أحدث الأخبار مع #مرسيدسفان


البلاد البحرينية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
ترامب: أميركا والصين تفاوضتا على "إعادة ضبط كاملة" للعلاقات التجارية
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمحادثات مع الصين في سويسرا، أمس السبت، وقال إن الجانبين تفاوضا على "إعادة ضبط كاملة للعلاقات التجارية... بطريقة ودية، ولكن بناءة". وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي: "كان اجتماعا جيدا للغاية مع الصين في سويسرا. ناقشنا الكثير من الأمور واتفقنا على الكثير". وأضاف "نريد أن نرى انفتاحا صينيا على الشركات الأميركية، من أجل مصلحة الصين والولايات المتحدة. تم إحراز تقدم كبير!". ولم يذكر ترامب تفاصيل عن التقدم الذي تم إحرازه. وفي وقت سابق من اليوم، اختتم مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين اليوم الأول من محادثات في جنيف تهدف لنزع فتيل حرب تجارية تهدد بضرب الاقتصاد العالمي، وقال مصدر مطلع إن الطرفين يعتزمان استئناف المفاوضات اليوم الأحد. والتقى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ بوزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير على مدار 8 ساعات في جنيف في أول اجتماع مباشر بين الجانبين منذ إعلان أكبر اقتصادين في العالم عن رسوم جمركية متبادلة بأكثر من 100%. ولم يدل أي من الجانبين بتصريحات بشأن جوهر المناقشات، كما لم يشر أي منهما إلى إحراز تقدم نحو خفض الرسوم الجمركية الباهظة، بعد اختتام الاجتماعات في مقر إقامة سفير سويسرا لدى الأمم المتحدة في نحو الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت غرينتش). واجتمع المسؤولون الثلاثة في جنيف بعد أسابيع من التوتر المتزايد الذي أثارته الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورد الصين برسوم مضادة في تطورات أدت إلى توقف التجارة الثنائية السنوية التي تبلغ 600 مليار دولار تقريبا. وأدى النزاع التجاري، إلى جانب قرار ترامب الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات الدول الأخرى، إلى اضطراب سلاسل التوريد وزعزعة استقرار الأسواق المالية وتأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي حاد. موقع غير معلن لم يُكشف عن مكان عقد المحادثات في جنيف إلا أن شهودا رأوا وفدي الصين والولايات المتحدة يعودان إلى مقر إقامة السفير السويسري لدى الأمم المتحدة في ضاحية كولوني الراقية بعد استراحة غداء، حيث مكثوا هناك لعدة ساعات. واجتمع الوفدان لنحو ساعتين صباحا. وفي وقت سابق، ابتسم مسؤولون أميركيون منهم بيسنت وجرير خلال مغادرتهم الفندق الذي يقيمون به متجهين إلى المحادثات. وأحجم بيسنت في ذلك الوقت عن التحدث إلى الصحافيين. وشوهدت سيارات مرسيدس فان بنوافذ داكنة تغادر فندقا حيث يقيم الوفد الصيني على ضفاف بحيرة جنيف. وتسعى واشنطن إلى خفض العجز التجاري مع بكين البالغ 295 مليار دولار وإقناعها بالتخلي عما تقول الولايات المتحدة إنه نموذج اقتصادي يعتمد على زيادة التصدير بشكل كبير مقارنة بالاستيراد وبالإسهام بشكل أكبر في الاستهلاك العالمي، وهو تحول يتطلب إصلاحات محلية تثير حساسية سياسية. وتتصدى بكين لما تعتبره تدخلا خارجيا. وتطالب واشنطن بخفض الرسوم الجمركية، وتوضيح السلع التي تريد من الصين زيادة مشترياتها منها ومعاملتها كند لها على الساحة العالمية. