logo
#

أحدث الأخبار مع #مروانأحمدبنغليطه،

مؤشر 2024.. عقارات دبي تواصل الازدهار
مؤشر 2024.. عقارات دبي تواصل الازدهار

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

مؤشر 2024.. عقارات دبي تواصل الازدهار

في ضوء ما يشهده اقتصاد دبي من نشاط متزايد في كل القطاعات ومن بينها قطاع العقارات، أصدرت مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التابعة لهيئة دبي الرقمية، وبالتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي، تقرير مؤشر العقارات للربع الرابع وعام 2024، الذي يعكس التطورات التي شهدها السوق العقاري السكني والتجاري خلال هذه الفترة، ويبرز الاتجاهات الرئيسية التي أثرت على الأسعار والنمو. وأشار التقرير إلى أن أسعار العقارات السكنية سجلت نمواً سنوياً بنسبة 11.62% خلال عام 2024، مما يعكس الطلب القوي على الفلل والشقق، مدفوعاً بعوامل متعددة، أبرزها البيئة الاقتصادية المستقرة، وتزايد اهتمام المستثمرين المحليين والدوليين بسوق العقارات في دبي. كما شهد الربع الرابع من العام ذاته ارتفاعاً بنسبة 1.99% مقارنة بالربع السابق، مما يشير إلى استدامة الطلب ونمو السوق بشكل صحي ومتوازن. أما أسعار بيع العقارات التجارية، فقد حققت ارتفاعاً سنوياً بنسبة 13.19% خلال عام 2024، مدفوعة بتزايد الطلب على المساحات المكتبية والتجارية في ظل ازدهار بيئة الأعمال في دبي، إضافةً إلى مشاريع التطوير المستمرة التي عززت من تنافسية السوق. وخلال الربع الرابع، ارتفعت أسعار العقارات التجارية بنسبة 7.45% مقارنة بالربع السابق، مما يعكس استمرارية الزخم الاستثماري والطلب على المساحات التجارية عالية الجودة. وفي التعليق على هذه البيانات قال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: " يسعدنا أن يكون هذا التقرير الاستراتيجي أحد عناوين شراكتنا مع دائرة الأراضي والأملاك بما تمثله من دور محوري في المعادلة الاقتصادية المحلية. وسنواصل العمل مع شركائنا على إصدار مثل هذه التقارير التي تؤكد أن القرارات الاستراتيجية في العصر الرقمي تبدأ بقراءة الواقع على حقيقته من خلال البيانات الرقمية وتحليلاتها التي توفر صورة دقيقة وموضوعية لمتخذي القرار. ونحن في دبي الرقمية نعتمد البيانات كمحور رئيس في استراتيجيتنا الهادفة إلى رقمنة الحياة في دبي وجعلها نموذجاً عالمياً لمدن المستقبل ومكاناً مثالياً للعيش، واضعين نصب أعيننا هدف تسهيل حياة الناس ودعم مرتكزات الاقتصاد الوطني وأجندة دبي الاقتصادية D33". من جانبه قال سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: "تشهد دبي تحولاً استراتيجياً في القطاع العقاري، وتعكس هذه المؤشرات نجاح سياساتنا الهادفة إلى تحقيق التوازن بين