أحدث الأخبار مع #مركزدبيللتوحد


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
1182 مدرسة حكومية وخاصة استهدفتها حملة «دبي للتوحد»
أعلن مركز دبي للتوحد افتتاح أول استوديو بودكاست عربي مخصص لمناقشة قضايا أصحاب الهمم من ذوي التوحد، وذلك في ختام فعاليات حملته الـ19 للتوعية بالتوحد، التي انطلقت مطلع أبريل الماضي، واستمرت لمدة شهر، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وقال مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته، محمد العمادي: «يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لسلسلة من المبادرات والفعاليات التي نظّمها المركز، خلال أبريل الماضي، تماشياً مع أهداف (عام المجتمع)، إذ يمثل افتتاح استوديو البودكاست خطوة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالتوحد، فمن خلال هذه المنصة، سنتمكن من إيصال أصوات الأفراد ذوي التوحد وأسرهم والقائمين على رعايتهم بكل شفافية ووضوح، خصوصاً للعالم العربي، وتسليط الضوء على قصصهم وتجاربهم، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتفهماً». وبهذه المناسبة، أعرب العمادي عن شكره وتقديره لشركة «OP3 ديزاين»، التي أسهمت في تصميم وتنفيذ ورعاية الاستوديو، مشيراً إلى أن إطلاق الحلقة الأولى من هذا الاستوديو سيكون من تقديم مديرة تطوير الأعمال في مركز دبي للتوحد، جويس شمعون. وحول أبرز نتائج الحملة، أوضح العمادي أن الحملة شهدت هذا العام تنظيم ورش عمل افتراضية وحضورية أسبوعية للتوعية بالتوحد، شملت 1182 مدرسة حكومية وخاصة بالدولة (673 مدرسة حكومية و509 مدرسة خاصة)، إضافة إلى المحاضرات التوعوية التي شملت عدداً من المؤسسات العامة والخاصة لتستهدف 1500 موظف. وأشار العمادي إلى أن فريق توعية المجتمع في المركز شارك بعدد من المنتديات والجلسات الحوارية التي تناولت أهم القضايا الراهنة حول التوحد، من أبرزها منتدى هيئة الصحة بدبي، ومنتدى جامعة أبوظبي. كما تضمنت الحملة الإعلان عن مجموعة جديدة من الجهات الصديقة لذوي التوحد في إمارة دبي، من أبرزها مكتبة محمد بن راشد، وتعاونية الاتحاد، وميركاتو مول، حيث حازت كل منها شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحد، وذلك في خطوة رائدة تُجسّد التزام تلك الجهات بتعزيز مبادئ الدمج والاستدامة، ودعماً لمبادرة «مجتمعي.. مكان للجميع» التي تسعى إلى تحويل دبي إلى مدينة نموذجية صديقة لأصحاب الهمم، من خلال توفير بيئات تُمكنهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مناحي الحياة. ووفقاً للعمادي، فإن الحملة شهدت تفاعلاً واسعاً في نشر رسالتها عبر المنصات والشاشات الرقمية الداخلية والخارجية التابعة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة، التي تجاوز عددها 3150 شاشة عرض رقمية في مناطق مختلفة من الدولة، شملت محطات المترو والحافلات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومحطات الوقود التابعة لشركة «اينوك»، ومراكز التسوق، إلى جانب عرض الإعلان على دور السينما التابعة لنوفو سينما، وكذلك عرضه عبر قنوات «زي» الفضائية باللغتين العربية والإنجليزية.