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تعليق لها أمس السبت أن "الاستخدام المتهور للرسوم الجمركية من جانب الولايات المتحدة" أدى إلى زعزعة استقرار النظام الاقتصادي العالمي، لكنها أوضحت أن المفاوضات تمثل "خطوة إيجابية وضرورية لحل الخلافات وتجنب المزيد من التصعيد". وأضافت قائلة "سواء كان الطريق إلى الأمام يتضمن التفاوض أو المواجهة، فإن هناك شيئا واحدا واضحا وهو أن تصميم الصين على حماية مصالحها التنموية لا يتزعزع، وموقفها بشأن الحفاظ على النظام الاقتصادي والتجاري العالمي يظل ثابتا". توقعات ضعيفة مع انعدام الثقة المتزايد حرص الجانبان على عدم إبداء أي ضعف، كما أن توقعات المحللين الاقتصاديين ضئيلة في حدوث انفراجه. وقال ترامب يوم الجمعة إن فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على السلع الصينية "يبدو مناسبا"، مقترحا للمرة الأولى بديلا محددا للرسوم البالغة 145% التي فرضها على الواردات الصينية. وأشار إلى أن المناقشات تمت بمبادرة من الصين لكن بكين أكدت أن الولايات المتحدة طلبت إجراء المناقشات، وأن سياسة الصين في معارضة الرسوم الجمركية الأميركية لم تتغير. وربما تتطلع الصين إلى الحصول على إعفاء لمدة 90 يوما من الرسوم الجمركية مثل الذي منحته واشنطن لدول أخرى في أثناء إجراء المفاوضات، في حين سينظر المستثمرون بإيجابية لأي نوع من خفض الرسوم الجمركية والمحادثات التالية. وقال وزير الاقتصاد السويسري جي بارمولان، في لقاء مع الطرفين في جنيف أمس، إن إجراء المحادثات هو في حد ذاته نجاح. وقال للصحافيين: "إذا تم التوصل إلى خارطة طريق وقرروا مواصلة المناقشات، فإن ذلك سيخفف التوترات"، مشيرا إلى أن المحادثات قد تستمر حتى الأحد أو حتى يوم الاثنين. وساعدت سويسرا في التوسط لعقد هذا الاجتماع خلال أحدث الزيارات التي قام بها سياسيون سويسريون إلى الصين والولايات المتحدة. وقال متحدث باسم منظمة التجارة العالمية التي تتخذ من جنيف مقرا إن من المقرر أيضا أن يجتمع خه مع المديرة العامة للمنظمة نجوزي أوكونجو إيويالا خلال زيارته للمنظمة. وفي وقت سابق، رحبت المديرة العامة للمنظمة بالمحادثات باعتبارها "خطوة إيجابية وبناءة نحو التهدئة"، داعية إلى حوار مستدام بين أكبر اقتصادين في العالم. ومنذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني، زاد الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145%، وعزى ذلك إلى ممارسات تجارية غير عادلة واتهم بكين بالتقاعس عن الحد من تصدير المواد الكيمياوية المستخدمة في إنتاج الفنتانيل، وهو مادة مخدرة صناعية قاتلة.


