أحدث الأخبار مع #مركزالكويتللتوحد


الرأي
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
الكويت... رعاية متكاملة لمرضى التوحد
- إحسان الجدوع: أهمية تكاتف الأسر مع «هيئة الإعاقة» للتدخل المبكر - سميرة السعد: بإمكان مريض التوحد الزواج والعمل شاطرت دولة الكويت العالم، الأربعاء الماضي، الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد من خلال تسخير كوادرها الطبية ونشر التوعية المجتمعية وتقديم الإرشادات اللازمة بالتوحد المعروف بالاضطراب السلوكي الذي يحد من التواصل والتفكير باختلاف درجاته. وتواصل الكويت مساعيها عبر العديد من الجهات والمراكز المتخصصة لعلاج وتأهيل مرضى التوحد من بينها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والمراكز التابعة لها من حضانات ومدارس ومراكز تأهيلية وتعليمية كذلك مركز الكويت للتوحد الذي يعد مركزاً متميزاً في المنطقة يقدم برامج تعليمية وتأهيلية وعلاجية متكاملة. دعم ومن بين تلك الجهات أيضاً، مستشفى الطب النفسي ووحدة الطب التطوري التابعان لوزارة الصحة، اللذان يقدمان الخدمات التشخيصية والعلاجية في المجال النفسي والسلوكي للأطفال المصابين. وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية التوحد الكويتية ومؤسِسة مركز الكويت للتوحد ورئيسة منظمة التوحد العالمية الدكتورة سميرة السعد لوكالة «كونا»، أن هذا الاحتفاء السنوي يعد فرصة سانحة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من جميع الجهات المعنية في البلاد والتي تقدم خدماتها المتنوعة لتأهيل ودعم مصابي التوحد. وأوضحت السعد أن من بين الجهود ما يقدمه مركز الكويت للتوحد ورابطة التوحد الخليجية اللذان يبذلان جهداً مضاعفاً لتقديم أوجه الدعم المتنوعة وتطوير الخدمات إلى جانب قبول الحالات في المجتمع. وأفادت بأن أهم ما قام به المركز تدريب العاملين بمراكز الفئات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى، من خلال إقامة دورات وورش عمل تدريبية وعملية واستضافة مختصين من العالم وتقديم المساعدة والتشخيص لأبناء الأسر العربية. وذكرت أنه من خلال خبرة المركز التي تمتد لأكثر من 30 عاماً تم تأسيس فلسفة (REACH) التي تشمل مهارات مهمة لتدريب المصاب بالتوحد منذ بداية انضمامه للبرنامج بعمر 3 سنوات إلى ما فوق 21 عاماً مبينة أن المركز يضم برامج تعليمية وتدريبية مختلفة منها التدخل المبكر والبرنامج التعليمي الصباحي وبيت الشباب والتدريب المهني إلى جانب أندية تعليمية بالصيف والربيع. وأكدت أنه بإمكان المصاب الزواج والعمل بوظيفة مهنية أو إدارية بسيطة تعينه على الحياة مبينة أن لدى المركز والجمعية أهدافاً مشتركة منذ التأسيس تركز على تدريب الكوادر المتميزة من الطلبة وتأهيلهم لتشغيلهم بالمستقبل وفقاً لقدراتهم ومهاراتهم الشخصية وقد تم تشغيل عدد ممن انضم للمركز وخضع للتدريب والتعليم بلغوا مرحلة الشباب والعمل. جهود من جهتها، قالت مديرة إدارة مراكز رعاية المعاقين بقطاع الخدمات الطبية النفسية والاجتماعية التابع للهيئة العامة الشؤون ذوي الإعاقة إحسان الجدوع، إن هيئة الإعاقة تبذل جهوداً كبيرة في دعم الأطفال مصابي اضطراب التوحد من خلال توفير تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية المناسبة والسعي المتواصل لتحقيق دمج الحالات في المجتمع. وأضافت الجدوع أن مواصلة الهيئة إطلاق الحملات التوعوية لتعريف المجتمع بالتوحد وأهمية التدخل المبكر من خلال تنظيم ورش عمل ومحاضرات خلال السنوات السابقة أسهمت بمساعدة الأسر على التعامل مع أطفالهم المصابين بالتوحد والذي أنتج بالمقابل تحسن وتطوير الحالات من جوانب عدة. وشددت الجدوع على أهمية تكاتف الأسر مع (هيئة الإعاقة) للتدخل المبكر عند اكتشاف الحالة في حال وجودها بهدف الوصول إلى أفضل النتائج للحد من تفاقمها. وذكرت أن الهيئة تسعى لتحقيق رؤية (الكويت جديدة 2035) الرامية لتطوير جميع الخدمات المقدمة للمصابين منها البرامج التعليمية إلى جانب تضافر الجهود بين المؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص لوضع إستراتيجيات وتقديم أفضل البرامج والاختبارات الخاصة بالأطفال من ذوي التوحد.


