أحدث الأخبار مع #مركزبيو،


الدولة الاخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الدولة الاخبارية
التأقلم فى المدرسة والمظهر الرياضى أبرز مخاوف المراهقين
الأربعاء، 7 مايو 2025 09:14 مـ بتوقيت القاهرة تعد فترة المراهقة فترة انتقالية بين مرحلتى الطفولة والشباب، وتعد فترة صعبة نفسيا على الطفل بسبب التغيرات النفسية والجسمانية العديدة التى تحدث له بشكل مفاجىء، كما انها تعد أيضا فترة صعبة بالنسبة للأباء، الذين قد يشعرون بعدم القدرة على التعامل مع أبناءهم خلال تلك المرحلة بشكل صحيح. ووفقا لتقرير نشره موقع "CNN"، حول المسح الذى أجراه مركز بيو للأبحاث، يواجه الأولاد والبنات المراهقون العديد من المشكلات، بما في ذلك ضغوط المدرسة والتغيرات النفسية، مما يعنى أنهم قد يحتاجون إلى أنواع مختلفة من الدعم. أبرز التحديات التى تواجه المراهقين وقالت كيم باركر، مديرة أبحاث الاتجاهات الاجتماعية في مركز بيو، أن أحد الأهداف الرئيسية من البحث هو محاولة فهم التحديات التي يواجهها المراهقون هذه الأيام، وبشكل خاص كيفية تجربتهم للمدرسة، وأُجري الاستطلاع مع 1391 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا. ورغم أن البيانات أظهرت اختلافات فيما بينهم ، مثل الفتيات اللاتي أبلغن عن ضغوط أكبر للتأقلم اجتماعيا والمظهر الجيد، بينما قال الأولاد إنهم يشعرون بأنهم يجب أن يكونوا أقوياء وجيدين في الرياضة في كثير من الأحيان ، فإن العديد من وجهات نظرهم كانت متشابهة. وقال كل من الفتيات والفتيان إنه من المهم العثور على مهنة يستمتعون بها، وكسب المال وتنمية الصداقات في المستقبل. أبرز نتائج الاستطلاع التفاوت الدراسى أفاد المراهقون والمراهقات على حد سواء، بأنهم شعروا بضغط للحصول على درجات جيدة، وأظهر التقرير أن كلا من الفتيات والفتيان المراهقين، يرون أن الفتيات يحصلن على درجات أفضل وأن المعلمين يفضلونهن، لكن هذا التفاوت قد يكون علامة على أن شيئاً ما في التعليم لا يعمل لصالح الأولاد كما ينبغي. ووفقا للتقرير تم إنشاء المدارس بطريقة تجعل الأطفال الذين يجلسون بهدوء وأقل اندفاعًا يحققون نتائج جيدة، لكن هناك فرقًا كبيرًا في نمو الدماغ في مرحلة المراهقة المبكرة، وأن الجزء من الدماغ المستخدم للتحكم في الانفعالات والتفكير النقدي يتطور في وقت لاحق لدى الأولاد مقارنة بالبنات، مما قد يشير إلى هذا التفاوت. الدعم في الصداقات أفاد ٢٪ فقط من المراهقين بأنهم لا يملكون أصدقاء ، بينما يُفترض أن يكون هذا العدد صفرًا، إلا أنه وفقا للتقرير يعد أقل من المتوقع ويُشعر بالإيجابية، خاصة أن الصداقات لها أهمية خاصة في سنوات المراهقة، نظرا لأن هذا السن يقل فيها احتمال اللجوء إلى شخص بالغ طلبًا للدعم، فى مقابل اللجوء إلى الأقران بنفس العمر. وعلى الرغم من أن معظم الأولاد أفادوا بأن لديهم صديقًا مقربًا يمكنهم اللجوء إليه للحصول على الدعم، إلا أن العدد كان أقل (85%) مقارنة بعدد الفتيات (95%) اللاتي قلن إنهن يمكنهن اللجوء إلى صديق للحصول على الدعم، حسبما أظهرت البيانات. تعبيرات مختلفة عن الصحة العقلية كان هناك فرق في كيفية إدراك الأولاد والبنات المراهقين لمعاناتهم، قال كلاهما إن الفتيات أكثر عرضة لتجربة القلق والاكتئاب، وكان الأولاد أكثر عرضة للنضال مع تعاطي المخدرات والعنف. لكن هذه النتائج لا تعني أن مجموعة واحدة تعاني من مشاكل الصحة العقلية وأن المجموعة الأخرى تواجه فقط مشكلة سلوكية. ويعد الأولاد أكثر عرضة للانخراط في مشاجرات جسدية، فى حين أن الفتيات عندما يمررن بضيق، يفضلن على الانطواء على أنفسهن، مما يجعلهن أكثر عرضة للقلق والاكتئاب، أما الأولاد، فعندما يمرون بضيق، يكونون أكثر عرضة للتصرف بشكل غير لائق والوقوع في المشاكل. ورغم أن الإجراء التأديبي قد يكون مناسباً عندما يسيء المراهق استخدام المواد أو يتصرف بشكل سيء، فمن المهم أن يقترن هذا العقاب بفهم أن السلوك يأتي من المعاناة، وهو ما يحتاج إلى معالجة أيضاً.