هلا اخبار
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- هلا اخبار
ترامب: أميركا والصين تفاوضتا على 'إعادة ضبط كاملة' للعلاقات التجارية
هلا أخبار – أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمحادثات مع الصين في سويسرا، أمس السبت، وقال إن الجانبين تفاوضا على 'إعادة ضبط كاملة للعلاقات التجارية… بطريقة ودية، ولكن بناءة'. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي: 'كان اجتماعا جيدا للغاية مع الصين في سويسرا. ناقشنا الكثير من الأمور واتفقنا على الكثير'. وأضاف 'نريد أن نرى انفتاحا صينيا على الشركات الأميركية، من أجل مصلحة الصين والولايات المتحدة. تم إحراز تقدم كبير!'. ولم يذكر ترامب تفاصيل عن التقدم الذي تم إحرازه. وفي وقت سابق من اليوم، اختتم مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين اليوم الأول من محادثات في جنيف تهدف لنزع فتيل حرب تجارية تهدد بضرب الاقتصاد العالمي، وقال مصدر مطلع إن الطرفين يعتزمان استئناف المفاوضات اليوم الأحد. والتقى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ بوزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير على مدار 8 ساعات في جنيف في أول اجتماع مباشر بين الجانبين منذ إعلان أكبر اقتصادين في العالم عن رسوم جمركية متبادلة بأكثر من 100%. ولم يدل أي من الجانبين بتصريحات بشأن جوهر المناقشات، كما لم يشر أي منهما إلى إحراز تقدم نحو خفض الرسوم الجمركية الباهظة، بعد اختتام الاجتماعات في مقر إقامة سفير سويسرا لدى الأمم المتحدة في نحو الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت غرينتش). واجتمع المسؤولون الثلاثة في جنيف بعد أسابيع من التوتر المتزايد الذي أثارته الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورد الصين برسوم مضادة في تطورات أدت إلى توقف التجارة الثنائية السنوية التي تبلغ 600 مليار دولار تقريبا. وأدى النزاع التجاري، إلى جانب قرار ترامب الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات الدول الأخرى، إلى اضطراب سلاسل التوريد وزعزعة استقرار الأسواق المالية وتأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي حاد. موقع غير معلن لم يُكشف عن مكان عقد المحادثات في جنيف إلا أن شهودا رأوا وفدي الصين والولايات المتحدة يعودان إلى مقر إقامة السفير السويسري لدى الأمم المتحدة في ضاحية كولوني الراقية بعد استراحة غداء، حيث مكثوا هناك لعدة ساعات. واجتمع الوفدان لنحو ساعتين صباحا. وفي وقت سابق، ابتسم مسؤولون أميركيون منهم بيسنت وجرير خلال مغادرتهم الفندق الذي يقيمون به متجهين إلى المحادثات. وأحجم بيسنت في ذلك الوقت عن التحدث إلى الصحافيين. وشوهدت سيارات مرسيدس فان بنوافذ داكنة تغادر فندقا حيث يقيم الوفد الصيني على ضفاف بحيرة جنيف. وتسعى واشنطن إلى خفض العجز التجاري مع بكين البالغ 295 مليار دولار وإقناعها بالتخلي عما تقول الولايات المتحدة إنه نموذج اقتصادي يعتمد على زيادة التصدير بشكل كبير مقارنة بالاستيراد وبالإسهام بشكل أكبر في الاستهلاك العالمي، وهو تحول يتطلب إصلاحات محلية تثير حساسية سياسية. وتتصدى بكين لما تعتبره تدخلا خارجيا. وتطالب واشنطن بخفض الرسوم الجمركية، وتوضيح السلع التي تريد من الصين زيادة مشترياتها منها ومعاملتها كند لها على الساحة العالمية. