logo
#

أحدث الأخبار مع #مراكز_البحث

تعرفي على حُقنNAD+:سر الخلايا للطاقة والحيوية وطول العمر
تعرفي على حُقنNAD+:سر الخلايا للطاقة والحيوية وطول العمر

مجلة هي

timeمنذ 9 ساعات

  • صحة
  • مجلة هي

تعرفي على حُقنNAD+:سر الخلايا للطاقة والحيوية وطول العمر

في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي نشهده في عصرنا الحالي، ومع تزايد الاهتمام بصحة ورفاه الحياة؛ بتنا نسمع كثيرًا عن ممارساتٍ أو علاجاتٍ، لم تكن تخطر على ذهننا من قبل، لأن الترويج لها لم يكن بذات الزخم الذي هو عليه اليوم. والفضل في ذلك يعود، في المقام الأول، لمنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، التي يتبارى المختصون وعموم الناس في استخدامها لإيصال أفكارهم، وربما منتجاتهم، إلى مختلف شرائح المجتمع. من هذه الاستخدامات، حقن أو مشروبات NAD+ التي يخضع لها كثيرون، بهدف تحسين صحتهم وتعزيز رفاهيتهم. وعند البحث عن تعريف NAD+، نعلم أنه موجودٌ في جميع الخلايا الحية؛ وNAD+، أو ثنائي نوكليوتيد النيكوتيناميد الأدينين، هو الشكل النشط لفيتامين B3. وعلى الرغم من أن الأشكال الشائعة من B3، مثل النياسين والنياسيناميد، موجودةٌ كمُكملات غذائية منذ عقود؛ إلا أن مكملات غذائية أحدث وأكثر تخصصًا لتعزيز NAD+، مثل أحادي نوكليوتيد النيكوتيناميد (NMN) وريبوسيد النيكوتيناميد (NR)، تكتسب أدلةً علمية كثيرة على فعاليتها في مكافحة بعض الجوانب الرئيسية لشيخوخة الخلايا. حُقن NAD+.. سر الخلايا للطاقة والحيوية وطول العمر هناك نوعان من NAD في الجسم: NAD+ و. NADH NAD+هو الشكل المؤكسد، في حين أن NADH هو الشكل المختزل، أي أنه يحتوي على جزيء هيدروجين. يستطيعNAD+ استقبال إلكترون، بينما يكون NADH قد استعاد إلكترونًا بالفعل (على شكل هيدروجين). يشارك NAD+ في العديد من العمليات الخلوية، بما في ذلك إنتاج الطاقة، وإصلاح الخلايا، وتحسين وظائفها بصورةٍ عامة. ونظرًا لانخفاض مستويات NAD+ مع التقدم في السن، حتى مع تناول كمياتٍ كافية من النياسين أو النياسيناميد؛ فإن استعادة مستويات NAD+ المُستنفدة أصبحت جزءًا من استراتيجية مكافحة الشيخوخة وتعزيز صحة الخلايا. للإضاءة أكثر على مزايا وفوائد حقن NAD+ على ما يبدو، تحدثنا إلى نرجس رشيد؛ خبيرة تغذية من عيادات كايا للعافية وطول العمر في دبي، وكانت إجاباتها على أسئلتنا كالآتي: نرجس رشيد خبيرة تغذية من عيادات كايا للعافية وطول العمر ما هي حقن NAD+ ؟ NAD+هو إنزيم مساعد أساسي موجود في كل خلية حية. مشروبات أو حقن NAD+ هي علاجٌ وريدي يُوصل NAD+ مباشرةً إلى مجرى الدم، متجاوزًا الجهاز الهضمي؛ لضمان الامتصاص الفوري والفعالية. ويساعد هذا العلاج المبتكر على تعزيز الطاقة، ودعم عملية الأيض، وإصلاح تلف الحمض النووي. لماذا يُعد NAD+ ضروريًا لأجسامنا؟ الحقيقة أن NAD+ يُعزز بعضًا من أهم وظائف الجسم، وتتمثل فيما يلي: • يُحوّل الطعام إلى طاقة (التنفس الخلوي). • يدعم إصلاح الحمض النووي وتجديد الخلايا. • يُحسّن وظائف الدماغ والإدراك. • يُساعد في إبطاء عملية الشيخوخة. • يُعزَز صحة الأيض وتوازن الوزن. من برأيكِ، يحتاج لأخذ حقن NAD+ ؟ قد تكونين مرشحةً لعلاج NAD+، إذا كنتِ تمرين بالحالات التالية: حقن NAD+ تعزز طاقة الجسم والتنفس الخلوي وتُطيل العمر • تشعرين بإرهاقٍ مستمر أو تشوشٍ ذهني. • تعانين نتيجة مستوياتٍ عالية من التوتر أو الإرهاق. • تسعين لعلاجات مكافحة الشيخوخة، أو التخلص من السموم، أو تجديد الخلايا. • تتعافين من أحد الأمراض. • تعانين من بطءٍ شديد في عملية الأيض أو صعوبة التحكم في الوزن. مع التنويه إلى أنه يجب على مقدم الرعاية الصحية المؤهل، تقييم أعراضكِ والتوصية بالبروتوكول المناسب لـ NAD+. ما هي الفوائد المتوقعة بعد الحصول على حقن NAD+ ؟ غالبًا ما يُبلَغ العديد من المرضى عن فوائد ملحوظة، خلال ساعاتٍ أو أيام، بعد حقن NAD+، من أبرزها: • زيادة الطاقة والقدرة على التحمل. • تحسين صفاء الذهن والتركيز. • تحسين المزاج وتقليل القلق. • تعزيز جودة النوم والتعافي البدني. • إبطاء علامات الشيخوخة. • تعافي أسرع للعضلات وتحسين الأداء. ما هي المصادر الطبيعية لـ NAD+ التي يمكننا الاستفادة منها؟ على الرغم من أن NAD+ يُنتج بشكل طبيعي في خلايانا، إلا أن مستوياته تنخفض مع التقدم في السن والتوتر. لذا يمكنكِ تعزيز مستوياتكِ من هذا المكون الخارق من خلال: • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ب3: مثل سمك السلمون، الديك الرومي، الفطر، والفول السوداني. • مُحفِّزات NAD+: منها بعض المُكمِّلات مثل NR (نيكوتيناميد ريبوسيد) وNMN (نيكوتيناميد أحادي النوكليوتيد). • خيارات نمط الحياة: كالصيام المتقطع، ممارسة الرياضة بانتظام، والنوم المُنعش. هل من آثارٍ جانبية ل NAD+ ينبغي عليَ معرفته قبل استخدامها؟ يمكنكِ الحصول على NAD+ من الأطعمة الغنية بفيتامين ب3 كالسلمون يُعد NAD+ آمنًا بشكل عام، ولكن قد يُعاني البعض من آثارٍ جانبية مؤقتة نوردها على الشكل الآتي: • الغثيان أو الدوار. • صداعٌ خفيف أو احمرار. • تقلصات عضلية أو ضيق في الصدر (عادةً ما يكون بسبب التسريب السريع). ولتقليل الانزعاج وهذه الآثار الجانبية السلبية، يجب إعطاء الحقن ببطء تحت إشرافٍ طبي؛ لذا بادري بالتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاصة بكِ حول هذا الموضوع، إن كنتِ مهتمةً به. ما هي وتيرة ومدة علاج NAD+ ؟ قد يختلف تواتر العلاج باختلاف أهدافك الصحية؛ إنما وبصورة عامة يمكن القول أن هذه الوتيرة تتحدد حسب الأهداف كما يلي: • لتحسين الصحة العامة: 1-2 حقنة شهريًا. • لمكافحة الشيخوخة أو التعب: 4-6 حقن على مدى 2-3 أسابيع، تليها جرعة صيانة شهرية. ماذا يجب أن أتوقع أثناء جلسة أخذ حقنة NAD+ ؟ هذه المعلومات بسيطة لكنها مهمة، كي تعرفي كيف تتحضرَين قبل أخذ الحقن: • المدة: من 1.5 إلى 4 ساعات، حسب الجرعة ومدى تحمَل الجسم. • الإجراء: مريح، غير مؤلم (باستثناء وخز الإبرة). • التجربة: استرخِ، اقرأي، أو اعملي بينما يتقدم العلاج ببطء. في الخلاصة؛ وفي ظل التطور المستمر للصحة وطول العمر، تبرز حقنNAD+كواحدةً من أكثر العلاجات الواعدة لمن يسعون إلى تجديد شبابهم من الداخل إلى الخارج، كحقبةٍ جديدة من العافية. وسواء كنتِ تعانين من التعب، أو تشوش الذهن، أو ببساطة تسعين لإبطاء عملية الشيخوخة، فقد يكونNAD+هو الحل. علاجNAD+ليس مجرد اتجاه، بل هو استراتيجية مدعومة علميًا لتحسين صحة الخلايا وعكس علامات الشيخوخة البيولوجية. وسواء كنتِ تسعين لتحقيق أعلى أداء في حياتكِ اليومية، أو استعادة الطاقة المفقودة، قد يكونNAD+هو أداة الضبط القوية التي يحتاجها جسمكِ؛ إنما من الضروري دومًا استشارة الطبيب المختص لتبيان الحاجة لهذه الأداة وكميتها حسب احتياجاتكِ.

