logo
#

أحدث الأخبار مع #مركزالحسينللسرطان

إشهار كتاب السرطان من المسافة صفر: عندما تخون الخلايا للدكتور عاصم منصور
إشهار كتاب السرطان من المسافة صفر: عندما تخون الخلايا للدكتور عاصم منصور

الدستور

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

إشهار كتاب السرطان من المسافة صفر: عندما تخون الخلايا للدكتور عاصم منصور

نضال برقان أشهر مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور كتابه المعنون «السرطان من المسافة صفر: عندما تخون الخلايا»، مساء أمس الأول، خلال حفل في المنتدى الثقافي بمؤسسة عبد الحميد شومان، بحضور نخبة من الأكاديميين والمعنيين. ويستعرض الدكتور منصور في كتابه الصادر حديثا، ويقع في 23 فصلا، على امتداد 677 صفحة من القطع المتوسط، المرض بمقاربة علمية مبسطة، ويتحدث عن طرق العلاج التقليدية والحديثة مثل الطب الدقيق والعلاج المناعي، كما يقدم قصصا حقيقية لتجارب مرضى في رحلتهم مع المرض الخبيث. وأشار الدكتور منصور خلال حفل الإشهار الذي تحدث فيه الدكتور منذر الحوارات والدكتور محمد عبد الحميد القضاة، وأداره الكاتب علي سعادة، إلى أن الكتاب ليس مشروعًا علميًا بحتًا ولا عملًا أدبيًا خالصًا، بل حصيلة رحلة شخصية وإنسانية عميقة، بدأت ملامحها منذ اللحظة التي اختار فيها أن يكون طبيبًا، واستمرت مع كل مريض التقاه، وكل قصة عاشها أو سمعها، وكل تحدٍّ واجهه في مسيرته الطبية والمهنية. وبين أن الكتاب يعد محاولة جادة للاقتراب من مرض السرطان، لا من منظار طبي بارد، بل من زاوية إنسانية وعلمية متوازنة، مؤكدا سعيه لأن يجعل الكتاب مُتاحًا للقارئ غير المختص، فصاغه بلغة مبسطة، لإيمانه بأن المعرفة ليست حكرًا على المختصين. من جهته قال الدكتور منذر الحوارات، إن الكتاب يقدّم سردًا بانوراميًا لمسيرة تطور وفهم وتشخيص وعلاج السرطان، لكنه لا يقتصر على العرض التاريخي أو الطبي، بل يُبنى على ثلاث ركائز أساسية، تتمثل في الإحاطة العلمية الدقيقة بالتطورات الطبية، بتسلسل منطقي ومبسط، والتوثيق الإنساني لمعارك المرضى مع الألم والأمل، من واقع العمل السريري في مركز الحسين للسرطان، من خلال شهادات حية لمرضى وأطباء، والطرح الفلسفي-الوجودي للمرض، كحالة تمرد بيولوجي وخيانة داخل الجسد وتحدٍ مجتمعي. وبين أن الدكتور عاصم يستخدم لغة هجينة بين العلمية والأدبية، يستعير من الفلسفة والسينما والشعر ليصوغ وصفًا غير تقني لمرض بالغ التعقيد. وهذا يُعدّ إنجازًا نادرًا في الكتابة الطبية، مؤكدا أن «السرطان من المسافة صفر»، هو أكثر من كتاب طبي؛ إنه مرآة نرى فيها هشاشتنا البشرية، وإرادتنا في النجاة، يربط بين التجربة الشخصية والعلمية، بين المريض والطبيب، بين الخلية والمجتمع. وقال الدكتور محمد عبد الحميد القضاة إن الكتاب لم يكتبه عاصم الطبيب، بل كتبه عاصم الأديب، مشيرا إلى أن الكتاب سيقرؤه كثيرون كقصة سلسة السرد جميلة المحتوى، لكن لن يقرأه أحد بنفس مشاعر من أصاب السرطان أحد أقرب الناس إليه، لأنه سيمس كل خلية من خلايا من عاش التجربة وسيجعل القارئ يعرف تماما معنى أن تخونك الحياة كما خانت الخلايا جسد صاحبها. يترأس الدكتور عاصم منصور مجلس إدارة مركز الحسين للسرطان بوصفه الرئيس التنفيذي والمدير العام وهو يحمل شهادة الاختصاص في الأشعة التشخيصية، وزمالة الاختصاص الفرعي في تشخيص أمراض الجهاز العصبي، ويحمل شهادة الطب من معهد فيتبسك الطبي، والزمالة البريطانية من الكلّية الملكيّة للأشعة في لندن، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الإدارة الطبية من جامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة الأمريكية. كما حصل عام 2022 على لقب طبيب تنفيذي معتمد من الجمعية الأمريكية للأطباء القادة، بالإضافة إلى حصوله على شهادة الماجستير في اختصاص الصحة العامة من جامعة جون موريس في ليفربول عام 2023. الدكتور منصور مؤلّف وكاتب قام بنشر كتابه «عامان من العزلة... مآلات الجائحة» الذي صدر في أيلول 2021، وهو أيضا محرّر وكاتب في صحيفة الغد الأردنية اليومية، ومُراجع ومُحكّم في الكثير من المجلات العلمية، وشارك في تأليف أكثر من 100 ورقة علميّة منشورة في العديد من المجلات المُحكمة. في عام 2022، شارك في تأليف كتاب إلكتروني بالتعاون مع مجلة Frontiers in edicine بعنوان «أخلاقيات العلوم الطبية والحيوية خلال جائحة كورونا». وتم انتخاب الدكتور منصور عام 2022 عضواً في مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وفي ذات العام تم اختياره كمفوّض في لجنة (The Lancet) العالمية المعنيّة بنشر أبحاث السرطان والأنظمة الطبية، وفي عام 2024 تم منحه جائزة دولة الكويت تقديراً لمجهوداته في مكافحة السرطان التي تمنحها منظمة الصحة العالمية للأشخاص الذين تركوا بصمةً في هذا المجال.