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تعليق لها أمس السبت أن 'الاستخدام المتهور للرسوم الجمركية من جانب الولايات المتحدة' أدى إلى زعزعة استقرار النظام الاقتصادي العالمي، لكنها أوضحت أن المفاوضات تمثل 'خطوة إيجابية وضرورية لحل الخلافات وتجنب المزيد من التصعيد'. وأضافت قائلة 'سواء كان الطريق إلى الأمام يتضمن التفاوض أو المواجهة، فإن هناك شيئا واحدا واضحا وهو أن تصميم الصين على حماية مصالحها التنموية لا يتزعزع، وموقفها بشأن الحفاظ على النظام الاقتصادي والتجاري العالمي يظل ثابتا'. توقعات ضعيفة مع انعدام الثقة المتزايد حرص الجانبان على عدم إبداء أي ضعف، كما أن توقعات المحللين الاقتصاديين ضئيلة في حدوث انفراجه. وقال ترامب يوم الجمعة إن فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على السلع الصينية 'يبدو مناسبا'، مقترحا للمرة الأولى بديلا محددا للرسوم البالغة 145% التي فرضها على الواردات الصينية. وأشار إلى أن المناقشات تمت بمبادرة من الصين لكن بكين أكدت أن الولايات المتحدة طلبت إجراء المناقشات، وأن سياسة الصين في معارضة الرسوم الجمركية الأميركية لم تتغير. وربما تتطلع الصين إلى الحصول على إعفاء لمدة 90 يوما من الرسوم الجمركية مثل الذي منحته واشنطن لدول أخرى في أثناء إجراء المفاوضات، في حين سينظر المستثمرون بإيجابية لأي نوع من خفض الرسوم الجمركية والمحادثات التالية. وقال وزير الاقتصاد السويسري جي بارمولان، في لقاء مع الطرفين في جنيف أمس، إن إجراء المحادثات هو في حد ذاته نجاح. وقال للصحافيين: 'إذا تم التوصل إلى خارطة طريق وقرروا مواصلة المناقشات، فإن ذلك سيخفف التوترات'، مشيرا إلى أن المحادثات قد تستمر حتى الأحد أو حتى يوم الاثنين. وساعدت سويسرا في التوسط لعقد هذا الاجتماع خلال أحدث الزيارات التي قام بها سياسيون سويسريون إلى الصين والولايات المتحدة. وقال متحدث باسم منظمة التجارة العالمية التي تتخذ من جنيف مقرا إن من المقرر أيضا أن يجتمع خه مع المديرة العامة للمنظمة نجوزي أوكونجو إيويالا خلال زيارته للمنظمة. وفي وقت سابق، رحبت المديرة العامة للمنظمة بالمحادثات باعتبارها 'خطوة إيجابية وبناءة نحو التهدئة'، داعية إلى حوار مستدام بين أكبر اقتصادين في العالم. ومنذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني، زاد الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 145%، وعزى ذلك إلى ممارسات تجارية غير عادلة واتهم بكين بالتقاعس عن الحد من تصدير المواد الكيمياوية المستخدمة في إنتاج الفنتانيل، وهو مادة مخدرة صناعية قاتلة. وردت الصين بفرض رسوم جمركية مضادة بنسبة 125%، وقالت إنها لن تخضع 'للإمبرياليين' والمتنمرين.


Independent عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن تختتم في جنيف وترجيح استئنافها الأحد
انتهت المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ليوم السبت ومن المتوقع أن تستأنف الأحد، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المناقشات وكالة الصحافة الفرنسية. وشارك وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت وممثل التجارة جاميسون غرير في محادثات مغلقة مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ عقدت في المدينة السويسرية في إطار جهود تبذل لخفض التوترات التجارية الناجمة عن رسوم باهظة فرضتها واشنطن على الصين وعن رد بكين عليها، ما يشكل خطوة أولى نحو نزع فتيل حرب تجارية أحدثت اضطرابات في الاقتصاد العالمي. وجرى اجتماع جنيف السبت بعد أسابيع شهدت توتراً متصاعداً أدى إلى ارتفاع كبير في الرسوم الجمركية على الواردات بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ تجاوزت 100 في