أحدث الأخبار مع #مدحتالعربي،
بوابة الفجر
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الفجر
"أمراض سوء التغذية والتدخين" في ندوة لجامعة أسيوط
نظمت جامعة أسيوط اليوم الأحد ندوة توعوية بعنوان أمراض سوء التغذية والتدخين قدمها الدكتور مدحت العربي، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب بجامعة أسيوط وجاء ذلك بحضور الدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية طب أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عزة محمود، عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية بجامعة بدر، والدكتور هبة الله راشد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب عدد من الأساتذة بقسم الصحة العامة وطب المجتمع بجامعة أسيوط، والطلاب وناقش الدكتور مدحت العربي خلال محاضرته تأثير سوء التغذية، مثل السمنة، والنحافة، والأنيميا، والأمراض المزمنة مثل السكري، وضغط الدم، وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثير التدخين على الصحة العامة، وأسباب سوء التغذية، وأضراره على الصحة العامة. وكما تناولت المحاضرة التوعية بأهمية التغذية العلاجية، والوقاية من الأمراض، والحفاظ على الوزن المثالي، ومساعدة أصحاب الأمراض المزمنة في السيطرة على مرضهم من خلال اتباع نمط صحي سليم، ونقل العادات الصحية للأجيال القادمة. وأشاد الحضور بالمحاضرة التثقيفية لنشر الوعي الصحي في المجتمع الجامعي والخارجي، وذلك من خلال الإرشادات الصحية والتعليمات الضرورية للوقاية من الأمراض. وعقب المحاضرة، تم إجراء مسح طبي شامل للكشف السمنة باستخدام أحدث أجهزة قياس مكونات الجسم، بالإضافة إلى تحليل الهيموجلوبين لتشخيص الأنيميا، وقياس السكر العشوائي والتراكمي، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي بين الطلاب ومساعدتهم في متابعة صحتهم.
بوابة الفجر
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الفجر
أستاذ صحة عامة يوضح فوائد ومخاطر حقن السمنة
أوضح الدكتور مدحت العربي، أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بجامعة أسيوط، فوائد ومخاطر حقن التخسيس، مشيرًا إلى أن السمنة تُعد مرضًا معترفًا به من قبل كافة المؤسسات الصحية العالمية، حيث تُعتبر سببًا رئيسيًا للعديد من الأمراض، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ويصاحبها أكثر من 220 مرضًا آخر. وأكد" العربي " خلال حوار له مع برنامج " مع خيري" المذاع عبر فضائية" المحور" اليوم الاحد، أنه يجب وضع إطار محدد لعلاج مرض السمنة، موضحًا أن حقن التخسيس تُعتبر جزءًا من العلاج الدوائي لهذا المرض، حيث تم اعتمادها كأدوية جيل ثانٍ لعلاج السمنة في اتفاقية دولية عام 2020، ومن أبرز هذه الأدوية "المونجارو"، الذي دخل مصر رسميًا منذ شهر واحد فقط. وأشار أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بجامعة أسيوط، إلى أن استخدام "المونجارو" يجب أن يتم تحت إشراف طبي متخصص في التغذية العلاجية، حيث لا يُسمح باستخدامه إلا وفقًا للضوابط الطبية المحددة. كما أن المريض الذي يعاني من السمنة عادة ما يكون مصابًا بمشاكل صحية أخرى، مما يتطلب تقييمًا شاملاً لحالته قبل بدء العلاج. ولفت الى أن "المونجارو" يُعتبر من الأدوية القوية جدًا في معالجة السمنة، حيث أظهرت الدراسات أن تأثيره في تخسيس الجسم يتجاوز 10% من الوزن الزائد، كما يعمل المونجارو على تحفيز خلايا المخ للإحساس بالشبع، ويغير ميول المريض تجاه الأطعمة غير الصحية. ونوه إلى أن مبيعات أدوية الجيل الثاني من أدوية السمنة، بما في ذلك "المونجارو"، قد تخطت 15 مليار دولار على مستوى العالم، مضيفاً أن المونجارو متوفر في 12 دولة فقط، من بينها مصر، ويُعتبر من الأدوية التي تحتاج إلى طرق حفظ معقدة للغاية، مما يجعل من الصعب شراءه من الخارج أو السفر به. وشدد على ضرورة استشارة الطبيب المتخصص في التغذية العلاجية قبل استخدام "المونجارو"، والشراء فقط من مصادر موثوقة، مؤكداً على أنه لم يُثبت علميًا وجود أي آثار جانبية خطيرة من استخدام "المونجارو"، مثل شلل الأمعاء، مشيرًا إلى أنه يمكن للمريض الاطمئنان لسلامة استخدامه وفقًا للإرشادات الطبية. وأشاد بجهود الدولة في مكافحة مرض السمنة، مشيرًا إلى أن مصر سبقت بعض الدول الأوروبية في طرح "المونجارو" في الأسواق، لافتاً الى أن سعر الدواء في مصر أقل بكثير مقارنةً بأسعاره في الدول الأخرى، حيث يُباع بسعر ثابت لجميع التركيزات، وتكفي علبة واحدة لمدة شهر كامل بسعر 14 ألف جنيه. وتابع أن نتائج "المونجارو" تعادل نتائج عمليات التكميم، مشيرًا إلى أن هذه العلاجات تفتح آفاقًا جديدة لعلاج السمنة بشكل آمن وفعال.
