أحدث الأخبار مع #مدرستنا،


مراكش الآن
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
مراكش تحتضن المسابقات الجهوية لمشروع 'مدرستنا' وتُبرز مواهب تلاميذ الإعداديات في السينما والارتجال
وحيد الكبوري – مراكش الآن احتضنت مدينة مراكش مؤخراً فعاليات المسابقات الجهوية لمشروع 'مدرستنا'، وهو برنامج مبتكر للتربية الفنية أطلقته مؤسسة علي زاوا بشراكة مع وزارة التربية الوطنية. يهدف المشروع إلى دمج فنون السينما والارتجال المسرحي بشكل فاعل في مسار التعليمي لتلاميذ الإعداديات الرائدة بالمغرب. شكلت المسابقات الجهوية، التي جرت أطوارها في مراكش بالنسبة لجهة مراكش آسفي، جزءاً أساسياً من المرحلة النهائية لهذا المشروع الطموح الذي يشمل جميع جهات المملكة. وقد استضافت المدينة مسابقة الارتجال المسرحي الجهوية بتاريخ 19 أبريل الماضي، تلتها مسابقة السينما الجهوية بتاريخ 24 أبريل. يُذكر أن هذا المشروع قد انطلق بمشاركة واسعة فاقت 300 إعدادية من مختلف أنحاء المملكة في مرحلته الأولى، من خلال مسابقات محلية في الفنين. وتتنافس حالياً 73 فريقاً في المسابقات الجهوية للارتجال و68 فريقاً في مسابقات السينما، جميعها فرق فائزة في المسابقات الإقليمية التي نظمت سابقاً. أشرفت على تقييم المشاركات في كل مسابقة جهوية لجنة تحكيم متخصصة، ضمت ثنائياً من مؤسسة علي زاوا (ممثل عن المؤسسة وخبير في مجال المسابقة)، بالإضافة إلى ممثلين عن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو القطاع التعليمي المحلي، لضمان أعلى درجات الشفافية والنزاهة والاحترافية في عملية الاختيار. يُعد مشروع 'مدرستنا' مصمماً لإدماج الأنشطة الموازية ضمن المنهاج الدراسي، ويرتكز على وحدتين متكاملتين هما 'سينما في القسم' و'ارتجال مسرحي'. وعن أثر البرنامج، أكدت صوفيا أخميس، مديرة مؤسسة علي زاوا، أنه 'أتاح لآلاف التلاميذ، في جميع جهات المملكة، اكتشاف أشكال جديدة للتعبير، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والتفكير في قضايا مواطنة واجتماعية وثقافية'. وقد ساهمت وحدة 'سينما في القسم' في تعريف التلاميذ بأساسيات قراءة الصورة والكتابة السمعية البصرية عبر مشاهدة ومناقشة أفلام متنوعة وإنتاج أفلام قصيرة خاصة بهم. في المقابل، مكّنت وحدة الارتجال الشباب من تطوير مهارات الإنصات، والعفوية، والعمل الجماعي في بيئة منظمة وممتعة، مستلهمة من تجربة الرابطة الوطنية المغربية للمحترفين في الارتجال المسرحي 'نجوم'. تمثل المسابقات الجهوية، بما في ذلك تلك التي استضافتها مراكش، محطة هامة تجمع التلاميذ، الأساتذة، والفنانين، والمهنيين حول قيم التعبير الفني والإبداع والتعلم بالممارسة. وتُعد مرحلة أساسية في تثمين التربية الثقافية داخل المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب. ومن المنتظر أن يلتقي المتأهلون من مختلف الجهات في المسابقة النهائية التي ستحتضنها مدينة الدار البيضاء نهاية الشهر المقبل.


هبة بريس
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- هبة بريس
'مدرستنا'.. مشروع فني تربوي يجوب مدارس المغرب
هبة بريس-إ.السملالي في إطار تعزيز التربية الفنية داخل المؤسسات التعليمية، أعلنت مؤسسة 'علي زاوا' بشراكة مع وزارة التربية الوطنية عن انطلاق المرحلة الجهوية من برنامج 'مدرستنا'، الذي يُعتبر تجربة تربوية مبتكرة تهدف إلى إدماج الفن، من خلال السينما والمسرح، في الحياة المدرسية. البرنامج يشهد تفاعلاً واسعاً من طرف التلاميذ والأطر التربوية، حيث تجاوز عدد المؤسسات المشاركة في المراحل الأولى 300 إعدادية من مختلف جهات المغرب. وتمكن بعد التصفيات الإقليمية 73 فريقاً في الارتجال المسرحي و68 فريقاً في السينما من التأهل للمنافسات الجهوية، التي انطلقت يوم 19 أبريل وتستمر إلى 13 ماي، قبل أن تُختتم بالنهائيات الوطنية في مدينة الدار البيضاء نهاية الشهر القادم. يركز المشروع على تطوير مهارات التلاميذ في التعبير الفني والتفكير النقدي، عبر ورشات وأنشطة تعتمد على وحدتين أساسيتين: 'السينما في القسم'، التي تُعرف التلاميذ على أساليب قراءة الصورة وصناعة الفيلم، و'الارتجال المسرحي'، التي تشجعهم على الابتكار والتفاعل الجماعي في أجواء فنية محفزة. تتولى لجان تحكيم متخصصة متابعة مراحل المشروع، بمشاركة فنانين وخبراء تربويين وممثلين عن الأكاديميات، ما يضمن مصداقية التقييم ويدعم جودة الإنتاجات الفنية التي يقدمها التلاميذ. بهذه المبادرة، تسعى 'علي زاوا' إلى جعل الفنون جزءاً أساسياً من التربية، وإلى تحويل المدرسة إلى فضاء للتعبير والإبداع، فهل يكون هذا النموذج بداية لدمج أوسع للثقافة في التعليم العمومي؟