النمو المستدام وجذب الاستثمارات العالمية. ونعمل على تطوير منظومة عقارية متكاملة تدعم رؤية دبي كمركز عالمي للاستثمار والعيش، ونفخر بشراكتنا مع دبي الرقمية ومؤسسة دبي للبيانات والإحصاء التابعة لها لإصدار هذا التقرير الذي يؤكد مدى جاذبية السوق العقاري على المستويين المحلي والدولي. إن زيادة الثقة في القطاع وتحقيق هذا النمو الملحوظ هو نتاج المبادرات الحكيمة التي تنتهجها حكومة دبي٬ وسنواصل في دائرة الأراضي والأملاك في دبي تقديم الدعم للمستثمرين والمتعاملين في السوق من خلال توفير بيانات دقيقة وموثوقة تساعدهم في اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة، ما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي رائد في قطاع العقارات". من جانبه قال سعادة يونس آل ناصر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء: "يمثل هذا التقرير خطوة متقدمة في ترسيخ منهجية قائمة على البيانات في تحليل توجهات السوق العقاري، ويمكّن صناع القرار من بناء سياسات قائمة على مؤشرات دقيقة وشاملة. ونحرص من خلال هذه المبادرات على تعزيز القيمة المضافة للبيانات في دعم التخطيط الاستراتيجي، وتوفير مرجعية معتمدة تستند إليها مختلف الجهات في تقييم أداء القطاعات الحيوية. كما نواصل في المؤسسة العمل على تطوير منظومة مؤشرات مرنة وموثوقة تدعم الرؤية المستقبلية لدبي، وتعكس ديناميكيتها وريادتها في مجال البيانات والإحصاء على مستوى المدن العالمية. ويأتي هذا التقرير ضمن سلسلة من التقارير والدراسات التي تطلقها المؤسسة بشكل متواصل انسجاماً مع دورها الاستراتيجي ومهمتها في الإشراف على البيانات وإدارتها كجزء من استراتيجية دبي الرقمية التي ترتكز على محاور رئيسة من بينها البيانات والإحصاء، وبما يخدم مسيرة صنع المستقبل في دبي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة". وبحسب التقرير فإن قطاع العقارات عموماً يتجه نحو المزيد من النمو مدفوعاً بمجموعة من العوامل، من أبرزها استمرار التعافي الاقتصادي القوي، وثقة المستثمرين في السوق العقاري، إلى جانب الإصلاحات التشريعية التي عززت البيئة الاستثمارية وسهّلت عمليات التملك. كما ساهم ارتفاع الطلب المحلي والدولي على العقارات السكنية والتجارية، إلى جانب المبادرات الحكومية الداعمة للتنمية المستدامة، في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للاستثمار العقاري. يأتي هذا التقرير ضمن إطار التعاون الاستراتيجي بين هيئة دبي الرقمية ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، حيث تسعى الجهتان إلى توفير بيانات دقيقة وموثوقة تدعم متخذي القرار والمستثمرين في بناء استراتيجياتهم المستقبلية بناءً على معلومات موثوقة ومدروسة.