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
"دبي للتوحد" يختتم حملته الـ19 للتوعية بالتوحد بافتتاح أول استوديو بودكاست عربي متخصص
في ختام فعاليات الحملة السنوية التاسعة عشرة للتوعية بالتوحد، والتي انطلقت مطلع شهر أبريل الماضي واستمرت لمدة شهر تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي افتتح مركز دبي للتوحد أول استوديو بودكاست عربي مخصص لمناقشة قضايا أصحاب الهمم من ذوي التوحد. وحول هذه المبادرة، قال محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته إن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لسلسلة من المبادرات والفعاليات التي نظّمها المركز خلال شهر أبريل الماضي، تماشياً مع أهداف "عام المجتمع"، إذ يمثل افتتاح استوديو البودكاست خطوة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالتوحد، فمن خلال هذه المنصة، سنتمكن من إيصال أصوات الأفراد ذوي التوحد وأسرهم والقائمين على رعايتهم بكل شفافية ووضوح وخاصة للعالم العربي، وتسليط الضوء على قصصهم وتجاربهم، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتفهماً. وأعرب العمادي عن شكره وتقديره لشركة OP3 ديزاين، التي ساهمت في تصميم وتنفيذ ورعاية الاستوديو، مشيراً إلى أن إطلاق الحلقة الأولى من هذا الاستوديو ستكون من تقديم السيدة جويس شمعون، مديرة تطوير الأعمال في مركز دبي للتوحد. وفي هذا السياق، قال تشارلز تشانغ، المدير العام لشركة OP3 ديزاين " نحن فخورون بشراكتنا مع مركز دبي للتوحد في هذا المشروع الرائد. نؤمن بأن التصميم يمكن أن يكون أداة للتغيير الإيجابي، وهذا الاستوديو هو مثال حي على ذلك، حيث يوفر مساحة للتواصل والتعبير والمشاركة المجتمعية". وحول أبرز نتائج الحملة، أوضح العمادي بأن الحملة شهدت هذا العام تنظيم ورش عمل افتراضية وحضورية أسبوعية للتوعية بالتوحد شملت 1182 مدرسة حكومية وخاصة بالدولة '673 مدرسة حكومية و509 مدارس خاصة'، هذا بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية التي شملت عدداً من المؤسسات العامة والخاصة لتستهدف 1500 موظف. وأشار إلى أن فريق توعية المجتمع في المركز شارك بعدد من المنتديات والجلسات الحوارية التي تناولت أهم القضايا الراهنة حول التوحد من أبرزها منتدى هيئة الصحة بدبي ومنتدى جامعة أبوظبي. كما تضمنت الحملة الاعلان عن مجموعة جديدة من الجهات الصديقة لذوي التوحد في إمارة دبي من أبرزها مكتبة محمد بن راشد وتعاونية الاتحاد وميركاتو مول، حيث حازت كل منها على شهادة "البيئة الصديقة لذوي التوحد"، وذلك في خطوة رائدة تُجسد التزام تلك الجهات بتعزيز مبادئ الدمج والاستدامة، ودعماً لمبادرة "مجتمعي... مكان للجميع" التي تسعى إلى تحويل دبي إلى مدينة نموذجية صديقة لأصحاب الهمم، من خلال توفير بيئات تُمكنهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مناحي الحياة. وأوضح العمادي، أن الحملة شهدت تفاعلاً واسعاً في نشر رسالتها عبر المنصات والشاشات الرقمية الداخلية والخارجية التابعة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة والتي تجاوز عددها 3150 شاشة عرض رقمية في مناطق مختلفة من الدولة شملت محطات المترو والحافلات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومحطات الوقود التابعة لشركة "اينوك"، ومراكز التسوق، إلى جانب عرض الإعلان على دور السينما التابعة لنوفو سينما، وكذلك عرضه عبر قنوات زي الفضائية باللغتين العربية والإنجليزية. وفي إطار أنشطة الدعم الأسري المنظمة خلال الحملة، قدم المركز جلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل للأطفال ذوي اضطراب التوحُّد والاضطرابات النمائية، بالإضافة إلى إصدار كتاب عبارة عن دليل إرشادي جديد للأهالي والمعلمين بعنوان "إدارة التحديات السلوكية لدى الأطفال ذوي التوحد"، يهدف إلى تزويد الأسر والمختصين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الأسباب الكامنة وراء السلوكيات المختلفة للأطفال ذوي التوحد وتطبيق استراتيجيات فعالة لمساعدتهم. وخلال الحملة، شارك الطلبة الملتحقين بمركز دبي للتوحد بمسابقات وفعاليات من أبرزها مسابقة جامعة أبوظبي في الرسم للتوحد – الدورة التاسعة والتي شارك فيها 16 طالب وطالبة بأعمالهم الفنية من مركز دبي للتوحد حيث حصل 6 منهم على المركز الأول بالإضافة إلى المركز الثاني والثالث والخامس. يذكر أن مركز دبي للتوحد سعى منذ إنشائه إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد ليس بالتوعية بأعراضه فقط، بل بتعريف الأفراد والمؤسسات بمتطلبات التعامل الملائمة مع الأشخاص ذوي التوحد من خلال إطلاقه للعديد من الحملات والبرامج التوعوية والتي كان من أبرزها الحملة السنوية للتوعية بالتوحد والتي سعى المركز لتنظيمها منذ 2006 متخذاً من اليوم العالمي للتوعية بالتوحد '2 أبريل' مناسبة مثالية لانطلاقها في كل عام. تم إنشاء مركز دبي للتوحُّد في عام 2001 كأول مؤسسة إماراتية غير ربحية معنية بتوفير خدمات متكاملة استشارية وتربوية وعلاجية متخصصة في مجال اضطراب طيف التوحُّد بموجب المرسوم رقم 21 لسنة 2001 الصادر عن صاحب السموّ حاكم دبي، ويتمثل أحد أهداف المركز الرئيسية وفقًا للمرسوم رقم 26 لسنة 2021 الصادر بشأن مركز دبي للتوحُّد، في المُساهمة في جعل الإمارة مركزاً رائِداً على مُستوى العالم في مجال تقديم برامج التربية الخاصّة والخدمات العلاجيّة التأهيليّة المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم بالتوحُّد.