اشهار كتاب "السرطان من المسافة صفر" للدكتور عاصم منصور
اشهار كتاب "السرطان من المسافة صفر" للدكتور عاصم منصور

أخبارنا

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

اشهار كتاب "السرطان من المسافة صفر" للدكتور عاصم منصور

أخبارنا : أشهر مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، مساء أمس الاثنين، في منتدى عبد الحميد شومان، كتابه "السرطان من المسافة صفر.. عندما تخون الخلايا". وشارك في احتفالية إشهار الكتاب، مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان لشؤون المرضى ومدير قسم الطوارئ، الدكتور منذر الحوارات، وعميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد عبد الحميد القضاة، وأدارها الكاتب الزميل علي سعادة. ويقع الكتاب في 23 فصلاً، على امتداد 677 صفحة من القطع المتوسط، ويعتبر سرداً نصياً يجمع الأدب والعلم معاً، يروي فيه منصور قصته مع مرض السرطان الذي سمع عنه للمرة الأولى بعد إصابة جده به، وكيف تدرج في حياته المهنية حتى وصل لمنصبه الحالي، مستشهداً بالعديد من القصص الإنسانية التي عاشها مع مرضى من جنسيات مختلفة وبأعمار متفاوتة. وبين منصور في حديثه، أن كتاب "السرطان من المسافة صفر.. عندما تخون الخلايا"، ليس مشروعاً علمياً بحتاً ولا عملاً أدبياً خالصاً، بل حصيلة رحلة شخصية وإنسانية عميقة، بدأت ملامحها منذ اللحظة التي اختار فيها أن يكون طبيباً، واستمرت مع كل مريض التقياه، وكل قصة عاشها أو سمعها، وكل تحد واجهه في مسيرته الطبية والمهنية. وقال: "على مدى العقدين ونيف الماضية، كنت شاهداً على نطاق واسع من المشاعر الإنسانية المتناقضة التي تعتري المريض وأهله، من الانتظار أمام غرف الفحص وممرات العمليات، ومحاولة قراءة وجوه الأطباء علها تشي بخبر منتظر، والأيدي المشدودة بقلق والوجوه التي أضاءها بصيص الأمل، والصمت الذي يجثم بثقل بين يدي سماع أخبار غير سارة! ومن خلال ملامح كل ابتسامة رسمت، وكل دمعة سفكت شهدت ممرات متعاكسة لأعلى وأدنى نقاط الحياة، ولذلك وددت توثيقها للناس". وأكد منصور، أن كتابه هو محاولة جادة للاقتراب من هذا المرض الصعب، لا من منظار طبي بارد، بل من زاوية إنسانية وعلمية متوازنة، بحث فيه عن لحظة التحول الغادرة التي تقرر فيها الخلية أن تتمرد وتخون الجسد الذي منحها الحياة، وحاولت الإجابة عن السؤال الأبدي: من منهما خان الآخر. بدوره، قال الدكتور