المئة. وأدى النزاع التجاري إلى جانب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات من الدول الأخرى إلى اضطراب سلاسل التوريد وزعزعة استقرار الأسواق المالية وتأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي حاد. وقال ترمب أمس الجمعة إن فرض رسوم جمركية بنسبة 80 في المئة على السلع الصينية "يبدو قراراً صائباً"، مقترحاً للمرة الأولى بديلاً محدد النسبة إلى الرسوم الجمركية البالغة 145 في المئة على السلع الصينية. أسعار السلع الاستهلاكية ولم يكشف حتى الآن عن مكان عقد المحادثات، لكن شاهداً قال إنه رأى أكثر من 12 سيارة شرطة أمام مقر إقامة خاص في ضاحية بجنيف. وشوهدت سيارات مرسيدس فان بنوافذ داكنة تغادر فندقاً، حيث يقيم الوفد الصيني على ضفاف بحيرة جنيف. وفي وقت سابق شوهد وفد يضم أكثر من 12 مسؤولاً أميركياً من بينهم بيسنت وجرير في أثناء مغادرتهم الفندق الذي يقيمون فيه. ورفض بيسنت التحدث إلى الصحافيين. وأعلنت الصين السبت أن أسعار السلع الاستهلاكية تراجعت للشهر الثالث على التوالي في أبريل (نيسان) الماضي، مما يعكس تحديات مستمرة يواجهها المسؤولون في محاولاتهم لإنعاش الاقتصاد المتباطئ بسبب ضعف الإنفاق وحرب تجارية شرسة مع واشنطن. ويعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم منذ السنوات الأخيرة من ضغوط انكماشية، وتعوق الأزمة المستمرة في قطاع العقارات والرياح التجارية المعاكسة مع واشنطن، النمو الاقتصادي. وجاءت الأرقام الأخيرة قبيل اجتماع لكبار المسؤولين الاقتصاديين من الصين والولايات المتحدة في سويسرا السبت قد يوفر مخرجاً محتملاً للحرب التجارية عالية الأخطار التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب. وتبلغ التعريفة الجمركية الأميركية على الواردات الصينية 145 في المئة، وتصل بعض الرسوم التراكمية إلى 245 في المئة. إمكان خفض الرسوم الجمركية ولمح ترمب الجمعة إلى إمكان خفض الرسوم الجمركية على الصين من 145 في المئة إلى 80 في المئة، علماً أن بكين طالبت بإلغاء كامل للرسوم التي تفاقم التحديات أمام الاقتصاد الصيني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وانخفض مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس رئيس للتضخم، بنسبة 0.1 في المئة الشهر الماضي على أساس سنوي، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاء الصادرة السبت، بعد انخفاضه في فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين. وجاءت الأرقام متماشية مع توقعات "بلومبيرغ" بانخفاض بنسبة 0.1 في المئة على أساس سنوي وتوافقت مع الانخفاض الطفيف المسجل في مارس. وقالت المتخصصة في المكتب الوطني للإحصاء دونغ ليجوان السبت في بيان حول الأرقام إن العوامل الاقتصادية التي تأتي من خارج الصين "لها تأثير هبوطي في الأسعار ببعض القطاعات". وقال رئيس شركة "بينبوينت" لإدارة الأصول وكبير الاقتصاديين فيها تشيوي تشانغ في مذكرة إن "الصين لا تزال تواجه ضغوطاً انكماشية مستمرة". وأضاف تشانغ أن شدة العوامل المساهمة "قد تزداد في الأشهر المقبلة مع احتمال ضعف الصادرات" معتبراً أن "سياسة مالية أكثر استباقية، ضرورية لتعزيز الطلب المحلي". وأعلن المكتب الوطني للإحصاء اليوم أيضاً أن مؤشر أسعار الإنتاج لشهر أبريل، وهو مؤشر آخر للتضخم، انخفض بنسبة 2.7 في المئة على أساس سنوي، وهو ما يفوق التراجع للمسجل في مارس والبالغ 2.5 في المئة. وبقي مؤشر أسعار المنتجين في الصين في المنطقة السالبة لأكثر من عامين، وكان الانخفاض المسجل السبت متوافقاً مع التوقعات.


