logo
#

أحدث الأخبار مع #مدربات

فاطمة المنصوري.. مدربة مواطنة تشارك في «بناء الأقوياء»
فاطمة المنصوري.. مدربة مواطنة تشارك في «بناء الأقوياء»

الإمارات اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • الإمارات اليوم

فاطمة المنصوري.. مدربة مواطنة تشارك في «بناء الأقوياء»

أكدت المدربة الإماراتية فاطمة المنصوري أن عملها في مجال اللياقة البدنية يُعدّ عملاً ممتعاً، موضحة أنه إلى جانب فائدته الصحية وتأثيره الإيجابي في حياتها، فهي تشعر بالسعادة بمشاركتها في بناء الأقوياء، وجيل يهتم بصحته البدنية. وقالت فاطمة المنصوري لـ«الإمارات اليوم»، إن عملها مدربة للياقة البدنية أسهم في مساعدتها على عيش حياة صحية وتنظيم نسق يومها، بينما تحدثت عن التطور الكبير الذي تشهده الدولة في هذا المجال، مشيرة إلى أن قطاع اللياقة البدنية في الإمارات شهد نقلة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، ليس على مستوى عدد المراكز والنوادي الرياضية فقط، بل أيضاً من جهة نوعية البرامج والخدمات المقدمة. وأضافت: «زاد الوعي بين المواطنين والمقيمين بأهمية الحركة والنشاط البدني باعتبارهما جزءاً من نمط الحياة اليومي، وقد أسهمت المراكز الحديثة والمبادرات المجتمعية في ترسيخ ثقافة اللياقة حتى أصبحت الرياضة جزءاً لا يتجزأ من الروتين اليومي لدى الكثيرين، خصوصاً مع توافر خيارات تناسب جميع الأعمار والمستويات». أما بالنسبة إلى أهمية الاستثمار في اللياقة البدنية على مستوى الدولة، خصوصاً مع تزايد الوعي الصحي في المجتمع الإماراتي، فقالت: «الاستثمار في اللياقة البدنية هو استثمار استراتيجي في صحة المجتمع ورفاهيته على المدى الطويل، ومع ارتفاع معدلات الوعي الصحي بات من الضروري أن تُقابل هذه الرغبة المتزايدة بخدمات ومرافق تواكب الطموحات، وبالتالي فإن وجود مرافق متكاملة تهتم بالصحة الجسدية والنفسية، يعكس مدى تطور هذا القطاع، ويعزز دور الإمارات في بناء مجتمع صحي ونشط وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية». وأشارت فاطمة المنصوري إلى أن المبادرات الحكومية تسهم في دعم مشاركة النساء في الرياضة واللياقة، وقالت: «لعبت المبادرات الحكومية في دولة الإمارات دوراً محورياً في تغيير النظرة النمطية تجاه ممارسة المرأة للرياضة، وذلك من خلال الفعاليات السنوية والمسابقات الوطنية، مثل الألعاب الحكومية، حيث وفّرت الدولة منصات محفزة ومشجعة للنساء من مختلف الأعمار والمجالات للمشاركة، إذ أسهم هذا النوع من الدعم في تعزيز عملية تمكين المرأة رياضياً، وخلق بيئة مشجعة لها لتطوير قدراتها البدنية والذهنية بثقة». وشددت على التأثير الإيجابي لعملها في مجال اللياقة البدنية على الصعيد الشخصي، وقالت: «بالنسبة لي، تتعدى اللياقة البدنية كونها مجرد تمارين، إنها أسلوب حياة، حيث أعمل في مركز متخصص في مجال تدريبات اللياقة، وبالنسبة لي تساعدني الرياضة في الحفاظ على توازني النفسي والجسدي، وتعزز شعوري بالثقة والطاقة». وواصلت: «كون المرأة الإماراتية اليوم تتولى أدواراً متعددة، فإن الاهتمام باللياقة يمنحها القوة الذهنية والجسدية لتؤدي مهامها بفاعلية وتوازن، كما أن وجود مراكز مخصصة للنساء فقط توفر خصوصية ودعماً مجتمعياً، جعل التجربة الرياضية أكثر ثراء وفائدة». وشددت على أن الفعاليات الرياضية الوطنية مثل «تحدي دبي للياقة»، تسهم في تعزيز الثقافة الرياضية، وقالت: «يُعد تحدي دبي للياقة نموذجاً رائداً في تعزيز الثقافة الرياضية عبر فعاليات مجتمعية واسعة النطاق. ويشجع هذا التحدي أفراد المجتمع من مختلف الأعمار على ممارسة الرياضة بشكل يومي، ويغرس فيهم روح الجماعة والتنافس الإيجابي. كما يسهم في إعادة تعريف الرياضة لتصبح جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للأفراد والأسر والمؤسسات، الأمر الذي يعزز ثقافة الحركة والنشاط في المجتمع». واختتمت تصريحاتها بتوجيهها نصيحة إلى الفتيات الإماراتيات، وقالت: «أنصح كل فتاة إماراتية ترغب في دخول عالم اللياقة بأن تبدأ بخطوات بسيطة ومتناسبة مع نمط حياتها واحتياجاتها، ومن المهم أن تستمع إلى جسدها، وتختار النشاط الذي تستمتع به، سواء أكان ذلك من خلال تدريبات فردية أو جماعية، كما أنصحها بالبحث عن بيئة محفزة ومدربين مؤهلين يمنحونها الدعم والتوجيه المناسبين، ولعل الاستمرارية تعد العنصر الأهم، فالتغيير يبدأ بخطوة واحدة». فاطمة المنصوري: • الاستثمار في اللياقة البدنية «استراتيجي» في صحة المجتمع ورفاهيته على المدى الطويل. • أنصح كل فتاة ترغب في دخول عالم اللياقة بأن تبدأ بخطوات بسيطة ومتناسبة مع نمط حياتها.