وفد من "أراضي دبي" يتفقّد مشاريع مُنجزة لشركة "إل إم دي" العقارية
وفد من "أراضي دبي" يتفقّد مشاريع مُنجزة لشركة "إل إم دي" العقارية

زاوية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

وفد من "أراضي دبي" يتفقّد مشاريع مُنجزة لشركة "إل إم دي" العقارية

دبي، الإمارات العربية المتحدة: زار وفد من دائرة الأراضي والأملاك في دبي، برئاسة سعادة المدير العام مروان أحمد بن غليطه، المرحلتين الأولى والثانية المُنجزتين من مشروع "روكان"، البالغ قيمته 1.8 مليار درهم والواقع في منطقة دبي لاند. ويتم تطوير مشروع "روكان" من قبل شركة "إل إم دي LMD" العقاريّة، والتي تمتلك محفظة متنوعة من المشاريع في كل من الإمارات ومصر وإسبانيا واليونان. وقد رافق الوفد خلال الجولة حمد العبّار، الشريك المدير في الشركة وعدد من أعضاء فريقه. ويقدّم المشروع مجموعة متنوعة من الخيارات السكنية تشمل التاون هاوس، واللوفت (الأدوار العلوية)، والشقق، والفلل. ويتميّز بتحقيق توازن بين الحياة العصرية والمساحات الخضراء، مع توفير الحدائق، والمناطق الترفيهية، والمرافق المصممة لتلبية احتياجات العائلات والمقيمين من مختلف الفئات. وفي هذا الصدد قال حمد العبّار، الشريك المدير، LMD: "صُمّم مشروع روكان ليقدّم حلولاً سكنية مرنة تُراعي أنماط الحياة المختلفة. ويشكّل تركيز المشروع على المساحات الخضراء والمرافق المجتمعية عنصر جذب رئيسي للعائلات." وتقدّم وحدات مشروع روكان السكنية أنماطاً متنوعة لتلبية احتياجات مختلفة، حيث توفّر "فلل روكان" وحدات تاون هاوس واسعة ضمن مجمّع سكني مسوّر، فيما تتيح وحدات "روكان لوفت" أسلوب حياة عصري بأجواء طبيعية مع شرفات واسعة. كما يضم "برج روكان" المكوّن من ثمانية طوابق شققاً سكنية مزوّدة بشرفات، مع سهولة الوصول إلى الطرق الرئيسية. بينما تقدّم "روكان ريزيدنس" المكوّن من خمسة طوابق وحدات استوديو وشقق من غرفة وغرفتين وثلاث غرف نوم بنظام الدوبلكس، وسط مساحات خضراء ومرافق ترفيهية. وتجدر الإشارة إلى أنّ شركة "إل إم دي"، التي تأسست في عام 2007، رسّخت مكانتها في قطاع التطوير العقاري٬ وقد قامت بتطوير عدد من المشاريع السكنية والتجارية في دبي، من أبرزها: "كونتيننتال تاور"، و"مارينا ليفينغ"، و"بوتيك XII"، و"بوتيك 23"، و"لا بوتيك"، و"ذا بيير ريزيدنس". نبذة عن شركة LMD تأسست شركة LMD في عام 2007، ونجحت في إعادة تشكيل قطاع العقارات من خلال مشاريع سكنية وتجارية مبتكرة في دبي ومصر وإسبانيا واليونان. بفضل التزامها بتقديم تجارب مجتمعية متميزة وتصميمات رائدة، رفعت LMD معايير العقارات التقليدية إلى آفاق جديدة، مقدمةً مشاريع متعددة الاستخدامات ومساحات معيشية تفوق التوقعات. وفي عام 2011، تم تأسيس LMD الإمارات لتعزيز سوق العقارات في دبي، حيث قدمت الشركة مشاريع بارزة مثل "كونتيننتال تاور" و"روكان" و"بوتيكXII" ومارينا "ليفينج" و"بوتيك 23" و"لا بوتيك" و"ذا بيير ريزيدنس". مع أكثر من 3,379 وحدة في أنحاء دبي، تواصل LMD الإمارات وضع معايير جديدة للحياة الفاخرة. -انتهى-

بلدية دبي تسلّط الضوء على اتجاهات الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية
بلدية دبي تسلّط الضوء على اتجاهات الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية

