أحدث الأخبار مع #مدينة_الشارقة


صحيفة الخليج
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
الشارقة صديقة للأسرة
توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باستحداث «إجازة الرعاية» التي تعتبر الأحدث في منظومة العمل الحكومي، تُمنح للأمهات العاملات ممن أنجبن أطفالاً من ذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة، تؤكد مدى حرص سموه على أجيال المستقبل ونشأتهم النشأة السليمة بوجود أمهاتهم إلى جوارهم، حيث يُعتبر هذا الأمر من مظاهر التقدم الاجتماعي والمؤسسي، لذا فإن الشارقة تعتبر من أوائل مدن العالم التي توفر هذا النوع من الإجازات الحكومية الممتدة بهذه الصيغة المرنة والمدفوعة، ما يضعها في طليعة المدن التي تتبنّى نماذج متقدمة في دعم الأم العاملة وتمكين الأسرة، وتعزيز جودة الحياة. «إجازة الرعاية» تصل مدتها إلى عام واحد وخلاله يتم دفع أجر الأم كاملاً بعد إجازة الوضع، كما أتاح صاحب السموّ حاكم الشارقة تمديدها لثلاثة أعوام، الأمر الذي يعكس ريادة الشارقة على المستوى المجتمعي من ناحية تطوير منظومة السياسات الداعمة للمرأة والأسرة، فهي تتيح للموظفة فرصة الاعتناء بأبنائها الذين هم في حاجتها دون أن تضطر للتخلي عن عملها وهو ما يحقق الاستقرار الأسري والمهني معاً، لذا فإنها تُعدُّ من الحقوق الأساسية التي تُمنح للموظفين في العديد من القطاعات الحكومية، بهدف تمكينهم من رعاية أحد أفراد الأسرة أو تلبية احتياجات شخصية ضرورية تتطلب التفرغ المؤقت. القرار لقي ترحيباً كبيراً من القطاعات المجتمعية في الإمارة والذي جاء بعد دراسة أجريت في الإمارة، امتدت عامين، بناءً على توصيات رفعتها مؤسسة «نماء للارتقاء بالمرأة»، و«مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية» وخلالها تمت مراجعة القوانين والسياسات الاتحادية والمحلية، لرصد احتياجات الأمهات العاملات ممن يواجهن أوضاعاً استثنائية، إذ قالت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة «نماء»: إن هذا القرار يجسّد النهج الإنساني الذي تتبناه الشارقة، برؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في إدارة شؤون التنمية، مضيفة سموّها: «ما نراه اليوم ليس مجرد إجراء إداري، بل فعل حضاري يرسي دعائم مجتمع صحي ومتوازن، يحترم المرأة ويقدّر دورها أُمّاً وموظفةً ويرى في استقرارها ركيزة لبناء أجيال أكثر وعياً وطمأنينةً». القرار الجديد يعزز من مكانة الشارقة بيئة صديقة للأسرة، كما نالت في وقت سابق لقب «مدينة صديقة للطفل» و«مدينة مراعية للسن» و«المدينة الصحية» و«مدينة صديقة لذوي الإعاقة الحركية»؛ لذا فإن الإمارة تسابق الزمن لتسهيل الحياة على أبنائها والقاطنين فيها وباتت وجهة حقيقية تحتضن المرأة العاملة وتراعي أدوارها المتعددة وما لا شك فيه أن قرار «إجازة الرعاية» يشكّل خطوة إضافية في مسار طويل من المبادرات التي أطلقتها الإمارة لتوفير بيئة عمل مرنة وداعمة للأمومة ومنسجمة مع المعايير الاجتماعية والتنموية المستدامة.


