#أحدث الأخبار مع #مرض_الكرونالإمارات اليوممنذ 3 أيامصحةالإمارات اليوممتبرع يسدد 15 ألف درهم لعلاج «قاسم» من «الكرون»تكفل متبرع بسداد 15 ألف درهم لعلاج المريض (قاسم) الذي يعاني مرض «الكرون»، الذي يصيب الأمعاء بالتهاب حاد. واكتُشفت إصابة (قاسم) بالمرض قبل أكثر من عامين، ليبدأ حقنه بإبر خاصة بمعدل إبرتين شهرياً، وخضع لفحوص مستمرة خلال مراجعاته المنتظمة لمستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي. وتبلغ قيمة العلاج المتبقية له في المستشفى 58 ألفاً و716 درهماً لمدة عام، لكن ظروف أسرته المالية لا تسمح لها بدفع ولو جزءاً من تكاليف علاجه المطلوبة. وقد ناشدت والدته أهل الخير مدّ يد العون لها، ومساعدة ابنها (قاسم) على استعادة حياته الطبيعية. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى حساب المريض في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية. وبعد تكفل المتبرع بسداد جزء من المبلغ، أعربت والدة المريض عن سعادتها وشكرها العميق له، مثمنة وقفته مع ابنها في الظروف المالية الصعبة التي يمرون بها، وأكدت أن هذا التبرع أفرحها كثيراً، فيما لاتزال تنتظر أن تمتد أيادي الخير لسداد المبلغ المتبقي لعلاج (قاسم)، لافتة إلى أن ذلك ليس غريباً على شعب الإمارات المحب لعمل الخير. ويحتاج المريض حالياً إلى إبر دوائية خاصة بمعدل إبرتين شهرياً، ومتابعات وفحوص مستمرة في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية. وأشار تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية، إلى أن «مرض الكرون سبب لـ(قاسم) فقداناً شديداً في الوزن، وعدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي، إضافة إلى شعوره بألم مستمر في البطن، ما استدعى إجراء عملية جراحية له، لاستئصال أجزاء من الأمعاء، وإنقاذ حياته». وتابع التقرير أن «المريض يحتاج حالياً إلى إبر علاجية لمدة عام». وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 14 مارس الماضي، قصة معاناة الشاب السوري (قاسم) البالغ 16 عاماً، مع مرض «الكرون». وقالت والدته لـ«الإمارات اليوم» إنها لاحظت فقدان ابنها وزنه بشكل مفاجئ، وضعف بنيته، مقارنة بأصدقائه في المدرسة. وتابعت: «كان يعاني بشكل متكرر مغصاً في البطن، فقررت اصطحابه إلى عيادة قريبة من المنزل، وعند مقابلة الطبيب أخبرته بأن ابني لا يأكل بشكل طبيعي، وهزيل البنية، ويعاني ألماً في البطن، فأخبرني بأنه يحتاج إلى بعض الفيتامينات، وتغيير نظام أكله». وأضافت: «التزمت بإعطاء (قاسم) الأدوية التي وصفها الطبيب، واهتممت بتغيير أكله، لكن حالته الصحية لم تتحسن. ولاحظت أنه يعاني إرهاقاً وعدم القدرة على تناول الطعام، ولا يستطيع بذل أي مجهود أو القيام بأي نشاط، وعندها قررت وزوجي اصطحابه إلى مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية، لتشخيص حالته وعلاجه. وعند معاينة الطبيب له، أكد ضرورة إجراء فحوص شاملة، ليتبين أن لديه التهاباً حاداً في الأمعاء، وأنه مصاب بمرض كرون». وقالت (أم قاسم): «كانت هذه أول مرة أسمع فيها باسم هذا المرض، وشعرت بالخوف على حياة ابني، لكن الطبيب أخبرني بأن هذا النوع من الأمراض قابل للعلاج، لكنه يحتاج أولاً إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الأمعاء الملتهبة، والمتضررة للسيطرة على المرض، ومن ثم إعطاء (قاسم) إبرتين شهرياً، مع المتابعات الطبية، وتبلغ كلفة هذا النوع من العلاجات 73 ألفاً و716 درهماً لمدة عام». وقالت (أم قاسم): «المشكلة أن ظروفنا المالية لا تسمح لنا بدفع هذا المبلغ لعلاج ابني المريض، لأن زوجي عاطل عن العمل منذ عامين، بسبب كبر سنه، وأنا المعيلة الوحيدة لأسرتي المكوّنة من أربعة أفراد، وأعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 7500 درهم، أسدد منها أقساطاً بنكية 1800 درهم، وإيجار المنزل». وأكدت (أم قاسم): «أسرتي تعيش في حزن شديد، ولا نملك من أمرنا شيئاً، لأننا عاجزون عن مساعدة ابننا أو توفير أي جزء من تكاليف العلاج، ليتمكن من استعادة حياته الطبيعية». وناشدت أهل الخير من ذوي القلوب البيضاء إعادة الفرحة إلى منزلها وأسرتها، من خلال الإسهام في إنقاذ حياة (قاسم).