زاوية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • زاوية

بلدية دبي تسلّط الضوء على اتجاهات الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 أبريل 2025 ، نظّمت بلدية دبي فعالية حملت شعار "توجهات الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية"، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل الذي أقرته منظمة العمل الدولية (ILO) ليكون يوم الثامن والعشرين من أبريل من كل عام، والهادف إلى تعزيز ثقافة الوقاية في مجال السلامة والصحة المهنية على مستوى العالم، ورفع مستوى الوعي للوقاية من الحوادث والأمراض المهنية. وحضر الفعالية التي عُقدت في الجامعة الكندية بدبي؛ سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وسعادة خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعادة بطي سعيد الكندي، رئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية بدبي، وعدد من القيادات الحكومية والتنفيذية، إلى جانب نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الصحة والسلامة العامة والمهنية. وناقشت الفعالية الرؤى العالمية المتقدمة للدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز بيئات العمل الآمنة في ظل التطورات التقنية المتسارعة، والجيل الجديد من التقنية في أماكن العمل الذي يُعيد تعريف السلامة والرفاهية والاستدامة، وكيفية تحقيق الوقاية وضمان بيئة عمل صحية من خلال التقنية، فضلاً عن التوجهات العالمية في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، كضرورة لنجاح أي مؤسسة تسعى إلى التميز والاستدامة وتطمح إلى الارتقاء بكفاءة عملياتها وضمان بيئة عمل آمنة. استباقية رقمية وقالت الدكتورة نسيم محمد رفيع، المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة: "مع التقدم السريع في الرقمنة والتحول نحو الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، بات من الضروري النظر إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين بيئات العمل، وصناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية. وفي ظل التسارع التقني، كانت إمارة دبي من المدن السبّاقة في رصد المخاطر والتنبؤات اللحظية وفق ممارسات ذكية ومستدامة للحدّ من التهديدات والمخاطر المرتبطة بالصحة والسلامة وتجنبها". وأضافت الدكتورة نسيم: "تبنّت بلدية دبي توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مبادرات مُبتكرة ضمن مجال الصحة والسلامة، لتخلق بيئة عمل أكثر أماناً، وتوفير رؤية شاملة للمخاطر المحتملة التي قد تؤثر على سلامة ورفاهية الأفراد في البيئة المُشيّدة، وبما يضمن المراقبة المستمرة عبر أجهزة الاستشعار والكاميرات الذكية. تدعم هذه الجهود مستهدفاتنا في توفير أفضل معايير السلامة المهنية، وتطوير منظومة مستدامة للصحة والسلامة تجعل من دبي أكثر جاذبية واستدامة وجَودة للحياة". الريادة في التحول الرقمي وقطعت بلدية دبي شوطاً كبيراً في مسيرة التحول الرقمي، حيث أتمت العديد من خدماتها وطوّرت أنظمتها وعززتها بالتقنيات الذكية واستخدمت تقنيات مُبتكرة مثل؛ الطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها. ويعكس هذا التوجه التزام البلدية برؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع متقدم قائم على الابتكار والاستدامة. كما نفذت مبادرات رائدة منها؛ الاستعانة بالروبوتات المتقدمة لقياس ملوثات الهواء في البيئة المشيدة، وكذلك تصميم خارطة تفاعلية ذكية للإمارة بطبقات جغرافية متعددة مرتبطة بقواعد بيانات مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تسهم في تحقيق سرعة الاستجابة للبلاغات والإشعارات الصادرة من الجهات والهيئات المحلية والعالمية، فضلاً عن الارتقاء ببرامج التدريب التفاعلي والتأهيل للموظفين من خلال تقنيات الواقع الافتراضي. ودعت بلدية دبي مختلف المؤسسات والشركات إلى ضرورة تبني الذكاء الاصطناعي في أعمالها، كونه ركيزةً أساسيةً لمستقبل الصحة والسلامة المهنية، كما رحبت بكافة الأفكار والمبادرات الداعمة لهذا التوجه انطلاقاً من حرصها على تعزيز صحة وسلامة المجتمع بمختلف فئاته من خلال تنفيذ برامج رقابية ذكية معززة بالمنصات والتطبيقات الذكية. -انتهى-

بلدية دبي توظّف تقنيات "الذكاء الاصطناعي" في مجال الصحة والسلامة
بلدية دبي توظّف تقنيات "الذكاء الاصطناعي" في مجال الصحة والسلامة