منى زاكيني.. مغربية تُشعل شغف التايكواندو في قلوب الإماراتيات
منى زاكيني.. مغربية تُشعل شغف التايكواندو في قلوب الإماراتيات

البيان

time٣٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البيان

منى زاكيني.. مغربية تُشعل شغف التايكواندو في قلوب الإماراتيات

وواكبت عن قرب التحول الذي شهدته رياضة التايكواندو للفتيات في الدولة، من بدايات بسيطة إلى مشروع طموح يتجه نحو المنافسة القارية والعالمية. أما في الإمارات، فقد كانت الرياضة جديدة نسبياً على المجتمع عند وصولي، وعدد الفتيات الممارسات لها قليل، لكن اليوم هناك تطور ملحوظ ودعم ملموس». وقالت زاكيني عن ذلك: «ترشيحي لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة واختياري ضمن أفضل ثلاث مدربات في العالم العربي يمثلان لي تقديراً غالياً، ويشكلان دافعاً قوياً لمواصلة العمل وتقديم المزيد». وأضافت: «كنا نتدرب في أوقات محدودة جداً، تصل في بعض الفترات إلى حصتين فقط في الأسبوع، وهذا لا يكفي لبناء فريق منافس على المستوى الدولي، أيضاً، غياب المعسكرات الدولية أثر بشكل كبير على جاهزية اللاعبات وثقتهن بأنفسهن. لأن الاحتكاك الخارجي ضروري لرفع المستوى وكسر حاجز الرهبة، خاصة في المواجهات مع لاعبات يملكن خبرة وتجربة طويلة؛ إضافة إلى ذلك، عدم توفر أخصائي نفسي رياضي في المنظومة زاد من صعوبة التعامل مع التوتر والضغوط التي تتعرض لها اللاعبات أثناء البطولات، وهي أمور في غاية الأهمية لبناء فريق قوي نفسياً وذهنياً». وقالت إن هناك اهتماماً أكبر اليوم بتوفير بيئة تدريبية مناسبة، وفتح المجال أمام اللاعبات للمشاركة في بطولات خارجية، إلى جانب جهود واضحة في استقطاب الكفاءات وتطوير البنية التحتية، وهو ما يعكس حرص الدولة على تمكين المرأة رياضياً وإعداد جيل جديد من البطلات القادرات على تمثيل الإمارات في المحافل الدولية. وهنا يبرز دور المدربات، فالمسؤولية لا تقتصر على الجانب الفني فقط، بل تشمل أيضاً تقديم الدعم النفسي والمعنوي، وبث الثقة في نفوس اللاعبات، وفتح الطريق أمامهن ليؤمنّ بقدراتهن، ويقتدين بنماذج ناجحة تثبت أن المرأة قادرة على التميز والوصول إلى أعلى المستويات في الرياضات القتالية». أما رسالتي لكل فتاة تحلم بأن تكون بطلة في التايكواندو، فهي آمني بقدرتك، وكوني واثقة بخطواتك، واعملي بجد لتحقيق هدفك، فالطريق صعب لكنه ليس مستحيلاً، وكل إنجاز كبير يبدأ بخطوة».

يستمر حتى 13 مايو الجاري .. الاتحاد السعودي يبتعث 3 مدربات لمعايشة فنية في الدوري الألماني
يستمر حتى 13 مايو الجاري .. الاتحاد السعودي يبتعث 3 مدربات لمعايشة فنية في الدوري الألماني

صحيفة سبق

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • صحيفة سبق

يستمر حتى 13 مايو الجاري .. الاتحاد السعودي يبتعث 3 مدربات لمعايشة فنية في الدوري الألماني

انطلق اليوم الثلاثاء برنامج المعايشة التدريبية في ألمانيا الذي تنظمه إدارة كرة القدم النسائية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، في كل من مدينتي فرانكفورت ولايبزيغ ويستمر حتى 13 مايو الجاري، وذلك ضمن مبادرة تهدف إلى تأهيل المدربات السعوديات ورفع كفاءتهن الفنية والمعرفية في مجال كرة القدم. وتشارك في البرنامج ثلاث مدربات وطنيات حاصلات على الرخصة التدريبية الآسيوية "C" المعتمدة من الاتحاد السعودي لكرة القدم، ويتضمن البرنامج جدولاً تدريبيًا مكثفًا يجمع بين الجانبين النظري والعملي، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لعددٍ من الأندية الألمانية، للاطلاع على أفضل الممارسات في تطوير الفئات السنية. ويسعى البرنامج إلى تعزيز التبادل الثقافي والرياضي، وتمكين الكفاءات من خلال تجارب دولية تُسهم في بناء منظومة تدريب متقدمة داخل المملكة. من جانب آخر، عبّرت مديرة إدارة كرة القدم النسائية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عالية بنت عبدالعزيز الرشيد، عن فخرها بالمدربات المشاركات، مشيرة إلى أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة في مسيرة تطوير كرة القدم النسائية، وتُعد استثمارًا مباشرًا في الكوادر الوطنية القادرة على نقل التجربة الاحترافية إلى البيئة المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store