الاتحاد
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
"دبي للتوحد" يختتم حملته بافتتاح أول استوديو بودكاست عربي متخصص
في ختام فعاليات الحملة السنوية التاسعة عشرة للتوعية بالتوحد، والتي انطلقت مطلع شهر أبريل الماضي واستمرت لمدة شهر تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي افتتح مركز دبي للتوحد أول استوديو بودكاست عربي مخصص لمناقشة قضايا أصحاب الهمم من ذوي التوحد. وحول هذه المبادرة، قال محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته إن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً لسلسلة من المبادرات والفعاليات التي نظّمها المركز خلال شهر أبريل الماضي، تماشياً مع أهداف "عام المجتمع"، إذ يمثل افتتاح استوديو البودكاست خطوة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الوعي المجتمعي بالتوحد، فمن خلال هذه المنصة، سنتمكن من إيصال أصوات الأفراد ذوي التوحد وأسرهم والقائمين على رعايتهم بكل شفافية ووضوح وخاصة للعالم العربي، وتسليط الضوء على قصصهم وتجاربهم، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتفهماً. وأعرب العمادي عن شكره وتقديره لشركة OP3 ديزاين، التي ساهمت في تصميم وتنفيذ ورعاية الاستوديو، مشيراً إلى أن إطلاق الحلقة الأولى من هذا الاستوديو ستكون من تقديم السيدة جويس شمعون، مديرة تطوير الأعمال في مركز دبي للتوحد. وفي هذا السياق، قال تشارلز تشانغ، المدير العام لشركة OP3 ديزاين " نحن فخورون بشراكتنا مع مركز دبي للتوحد في هذا المشروع الرائد. نؤمن بأن التصميم يمكن أن يكون أداة للتغيير الإيجابي، وهذا الاستوديو هو مثال حي على ذلك، حيث يوفر مساحة للتواصل والتعبير والمشاركة المجتمعية". وحول أبرز نتائج الحملة، أوضح العمادي بأن الحملة شهدت هذا العام تنظيم ورش عمل افتراضية وحضورية أسبوعية للتوعية بالتوحد شملت 1182 مدرسة حكومية وخاصة بالدولة "673 مدرسة حكومية و509 مدرسة خاصة"، هذا بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية التي شملت عدداً من المؤسسات العامة والخاصة لتستهدف 1500 موظف. وأشار إلى أن فريق توعية المجتمع في المركز شارك بعدد من المنتديات والجلسات الحوارية التي تناولت أهم القضايا الراهنة حول التوحد من أبرزها منتدى هيئة الصحة بدبي ومنتدى جامعة أبوظبي. كما تضمنت الحملة الاعلان عن مجموعة جديدة من الجهات الصديقة لذوي التوحد في إمارة دبي من أبرزها مكتبة محمد بن راشد وتعاونية الاتحاد وميركاتو مول، حيث حازت كل منها على شهادة "البيئة الصديقة لذوي التوحد"، وذلك في خطوة رائدة تُجسد التزام تلك الجهات بتعزيز مبادئ الدمج والاستدامة، ودعماً لمبادرة "مجتمعي... مكان للجميع" التي تسعى