الإمارات اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

بلدية دبي توظّف تقنيات "الذكاء الاصطناعي" في مجال الصحة والسلامة

نظّمت بلدية دبي فعالية حملت شعار "توجهات الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية"، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل الذي أقرته منظمة العمل الدولية (ILO) ليكون يوم الثامن والعشرين من أبريل من كل عام، والهادف إلى تعزيز ثقافة الوقاية في مجال السلامة والصحة المهنية على مستوى العالم، ورفع مستوى الوعي للوقاية من الحوادث والأمراض المهنية. وحضر الفعالية التي عُقدت في الجامعة الكندية بدبي؛ مدير عام بلدية دبي بالإنابة المهندس مروان أحمد بن غليطه، والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل خلفان بالهول، ورئيس مجلس أمناء الجامعة الكندية بدبي بطي سعيد الكندي، وعدد من القيادات الحكومية والتنفيذية، إلى جانب نخبة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الصحة والسلامة العامة والمهنية. وناقشت الفعالية الرؤى العالمية المتقدمة للدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تعزيز بيئات العمل الآمنة في ظل التطورات التقنية المتسارعة، والجيل الجديد من التقنية في أماكن العمل الذي يُعيد تعريف السلامة والرفاهية والاستدامة، وكيفية تحقيق الوقاية وضمان بيئة عمل صحية من خلال التقنية، فضلاً عن التوجهات العالمية في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، كضرورة لنجاح أي مؤسسة تسعى إلى التميز والاستدامة وتطمح إلى الارتقاء بكفاءة عملياتها وضمان بيئة عمل آمنة. وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة في بلدية دبي بالإنابة، الدكتورة نسيم محمد رفيع: "مع التقدم السريع في الرقمنة والتحول نحو الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، بات من الضروري النظر إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين بيئات العمل، وصناعة مستقبل الصحة والسلامة المهنية. وفي ظل التسارع التقني، كانت إمارة دبي من المدن السبّاقة في رصد المخاطر والتنبؤات اللحظية وفق ممارسات ذكية ومستدامة للحدّ من التهديدات والمخاطر المرتبطة بالصحة والسلامة وتجنبها". وأضافت: "تبنّت بلدية دبي توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مبادرات مُبتكرة ضمن مجال الصحة والسلامة، لتخلق بيئة عمل أكثر أماناً، وتوفير رؤية شاملة للمخاطر المحتملة التي قد تؤثر على سلامة ورفاهية الأفراد في البيئة المُشيّدة، وبما يضمن المراقبة المستمرة عبر أجهزة الاستشعار والكاميرات الذكية. تدعم هذه الجهود مستهدفاتنا في توفير أفضل معايير السلامة المهنية، وتطوير منظومة مستدامة للصحة والسلامة تجعل من دبي أكثر جاذبية واستدامة وجَودة للحياة". وقطعت بلدية دبي شوطاً كبيراً في مسيرة التحول الرقمي، حيث أتمت العديد من خدماتها وطوّرت أنظمتها وعززتها بالتقنيات الذكية واستخدمت تقنيات مُبتكرة مثل؛ الطباعة ثلاثية الأبعاد وغيرها. ويعكس هذا التوجه التزام البلدية برؤية دولة الإمارات لبناء مجتمع متقدم قائم على الابتكار والاستدامة. كما نفذت مبادرات رائدة منها؛ الاستعانة بالروبوتات المتقدمة لقياس ملوثات الهواء في البيئة المشيدة، وكذلك تصميم خارطة تفاعلية ذكية للإمارة بطبقات جغرافية متعددة مرتبطة بقواعد بيانات مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تسهم في تحقيق سرعة الاستجابة للبلاغات والإشعارات الصادرة من الجهات والهيئات المحلية والعالمية، فضلاً عن الارتقاء ببرامج التدريب التفاعلي والتأهيل للموظفين من خلال تقنيات الواقع الافتراضي. ودعت بلدية دبي مختلف المؤسسات والشركات إلى ضرورة تبني الذكاء الاصطناعي في أعمالها، كونه ركيزةً أساسيةً لمستقبل الصحة والسلامة المهنية، كما رحبت بكافة الأفكار والمبادرات الداعمة لهذا التوجه انطلاقاً من حرصها على تعزيز صحة وسلامة المجتمع بمختلف فئاته من خلال تنفيذ برامج رقابية ذكية معززة بالمنصات والتطبيقات الذكية.

مروان أحمد بن غليطه يدشّن النسخة 21 من معرض 'IPS 2025' بمشاركة عالمية غير مسبوقة
مروان أحمد بن غليطه يدشّن النسخة 21 من معرض 'IPS 2025' بمشاركة عالمية غير مسبوقة

