما أن ظهور عملات منافسة مثل اليورو لم يؤثر على مكانة الدولار، وذلك يرجع لعدد من العناصر التي يتمتع بها الاقتصاد الأمريكي مثل عمق السوق والسيولة وتنوع الأصول والقدرة على التنبؤ. ومع ذلك قال محيي الدين إن عناصر قوة الدولار تعرضت لتهديدات واضحة خلال الأشهر الماضية بسبب الحرب التجارية وسياسات الإدارة الأمريكية الجديدة، وأصبح هناك أحاديث حول ظهور دور أكبر للعملات المشفرة والذهب، لذلك لا يجب على صناع القرار الاعتماد على قوة الدولار كعملة احتياط مضمونة دائمًا، كما يجب عليهم متابعة الوضع باستمرار والنظر إلى تاريخ العملات الرائدة مثل الجنيه الإسترليني وتراجعه كعملة احتياط قبل عقود طويلة.


الشرق الأوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
قوات «الدعم السريع» تشن هجوماً ثانياً على بورتسودان
قالت مصادر أمنية إن قوات «الدعم السريع» بالسودان شنت هجوماً ثانياً بطائرة مسيرة على مدينة بورتسودان خلال يومين، مستهدفة مستودعات وقود في المدينة الواقعة شرق السودان في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين). والهجوم تصعيد كبير للصراع المستمر منذ عامين بين قوات «الدعم السريع» والجيش السوداني الذي يتخذ من بورتسودان قاعدة. وتسبب الهجوم في حرائق كبيرة، وتصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان والنيران من المنشأة، بينما كانت فرق «الدفاع المدني» تعمل على احتواء حريق هناك. وأفادت مصادر عسكرية وكالة «رويترز»، بأن قوات «الدعم السريع» استخدمت طائرة مسيرة فجراً لقصف مستودعات الوقود التي وصفتها بأنها بنية تحتية مدنية. وقال وزير الطاقة والتعدين السوداني، محيي الدين محمد سعيد، إن هذه العملية «تشير إلى أن الهدف هو تعطيل الحياة في البلاد، وتعكس إصرار هذه الميليشيات (الدعم السريع) ومن عاونها على مواصلة استهداف المواطن السوداني». وأضاف سعيد أن الحرائق اجتاحت منشآت تخزين الوقود الرئيسية بعد أن ضربت الطائرة المسيرة مستودعاً للسولار (الديزل)، وامتد الحريق إلى الخزانات المجاورة، وفقاً لبيان للوزارة. وتابع سعيد أن هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى كارثة أوسع في المنطقة المكتظة بالسكان. ولم تعلن قوات «الدعم السريع» مسؤوليتها عن الغارة حتى الآن. وشنت «الدعم السريع»، يوم الأحد، هجوماً بطائرة مسيرة على قاعدة عسكرية وأهداف أخرى بالقرب من مطار بورتسودان، في أول مرة تصل فيها إلى المدينة الاستراتيجية الواقعة على البحر الأحمر التي بها معقل الحكومة ومركز للمساعدات الإنسانية. ولم ترصد تقارير عن وقوع إصابات. ويهدد توسع أعمال القتال في شرق البلاد بزعزعة الاستقرار الهش في مدينة بورتسودان التي تضم الميناء البحري الرئيسي للبلاد ومطاراً ومقر القيادة العليا للجيش. ومنذ أبريل (نيسان) 2023، تعصف بالسودان حرب بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، فيما تقول الأمم المتحدة إن النزاع دفع أكثر من 12 مليون شخص إلى النزوح ونصف السكان إلى الجوع الحاد.