الحوارات في مداخلته، أن الكتاب يقدم سرداً بانورامياً لمسيرة تطور وفهم وتشخيص وعلاج السرطان، لكنه لا يقتصر على العرض التاريخي أو الطبي، بل يُبنى على ثلاث ركائز أساسية، هي: الإحاطة العلمية الدقيقة بالتطورات الطبية – من المجهر إلى الذكاء الاصطناعي، بتسلسل منطقي ومبسط. والتوثيق الإنساني لمعارك المرضى مع الألم والأمل، من واقع العمل السريري في مركز الحسين للسرطان، من خلال شهادات حية لمرضى وأطباء. والطرح الفلسفي-الوجودي للمرض، كحالة تمرد بيولوجي وخيانة داخل الجسد وتحدٍ مجتمعي. وأضاف: "الكتاب مرجع عربي نادر يجمع بين السرد السريري والتحليل العلمي. وهو وثيقة توعوية وحقوقية تدعو للوعي والكشف المبكر وتمكين المريض، فالكتاب يؤكد هنا إلى أن السرطان قضية مجتمع لا مجرد مرض يصيب جسداً معزولاً، واعتبره دعوة للتفكر في العلاقة بين الفرد وذاته ، بين المرض والإرادة، وأجده أكثر من كتاب طبي؛ إنه مرآة نرى فيها هشاشتنا البشرية، وإرادتنا في النجاة، يربط بين التجربة الشخصية والعلمية، بين المريض والطبيب، بين الخلية والمجتمع". من جهته، أشار الدكتور القضاة، إلى أن الكتاب سيمس كل خلية من خلايا من عاش تجربة مرض السرطان، وسيجعله يعرف تماماً، معنى ان تخونه الحياة كما خانت الخلايا جسد صاحبها ،قائلا "أعتقد أن الكتاب يُقرأ مع مخزون عالٍ من الدموع، فهو قطعة انسانية تحفز كل مشاعرك التي تتكتم عليها لتنفجر في لحظة من لحظات القراءة، تستطيع و انت تقرأ اي فصل فيه ان تستذكر قصصا مشابهة مررت بها او مرّت بك، خاصة اذا كنت من العاملين في هذا المجال، فأنت ورغم قصص الشفاء الكثيرة إلا ان ما يعلق فيك اكثر هو عكسها". وأضاف: "هذا الكتاب تحدث عن كلمة (لا) دون أن يقولها، ففي كثير من قصصه وخاصة عندما يصل الحال الى العلاج التلطيفي، أو عندما يتحول الأمل الى مطاردة للوهم، تكون اغلب الاجابات الطبية هي لا، لكن دون أن يقولها الطبيب المعالج". وكان الزميل سعادة قد قدم حفل الإشهار، مبيناً أن كتاب "السرطان من المسافة صفر: عندما تخون الخلايا"، فيه حكايات حقيقة، شخصوها هم أبطال بكل معنى الكلمة، أبطال في الصمود والتحدي، لذلك سمحوا لنا عبر هذا الكتاب، ملامسة تجربتهم والاقتراب أكثر من مشاعرهم، وهم يواجهون هذا المرض وتعقيدات التعايش معه. - - (بترا)

اشهار كتاب (السرطان من المسافة صفر) للدكتور عاصم منصور
اشهار كتاب (السرطان من المسافة صفر) للدكتور عاصم منصور