القوة الناعمة.. مطلب أساسي
القوة الناعمة.. مطلب أساسي

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الغد

القوة الناعمة.. مطلب أساسي

في خضم التطور الكبير الذي تشهده الكثير من بلدان العالم، وفي المجالات كافة، خصوصا أمنيا واقتصاديا وثقافيا وإعلاميا، فإننا في الأردن بحاجة إلى سلاح من نوع آخر، يكون قادرا على إيصال رؤيتنا ورسالتنا وأهدافنا إلى دول الإقليم والعالم.. سلاح غير السلاح العسكري المعروف، أكان تقليديا أم إستراتيجيا، سلاح ظهر في بداية تسعينيات القرن الماضي، وأُطلق عليه «القوة الناعمة». اضافة اعلان ولا بد من الاعتراف، بأننا لسنا متقدمين في استغلال أو اتقان ما يُعرف بمنظومة «القوة الناعمة»، في الوقت الذي يتوجب علينا فيه الإيمان بشكل مُطلق، بأن هذه المنظومة باتت تُعتبر سلاحًا ذا أهمية استراتيجية، تأتي أوكلها في كُل وقت وحين، وتُحقق المطلوب، داخل الوطن وخارجه، وفي أحيان كثيرة تُعتبر هذه «القوة» أفضل وبكثير من الأسلحة الفتاكة أو ما يُطلق عليها غير التقليدية. الأردن أكثر ما يحتاج إليه هذه الأيام، هو توظيف القوى السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية والاجتماعية، التي يمتلكها بما يخدم أهدافه ورؤيته، وتوجيهها نحو المُجتمع الدولي بالذات، وذلك من خلال التأثير في الدول والأفراد والمؤسسات والمنظمات ومراكز البحث والدراسات، وبالتالي خلق استراتيجيات، من خلالها يُقدم المعنيون الرؤية الأردنية بإحكام. ومن خلال هذه الإستراتيجيات، يستطيع الأردن تقديم نفسه بطريقة مُنظمة، إلى الرأي العام الغربي أو الدولي وكذلك الإقليمي، بعيدًا عن أي «فزعات»، التي تنتشر وقت وقوع الأزمات، ومن ثم شرح ما يقوم به من إنجازات وأهداف، وما يبذله من جهود، وما يُقدمه من مواقف تجاه مُختلف القضايات العالمية، والعربية والتي يقف على رأسها القضية الفلسطينية. إذ لا يُعقل بُعيد مائة وأربعة أعوام على تأسيس الدولة الأردنية، أن نكون غير قادرين على تقديم رواية أردنية، مُحكمة الأطراف، تتضمن رؤيتنا وأهدافنا واستراتيجياتنا.. ليس صحيًا أبدًا أن نكون غير قادرين على شرح ما ذكرته آنفًا للرأي العام العالمي، بشكل مُقنع، خصوصًا أننا نمتلك صدقية ووضوح وشفافية في شأن ذلك. ليس من المعقول بعد كُل هذه الأعوام، أن نكون غير قادرين على جذب الانتباه، على الأقل، لما نقوم به وما نُقدمه، خاصة في وقت من الأوقات كُنا نمتلك أدوات رائعة وهائلة، في مجالات الإعلام والثقافة والفن والدراما، وكذلك مؤسسات ثقافية.. كانت هذه جميعها قادرة على إيصال ما يصبوا إليه الأردن. الأردن، وبعد تلك الأعوام، وكُل ما قام به من جهود مُضنية وأفعال تجاه قضايا الأمة العربية، عجز عنها الكثير، تراه خارجيا مهضوما حقه، والقليل فقط هم من يعرفون جهوده أو أفعاله، إلى درجة يجد نفسه في موقف، كأن ذراعه الخارجي شبه مبتور، إلا ما رحم ربي مما يقوم به جلالة الملك، في شرح تلك الجهود أو الأفعال إلى دول الإقليم والعالم الغربي. مع أنه الأولى، أن يكون الإعلام بأدواته المُختلفة، هو من يقوم بإيصال رسائل الأردن إلى الخارج، وكذلك جهوده إلى الرأي العام الغربي.. فتسويق قرارات وإجراءات ومواقف وأفعال وجهود الأردن إلى دول العالم ليس بعملية مستحيلة أو حتى صعبة. تأخرنا كثيرا في جعل منظومة «القوة الناعمة» منهاج عمل، لكن من الصواب أن نبدأ في مواكبة ما وصلت إليه هذه المنظومة من تطور، خاصة أنها تُشكل ركنًا رئيسًا لشرح مواقف الأردن خارجيًا، وإيصال رسائله، وتسليط الضوء على ما يقوم به من جهود.. فـ»القوة الناعمة»، والتي من أحد أذرعها الرئيسة هو الإعلام والفن والثقافة وكذلك مراكز البحث والدرسات، تتطلب جهودًا مُضنية، مشروطة بأُناس مُخلصين للوطن، لا يُريدون مُقابلا لذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store