#أحدث الأخبار مع #مركازهرافوكالة شهابمنذ 14 ساعاتسياسةوكالة شهابابحيص لشهاب: نتنياهو ينفذ وعده لحاخامات الصهيونية الدينية بإغلاق الأقصىخاص/ شهاب قال زياد ابحيص، الخبير في شؤون القدس، إن قرار الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين منذ فجر الجمعة، ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، ليس قرارًا ظرفيًا، بل خطوة مدروسة تأتي في سياق تنفيذ وعود أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لحاخامات وقادة تيار الصهيونية الدينية. وأوضح ابحيص في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب، أن نتنياهو كان قد تعهّد، قبل أقل من أسبوعين من بدء العدوان على إيران، خلال خطابه في الاحتفال المركزي لمدرسة "مركاز هراف" التابعة للصهيونية الدينية، بأن حاخاماتهم وأتباعهم سيدخلون المسجد الأقصى، قائلاً لهم: "من منكم لم يكن هناك؟ ستصعدون"، ليجيبه الحاضرون بأهازيج: "سيُبنى الهيكل وستمتلئ صهيون". وأضاف ابحيص أن هذا الخطاب، الذي حضره وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لم يكن مجرد خطاب رمزي، بل تضمن إشارات واضحة إلى نية نتنياهو وضع السيطرة على المسجد الأقصى في صلب أهداف المرحلة المقبلة، حيث شبّه "حرب القيامة" الحالية بمسار ينتهي في "الهيكل"، في إشارة إلى أن الهيمنة على الأقصى هي هدف استراتيجي لهذه الحرب. وأشار إلى أن نتنياهو، الذي اعتاد منذ عام 1996 أن يُطبق سياساته تجاه الأقصى دون التصريح بها مسبقًا، خالف هذه القاعدة النادرة حين تعهّد علنًا في خطابه بتكريس وجود اليهود في الأقصى، مما قوبل بترحيب واحتفاء واسع من تيار الصهيونية الدينية. وأكد ابحيص أن ما يجري الآن على الأرض – من طرد المصلين، وإغلاق الأقصى لليوم الخامس على التوالي، ومنع إقامة الشعائر الإسلامية – هو تنفيذ مباشر لهذا التعهّد، ومحاولة لفرض "السيادة" الصهيونية الكاملة على المسجد الأقصى، وعزله عن محيطه الإسلامي، وتحويله إلى مساحة خاضعة بالكامل لسلطة الاحتلال دون منازع. وختم ابحيص بقوله: "استهداف الأقصى هو في صميم هذا العدوان، وهو معركة وجود لا تقلّ خطورة عن أي جبهة أخرى".
وكالة شهابمنذ 14 ساعاتسياسةوكالة شهابابحيص لشهاب: نتنياهو ينفذ وعده لحاخامات الصهيونية الدينية بإغلاق الأقصىخاص/ شهاب قال زياد ابحيص، الخبير في شؤون القدس، إن قرار الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين منذ فجر الجمعة، ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، ليس قرارًا ظرفيًا، بل خطوة مدروسة تأتي في سياق تنفيذ وعود أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لحاخامات وقادة تيار الصهيونية الدينية. وأوضح ابحيص في تصريح صحفي خاص لوكالة شهاب، أن نتنياهو كان قد تعهّد، قبل أقل من أسبوعين من بدء العدوان على إيران، خلال خطابه في الاحتفال المركزي لمدرسة "مركاز هراف" التابعة للصهيونية الدينية، بأن حاخاماتهم وأتباعهم سيدخلون المسجد الأقصى، قائلاً لهم: "من منكم لم يكن هناك؟ ستصعدون"، ليجيبه الحاضرون بأهازيج: "سيُبنى الهيكل وستمتلئ صهيون". وأضاف ابحيص أن هذا الخطاب، الذي حضره وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لم يكن مجرد خطاب رمزي، بل تضمن إشارات واضحة إلى نية نتنياهو وضع السيطرة على المسجد الأقصى في صلب أهداف المرحلة المقبلة، حيث شبّه "حرب القيامة" الحالية بمسار ينتهي في "الهيكل"، في إشارة إلى أن الهيمنة على الأقصى هي هدف استراتيجي لهذه الحرب. وأشار إلى أن نتنياهو، الذي اعتاد منذ عام 1996 أن يُطبق سياساته تجاه الأقصى دون التصريح بها مسبقًا، خالف هذه القاعدة النادرة حين تعهّد علنًا في خطابه بتكريس وجود اليهود في الأقصى، مما قوبل بترحيب واحتفاء واسع من تيار الصهيونية الدينية. وأكد ابحيص أن ما يجري الآن على الأرض – من طرد المصلين، وإغلاق الأقصى لليوم الخامس على التوالي، ومنع إقامة الشعائر الإسلامية – هو تنفيذ مباشر لهذا التعهّد، ومحاولة لفرض "السيادة" الصهيونية الكاملة على المسجد الأقصى، وعزله عن محيطه الإسلامي، وتحويله إلى مساحة خاضعة بالكامل لسلطة الاحتلال دون منازع. وختم ابحيص بقوله: "استهداف الأقصى هو في صميم هذا العدوان، وهو معركة وجود لا تقلّ خطورة عن أي جبهة أخرى".