صوت بيروت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
بدء المحادثات التجارية بين الصين وأمريكا في جنيف
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ومصدران مطلعان أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ أجرى محادثات مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في جنيف اليوم السبت، في خطوة أولى نحو نزع فتيل حرب تجارية أحدثت اضطرابات في الاقتصاد العالمي. ويجتمع كل من بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير مع خه في جنيف بعد أسابيع شهدت توترا متصاعدا أدى إلى ارتفاع كبير في الرسوم الجمركية على الواردات بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ تجاوزت 100 بالمئة. وأدى النزاع التجاري، إلى جانب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات من الدول الأخرى، إلى اضطراب سلاسل التوريد وزعزعة استقرار الأسواق المالية وتأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي حاد. وقال ترامب أمس الجمعة إن فرض رسوم جمركية بنسبة 80 بالمئة على السلع الصينية 'يبدو قرارا صائبا'، مقترحا للمرة الأولى بديلا محدد النسبة للرسوم الجمركية البالغة 145 بالمئة على السلع الصينية. ولم يُكشف حتى الآن عن مكان عقد المحادثات لكن شاهدا قال إنه رأى أكثر من 12 سيارة شرطة أمام مقر إقامة خاص في ضاحية بجنيف. وشوهدت سيارات مرسيدس فان بنوافذ داكنة تغادر فندقا حيث يقيم الوفد الصيني على ضفاف بحيرة جنيف. وفي وقت سابق، شوهد وفد يضم أكثر من 12 مسؤولا أمريكيا، من بينهم بيسنت وجرير، في أثناء مغادرتهم الفندق الذي يقيمون فيه. ورفض بيسنت التحدث إلى الصحفيين. حفظ ماء الوجه رغم جولات متعددة من الرسوم المتبادلة الانتقامية، أظهر الطرفان رغبة في كسر الجمود، لكن لم يتضح من سيتراجع أولاً. يقول ستيفن أولسن، الزميل الزائر في معهد 'يوسف إسحاق' بسنغافورة ومفاوض تجاري أمريكي سابق، إن 'كل طرف لا يريد أن يبدو وكأنه تراجع، لذلك قرر الطرفان أن التفاوض ممكن دون أن يظهر أي منهما ضعيفاً'. ولكن وزارة الخارجية الصينية أكدت أن 'المحادثات تُعقد بطلب من الولايات المتحدة'، بينما صوّرت وزارة التجارة الجلوس على طاولة التفاوض وكأنه استجابة لنداءات الشركات والمستهلكين الأمريكيين. أما إدارة ترامب، فتؤكد أن 'الصين تريد بشدة التوصل لاتفاق بسبب انهيار اقتصادها'، وقال ترامب: 'يدّعون أننا من بادر؟ عليهم مراجعة ملفاتهم'. لكنه خفف نبرته لاحقاً بقوله: 'من اتصل أولًا؟ لا يهم. ما يهم هو ما سيحدث داخل غرفة المفاوضات'. وتأتي المحادثات بالتزامن مع زيارة شي جين بينغ إلى موسكو، حيث شارك كضيف شرف في عرض النصر بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب العالمية الثانية. ويمثل وقوف بينغ بجانب قادة من الجنوب العالمي، رسالة إلى واشنطن مفادها أن الصين تملك بدائل تجارية، وتطرح نفسها كقوة قيادية عالمية بديلة.