نافذة على العالم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : التأقلم فى المدرسة والمظهر الرياضى أبرز مخاوف المراهقين
الأربعاء 7 مايو 2025 08:45 مساءً نافذة على العالم - تعد فترة المراهقة فترة انتقالية بين مرحلتى الطفولة والشباب، وتعد فترة صعبة نفسيا على الطفل بسبب التغيرات النفسية والجسمانية العديدة التى تحدث له بشكل مفاجىء، كما انها تعد أيضا فترة صعبة بالنسبة للأباء، الذين قد يشعرون بعدم القدرة على التعامل مع أبناءهم خلال تلك المرحلة بشكل صحيح. ووفقا لتقرير نشره موقع "CNN"، حول المسح الذى أجراه مركز بيو للأبحاث، يواجه الأولاد والبنات المراهقون العديد من المشكلات، بما في ذلك ضغوط المدرسة والتغيرات النفسية، مما يعنى أنهم قد يحتاجون إلى أنواع مختلفة من الدعم. أبرز التحديات التى تواجه المراهقين وقالت كيم باركر، مديرة أبحاث الاتجاهات الاجتماعية في مركز بيو، أن أحد الأهداف الرئيسية من البحث هو محاولة فهم التحديات التي يواجهها المراهقون هذه الأيام، وبشكل خاص كيفية تجربتهم للمدرسة، وأُجري الاستطلاع مع 1391 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا. ورغم أن البيانات أظهرت اختلافات فيما بينهم ، مثل الفتيات اللاتي أبلغن عن ضغوط أكبر للتأقلم اجتماعيا والمظهر الجيد، بينما قال الأولاد إنهم يشعرون بأنهم يجب أن يكونوا أقوياء وجيدين في الرياضة في كثير من الأحيان ، فإن العديد من وجهات نظرهم كانت متشابهة. وقال كل من الفتيات والفتيان إنه من المهم العثور على مهنة يستمتعون بها، وكسب المال وتنمية الصداقات في المستقبل. أبرز نتائج الاستطلاعالتفاوت الدراسى أفاد المراهقون والمراهقات على حد سواء، بأنهم شعروا بضغط للحصول على درجات جيدة، وأظهر التقرير أن كلا من الفتيات والفتيان المراهقين، يرون أن الفتيات يحصلن على درجات أفضل وأن المعلمين يفضلونهن، لكن هذا التفاوت قد يكون علامة على أن شيئاً ما في التعليم لا يعمل لصالح الأولاد كما ينبغي. ووفقا للتقرير تم إنشاء المدارس بطريقة تجعل الأطفال الذين يجلسون بهدوء وأقل اندفاعًا يحققون نتائج جيدة، لكن هناك فرقًا كبيرًا في نمو الدماغ في مرحلة المراهقة المبكرة، وأن الجزء من الدماغ المستخدم للتحكم في الانفعالات والتفكير النقدي يتطور في وقت لاحق لدى الأولاد مقارنة بالبنات، مما قد يشير إلى هذا التفاوت. الدعم في الصداقات أفاد ٢٪ فقط من المراهقين بأنهم لا يملكون أصدقاء ، بينما يُفترض أن يكون هذا العدد صفرًا، إلا أنه وفقا للتقرير يعد أقل من المتوقع ويُشعر بالإيجابية، خاصة أن الصداقات لها أهمية خاصة في سنوات المراهقة، نظرا لأن هذا السن يقل فيها احتمال اللجوء إلى شخص بالغ طلبًا للدعم، فى مقابل اللجوء إلى الأقران بنفس العمر. وعلى الرغم من أن معظم الأولاد أفادوا بأن لديهم صديقًا مقربًا يمكنهم اللجوء إليه للحصول على الدعم، إلا أن العدد كان أقل (85%) مقارنة بعدد الفتيات (95%) اللاتي قلن إنهن يمكنهن اللجوء إلى صديق للحصول على الدعم، حسبما أظهرت البيانات. تعبيرات مختلفة عن الصحة العقلية كان هناك فرق في كيفية إدراك الأولاد والبنات المراهقين لمعاناتهم، قال كلاهما إن الفتيات أكثر عرضة لتجربة القلق والاكتئاب، وكان الأولاد أكثر عرضة للنضال مع تعاطي المخدرات والعنف. لكن هذه النتائج لا تعني أن مجموعة واحدة تعاني من مشاكل الصحة العقلية وأن المجموعة الأخرى تواجه فقط مشكلة سلوكية. ويعد الأولاد أكثر عرضة للانخراط في مشاجرات جسدية، فى حين أن الفتيات عندما يمررن بضيق، يفضلن على الانطواء على أنفسهن، مما يجعلهن أكثر عرضة للقلق والاكتئاب، أما الأولاد، فعندما يمرون بضيق، يكونون أكثر عرضة للتصرف بشكل غير لائق والوقوع في المشاكل. ورغم أن الإجراء التأديبي قد يكون مناسباً عندما يسيء المراهق استخدام المواد أو يتصرف بشكل سيء، فمن المهم أن يقترن هذا العقاب بفهم أن السلوك يأتي من المعاناة، وهو ما يحتاج إلى معالجة أيضاً.


