logo
#

أحدث الأخبار مع #مركزمليلية

مأساة جديدة تضرب الشباب المغربي في مليلية؟
مأساة جديدة تضرب الشباب المغربي في مليلية؟

أريفينو.نت

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أريفينو.نت

مأساة جديدة تضرب الشباب المغربي في مليلية؟

على مدى أكثر من أسبوعين، تشهد شوارع مدينة مليلية المحتلة مأساة إنسانية مستمرة، حيث يتعرض تسعة مهاجرين مغاربة للتشريد والحرمان من المأوى والحماية. جاء ذلك عقب إغلاق مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) أبوابه في وجوههم. هذه الحادثة تكشف واقعًا مؤلمًا يتسم بالإهمال والمعاناة التي يعيشها هؤلاء المهاجرون، والذين يفتقرون إلى أدنى مستويات الدعم أو الاعتراف بمشكلاتهم. انتقدت 28 منظمة غير حكومية بشدة تصرفات السلطات الإسبانية، معتبرة أن استبعاد المغاربة من المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان. وبينما يتم استقبال مهاجرين من جنسيات أخرى في نفس المركز، يُمارس تمييز ممنهج ضد المغاربة، مما ينتهك مبدأ المساواة أمام القانون. وأظهرت تقارير حقوقية أن اعتماد نظام طلب اللجوء عبر الإنترنت أدى إلى تعقيد أوضاع هؤلاء المهاجرين. فمعظمهم يفتقر إلى أجهزة ذكية أو اتصال بالإنترنت، ما يجعل إمكانية الاستفادة من المساعدات الإنسانية شبه معدومة. يتعرض المهاجرون المغاربة للطرد بشكل متكرر من قبل أفراد الأمن الخاص بالمركز، ليُعادوا إلى معبري بني أنصار وترخال في ظروف قاسية، حيث يجدون جميع المكاتب هناك مغلقة أمامهم. واشتكى عدد منهم من حالات صحية طارئة لم تلقَ أي استجابة طبية أو دعم لمساعدتهم في الوصول إلى المستشفيات. إقرأ ايضاً بررت إدارة مركز مليلية هذه السياسة بما وصفته بـ'اتفاق غير معلن' بين السلطات المغربية والإسبانية. غير أن المنظمات الحقوقية وصفت هذا الإجراء بكونه غير شفاف ويشرعن سياسات التمييز. الأزمة تتفاقم في ظل غياب أي حلول عمليّة، حيث تقدمت منظمات مثل 'سوليداري ويلز' و'العفو الدولية – إسبانيا' بشكاوى إلى أمين المظالم الإسباني. وأكدت هذه المنظمات أن ما يجري يعكس عنصرية بنيوية مستمرة في السياسات الحدودية الإسبانية. وترى المنظمات الحقوقية أن الحل يتطلب تحقيق مساواة حقيقية في التعامل مع جميع المهاجرين، وضمان عدم التمييز بينهم وفقًا لجنسيتهم أو أي اعتبارات أخرى.

مأساة مليلية المحتلة.. إغلاق مراكز الإيواء وتهجير قسري للمهاجرين المغاربة في ظل تمييز ممنهج
مأساة مليلية المحتلة.. إغلاق مراكز الإيواء وتهجير قسري للمهاجرين المغاربة في ظل تمييز ممنهج

هبة بريس

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

مأساة مليلية المحتلة.. إغلاق مراكز الإيواء وتهجير قسري للمهاجرين المغاربة في ظل تمييز ممنهج

هبة بريس – محمد زريوح منذ أكثر من أسبوعين، تعيش شوارع مدينة مليلية المحتلة حالة من المأساة الإنسانية، حيث يُترك تسعة مهاجرين مغاربة بلا مأوى أو حماية بعد إغلاق مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI) في وجوههم. هذه الواقعة تفضح مشهدًا صادمًا يعكس قسوة الواقع الذي يعيشه هؤلاء المهاجرون، الذين لم يجدوا من يعترف بمعاناتهم. 28 منظمة غير حكومية انتقدت تصرف السلطات الإسبانية، مؤكدة أن استبعاد المغاربة من المساعدات الإنسانية يمثل 'انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان'. فبينما يتم استقبال مهاجرين من جنسيات أخرى في نفس المركز، يستمر استبعاد المغاربة، مما يعكس سياسة تمييزية تتجاهل مبدأ المساواة أمام القانون. التقارير الحقوقية أظهرت أن النظام الجديد لطلب اللجوء عبر الإنترنت يعمق معاناة هؤلاء المهاجرين. العديد منهم لا يملكون هواتف ذكية أو اتصالًا بالإنترنت، مما يجعل الوصول إلى المساعدات الإنسانية أمرًا مستحيلاً بالنسبة لهم. هذا الوضع يفضح معوقات حقيقية في النظام الذي يفترض أن يضمن حقهم في اللجوء. المهاجرون المغاربة يعانون من طرد متكرر من قبل عناصر الأمن الخاص بالمركز، حيث يُعادون إلى معبري بني أنصار وترخال دون أن يجدوا أي مكتب مفتوح لاستقبالهم. وقد أورد البعض منهم تعرضهم لحالات صحية طارئة دون وجود أي تدخل طبي أو مرافق يساعدهم في الذهاب إلى المستشفى. إدارة مركز مليلية تبرر هذا الاستثناء بما تسميه 'اتفاقًا غير معلن' بين السلطات المغربية والإسبانية، وهو ما اعتبرته المنظمات الحقوقية 'إجراءً غير شفاف' يقنن التمييز. في ظل هذا الوضع، يزداد الوضع تأزمًا مع غياب أي حلول ملموسة لهذه المشكلة. المنظمات الحقوقية مثل 'سوليداري ويلز' و'العفو الدولية إسبانيا' توجهت بشكاوى إلى أمين المظالم الإسباني، محذرة من أن ما يحدث يعكس 'عنصرية هيكلية' في السياسات الحدودية الإسبانية. وتؤكد أن الحل يكمن في توفير المساواة في المعاملة لجميع المهاجرين، بغض النظر عن جنسيتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store