#أحدث الأخبار مع #مركزعلومالأعصابوالذكاءالصناعيالوسط١٩-٠٤-٢٠٢٥صحةالوسطباستخدام الذكاء الصناعي.. علماء يطورون أداة لكشف أسرار المخيخنجح فريق دولي من العلماء في تطوير أداة جديدة تعمل بالذكاء الصناعي، لكشف أسرار وفك شيفرة منطقة المخيخ الحيوية في المخ، فيما يعد تطورا ثوريا جديدا لفهم الإشارات العصبية. يتطلب علاج وفهم عدد من الاضطرابات والأمراض التي تصيب المخ، مثل الأورام وانعدام التوازن واضطرابات الكلام، فهما عميقا لمنطقة المخيخ، وهو جزء في المخ المسؤول عن الحركات الدقيقة. وخلال السنوات الماضية، تمكن العلماء من تسجيل وتعقب الإشارات الكهربائية التي تبثها خلايا المخ العصبية في منطقة المخيخ، مما سمح لهم بمراقبة الإشارات التي تدخل وتخرج من تلك المنطقة. لكن العمليات الحسابية التي يقوم بها الدماغ بين المدخلات والمخرجات ظلت إلى حد كبير لغزا، حسب موقع «ميديكال إكسبريس». استغلال تقنيات الذكاء الصناعي أوشك هذا الوضع على التغير، حيث نجح فريق من الباحثين بكلية بايلور للطب في تطوير أداة للذكاء الصناعي، يمكنها تحديد نوع الخلية العصبية التي تُنتج إشارات كهربائية يُسجلها المخيخ في أثناء السلوك، مما يُتيح فهما جديدا لكيفية عمل المخيخ. وأوضحت نتائج دراسة، منشورة في دورية «ذا سيل»، طبيعة تلك الأداة، وهي عبارة عن مصنف تعليمي عميق شبه مشرف، تسمح للباحثين بفهم دور المخيخ عبر العديد من السلوكيات. وقال أستاذ في مؤسسة «براون» مدير مركز علوم الأعصاب والذكاء الصناعي في كلية بايلور، خافيير مدينا: «عندما نسجل نشاط الخلايا العصبية باستخدام أقطاب كهربائية خارج الخلية، يشبه الأمر الاستماع إلى محادثة جماعية بين مجموعات من الأشخاص، كل منهم يتحدث لغة مختلفة، بعضهم بالإسبانية، والبعض الآخر بالإنجليزية أو الألمانية، لكن جميعهم يتحدثون في آن واحد». وأضاف: «تتيح لنا أداة الذكاء الصناعي الجديدة تحديد المجموعة التي تنتمي إليها كل خلية عصبية مسجلة من خلال تحديد اللغة التي تستخدمها بناء على بصمتها الكهربائية». تطور ثوري أكد مدينا: «هذا تطور ثوري، لأنه يمثل الخطوة الأولى صوب فك شيفرة محتوى المحادثات العصبية، وفهم أي الخلايا العصبية التي تتولى الحديث. الآن، فتحت تلك الأداة الباب لكشف اللغة بين الخلايا العصبية المختلفة». ويدرك العلماء منذ وقت طويل أن الخلايا العصبية مرتبطة فيما بينها، وكانوا قادرين على تسجيل الخلايا العصبية المدخلة والمخرجة فقط، لكن دون معرفة كيف يجرى تحويل الإشارات الداخلة في منطقة المخيخ إلى نتائج. وقال مدينا: «لا تكشف التقنيات المتقدمة المستخدمة لتسجيل الإشارات الكهربائية عن نوع الخلية العصبية التي تولدها. إذا استطعتَ الإجابة عن كيفية عمل الدائرة، فيمكنك تحديد كيفية توليد الدماغ للسلوك. يمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول، ويبشر بالمساعدة في الإجابة عن هذه الأسئلة». أداة الذكاء الصناعي الجديدة هي نتاج عمل فريق من 23 باحثا من جامعة ديوم، وكلية بايلور للطب، وجامعة كولدج لندن، وجامعة غرانادا في إسبانيا، وجامعة أمستردام، وكينجز كولدج البريطانية، في دراسة مستمرة منذ العام 2018 تقريبا.