Independent عربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
جنيف تجمع مفاوضات أميركية- صينية لإنهاء حرب التجارة
ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) ومصدران مطلعان أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ أجرى محادثات مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في جنيف اليوم السبت في خطوة أولى نحو نزع فتيل حرب تجارية أحدثت اضطرابات في الاقتصاد العالمي. ويجتمع كل من بيسنت والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير مع خه في جنيف بعد أسابيع شهدت توتراً متصاعداً أدى إلى ارتفاع كبير في الرسوم الجمركية على الواردات بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ تجاوزت 100 في المئة. وأدى النزاع التجاري إلى جانب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات من الدول الأخرى إلى اضطراب سلاسل التوريد وزعزعة استقرار الأسواق المالية وتأجيج المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي حاد. وقال ترمب أمس الجمعة إن فرض رسوم جمركية بنسبة 80 في المئة على السلع الصينية "يبدو قراراً صائباً"، مقترحاً للمرة الأولى بديلاً محدد النسبة إلى الرسوم الجمركية البالغة 145 في المئة على السلع الصينية. أسعار السلع الاستهلاكية ولم يكشف حتى الآن عن مكان عقد المحادثات، لكن شاهداً قال إنه رأى أكثر من 12 سيارة شرطة أمام مقر إقامة خاص في ضاحية بجنيف. وشوهدت سيارات مرسيدس فان بنوافذ داكنة تغادر فندقاً، حيث يقيم الوفد الصيني على ضفاف بحيرة جنيف. وفي وقت سابق شوهد وفد يضم أكثر من 12 مسؤولاً أميركياً من بينهم بيسنت وجرير في أثناء مغادرتهم الفندق الذي يقيمون فيه. ورفض بيسنت التحدث إلى الصحافيين. وأعلنت الصين السبت أن أسعار السلع الاستهلاكية تراجعت للشهر الثالث على التوالي في أبريل (نيسان) الماضي، مما يعكس تحديات مستمرة يواجهها المسؤولون في محاولاتهم لإنعاش الاقتصاد المتباطئ بسبب ضعف الإنفاق وحرب تجارية شرسة مع واشنطن. ويعاني ثاني أكبر اقتصاد في العالم منذ السنوات الأخيرة من ضغوط انكماشية، وتعوق الأزمة المستمرة في قطاع العقارات والرياح التجارية المعاكسة مع واشنطن، النمو الاقتصادي. وجاءت الأرقام الأخيرة قبيل اجتماع لكبار المسؤولين الاقتصاديين من الصين والولايات المتحدة في سويسرا السبت قد يوفر مخرجاً محتملاً للحرب التجارية عالية الأخطار التي أطلقها الرئيس دونالد ترمب. وتبلغ التعريفة الجمركية الأميركية على الواردات الصينية 145 في المئة، وتصل بعض الرسوم التراكمية إلى 245 في المئة. إمكان خفض الرسوم الجمركية ولمح ترمب الجمعة إلى إمكان خفض الرسوم الجمركية على الصين من 145 في المئة إلى 80 في المئة، علماً أن بكين طالبت بإلغاء كامل للرسوم التي تفاقم التحديات أمام الاقتصاد الصيني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وانخفض مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس رئيس للتضخم، بنسبة 0.1 في المئة الشهر الماضي على أساس سنوي، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاء الصادرة السبت، بعد انخفاضه في فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين. وجاءت الأرقام متماشية مع توقعات "بلومبيرغ" بانخفاض بنسبة 0.1 في المئة على أساس سنوي وتوافقت مع الانخفاض الطفيف المسجل في مارس. وقالت المتخصصة في المكتب الوطني للإحصاء دونغ ليجوان السبت في بيان حول الأرقام إن العوامل الاقتصادية التي تأتي من خارج الصين "لها تأثير هبوطي في الأسعار ببعض القطاعات". وقال رئيس شركة "بينبوينت" لإدارة الأصول وكبير الاقتصاديين فيها تشيوي تشانغ في مذكرة إن "الصين لا تزال تواجه ضغوطاً انكماشية مستمرة". وأضاف تشانغ أن شدة العوامل المساهمة "قد تزداد في الأشهر المقبلة مع احتمال ضعف الصادرات" معتبراً أن "سياسة مالية أكثر استباقية، ضرورية لتعزيز الطلب المحلي". وأعلن المكتب الوطني للإحصاء اليوم أيضاً أن مؤشر أسعار الإنتاج لشهر أبريل، وهو مؤشر آخر للتضخم، انخفض بنسبة 2.7 في المئة على أساس سنوي، وهو ما يفوق التراجع للمسجل في مارس والبالغ 2.5 في المئة. وبقي مؤشر أسعار المنتجين في الصين في المنطقة السالبة لأكثر من عامين، وكان الانخفاض المسجل السبت متوافقاً مع التوقعات.