#أحدث الأخبار مع #مربيالدجاجعبّر٢١-٠٣-٢٠٢٥أعمالعبّر'سماسرة الفلوس'.. التلاعب بالعرض يورط وزارة البواري في غلاء أسعار الدجاجكشفت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب معطيات صادمة حول وجود تلاعبات واتفاقات غير مشروعة بين سماسرة الفلوس وبعض المحاضن، أدت إلى ارتفاع أسعار الدجاج، متهمة الوزارة بشرعنة هذا التحالف عبر غياب تدخلها وصمتها إزاء هذا الوضع المقلق. وعبرت جمعية مربي الدجاج ، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الحالي في سوق الدواجن، مذكرة بتصريحاتها السابقة أمام المنابر الإعلامية، والتي قامت خلالها بالتأكيد على أن أثمان الدجاج ستعرف انخفاضا في السوق الوطنية، مسجلة تعارض الواقع مع التوقعات حيث 'نلاحظ اليوم أن ثمن الدجاج في الضيعة قد وصل إلى 12 درهم للكيلوغرام'. وخلال وصفها للوضع الحالي، أماطت الجمعية اللثام عن تكاليف الإنتاج، مؤكدة أن ثمن الكتكوت يقارب 14.00 درهم، وأسعار الأعلاف المركبة تصل إلى 4.50 درهم، مشيرة إلى أن التكاليف الحقيقية تتجاوز 18.00 درهم عند المربي الصغير والمتوسط، خصوصا أولئك الذين تقع ضيعاتهم بعيدا عن المحاضن وشركات الأعلاف. ومن خلال كل المعطيات المقدمة، قالت الجمعية أنه 'نستنتج أن هناك تواطؤا مكشوفا بين سماسرة الفلوس وبعض المحاضن، حيث يتم التلاعب بالعرض وإخفاء حقيقة الإنتاج الوطني من الكتاكيت. كل هذا يحدث في غياب الوزارة الوصية، التي قمنا بمراسلتها عدة مرات دون أن نجد أذانا صاغية'. وقال مربو الدجاج إلى أن غياب تدخل الوزارة يشرعن هذا التحالف غير القانوني بين السماسرة والمحاضن، مما يضر، حسب وصفهم، بـ 'المربين والمستهلكين المغاربة. وأبرزت الجمعية أن المستهلك المغربي أصبح 'غير قادر على مواجهة هذا الجشع والاحتكار، مما يعكس مخالفة الوعود المقدمة عند توقيع العقد للمخطط المغرب الأخضر لقطاع الدواجن سنة 2008″، داعية 'جميع المعنيين إلى التدخل العاجل لحماية حقوق المربين والمستهلكين، وضمان شفافية السوق'.
عبّر٢١-٠٣-٢٠٢٥أعمالعبّر'سماسرة الفلوس'.. التلاعب بالعرض يورط وزارة البواري في غلاء أسعار الدجاجكشفت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم بالمغرب معطيات صادمة حول وجود تلاعبات واتفاقات غير مشروعة بين سماسرة الفلوس وبعض المحاضن، أدت إلى ارتفاع أسعار الدجاج، متهمة الوزارة بشرعنة هذا التحالف عبر غياب تدخلها وصمتها إزاء هذا الوضع المقلق. وعبرت جمعية مربي الدجاج ، عن قلقها البالغ إزاء الوضع الحالي في سوق الدواجن، مذكرة بتصريحاتها السابقة أمام المنابر الإعلامية، والتي قامت خلالها بالتأكيد على أن أثمان الدجاج ستعرف انخفاضا في السوق الوطنية، مسجلة تعارض الواقع مع التوقعات حيث 'نلاحظ اليوم أن ثمن الدجاج في الضيعة قد وصل إلى 12 درهم للكيلوغرام'. وخلال وصفها للوضع الحالي، أماطت الجمعية اللثام عن تكاليف الإنتاج، مؤكدة أن ثمن الكتكوت يقارب 14.00 درهم، وأسعار الأعلاف المركبة تصل إلى 4.50 درهم، مشيرة إلى أن التكاليف الحقيقية تتجاوز 18.00 درهم عند المربي الصغير والمتوسط، خصوصا أولئك الذين تقع ضيعاتهم بعيدا عن المحاضن وشركات الأعلاف. ومن خلال كل المعطيات المقدمة، قالت الجمعية أنه 'نستنتج أن هناك تواطؤا مكشوفا بين سماسرة الفلوس وبعض المحاضن، حيث يتم التلاعب بالعرض وإخفاء حقيقة الإنتاج الوطني من الكتاكيت. كل هذا يحدث في غياب الوزارة الوصية، التي قمنا بمراسلتها عدة مرات دون أن نجد أذانا صاغية'. وقال مربو الدجاج إلى أن غياب تدخل الوزارة يشرعن هذا التحالف غير القانوني بين السماسرة والمحاضن، مما يضر، حسب وصفهم، بـ 'المربين والمستهلكين المغاربة. وأبرزت الجمعية أن المستهلك المغربي أصبح 'غير قادر على مواجهة هذا الجشع والاحتكار، مما يعكس مخالفة الوعود المقدمة عند توقيع العقد للمخطط المغرب الأخضر لقطاع الدواجن سنة 2008″، داعية 'جميع المعنيين إلى التدخل العاجل لحماية حقوق المربين والمستهلكين، وضمان شفافية السوق'.