أحدث الأخبار مع #مروانالجيلاني


العرب اليوم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العرب اليوم
الجيش الإسرائيلي يعترف بأخطائه في مقتل 15 مسعفًا في غزة ويؤكد التحقيق في الحادث
أقرّ الجيش الإسرائيلي بارتكاب أخطاء في مقتل 15 من مسعفي الطوارئ جنوب غزة في 23 مارس/ آذار 2025، قائلاً إن الرواية السابقة للجيش حول الحادثة "لم تكن دقيقة".و قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي للصحفيين مساء السبت 5 أبريل / نيسان إن "الجنود أطلقوا النار في وقت سابق على سيارة كانت تقل ثلاثة أعضاء من حركة حماس، وأنه عندما وصلت سيارات الإسعاف واقتربت من المنطقة، أبلغ موظفو المراقبة الجوية الجنود على الأرض أن القافلة "تتقدم بشكل مثير للريبة" فافترض الجنود أنهم تحت التهديد، وأطلقوا النار، على الرغم من عدم وجود دليل على أن أي فرد من فريق الطوارئ كان مسلحاً" على حد تعبيره. وأضاف أن رواية الجيش السابقة التي قال فيها إن مركبات الإسعاف اقتربت بدون أضواء كانت غير دقيقة، وتم تنسيب تلك التقارير إلى الجهات المعنية. و تعرضت قافلة سيارات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني وسيارة تابعة للأمم المتحدة وشاحنة إطفاء من الدفاع المدني في غزة لإطلاق نار قبل فجر يوم 23 مارس/ آذار في منطقة تل السلطان، وقالت إسرائيل في البداية إن قواتها فتحت النار لأن قافلة المركبات اقتربت "بشكل مريب" في الظلام بدون مصابيح أمامية أو أضواء مضاءة، وأنه لم يتم تنسيق حركة المركبات أو الاتفاق عليها مسبقًا مع الجيش. فيما أظهرت لقطات مصورة بهاتف محمول، كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لاحقاً، أن مركبات الإسعاف التي تعرضت لإطلاق نار في قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي كانت تحمل علامات واضحة وأضواء إشارة الطوارئ الخاصة بهم، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهم. قال المسؤول في الجيش الإسرائيلي إن "الجنود دفنوا جثث العمال الخمسة عشر المقتولين في الرمال لحمايتها من الحيوانات البرية، مدعيا أن المركبات تم نقلها ودفنها في اليوم التالي لفتح الطريق". ولم يتم الكشف عن هذه المقابر إلا بعد أسبوع من الحادثة، وذلك لأن الوكالات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لم تتمكن من تنظيم مرور آمن إلى المنطقة أو تحديد موقعها. وعندما عثر فريق الإنقاذ على الجثث، عثر أيضاً على الهاتف المحمول الخاص برجل الإسعاف الذي يحتوي على لقطات للحادث. و يزعم الجيش الإسرائيلي أن ستة على الأقل من المسعفين كانوا مرتبطين بحماس، لكنه لم يُقدّم أي دليل حتى الآن. ويُقرّ بأنهم كانوا عُزّلًا عندما أطلق الجنود النار، فيما نفى المسؤول العسكري أن يكون أي من المسعفين قد تم تقييدهم بالأصفاد قبل وفاتهم، وقال إنهم لم يتم إعدامهم عن قرب، كما أشارت بعض التقارير. في مقطع الفيديو الذي نشرته نيويورك تايمز نطق المسعف الذي صوّر المقطع بالشهادة بصوت مرتجف مكرّراً من دون توقف "لا إله الا الله محمد رسول الله". وقال "سامحونا يا شباب. يا أمي سامحيني لأنني اخترت هذا الطريق، أن أساعد الناس". وأضاف "يا رب تقبلنا، نتوب إليك ونستغفرك. تقبلني شهيداً، الله أكبر". وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المقطع "يلقي بظلال من الشك على رواية الجيش للحادث الخطير". أما هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن اللقطات الجديدة تظهر أن إعلان الجيش الإسرائيلي كان غير صحيح وأن الطاقم الطبي استخدم بالفعل الأضواء والملابس البراقة. ونقلت الهيئة تعليقاً عن الجيش الإسرائيلي يقول فيه: "حادثة إطلاق النار على قافلة الإسعاف في تل السلطان قيد التحقيق بشكل معمق. سنفحص جميع الادعاءات، بما في ذلك الوثائق التي نُشرت، بدقة …". وخلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، قال نائب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني أن مقطع الفيديو صوّره أحد المسعفين القتلى بواسطة هاتفه المحمول الذي عثر عليه إلى جانب جثة المسعف. وتحدث الجيلاني عن "مشاركة فيديو قصير (من الهاتف) مع مجلس الأمن الدولي"، مشيراً إلى أنه سيستخدم "كدليل". وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال لوكالة فرانس برس، أنه لدى العثور عليهم، كان المسعفون "لا يزالون يرتدون زيهم الرسمي، ويضعون القفازات"، وتحدث عن "مقبرة جماعية". وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الحادث، وتقديم الجناة إلى محكمة الجنايات الدولية، وتوفير الحماية الفورية للطواقم الإنسانية العاملة في قطاع غزة. كما دعا إلى إرسال لجان تقصي حقائق إلى المواقع المستهدفة، وزيارة "المقابر الجماعية". أعلنت منظمة أطباء بلا حدود مقتل أحد موظفيها في ضربة جوية مع أفراد من عائلته. وأعربت المنظمة عن "صدمتها وحزنها لمقتل حسام اللولو في غارة جوية صباح الأول من أبريل/نيسان". واللولو هو الموظف الحادي عشر في أطباء بلا حدود الذي يُقتل في غزة منذ بدء الحرب قبل 18 شهراً، والثاني منذ انهيار هدنة قصيرة الأمد الشهر الماضي. وقُتل مئات من طواقم الإغاثة خلال الحرب على غزة التي اندلعت إثر هجوم حماس داخل إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبعد استئناف إسرائيل الحرب الشهر الماضي، قُتل 1309 شخصاً، لتصل الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى في قطاع غزة إلى 50669 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.