الوسط١٩-٠٤-٢٠٢٥صحةالوسطباستخدام الذكاء الصناعي.. علماء يطورون أداة لكشف أسرار المخيخنجح فريق دولي من العلماء في تطوير أداة جديدة تعمل بالذكاء الصناعي، لكشف أسرار وفك شيفرة منطقة المخيخ الحيوية في المخ، فيما يعد تطورا ثوريا جديدا لفهم الإشارات العصبية. يتطلب علاج وفهم عدد من الاضطرابات والأمراض التي تصيب المخ، مثل الأورام وانعدام التوازن واضطرابات الكلام، فهما عميقا لمنطقة المخيخ، وهو جزء في المخ المسؤول عن الحركات الدقيقة. وخلال السنوات الماضية، تمكن العلماء من تسجيل وتعقب الإشارات الكهربائية التي تبثها خلايا المخ العصبية في منطقة المخيخ، مما سمح لهم بمراقبة الإشارات التي تدخل وتخرج من تلك المنطقة. لكن العمليات الحسابية التي يقوم بها الدماغ بين المدخلات والمخرجات ظلت إلى حد كبير لغزا، حسب موقع «ميديكال إكسبريس». استغلال تقنيات الذكاء الصناعي أوشك هذا الوضع على التغير، حيث نجح فريق من الباحثين بكلية بايلور للطب في تطوير أداة للذكاء الصناعي، يمكنها تحديد نوع الخلية العصبية التي تُنتج إشارات كهربائية يُسجلها المخيخ في أثناء السلوك، مما يُتيح فهما جديدا لكيفية عمل المخيخ. وأوضحت نتائج دراسة، منشورة في دورية «ذا سيل»، طبيعة تلك الأداة، وهي عبارة عن مصنف تعليمي عميق شبه مشرف، تسمح للباحثين بفهم دور المخيخ عبر العديد من السلوكيات. وقال أستاذ في مؤسسة «براون» مدير مركز علوم الأعصاب والذكاء الصناعي في كلية بايلور، خافيير مدينا: «عندما نسجل نشاط الخلايا العصبية باستخدام أقطاب كهربائية خارج الخلية، يشبه الأمر الاستماع إلى محادثة جماعية بين مجموعات من الأشخاص، كل منهم يتحدث لغة مختلفة، بعضهم بالإسبانية، والبعض الآخر بالإنجليزية أو الألمانية، لكن جميعهم يتحدثون في آن واحد». وأضاف: «تتيح لنا أداة الذكاء الصناعي الجديدة تحديد المجموعة التي تنتمي إليها كل خلية عصبية مسجلة من خلال تحديد اللغة التي تستخدمها بناء على بصمتها الكهربائية». تطور ثوري أكد مدينا: «هذا تطور ثوري، لأنه يمثل الخطوة الأولى صوب فك شيفرة محتوى المحادثات العصبية، وفهم أي الخلايا العصبية التي تتولى الحديث. الآن، فتحت تلك الأداة الباب لكشف اللغة بين الخلايا العصبية المختلفة». ويدرك العلماء منذ وقت طويل أن الخلايا العصبية مرتبطة فيما بينها، وكانوا قادرين على تسجيل الخلايا العصبية المدخلة والمخرجة فقط، لكن دون معرفة كيف يجرى تحويل الإشارات الداخلة في منطقة المخيخ إلى نتائج. وقال مدينا: «لا تكشف التقنيات المتقدمة المستخدمة لتسجيل الإشارات الكهربائية عن نوع الخلية العصبية التي تولدها. إذا استطعتَ الإجابة عن كيفية عمل الدائرة، فيمكنك تحديد كيفية توليد الدماغ للسلوك. يمثل هذا الاكتشاف نقطة تحول، ويبشر بالمساعدة في الإجابة عن هذه الأسئلة». أداة الذكاء الصناعي الجديدة هي نتاج عمل فريق من 23 باحثا من جامعة ديوم، وكلية بايلور للطب، وجامعة كولدج لندن، وجامعة غرانادا في إسبانيا، وجامعة أمستردام، وكينجز كولدج البريطانية، في دراسة مستمرة منذ العام 2018 تقريبا.