#أحدث الأخبار مع #مدرسة_1337بلبريس٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالبلبريسالمنتدى الاقتصادي العالمي يُتوّج تجربة 1337 المغربيةحظيت تجربة مدرسة 1337 المغربية بإشادة خاصة من المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي وصفها في تقرير مصور حديث بأنها نموذج رائد ومبتكر في مجال التعليم الرقمي المجاني، مؤكداً على دورها الفاعل في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبدعين في قطاع التكنولوجيا بالمملكة. وقد سلط التقرير، الذي امتد لدقيقتين و22 ثانية، الضوء على الخصائص المميزة لهذه المبادرة الفريدة التي أطلقتها مجموعة OCP عام 2018. وتبرز فرادة المدرسة في كونها مفتوحة أمام جميع الشباب دون الحاجة لأي مستوى دراسي محدد، أو شهادات، أو حتى معرفة مسبقة بالتكنولوجيا، حيث يعتمد القبول فيها على اجتياز مسار انتقاء دقيق يقيس الكفاءة والقدرة على العمل الجماعي. وفي شهادتها ضمن التقرير، أكدت صباح درقاوي، المسؤولة بمجموعة OCP ، أن طلبة المدرسة لا يكتفون بالتعلم النظري، بل ينخرطون في مشاريع متقدمة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، ويساهمون بشكل ملموس في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تهدف إلى تحسين عمليات إنتاج حمض الفوسفوريك داخل المجموعة، مما يربط التعليم بالتطبيق الصناعي المباشر. كما أبرزت أن مشروع 1337 يتجاوز مجرد التكوين ليصبح رافعة حقيقية للاندماج المهني، من خلال تأهيل الشباب لشغل وظائف دقيقة يتطلبها سوق العمل الحديث، مشيرة إلى أن عدداً من خريجي المدرسة قد انضموا بالفعل إلى فرق عمل OCP كمتخصصين في البيانات ومطورين، مما يثبت فعالية النموذج في سد الفجوة بين التعليم واحتياجات الصناعة. وشددت درقاوي على الأهمية الاستراتيجية لدمج الرقمنة والاستدامة في التحولات الصناعية الجارية، داعية إلى مواكبة هذه التغيرات عبر تطوير كفاءات الأطر الصناعية المستقبلية وجعل المهن التكنولوجية أكثر جاذبية واستقطاباً للشباب. وتتميز مدرسة 1337، التي توسعت لتشمل أربعة فروع في خريبكة وبنجرير وتطوان والرباط، بنظامها التعليمي الثوري القائم على "التعلم بين الأقران" (Peer-to-Peer Learning). ففي بيئة خالية من الأساتذة والجداول الزمنية التقليدية، يعتمد الطلاب كلياً على إنجاز المشاريع العملية وتبادل المعارف والخبرات فيما بينهم داخل فضاء تعليمي ديناميكي مفتوح على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع. ويُعد هذا التقدير من المنتدى الاقتصادي العالمي بمثابة تتويج دولي لمكانة المدرسة كنموذج ناجح يوفق ببراعة بين بناء الكفاءات الرقمية المتقدمة وتلبية الاحتياجات المتطورة لسوق الشغل. كما أنه يعكس بوضوح التزام مجموعة OCP الراسخ بالاستثمار في الرأس المال البشري ودعم مسيرة التحول الرقمي الاستراتيجي في المملكة المغربية.
بلبريس٠٦-٠٥-٢٠٢٥أعمالبلبريسالمنتدى الاقتصادي العالمي يُتوّج تجربة 1337 المغربيةحظيت تجربة مدرسة 1337 المغربية بإشادة خاصة من المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي وصفها في تقرير مصور حديث بأنها نموذج رائد ومبتكر في مجال التعليم الرقمي المجاني، مؤكداً على دورها الفاعل في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبدعين في قطاع التكنولوجيا بالمملكة. وقد سلط التقرير، الذي امتد لدقيقتين و22 ثانية، الضوء على الخصائص المميزة لهذه المبادرة الفريدة التي أطلقتها مجموعة OCP عام 2018. وتبرز فرادة المدرسة في كونها مفتوحة أمام جميع الشباب دون الحاجة لأي مستوى دراسي محدد، أو شهادات، أو حتى معرفة مسبقة بالتكنولوجيا، حيث يعتمد القبول فيها على اجتياز مسار انتقاء دقيق يقيس الكفاءة والقدرة على العمل الجماعي. وفي شهادتها ضمن التقرير، أكدت صباح درقاوي، المسؤولة بمجموعة OCP ، أن طلبة المدرسة لا يكتفون بالتعلم النظري، بل ينخرطون في مشاريع متقدمة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، ويساهمون بشكل ملموس في تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تهدف إلى تحسين عمليات إنتاج حمض الفوسفوريك داخل المجموعة، مما يربط التعليم بالتطبيق الصناعي المباشر. كما أبرزت أن مشروع 1337 يتجاوز مجرد التكوين ليصبح رافعة حقيقية للاندماج المهني، من خلال تأهيل الشباب لشغل وظائف دقيقة يتطلبها سوق العمل الحديث، مشيرة إلى أن عدداً من خريجي المدرسة قد انضموا بالفعل إلى فرق عمل OCP كمتخصصين في البيانات ومطورين، مما يثبت فعالية النموذج في سد الفجوة بين التعليم واحتياجات الصناعة. وشددت درقاوي على الأهمية الاستراتيجية لدمج الرقمنة والاستدامة في التحولات الصناعية الجارية، داعية إلى مواكبة هذه التغيرات عبر تطوير كفاءات الأطر الصناعية المستقبلية وجعل المهن التكنولوجية أكثر جاذبية واستقطاباً للشباب. وتتميز مدرسة 1337، التي توسعت لتشمل أربعة فروع في خريبكة وبنجرير وتطوان والرباط، بنظامها التعليمي الثوري القائم على "التعلم بين الأقران" (Peer-to-Peer Learning). ففي بيئة خالية من الأساتذة والجداول الزمنية التقليدية، يعتمد الطلاب كلياً على إنجاز المشاريع العملية وتبادل المعارف والخبرات فيما بينهم داخل فضاء تعليمي ديناميكي مفتوح على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع. ويُعد هذا التقدير من المنتدى الاقتصادي العالمي بمثابة تتويج دولي لمكانة المدرسة كنموذج ناجح يوفق ببراعة بين بناء الكفاءات الرقمية المتقدمة وتلبية الاحتياجات المتطورة لسوق الشغل. كما أنه يعكس بوضوح التزام مجموعة OCP الراسخ بالاستثمار في الرأس المال البشري ودعم مسيرة التحول الرقمي الاستراتيجي في المملكة المغربية.