إلى تحويل دبي إلى مدينة نموذجية صديقة لأصحاب الهمم، من خلال توفير بيئات تُمكنهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مناحي الحياة. وأوضح العمادي، أن الحملة شهدت تفاعلاً واسعاً في نشر رسالتها عبر المنصات والشاشات الرقمية الداخلية والخارجية التابعة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة والتي تجاوز عددها 3150 شاشة عرض رقمية في مناطق مختلفة من الدولة شملت محطات المترو والحافلات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومحطات الوقود التابعة لشركة "اينوك"، ومراكز التسوق، إلى جانب عرض الإعلان على دور السينما التابعة لنوفو سينما، وكذلك عرضه عبر قنوات زي الفضائية باللغتين العربية والإنجليزية. وفي إطار أنشطة الدعم الأسري المنظمة خلال الحملة، قدم المركز جلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل للأطفال ذوي اضطراب التوحُّد والاضطرابات النمائية، بالإضافة إلى إصدار كتاب عبارة عن دليل إرشادي جديد للأهالي والمعلمين بعنوان "إدارة التحديات السلوكية لدى الأطفال ذوي التوحد"، يهدف إلى تزويد الأسر والمختصين بالمعرفة والأدوات اللازمة لفهم الأسباب الكامنة وراء السلوكيات المختلفة للأطفال ذوي التوحد وتطبيق استراتيجيات فعالة لمساعدتهم. وخلال الحملة، شارك الطلبة الملتحقين بمركز دبي للتوحد بمسابقات وفعاليات من أبرزها مسابقة جامعة أبوظبي في الرسم للتوحد - الدورة التاسعة والتي شارك فيها 16 طالب وطالبة بأعمالهم الفنية من مركز دبي للتوحد حيث حصل 6 منهم على المركز الأول بالإضافة إلى المركز الثاني والثالث والخامس. يذكر أن مركز دبي للتوحد سعى منذ إنشائه إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد ليس بالتوعية بأعراضه فقط، بل بتعريف الأفراد والمؤسسات بمتطلبات التعامل الملائمة مع الأشخاص ذوي التوحد من خلال إطلاقه للعديد من الحملات والبرامج التوعوية والتي كان من أبرزها الحملة السنوية للتوعية بالتوحد والتي سعى المركز لتنظيمها منذ 2006 متخذاً من اليوم العالمي للتوعية بالتوحد "2 أبريل" مناسبة مثالية لانطلاقها في كل عام. تم إنشاء مركز دبي للتوحُّد في عام 2001 كأول مؤسسة إماراتية غير ربحية معنية بتوفير خدمات متكاملة استشارية وتربوية وعلاجية متخصصة في مجال اضطراب طيف التوحُّد بموجب المرسوم رقم 21 لسنة 2001 الصادر عن صاحب السموّ حاكم دبي، ويتمثل أحد أهداف المركز الرئيسية وفقًا للمرسوم رقم 26 لسنة 2021 الصادر بشأن مركز دبي للتوحُّد، في المُساهمة في جعل الإمارة مركزاً رائِداً على مُستوى العالم في مجال تقديم برامج التربية الخاصّة والخدمات العلاجيّة التأهيليّة المُتخصِّصة المُعتمدة للأشخاص الذين تم تشخيصُهم بالتوحُّد.