زاوية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

مروان أحمد بن غليطه يدشّن النسخة 21 من معرض 'IPS 2025' بمشاركة عالمية غير مسبوقة

دبي، الإمارات العربية المتحدة: افتتح سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، صباح اليوم فعاليات النسخة الحادية والعشرين من معرض آي بي إس "IPS 2025"، والذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي ويستمر حتى 16 أبريل الجاري، بمشاركة أكثر من 300 عارض محلي ودولي من 85 دولة، وبحضور ما يزيد على 25,000 زائر. ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أحدث التوجهات في القطاع العقاري، وتعزيز فرص الاستثمار والتعاون بين المطورين والمستثمرين والجهات التنظيمية من مختلف أنحاء العالم، بما يعزز من مكانة الإمارة كوجهة رائدة عالمياً في التطوير العقاري المستدام. وتأتي هذه الدورة من المعرض بالتزامن مع إطلاق استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، التي اعتمدتها حكومة دبي مؤخراً، والهادفة إلى ترسيخ ريادة الإمارة العالمية في هذا القطاع من خلال تعزيز الشفافية، وتحفيز الابتكار، وخلق بيئة استثمارية متكاملة ومستدامة. وأكد سعادة مروان أحمد بن غليطه أن تنظيم دائرة الأراضي والأملاك لهذا الحدث بصفتها شريكاً استراتيجياً يأتي في إطار حرصها على تمكين القطاع العقاري من خلال فتح قنوات تواصل فعّالة بين الجهات المعنية كافة، وقال: "يُجسد معرض IPS منصة استراتيجية تجمع أبرز اللاعبين في القطاع العقاري تحت تحت مظلة واحدة، وتسهم في استعراض أحدث الحلول العقارية والتقنيات الذكية التي تدعم نمو المدن المستدامة. إن تواجد هذا العدد الكبير من العارضين الدوليين يعكس الثقة المتزايدة في بيئة دبي الاستثمارية، ويدعم مستهدفاتنا في تعزيز الشفافية وجاذبية السوق العقاري." وأضاف بن غليطه: "يأتي تنظيم المعرض هذا العام تماشياً مع إطلاق استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية دبي العالمية، وخلق منظومة عقارية متكاملة ومستدامة، قادرة على استشراف المستقبل، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، ودعم خطط النمو الاقتصادي الشامل للإمارة." رؤية حكومية متكاملة لتعزيز ريادة دبي العقارية عالمياً: وتُجسّد منصة دائرة الأراضي والأملاك في دبي نموذجاً متكاملاً لتوحيد جهود الجهات الحكومية المعنية بتطوير المنظومة العقارية وحوكمتها، حيث تضم بلدية دبي ومركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، ضمن رؤية موحّدة لدعم التنمية المستدامة للقطاع العقاري. وتستعرض الدائرة من خلال مشاركتها نخبة من مبادراتها الاستراتيجية الرائدة التي تم إطلاقها مؤخراً لتحقيق مستهدفات "استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033"، و"أجندة دبي الاقتصادية D33"، و"أجندة دبي الاجتماعية 33"، بما يعزز من ريادة دبي كعاصمة عالمية للابتكار العقاري ووجهة أولى للاستثمار على مستوى العالم. وتشمل هذه المبادرات: مبادرة الترويج العقاري "Real Estate i"، التي تعزز الترويج العالمي للقطاع العقاري في إمارة دبي من خلال شراكات مع أبرز المطورين، ومبادرة "هي الريادة" الهادفة إلى تعزيز دور المرأة ومساهمتها في استدامة السوق العقاري، ومشروع الترميز العقاري الذي يجعل من دبي أول جهة في الشرق الأوسط تعتمد تقنيات البلوك تشين في تسجيل الملكية. كما تسلط المنصة الضوء على مبادرة "تيسير" لتفعيل لجان الملاك وتحقيق الشفافية في المجتمعات ذات الملكية المشتركة، ومبادرة "تمكين" التي تستقطب الكفاءات الإماراتية لقيادة المستقبل العقاري، إلى جانب "برنامج دبي للوسيط العقاري" الذي يوسّع فرص التوطين في قطاع الوساطة العقارية. وتشمل المبادرات أيضاً سجل امتيازات صناديق الاستثمار العقاري لجذب واستقطاب الصناديق الاستثماريّة العقاريّة المحليّة والعالميّة، ومبادرة "التملك