صحيفة الخليج
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- صحيفة الخليج
جميلة القاسمي تدعو إلى حوار دور الكتابة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي
دعت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، رئيسة تحرير مجلة «المنال» الإلكترونية التي تصدرها، إلى نقاشٍ هادفٍ ومسؤول حول دور الكتابةِ الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي في تحسينِ جودة الحياة والعمل، واستخدام هذه الأدوات بذكاءٍ وإنسانيّة. ومع دخول المجلة عامَها التاسعَ والثلاثين، وفي افتتاحية العدد 404 لشهر مايو/ أيار، قالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي: لايزالُ شغفُنا وسعيُنا للاستدامة والتطويرِ مُستمرين ومواكبين لتطورات العصر مع الحفاظ على التوجهات العامّة ورؤية المجلةِ بما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع، وبهذه المناسبة نُسلطُ الضوءَ على أبرز ما يُميّز عصرنا الحالي، وندعو إلى نقاش هادف ومسؤول حول دور الكتابة الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة والعمل، واستخدام هذه الأدوات بذكاءٍ وإنسانيّة. وأضافت: في عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجي بوتيرةٍ غير مسبوقة، نجدُ أنفسنا أمامَ تحدياتٍ جديدةٍ ومهامٍ صعبة. وتأتي الكتابةُ الإلكترونية والذكاءُ الاصطناعي من بينِ أكثرِ هذه التحدياتِ أهميّة، فهما لم يعودا من المفاهيمِ المُستقبلية، بل أصبحا واقعاً نعيشهُ يومياً، يفرضُ علينا إعادةَ النظرِ في أساليبنا، وقدرتنا على التكيّفِ ومتابعةِ التطورِ السريع، والارتقاءِ بمهاراتنا في الإنتاجِ والتفكير. وأوضحت الشيخة جميلة القاسمي أن «الكتابة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي من الأدوات التي يُمكنها أن تؤثّر في حياتنا بشكلٍ كبيرٍ مع تحسينِ جودتها، حيث يمكن للكتابةِ الإلكترونية أن تؤثّرَ في طريقةِ كتابتنا، بينما يمكنُ للذكاءِ الاصطناعي أن يؤثرَ في طريقةِ عملنا وتحسين أداءِ مهامنا. لذا من المُهمِّ أن نستفيدَ منهما بطريقةٍ مسؤولة. وعلينا أن نستخدمَ هذه الأدوات بطريقةٍ تخدمُ مصالحنا بالشكلِ المطلوب». وأكدت أن الكتابة الإلكترونية ساهمت في تسهيلِ الوصول، وتحريرِ الأفكار، وتسريعِ النشر، بينما أتاحَ الذكاءُ الاصطناعي فرصاً غير مسبوقةٍ لتحليلِ البيانات، وتقديمِ اقتراحاتٍ إبداعيّة، ومساعدتنا في إنجازِ المهام بكفاءةٍ أكبر. وأشارت الشيخة جميلة القاسمي إلى أن «هذا التقدّم لا يخلو من تحدياتٍ ومسؤوليات، فالإفراط في الاعتمادِ على التكنولوجيا قد يُضعِفُ الحسَّ الإنساني، ويُقلّلُ من دورِ العقلِ الناقدِ المُبدع، ويُعيد تشكيلَ طُرُقِنَا في التفكيرِ والتعبير، وأصبحَ من الصعبِ تحديد صاحب الحقوق في المحتوى، وبدأت تساؤلاتٌ قانونية تظهر حولَ حقوق التأليف، الأمرُ الذي يستدعي تحديث الأنظمة لحماية الإبداع في عصرِ الذكاءِ الاصطناعي». وقالت: لا يمكنُ اعتبار هذه الأدوات مُجرّدَ تقنياتٍ مُساعدة، بل شريكة في عمليةِ الإبداعِ والتطوير. وعلينا جميعاً أن نقفَ جديّاً أمام الأسئلة التالية: كيفَ يمكنُ للذكاءِ الاصطناعي أن يُغيّرَ طريقة كتابتنا ويساعدنا على تحسينها؟ ما هي فوائد استخدامه ؟ ما هي التحديات التي تواجهُ استخدامه في الكتابة الإلكترونية ؟ و كيف يمكن له أن يؤثرَ في الثقافةِ والمجتمع؟ ورحّبت الشيخة جميلة القاسمي بنقاش هذه الأفكار من خلالِ المقالات الجدّيّة حولَ هذه التساؤلات، عبرَ بريد المجلة الإلكتروني [email protected] أو حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.