#أحدث الأخبار مع #مركزالسلمانيةالبلاد البحرينية٢٠-٠٣-٢٠٢٥أعمالالبلاد البحرينيةالحاج أحمد منصور العالي.. نجاح "العصامي" في المحطات القاسيةفي العام 1930، ولد الراحل الحاج أحمد منصور العالي وعاش طفولته يتيمًا، فقد توفي والده المرحوم منصور وهو في الثالثة من العمر وتولى عمه الحاج علي رعايته وأخويه عبدالعزيز وعباس رحمهم الله في منزله الصغير بقرية عالي مجاورًا لمنازل أبناء الحاج حبيب، ثم انتقلوا للعيش في منزل بمنطقة "أبو لومي". عندما بلغ الراحل الحادية عشرة من العمر تعلم القرآن الكريم في المطوع مع أنداده من أبناء القرية، ثم انتقل للعيش في منزل بمنطقة "الرهيمي"، وهي منطقة تقع بين قريتي عالي وسلماباد، ليبدأ العمل في مزرعة للمرحوم الحاج أحمد بن الحاج عبدالرحيم، ثم للعمل في نقل الجص (النورة) التي اشتهرت بها بعض مناطق قرية عالي. تعددت محطات العمل القاسية سنة تلو أخرى في حياة الشاب العصامي، إلى أن استطاع وهو في التاسعة عشرة من العمر من تأسيس شركته الخاصة في العام 1949 والتي نمت خلال الأعوام من 1954 حتى العام 1957 لتتحول إلى مجموعة، فأصبح من أوائل من أوائل أصحاب الأعمال في البحرين ممن افتتحوا مصانع الخرسانة والطابوق في البحرين، ومضى مشوار العمل بنجاح واقتدار إلى أن تمكن من تطوير وتوسعة أعمال شركته في البحرين بتأسيس عدة فروع خارج البحرين. ربطت الراحل علاقة صداقة طيبة مع المغفور لهما بإذن الله سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراهما، علاوة على علاقاته مع العائلات البحرينية والمسؤولين، فقد أسهم في بناء اقتصاد البحرين ونهضتها العمرانية مؤمناً بأن ذلك واجبه الديني والوطني، فقد أنجز العديد من أعمال البنية التحتية والمشاريع الكبرى في البحرين على مدى ستين عامًا، سواء الحكومية أو الخاصة، منها على سبيل المثال لا الحصر: مركز السلمانية الطبي، وميناء خليفة بن سلمان، ومطار البحرين الدولي، ومحطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء، والعديد من الإنشاءات في شركة بابكو، وعدة خطوط إنتاج في شركة ألبا. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
البلاد البحرينية٢٠-٠٣-٢٠٢٥أعمالالبلاد البحرينيةالحاج أحمد منصور العالي.. نجاح "العصامي" في المحطات القاسيةفي العام 1930، ولد الراحل الحاج أحمد منصور العالي وعاش طفولته يتيمًا، فقد توفي والده المرحوم منصور وهو في الثالثة من العمر وتولى عمه الحاج علي رعايته وأخويه عبدالعزيز وعباس رحمهم الله في منزله الصغير بقرية عالي مجاورًا لمنازل أبناء الحاج حبيب، ثم انتقلوا للعيش في منزل بمنطقة "أبو لومي". عندما بلغ الراحل الحادية عشرة من العمر تعلم القرآن الكريم في المطوع مع أنداده من أبناء القرية، ثم انتقل للعيش في منزل بمنطقة "الرهيمي"، وهي منطقة تقع بين قريتي عالي وسلماباد، ليبدأ العمل في مزرعة للمرحوم الحاج أحمد بن الحاج عبدالرحيم، ثم للعمل في نقل الجص (النورة) التي اشتهرت بها بعض مناطق قرية عالي. تعددت محطات العمل القاسية سنة تلو أخرى في حياة الشاب العصامي، إلى أن استطاع وهو في التاسعة عشرة من العمر من تأسيس شركته الخاصة في العام 1949 والتي نمت خلال الأعوام من 1954 حتى العام 1957 لتتحول إلى مجموعة، فأصبح من أوائل من أوائل أصحاب الأعمال في البحرين ممن افتتحوا مصانع الخرسانة والطابوق في البحرين، ومضى مشوار العمل بنجاح واقتدار إلى أن تمكن من تطوير وتوسعة أعمال شركته في البحرين بتأسيس عدة فروع خارج البحرين. ربطت الراحل علاقة صداقة طيبة مع المغفور لهما بإذن الله سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، وسمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراهما، علاوة على علاقاته مع العائلات البحرينية والمسؤولين، فقد أسهم في بناء اقتصاد البحرين ونهضتها العمرانية مؤمناً بأن ذلك واجبه الديني والوطني، فقد أنجز العديد من أعمال البنية التحتية والمشاريع الكبرى في البحرين على مدى ستين عامًا، سواء الحكومية أو الخاصة، منها على سبيل المثال لا الحصر: مركز السلمانية الطبي، وميناء خليفة بن سلمان، ومطار البحرين الدولي، ومحطات تحلية المياه وتوليد الكهرباء، والعديد من الإنشاءات في شركة بابكو، وعدة خطوط إنتاج في شركة ألبا. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.