الحر" التي تتيح تحويل 457 أرضاً في منطقتي شارع الشيخ زايد والجداف إلى نظام التملك الحر لجميع الجنسيات، بما يعزز القيمة السوقية للعقارات، ويفتح المجال أمام استقطاب شرائح جديدة من المستثمرين وإطلاق مشاريع مبتكرة، ومشروع "فرز الوحدات العقارية" الذي يعزز خيارات التملك للمواطنين، ومنصة حوكمة الإعلانات العقارية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لضمان الامتثال والشفافية، إضافةً إلى مبادرة "ريس" للابتكار العقاري، التي تمثل منصة متقدمة لتحفيز التحول الرقمي لوضع دبي على الخارطة العالمية في مجال تكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي العقاري. مشاركة واسعة من جهات محلية ودولية شهدت نسخة هذا العام مشاركة نخبة من كبار المطورين العقاريين محلياً وعالمياً، من أبرزهم: دانوب، شوبا، بن غاطي، سمانا للتطوير، بيوند للتطوير، شركة الاتحاد العقارية، ريبورتاج، NAR-India، أيوكا إنترناشونال، هومز لي، أحمديار، أرسنال إيست، جي جيه بروبرتيز، ماك ديفيلوبرز، أميرة ليفينج، بن الشيخ القابضة، المدينة المستدامة، وإل إم دي كونتيننتال. كما شاركت جهات حكومية وإقليمية رائدة، منها: بلدية دبي، مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، وزارة البلديات والإسكان - السعودية، استثمر في جورجيا، جزيرة أمباسادوري باتومي، وجهة للعقارات - عُمان، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من باكستان عبر مؤسسات مثل دي إتش إيه كويتا، جوجرانوالا، سيتي كراتشي، بيشاور، ومجمع مالير الصناعي. مركز المطورين – منصة العروض الحية ولإضفاء بُعد تفاعلي على تجربة الزوار، تم تخصيص "مركز المطورين" كمنصة حية لاستعراض المشاريع الجديدة عبر عروض تقديمية مباشرة أمام المستثمرين المحليين والدوليين، ما يسهم في تعزيز فرص التمويل وتطوير الشراكات، وتوسيع آفاق التعاون في مشروعات المدن الذكية. جولة رسمية في أروقة المعرض وتجوّل سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطه برفقة عدد من كبار المسؤولين والزوار في أرجاء المعرض، حيث اطلع على أجنحة العديد من الجهات والشركات المشاركة، واستمع إلى شرح حول المشاريع والخدمات والحلول الاستثمارية المعروضة، مؤكدًا أن هذا الحدث يعزز من تنافسية السوق العقاري ويفتح آفاقًا جديدة للتطوير في دبي والمنطقة. فعاليات مصاحبة كما تخلل المعرض سلسلة من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية ضمن فعاليات المؤتمر الرئيسي ومؤتمر المستثمرين المؤسسيين، والتي تشكّل منصة تفاعلية مثالية لمناقشة أبرز الاتجاهات الراهنة والمستقبلية في القطاع العقاري. وتُسهم هذه الجلسات في تعزيز تبادل المعارف والخبرات بين نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وتقديم رؤى استراتيجية حول مختلف الأسواق العقارية، إلى جانب تقديم نصائح قيّمة للمستثمرين، بما يدفع عجلة الابتكار ويعزز مكانة دبي كمركز عالمي للريادة العقارية. يجمع مؤتمر المستثمر المؤسسي، المستثمرين المؤسسيين وكبار المسؤولين والممثلين من مركز دبي المالي العالمي والهيئات الحكومية والمؤسسات المحلية والدولية، وكبار مطوري العقارات ومالكيها ومالكي أراضي الإيجار والفنادق وقطاع الضيافة والمؤسسات المالية الكبرى. وتضم أجندة اليوم الثاني تنظيم مؤتمر IPS Women 2025 بالتعاون مع مجلس سيدات العقارات. بمشاركة نخبة من المستثمرين والخبراء والمتحدثين البارزين في هذا القطاع. يهدف مؤتمر إلى توفير منصة رائدة تجمع النساء العاملات في القطاع العقاري، ما يسهم في تزويدهن بالمعرفة والخبرات والاستراتيجيات العملية التي تعزز دورهن القيادي في هذه الصناعة المتنامية. يفتح المعرض أبوابه يوميًا للزوار يومياً من الساعة 10 صباحًا ولغاية الساعة 6 مساءً (قاعات الشيخ سعيد 1,2,3). -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store