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
عيد العمال في زمن الذكاء الاصطناعي.. وظائف مهددة بالاختفاء
في ظل التقدّم المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، يطلّ عيد العمال هذا العام وسط مخاوف متزايدة من تغيّر شكل سوق العمل واختفاء وظائف تقليدية، مع تحوّل جذري يفرض تحديات جديدة على العمال حول العالم. لكن التحديات التي تواجه العمال اليوم لم تعد تأخذ شكل ساعات طويلة أو مصانع قاسية، بل جاءت في هيئة تقنيات ذكية تتعلم وتتطور، أهمها الذكاء الاصطناعي. تاريخيًا، لطالما شكل دخول التكنولوجيا إلى سوق العمل مصدر قلق للعمال، ففي عام 1945، نظم عمال المصاعد في نيويورك إضرابًا غير مسبوق رفضًا للأنظمة الآلية التي هددت بإلغاء وظائفهم. حينها، تضرر أكثر من مليون مكتب عمل في المدينة المزدحمة بناطحات السحاب، التي كانت تعتمد على عمال لتشغيل المصاعد يدويًا، ورغم الاحتجاجات، انتصرت الآلة لأسباب تتعلق بالأمان والكفاءة والتكلفة، حتى اختفى وجود "عامل المصعد" تمامًا. وظائف مهددة بالانقراض واليوم، يبدو أن الذكاء الاصطناعي يعيد التاريخ لكن بحجم مضاعف، إذ يهدد باضطراب مئات الوظائف في مختلف القطاعات، ليس فقط للعمال اليدويين، بل أيضًا للمهنيين والخبراء في أعلى درجات السلم الوظيفي، حيث يعترف الخبراء العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي بأن بعض الوظائف معرضة للانقراض، بحسب دراسة جديدة من مركز بيو للأبحاث. ومع ذلك، فإن الخبراء أكثر تفاؤلًا بكثير من عامة الناس بشأن تأثير التقنية على الوظائف والاقتصاد خلال العقدين المقبلين، حيث يرى يرى 56% من خبراء الذكاء الاصطناعي أن التقنية سيكون لها أثر إيجابي خلال العشرين سنة القادمة، مقابل 17% فقط من الجمهور، وفقًا للتقرير الذي نقلته "CNBC"، الشهر الماضي، كما أظهر الاستطلاع أن الخبراء يتوقعون تحسن طريقة أداء البشر لأعمالهم بفضل الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي. وأُجري الاستطلاع على أكثر من 1,000 خبير في الذكاء الاصطناعي و5,400 من البالغين الأمريكيين، حيث أكد الخبراء أن بعض الوظائف ستكون أكثر عرضة للتأثر، من أبرزها: أمين الصندوق (73%) سائقي الشاحنات (62%) الصحفيين (60%) عمال المصانع (60%) مهندسي البرمجيات (50%) ويبدو أن الجمهور يتفق مع الخبراء في معظم التوقعات، باستثناء مهنة سائق الشاحنة، حيث يرى فقط 33% من العامة أنها مهددة. ويُشير جيف غوتفريد، مدير الأبحاث في مركز بيو، إلى أن "القيادة الذاتية تمثل تهديدًا واضحًا لوظائف سائقي الشاحنات مع تطور التقنية." ورغم بعض الفجوات بين الرأيين، يتفق الجانبان على أهمية الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، وتحفظهما المشترك تجاه تأثيره على دقة الأخبار والانتخابات، ورغبتهما في الحصول على سيطرة أكبر على استخدام التقنية في حياتهم اليومية. كما عبر الطرفان عن شكوكهما في قدرة الحكومة والشركات على تنظيم الذكاء الاصطناعي بمسؤولية. ويكشف التقرير أيضًا عن فجوة جندرية في آراء الخبراء، إذ أن 63% من الرجال يرون أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون إيجابيًا، مقارنة بـ36% فقط من النساء. ويُعتقد أن هذه الفجوة مرتبطة بطبيعة الوظائف المهددة (كالخدمة الإدارية والدعم الفني)، إلى جانب انخفاض تمثيل النساء في مجال الذكاء الاصطناعي. aXA6IDE1NC4xNy4yNDguMTAxIA== جزيرة ام اند امز ES