الإمارات اليوم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
محمد العمادي: ورش عمل في جميع المدارس لـ «الكشف الأولي عن التوحُّد»
أكد مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارة المركز، محمد العمادي، أن دعم وتمكين أصحاب الهمم من ذوي التوحد يُعدّ مسؤولية مجتمعية، تتطلب التعاون الكامل بين القطاعات كافة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يهدف إلى توفير فرص متكافئة لهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، على نحو يتيح لهم تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، يواصل المركز بذل جهوده لتقديم خدمات تعليمية وعلاجية متخصصة، تهدف إلى تعزيز دمج طلبته في المجتمع، من خلال برامج مبتكرة وفعاليات توعوية. ويسعى المركز إلى رفع الوعي حول اضطراب طيف التوحد، ما يعكس التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة شاملة، تدعم تنمية إمكاناتهم، وتحقيق دمجهم الكامل في المجتمع. وأوضح العمادي لـ «الإمارات اليوم»، أن الحملة السنوية الـ19 للتوعية بالتوحد، التي يطلقها المركز هذا العام، تركز على تعزيز الوعي المجتمعي بخصائص الأفراد المصابين بالتوحد والتحديات التي يواجهونها. وقال: «نهدف من خلال هذه الحملة إلى الإسهام في خلق بيئة دامجة تلبي احتياجات المصابين بالتوحد، ما يساعدهم على تحقيق النجاح والاندماج الكامل في المجتمع». وتتضمن فعاليات الحملة لهذا العام مجموعة متنوعة من الأنشطة، من بينها إضاءة عدد من المعالم البارزة في دبي باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للتوحُّد. كما تشمل تنظيم ورش عمل أسبوعية في جميع مدارس الدولة، لرفع مستوى الوعي حول وسائل الكشف الأولي عن التوحُّد، إلى جانب تخصيص فقرات أسبوعية ضمن برنامج «بلسم» عبر قناة نور دبي، لزيادة التوعية حول التوحُّد، وسيقدم المركز جلسات مجانية للكشف المبكر والتقييم الشامل للأطفال ذوي اضطراب التوحُّد والاضطرابات النمائية. وحول رؤية مركز دبي للتوحد، أشار العمادي إلى أن الهدف الرئيس للمركز هو أن يكون مرجعاً عالمياً في تقديم خدمات متكاملة ومبتكرة للأفراد ذوي التوحد وأسرهم، مستنداً في ذلك إلى استراتيجيات واضحة يضعها مجلس الإدارة لضمان التميز والاستدامة. ومن خلال هذه الجهود، يعمل المركز على تحسين جودة حياة الأفراد ذوي التوحد، عبر توفير بيئة داعمة تعزز استقلاليتهم وتيسر اندماجهم في المجتمع. وتسهم هذه الرؤية في ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال رعاية أصحاب الهمم، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاعي الصحة والتعليم. وفيما يتعلق بالبرامج العلاجية، أكد العمادي أن المركز يقدم خدمات شاملة في التشخيص والعلاج والتعليم، لدعم استقلالية واندماج الأطفال ذوي التوحد عبر فريق متخصص. وأضاف أن المركز يتبع استراتيجيات تشمل تطوير برامج مخصصة، وتعزيز البحث العلمي، وتدريب الكوادر المتخصصة، لتحقيق رؤية الدولة لرفاهية أصحاب الهمم. وأوضح أن التقييم يتم باستخدام أدوات معتمدة عالمياً، مع التركيز على المهارات الاجتماعية والتواصلية والسلوكية. وأشار إلى أن التنوع الثقافي في دبي يعزز تبادل الخبرات وتطوير طرق علاجية مبتكرة. وذكر أن المركز يقدم خدماته حالياً لـ150 طفلاً في النظامين المدرسي والعلاجي، منهم 60 طفلاً مواطناً. وأوضح العمادي أن المركز يوفر خدمات علاجية متكاملة في النظام المدرسي، مقابل رسوم سنوية مخفضة تبلغ 67 ألف درهم، أي نصف الكلفة الفعلية. كما أكد أن المركز يحرص على دعم الأسر ذات الدخل المحدود بالتنسيق مع الجهات المانحة لتغطية تكاليف الخدمات في النظامين المدرسي والعلاجي. وأضاف أن المركز يدمج التكنولوجيا المتقدمة في برامجه العلاجية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» لتعزيز مهارات التواصل والتعلم لدى الأطفال. وأشار إلى توفير تقنيات تأهيلية حديثة يتم تحديثها بشكل دوري في مقره الجديد، لضمان تقديم خدمات متميزة. وأضاف أن المركز يستخدم تكنولوجيا «Exergame» في النادي الرياضي للأطفال، التي تعتمد على عناصر تفاعلية ثلاثية الأبعاد، لتحفيز الحركة وتعزيز المهارات الجسدية والعقلية. كما يستخدم أسطحاً تفاعلية بتقنية «Vertigo Systems»، التي توفر بيئة محفزة للحواس، وتسهم في تحسين التواصل ودمج الأطفال في المجتمع. . المركز شهد زيادة ملحوظة في أعداد المستفيدين في السنوات الأخيرة، نتيجة لزيادة الوعي باضطراب التوحد، وتحسين الخدمات المقدمة.