خبرني

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

اشهار كتاب (السرطان من المسافة صفر) للدكتور عاصم منصور

خبرني - أشهر مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، مساء أمس الاثنين، في منتدى عبد الحميد شومان، كتابه "السرطان من المسافة صفر.. عندما تخون الخلايا". وشارك في احتفالية إشهار الكتاب، مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان لشؤون المرضى ومدير قسم الطوارئ، الدكتور منذر الحوارات، وعميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد عبد الحميد القضاة، وأدارها الكاتب الزميل علي سعادة. ويقع الكتاب في 23 فصلاً، على امتداد 677 صفحة من القطع المتوسط، ويعتبر سرداً نصياً يجمع الأدب والعلم معاً، يروي فيه منصور قصته مع مرض السرطان الذي سمع عنه للمرة الأولى بعد إصابة جده به، وكيف تدرج في حياته المهنية حتى وصل لمنصبه الحالي، مستشهداً بالعديد من القصص الإنسانية التي عاشها مع مرضى من جنسيات مختلفة وبأعمار متفاوتة. وبين منصور في حديثه، أن كتاب "السرطان من المسافة صفر.. عندما تخون الخلايا"، ليس مشروعاً علمياً بحتاً ولا عملاً أدبياً خالصاً، بل حصيلة رحلة شخصية وإنسانية عميقة، بدأت ملامحها منذ اللحظة التي اختار فيها أن يكون طبيباً، واستمرت مع كل مريض التقياه، وكل قصة عاشها أو سمعها، وكل تحد واجهه في مسيرته الطبية والمهنية. وقال: "على مدى العقدين ونيف الماضية، كنت شاهداً على نطاق واسع من المشاعر الإنسانية المتناقضة التي تعتري المريض وأهله، من الانتظار أمام غرف الفحص وممرات العمليات، ومحاولة قراءة وجوه الأطباء علها تشي بخبر منتظر، والأيدي المشدودة بقلق والوجوه التي أضاءها بصيص الأمل، والصمت الذي يجثم بثقل بين يدي سماع أخبار غير سارة! ومن خلال ملامح كل ابتسامة رسمت، وكل دمعة سفكت شهدت ممرات متعاكسة لأعلى وأدنى نقاط الحياة، ولذلك وددت توثيقها للناس". وأكد منصور، أن كتابه هو محاولة جادة للاقتراب من هذا المرض الصعب، لا من منظار طبي بارد، بل من زاوية إنسانية وعلمية متوازنة، بحث فيه عن لحظة التحول الغادرة التي تقرر فيها الخلية أن تتمرد وتخون الجسد الذي منحها الحياة، وحاولت الإجابة عن السؤال الأبدي: من منهما خان الآخر. بدوره، قال الدكتور الحوارات في مداخلته، أن الكتاب يقدم سرداً بانورامياً لمسيرة تطور وفهم وتشخيص وعلاج السرطان، لكنه لا يقتصر على العرض التاريخي أو الطبي، بل يُبنى على ثلاث ركائز أساسية، هي: الإحاطة العلمية الدقيقة بالتطورات الطبية – من المجهر إلى الذكاء الاصطناعي، بتسلسل منطقي ومبسط. والتوثيق الإنساني لمعارك المرضى مع الألم والأمل، من واقع العمل السريري في مركز الحسين للسرطان، من خلال شهادات حية لمرضى وأطباء. والطرح الفلسفي-الوجودي للمرض، كحالة تمرد بيولوجي وخيانة داخل الجسد وتحدٍ مجتمعي. وأضاف: "الكتاب مرجع عربي نادر يجمع بين السرد السريري والتحليل العلمي. وهو وثيقة توعوية وحقوقية تدعو للوعي والكشف المبكر وتمكين المريض، فالكتاب يؤكد هنا إلى أن السرطان قضية مجتمع لا مجرد مرض يصيب جسداً معزولاً، واعتبره دعوة للتفكر في العلاقة بين الفرد وذاته ، بين المرض والإرادة، وأجده أكثر من كتاب طبي؛ إنه مرآة نرى فيها هشاشتنا البشرية، وإرادتنا في النجاة، يربط بين التجربة الشخصية والعلمية، بين المريض والطبيب، بين الخلية والمجتمع". من جهته، أشار الدكتور القضاة، إلى أن الكتاب سيمس كل خلية من خلايا من عاش تجربة مرض السرطان، وسيجعله يعرف تماماً، معنى ان تخونه الحياة كما خانت الخلايا جسد صاحبها ،قائلا "أعتقد أن الكتاب يُقرأ مع مخزون عالٍ من الدموع، فهو قطعة انسانية تحفز كل مشاعرك التي تتكتم عليها لتنفجر في لحظة من لحظات القراءة، تستطيع و انت تقرأ اي فصل فيه ان تستذكر قصصا مشابهة مررت بها او مرّت بك، خاصة اذا كنت من العاملين في هذا المجال، فأنت ورغم قصص الشفاء الكثيرة إلا ان ما يعلق فيك اكثر هو عكسها". وأضاف: "هذا الكتاب تحدث عن كلمة (لا) دون أن يقولها، ففي كثير من قصصه وخاصة عندما يصل الحال الى العلاج التلطيفي، أو عندما يتحول الأمل الى مطاردة للوهم، تكون اغلب الاجابات الطبية هي لا، لكن دون أن يقولها الطبيب المعالج". وكان الزميل سعادة قد قدم حفل الإشهار، مبيناً أن كتاب "السرطان من المسافة صفر: عندما تخون الخلايا"، فيه حكايات حقيقة، شخصوها هم أبطال بكل معنى الكلمة، أبطال في الصمود والتحدي، لذلك سمحوا لنا عبر هذا الكتاب، ملامسة تجربتهم والاقتراب أكثر من مشاعرهم، وهم يواجهون هذا المرض وتعقيدات التعايش معه.