الرأي
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
تعاون مقترح بين «التربية» و«الشؤون الإسلامية»... لاستقطاب كوادر وطنية إلى مركز الكويت للتوحد
- الوسمي: ندب ما لا يقل عن 5 معلمين سنوياً للعمل بمركز التوحد مدة سنتين - احتفاظ المنتدبين بكوادرهم ومنحهم حافزاً إضافياً لتشجيعهم على العمل بالمركز اقترح وزير الشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي بروتوكول تعاون بين مركز الكويت للتوحد ووزارة التربية، لاستقطاب الكوادر الوطنية في المركز وقبول أكبر عدد من المصابين. وأكد الوسمي، في مقترح التعاون الذي وجهه إلى وزير التربية الدكتور جلال الطبطبائي، المحافظة على الكوادر المستحقة للمنتدبين، مع إمكانية منحهم حافزاً إضافياً لتشجيعهم على العمل في المركز نظراً لطبيعته الخاصة. وقال إن «مركز الكويت للتوحد التابع للأمانة العامة للأوقاف، يقدم خدماته منذ أكثر من 30 عاماً، من خلال تقديم خدمات عالية المستوى لأبنائنا التوحّديين وأسرهم والمختصين في هذا المجال، من خلال فريق عالمي، وكوادر وطنية من مختلف التخصصات». 12 مادة ونص البروتوكول المقترح الذي حصلت «الراي» على نسخة منه، ويتكون من 12 مادة، على أن هذا التعاون يأتي انطلاقاً من اهتمامات الدولة بمختلف مؤسساتها الأهلية والرسمية، بتعزيز وتوفير الخدمات المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة لتأهيلهم للانخراط في المجتمع والقيام بدورهم. وبيّن أن لوزارة التربية خبرة واسعة ودوراً رئيسياً وفعالاً في توفير الخدمات التعليمية والتأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً إيمان الوزارة والأمانة العامة للأوقاف بإنشاء مشروع مشترك يجسد التعاون والتنسيق بين الجهات المهتمة، بتوفير وتطوير الخدمات التأهيلية والتعليمية المتنوعة لذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح أن هذا التعاون يأتي لتطوير الخدمات التي تقدم للمصابين بإعاقة التوحد وأسرهم من خلال برنامج علمي تأهيلي وتربوي يرعى خصوصية هذه الإعاقة وتأثيراتها النفسية على أسرة المصاب وندرة المتخصصين فيها. وتتضمن مواد البروتوكول أن الطرف الثاني «وزارة التربية» اطلع على جميع متطلبات الطرف الأول «وزارة الشؤون الإسلامية» وتعرف على جميع المسائل والأمور التي تؤثر على التزامات الطرف الأول، وذلك بصورة شاملة نافية للجهالة قبل التعاون مع الطرف الأول، وأنه على استعداد تام للقيام بالالتزامات الموكلة إليه بموجب هذا العقد. وعن مدة تنفيذ الأعمال المتفق عليها، نص البروتوكول على أن يحددها الطرفان بكتب متبادلة بينهما لاحقاً، على أن يبدأ العمل بالبروتوكول بعد توقيعه بين الطرفين حسب مقتضى الأعمال الواردة به وطبيعتها، مع مراعاة أن يكون تحديد المدة مرتبطاً بالسنة الدراسية، وما يتطلبه العمل خلال أيام العطلة