الإمارات اليوممنذ 3 أيامصحةالإمارات اليوممتبرع يسدد 15 ألف درهم لعلاج «قاسم» من «الكرون»تكفل متبرع بسداد 15 ألف درهم لعلاج المريض (قاسم) الذي يعاني مرض «الكرون»، الذي يصيب الأمعاء بالتهاب حاد. واكتُشفت إصابة (قاسم) بالمرض قبل أكثر من عامين، ليبدأ حقنه بإبر خاصة بمعدل إبرتين شهرياً، وخضع لفحوص مستمرة خلال مراجعاته المنتظمة لمستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي. وتبلغ قيمة العلاج المتبقية له في المستشفى 58 ألفاً و716 درهماً لمدة عام، لكن ظروف أسرته المالية لا تسمح لها بدفع ولو جزءاً من تكاليف علاجه المطلوبة. وقد ناشدت والدته أهل الخير مدّ يد العون لها، ومساعدة ابنها (قاسم) على استعادة حياته الطبيعية. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع إلى حساب المريض في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية. وبعد تكفل المتبرع بسداد جزء من المبلغ، أعربت والدة المريض عن سعادتها وشكرها العميق له، مثمنة وقفته مع ابنها في الظروف المالية الصعبة التي يمرون بها، وأكدت أن هذا التبرع أفرحها كثيراً، فيما لاتزال تنتظر أن تمتد أيادي الخير لسداد المبلغ المتبقي لعلاج (قاسم)، لافتة إلى أن ذلك ليس غريباً على شعب الإمارات المحب لعمل الخير. ويحتاج المريض حالياً إلى إبر دوائية خاصة بمعدل إبرتين شهرياً، ومتابعات وفحوص مستمرة في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية. وأشار تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية، إلى أن «مرض الكرون سبب لـ(قاسم) فقداناً شديداً في الوزن، وعدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي، إضافة إلى شعوره بألم مستمر في البطن، ما استدعى إجراء عملية جراحية له، لاستئصال أجزاء من الأمعاء، وإنقاذ حياته». وتابع التقرير أن «المريض يحتاج حالياً إلى إبر علاجية لمدة عام». وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 14 مارس الماضي، قصة معاناة الشاب السوري (قاسم) البالغ 16 عاماً، مع مرض «الكرون». وقالت والدته لـ«الإمارات اليوم» إنها لاحظت فقدان ابنها وزنه بشكل مفاجئ، وضعف بنيته، مقارنة بأصدقائه في المدرسة. وتابعت: «كان يعاني بشكل متكرر مغصاً في البطن، فقررت اصطحابه إلى عيادة قريبة من المنزل، وعند مقابلة الطبيب أخبرته بأن ابني لا يأكل بشكل طبيعي، وهزيل البنية، ويعاني ألماً في البطن، فأخبرني بأنه يحتاج إلى بعض الفيتامينات، وتغيير نظام أكله». وأضافت: «التزمت بإعطاء (قاسم) الأدوية التي وصفها الطبيب، واهتممت بتغيير أكله، لكن حالته الصحية لم تتحسن. ولاحظت أنه يعاني إرهاقاً وعدم القدرة على تناول الطعام، ولا يستطيع بذل أي مجهود أو القيام بأي نشاط، وعندها قررت وزوجي اصطحابه إلى مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية، لتشخيص حالته وعلاجه. وعند معاينة الطبيب له، أكد ضرورة إجراء فحوص شاملة، ليتبين أن لديه التهاباً حاداً في الأمعاء، وأنه مصاب بمرض كرون». وقالت (أم قاسم): «كانت هذه أول مرة أسمع فيها باسم هذا المرض، وشعرت بالخوف على حياة ابني، لكن الطبيب أخبرني بأن هذا النوع من الأمراض قابل للعلاج، لكنه يحتاج أولاً إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الأمعاء الملتهبة، والمتضررة للسيطرة على المرض، ومن ثم إعطاء (قاسم) إبرتين شهرياً، مع المتابعات الطبية، وتبلغ كلفة هذا النوع من العلاجات 73 ألفاً و716 درهماً لمدة عام». وقالت (أم قاسم): «المشكلة أن ظروفنا المالية لا تسمح لنا بدفع هذا المبلغ لعلاج ابني المريض، لأن زوجي عاطل عن العمل منذ عامين، بسبب كبر سنه، وأنا المعيلة الوحيدة لأسرتي المكوّنة من أربعة أفراد، وأعمل في إحدى الشركات الخاصة براتب 7500 درهم، أسدد منها أقساطاً بنكية 1800 درهم، وإيجار المنزل». وأكدت (أم قاسم): «أسرتي تعيش في حزن شديد، ولا نملك من أمرنا شيئاً، لأننا عاجزون عن مساعدة ابننا أو توفير أي جزء من تكاليف العلاج، ليتمكن من استعادة حياته الطبيعية». وناشدت أهل الخير من ذوي القلوب البيضاء إعادة الفرحة إلى منزلها وأسرتها، من خلال الإسهام في إنقاذ حياة (قاسم).