اشهار كتاب السرطان من المسافة صفر للدكتور عاصم منصور
اشهار كتاب السرطان من المسافة صفر للدكتور عاصم منصور

السوسنة

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • السوسنة

اشهار كتاب السرطان من المسافة صفر للدكتور عاصم منصور

عمان - السوسنة أشهر مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، مساء الاثنين، في منتدى عبد الحميد شومان، كتابه "السرطان من المسافة صفر.. عندما تخون الخلايا".وشارك في احتفالية إشهار الكتاب، مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان لشؤون المرضى ومدير قسم الطوارئ، الدكتور منذر الحوارات، وعميد كلية الطب في الجامعة الهاشمية الدكتور محمد عبد الحميد القضاة، وأدارها الكاتب الزميل علي سعادة.ويقع الكتاب في 23 فصلاً، على امتداد 677 صفحة من القطع المتوسط، ويعتبر سرداً نصياً يجمع الأدب والعلم معاً، يروي فيه منصور قصته مع مرض السرطان الذي سمع عنه للمرة الأولى بعد إصابة جده به، وكيف تدرج في حياته المهنية حتى وصل لمنصبه الحالي، مستشهداً بالعديد من القصص الإنسانية التي عاشها مع مرضى من جنسيات مختلفة وبأعمار متفاوتة.وبين منصور في حديثه، أن كتاب "السرطان من المسافة صفر.. عندما تخون الخلايا"، ليس مشروعاً علمياً بحتاً ولا عملاً أدبياً خالصاً، بل حصيلة رحلة شخصية وإنسانية عميقة، بدأت ملامحها منذ اللحظة التي اختار فيها أن يكون طبيباً، واستمرت مع كل مريض التقياه، وكل قصة عاشها أو سمعها، وكل تحد واجهه في مسيرته الطبية والمهنية.وقال: "على مدى العقدين ونيف الماضية، كنت شاهداً على نطاق واسع من المشاعر الإنسانية المتناقضة التي تعتري المريض وأهله، من الانتظار أمام غرف الفحص وممرات العمليات، ومحاولة قراءة وجوه الأطباء علها تشي بخبر منتظر، والأيدي المشدودة بقلق والوجوه التي أضاءها بصيص الأمل، والصمت الذي يجثم بثقل بين يدي سماع أخبار غير سارة! ومن خلال ملامح كل ابتسامة رسمت، وكل دمعة سفكت شهدت ممرات متعاكسة لأعلى وأدنى نقاط الحياة، ولذلك وددت توثيقها للناس".وأكد منصور، أن كتابه هو محاولة جادة للاقتراب من هذا المرض الصعب، لا من منظار طبي بارد، بل من زاوية إنسانية وعلمية متوازنة، بحث فيه عن لحظة التحول الغادرة التي تقرر فيها الخلية أن تتمرد وتخون الجسد الذي منحها الحياة، وحاولت الإجابة عن السؤال الأبدي: من منهما خان الآخر.بدوره، قال الدكتور الحوارات في مداخلته، أن الكتاب يقدم سرداً بانورامياً لمسيرة تطور وفهم وتشخيص وعلاج السرطان، لكنه لا يقتصر على العرض التاريخي أو الطبي، بل يُبنى على ثلاث ركائز أساسية، هي: الإحاطة العلمية الدقيقة بالتطورات الطبية – من المجهر إلى الذكاء الاصطناعي، بتسلسل منطقي ومبسط. والتوثيق الإنساني لمعارك المرضى مع الألم والأمل، من واقع العمل السريري في مركز الحسين للسرطان، من خلال شهادات حية لمرضى وأطباء. والطرح الفلسفي-الوجودي للمرض، كحالة تمرد بيولوجي وخيانة داخل الجسد وتحدٍ مجتمعي.وأضاف: "الكتاب مرجع عربي نادر يجمع بين السرد السريري والتحليل العلمي. وهو وثيقة توعوية وحقوقية تدعو للوعي والكشف المبكر وتمكين المريض، فالكتاب يؤكد هنا إلى أن السرطان قضية مجتمع لا مجرد مرض يصيب جسداً معزولاً، واعتبره دعوة للتفكر في العلاقة بين الفرد وذاته ، بين المرض والإرادة، وأجده أكثر من كتاب طبي؛ إنه مرآة نرى فيها هشاشتنا البشرية، وإرادتنا في النجاة، يربط بين التجربة الشخصية والعلمية، بين المريض والطبيب، بين الخلية والمجتمع".من جهته، أشار الدكتور القضاة، إلى أن الكتاب سيمس كل خلية من خلايا من عاش تجربة مرض السرطان، وسيجعله يعرف تماماً، معنى ان تخونه الحياة كما خانت الخلايا جسد صاحبها ،قائلا "أعتقد أن الكتاب يُقرأ مع مخزون عالٍ من الدموع، فهو قطعة انسانية تحفز كل مشاعرك التي تتكتم عليها لتنفجر في لحظة من لحظات القراءة، تستطيع و انت تقرأ اي فصل فيه ان تستذكر قصصا مشابهة مررت بها او مرّت بك، خاصة اذا كنت من العاملين في هذا المجال، فأنت ورغم قصص الشفاء الكثيرة إلا ان ما يعلق فيك اكثر هو عكسها".وأضاف: "هذا الكتاب تحدث عن كلمة (لا) دون أن يقولها، ففي كثير من قصصه وخاصة عندما يصل الحال الى العلاج التلطيفي، أو عندما يتحول الأمل الى مطاردة للوهم، تكون اغلب الاجابات الطبية هي لا، لكن دون أن يقولها الطبيب المعالج".وكان الزميل سعادة قد قدم حفل الإشهار، مبيناً أن كتاب "السرطان من المسافة صفر: عندما تخون الخلايا"، فيه حكايات حقيقة، شخصوها هم أبطال بكل معنى الكلمة، أبطال في الصمود والتحدي، لذلك سمحوا لنا عبر هذا الكتاب، ملامسة تجربتهم والاقتراب أكثر من مشاعرهم، وهم يواجهون هذا المرض وتعقيدات التعايش معه . إقرأ المزيد :