الصيفية مع مراعاة البرامج التي يتفق عليها الطرفان. ندب وتنتدب وزارة التربية، وفق البروتوكول، عدداً من المعلمين والمعلمات، تخصص فئات خاصة، لا يقل عددهم عن 5 معلمين سنوياً، وذلك للتدريب والعمل في فصول وورش مركز الكويت للتوحد لمدة عامين دراسيين، ثم يقوم بتحويلهم في حال رغبتهم لوظيفتهم السابقة أو تجديد الانتداب في مركز الكويت للتوحد، مع ضرورة إتاحة الفرصة للراغبين قبل الانتقال للعمل كتجربة 5 أيام عمل على الأقل، ولا تتجاوز 10 أيام عمل، لمشاهدة واقع العمل الميداني مع طلبة مركز الكويت للتوحد وآلية العمل قبل اتخاذ قرار الانتداب. وتعتبر وزارة الشؤون الإسلامية بالنسبة لوزارة التربية، حسب مواد البروتوكول، جهة الاختصاص في اعتماد برامج التوحد، وتقديم الدورات التدريبية في مجال التوحد ومن ضمن الجهات التي تتعاقد معها إدارة التطوير والتنمية بوزارة التربية لتقديم الدورات التدريبية لمعلمي ومعلمات الفئات الخاصة، كجزء أساسي يساهم في الاستفادة من الطاقات والخبرات المحلية في نفس المجال. وتقدم وزارة الشؤون الإسلامية الاستشارة والتوجيه الفني، لأي برنامج لدى وزارة التربية وفصول التوحد التي تتبعها مباشرة وتشرف عليها كاختيار غير ملزم. ولفت البروتوكول إلى أن أي معوقات أو مشكلات قد تظهر أثناء تنفيذه تسعى الوزارتان لحلها بالطرق الودية، امتثالاً لأن غايته تحقيق التعاون التام توخياً للصالح العام ولتقديم أفضل الخدمات في أغراض البروتوكول. لجان مشتركة للمقابلات تضمن البروتوكول دعوة أحد المسؤولين في المركز، ليكون عضواً في لجان المقابلات لاختيار المعلمين المتقدمين للنقل والترقي والقبول بالمركز، اختصاراً للوقت والجهد في المناقشة واتخاذ القرار النهائي أو إرسال طلبات الراغبين بالانتداب إلى مركز الكويت للتوحد للمقابلة والتجربة قبل إتمام إجراءات الانتقال أو الانتداب. المنتدبون تحت مظلة «التربية الخاصة» يقوم مركز الكويت للتوحد، وفق البروتوكول، باتباع المعلمين والمعلمات المعينين من الوزارة الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية وذلك في ما يتعلق بإجراءات النقل والانتداب وصرف الرواتب الشهرية وبدلات العمل سواء للبرنامج التعليمي الصباحي أو الأندية في العطلة الصيفية أو عطلة منتصف العام الدراسي ويمكن لمركز الكويت للتوحد صرف بدل تشجيعا للكوادر الوطنية للعمل في المركز. تقييم الكفاءة من اختصاص المركز نص البروتوكول إلى ان تتم متابعة تقييم كفاءة الأداء السنوي للمنتدبين وادخالها في نظام الوزارة، مع مراعاة للقوانين المعمول بها في شأن الخدمة المدنية وغيرها، من قبل فريق مركز الكويت للتوحد، مع مسؤولية وزارة التربية حفظ حقوقهم الإدارية في الترقي والدرجات، مع اتباع المنتدبين للوائح الداخلية لمركز الكويت للتوحد، ومن ضمنها قواعد الحضور والانصراف والبصمة.