logo
#

أحدث الأخبار مع #مركز_العلوم_الصحية

النوم 9 ساعات يومياً.. هل يشير لمشكلة صحية خطرة؟
النوم 9 ساعات يومياً.. هل يشير لمشكلة صحية خطرة؟

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • صحيفة الخليج

النوم 9 ساعات يومياً.. هل يشير لمشكلة صحية خطرة؟

الخليج - متابعات من المعروف جيداً أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالخرف وتسبب مشاكل صحية عديدة، لكن العلماء اكتشفوا أن كثرة النوم قد تكون ضارة بنفس القدر. توصل باحثون إلى أن النوم بمعدل 9 ساعات في الليلة يمكن أن يسرّع شيخوخة الدماغ ويؤدي إلى مشاكل في الذاكرة لاحقاً على مدار الحياة. الدراسة التي أجراها علماء في مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، وجدت أن هذا المعدل من النوم يُضيف ما يعادل 6 سنوات ونصف السنة من التقدم في عمر الدماغ لدى المشاركين في الدراسة. أشارت النتائج التي نشرتها صحيفة ديلي ميل، إلى أن التوازن في عدد ساعات النوم لا يقل أهمية عن الحصول على الراحة الكافية، حيث إن الإفراط في النوم قد يكون مؤشراً مبكراً على تراجع في وظائف الدماغ، أو مساهماً مباشراً في ذلك التدهور. وقد يدفع هذا الاكتشاف الأطباء والعلماء لإعادة النظر في توصيات النوم، والتركيز بشكل أكبر على الجودة والاعتدال، بدلاً من مجرد مدة النوم. النوم الطويل قد يشير لأمراض خطرة علّق الباحثون على نتائج الدراسة مؤكدين أن النوم لفترات طويلة قد يكون مؤشراً خطراً للإصابة بالأمراض التي تسلب الذاكرة مثل الخرف. وقد شملت الدراسة 1,853 بالغاً سليماً تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاماً، حيث تم تتبّع كيف تؤثر مدة النوم في القدرات المعرفية لديهم. تم تقييم الوظائف الإدراكية للمشاركين كل أربع سنوات باستخدام أدوات دقيقة ومعتمدة لقياس: •الاستدلال اللفظي •الإدراك البصري المكاني •سرعة الاستجابة كما أكمل المشاركون استبياناً كل أربع سنوات يتضمن عدد ساعات النوم المعتادة لديهم في الليلة الواحدة. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين كانوا ينامون 9 ساعات أو أكثر في الليلة على مدى فترة الدراسة التي امتدت لعقدين، قدّموا أداءً أسوأ بشكل ملحوظ في جميع الاختبارات المعرفية الأربعة، مقارنة بأولئك الذين ناموا عدد ساعات معتدلاً. وتسلط النتائج الضوء على أن الإفراط في النوم، وليس فقط قلته، يمكن أن يكون إشارة مبكرة إلى تدهور معرفي، مما يفتح الباب أمام إمكانية التدخل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالخرف. خطر الزهايمر والاكتئاب مرتبط بكثرة النوم اكتشف العلماء أن أسوأ النتائج المعرفية ظهرت لدى الأشخاص الذين يعانون أعراض الاكتئاب وينامون 9 ساعات أو أكثر في الليلة في المتوسط. ويُعرف أن اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب، تُحفّز أنماطاً من النوم المفرط، ويُرجّح الباحثون أن الاكتئاب نفسه، وليس النوم الطويل وحده، هو العامل الأساسي في التدهور المعرفي الذي لاحظوه في هذه الفئة من المشاركين. لكن الخطر لا يقتصر فقط على من يعانون المزاج السيئ. فقد كشفت الدراسة أيضاً أن المشاركين الذين لم تظهر عليهم أي علامات اكتئاب، لكنهم كانوا ينامون أكثر من 9 ساعات في الليلة، عانوا تراجعاً في الأداء الإدراكي. وأوضح البروفيسور ديفيد يونغ: «الاضطرابات في مدة النوم وأنماطه تسهم في زيادة خطر الإصابة بنقص القدرات المعرفية ومرض الزهايمر». وتتوافق هذه النتائج الحديثة مع أبحاث سابقة، بما في ذلك دراسة طويلة استمرت 10 سنوات نُشرت في مجلة Psychiatry Research، وجدت أن النوم لأكثر من ثماني ساعات في الليلة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 64% وهي نسبة مثيرة للقلق بحسب وصف الباحثين. 9 ساعات نوم مؤشر على خلل صحي بحسب تأكيدات الدراسة، قد يكون النوم لمدة 9 ساعات أو أكثر يومياً مؤشراً على خلل صحي أو مشكلة كامنة، خاصة إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل التعب المستمر أو تغيرات المزاج. زيادة مدة النوم عن المعدل الطبيعي (عادة 7-8 ساعات للبالغين) قد ترتبط بأمراض مثل: •الاكتئاب •مشاكل في النوم مثل النوم المفرط •اضطرابات في وظائف الدماغ الأطباء: النوم المفرط ليس راحة دائماً في حين أن الخبراء ليسوا متأكدين من سبب تأثير كثرة النوم في زيادة خطر الإصابة بالخرف، فقد اقترحت دراسة سويدية أن التفسير قد يكمن في تأثير ذلك في الإيقاعات اليومية أو ما يُعرف بدورات النوم واليقظة الطبيعية التي تنظم العديد من وظائف الجسم. حيث جادل الخبراء من معهد كارولينسكا في ستوكهولم بأن النوم خلال النهار قد يؤثر في قدرة الدماغ على تنظيف الفضلات التي تتراكم خلال النهار، وهي عملية مهمة للحفاظ على صحة الدماغ. وقال العلماء أيضاً إنه من الممكن أن يكون تلف الدماغ الناتج عن بداية مرض الخرف هو ما يدفع الحاجة إلى النوم الزائد، أي أن كثرة النوم قد تكون علامة مبكرة على الإصابة وليس السبب بالضرورة. ويأتي ذلك في ظل دراسة مهمة أُجريت العام الماضي، أشارت إلى أن ما يقرب من نصف حالات مرض الزهايمر، وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف، يمكن الوقاية منها من خلال معالجة 14 عاملاً في نمط الحياة. 7 إلى 8 ساعات هي المثالية للنوم يعد النوم من 7 إلى 8 ساعات في الليل هو المعدل المثالي لمعظم البالغين، حيث إنه الوقت الذي يساعد الجسم والعقل على الاستشفاء وتجديد الطاقة بشكل فعّال. •الصحة العقلية والجسدية •الذاكرة والتركيز •وظائف الجهاز المناعي •التوازن الهرموني النوم أقل أو أكثر من هذا المعدل قد يرتبط بمشاكل صحية، لذلك الحفاظ على نظام نوم منتظم ومتوازن هو من أهم خطوات العناية بالصحة العامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store