السرطان السبب.. وفاة الفنانة الأردنية الشابة رناد ثلجي
السرطان السبب.. وفاة الفنانة الأردنية الشابة رناد ثلجي

العين الإخبارية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

السرطان السبب.. وفاة الفنانة الأردنية الشابة رناد ثلجي

رحلت الفنانة الأردنية الشابة رناد ثلجي، بعد معركة مع مرض السرطان، تاركة خلفها حزنًا عميقًا في قلوب محبيها وزملائها في الوسط الفني. كانت رناد مثالًا نادرًا لقوة الإرادة، فرغم ألمها، لم تتوقف عن بث الأمل في قلوب الأطفال المرضى الذين شاركتهم الوجع في مركز الحسين للسرطان بالعاصمة عمّان. رناد لم تكن مجرد فنانة صاعدة؛ بل كانت صوتًا ناعمًا للفرح في وجه المعاناة. تميزت بحضور فني متفرد في المسرح والتلفزيون، وأثبتت نفسها على خشبات المهرجانات المحلية، حيث تألقت في عروض مسرحية مثل: ماريان، رحلة المعرفة، سناء بلا ملامح، بوابة خمسة، تضاد القمامة، وحصدت عنها جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ في مهرجان "عشيات طقوس المسرحية الدولية". كذلك، عرفت بموهبتها في الأعمال الدرامية والتلفزيونية التي تركت بصمة لدى الجمهور، ومنها الصلح خير، فنجان البلد، ديمقراطية، رياح السموم، الخوابي، ونوف. نعت وزارة الثقافة الأردنية الراحلة، ووصفها الوزير مصطفى الرواشدة بأنها صاحبة "حضور مميز في الدراما والمسرح"، فيما عبّر نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي عن بالغ الحزن، مؤكدًا أن رناد كانت "فنانة مُلهمة". aXA6IDIxMi40Mi4xOTMuMTYg جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store