المغرب اليوم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
الجيش الإسرائيلي يعترف بأخطائه في مقتل 15 مسعفًا في غزة ويؤكد التحقيق في الحادث
أقرّ الجيش الإسرائيلي بارتكاب أخطاء في مقتل 15 من مسعفي الطوارئ جنوب غزة في 23 مارس/ آذار 2025، قائلاً إن الرواية السابقة للجيش حول الحادثة "لم تكن دقيقة".و قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي للصحفيين مساء السبت 5 أبريل / نيسان إن "الجنود أطلقوا النار في وقت سابق على سيارة كانت تقل ثلاثة أعضاء من حركة حماس، وأنه عندما وصلت سيارات الإسعاف واقتربت من المنطقة، أبلغ موظفو المراقبة الجوية الجنود على الأرض أن القافلة "تتقدم بشكل مثير للريبة" فافترض الجنود أنهم تحت التهديد، وأطلقوا النار، على الرغم من عدم وجود دليل على أن أي فرد من فريق الطوارئ كان مسلحاً" على حد تعبيره. وأضاف أن رواية الجيش السابقة التي قال فيها إن مركبات الإسعاف اقتربت بدون أضواء كانت غير دقيقة، وتم تنسيب تلك التقارير إلى الجهات المعنية. و تعرضت قافلة سيارات إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني وسيارة تابعة للأمم المتحدة وشاحنة إطفاء من الدفاع المدني في غزة لإطلاق نار قبل فجر يوم 23 مارس/ آذار في منطقة تل السلطان، وقالت إسرائيل في البداية إن قواتها فتحت النار لأن قافلة المركبات اقتربت "بشكل مريب" في الظلام بدون مصابيح أمامية أو أضواء مضاءة، وأنه لم يتم تنسيق حركة المركبات أو الاتفاق عليها مسبقًا مع الجيش. فيما أظهرت لقطات مصورة بهاتف محمول، كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية لاحقاً، أن مركبات الإسعاف التي تعرضت لإطلاق نار في قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي كانت تحمل علامات واضحة وأضواء إشارة الطوارئ الخاصة بهم، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهم. قال المسؤول في الجيش الإسرائيلي إن "الجنود دفنوا جثث العمال الخمسة عشر المقتولين في الرمال لحمايتها من الحيوانات البرية، مدعيا أن المركبات تم نقلها ودفنها في اليوم التالي لفتح الطريق". ولم يتم الكشف عن هذه المقابر إلا بعد أسبوع من الحادثة، وذلك لأن الوكالات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، لم تتمكن من تنظيم مرور آمن إلى المنطقة أو تحديد موقعها. وعندما عثر فريق الإنقاذ على الجثث، عثر أيضاً على الهاتف المحمول الخاص برجل الإسعاف الذي يحتوي على لقطات للحادث. و يزعم الجيش الإسرائيلي أن ستة على الأقل من المسعفين كانوا مرتبطين بحماس، لكنه لم يُقدّم أي دليل حتى الآن. ويُقرّ بأنهم كانوا عُزّلًا عندما أطلق الجنود النار، فيما نفى المسؤول العسكري أن يكون أي من المسعفين قد تم تقييدهم بالأصفاد قبل وفاتهم، وقال إنهم لم يتم إعدامهم عن قرب، كما أشارت بعض التقارير. في مقطع الفيديو الذي نشرته نيويورك تايمز نطق المسعف الذي صوّر المقطع بالشهادة بصوت مرتجف مكرّراً من دون توقف "لا إله الا الله محمد رسول الله". وقال "سامحونا يا شباب. يا أمي سامحيني لأنني اخترت هذا الطريق، أن أساعد الناس". وأضاف "يا رب تقبلنا، نتوب إليك ونستغفرك. تقبلني شهيداً، الله أكبر". وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن المقطع "يلقي بظلال من الشك على رواية الجيش للحادث الخطير". أما هيئة البث الإسرائيلية، قالت إن اللقطات الجديدة تظهر أن إعلان الجيش الإسرائيلي كان غير صحيح وأن الطاقم الطبي استخدم بالفعل الأضواء والملابس البراقة. ونقلت الهيئة تعليقاً عن الجيش الإسرائيلي يقول فيه: "حادثة إطلاق النار على قافلة الإسعاف في تل السلطان قيد التحقيق بشكل معمق. سنفحص جميع الادعاءات، بما في ذلك الوثائق التي نُشرت، بدقة …". وخلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، قال نائب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني أن مقطع الفيديو صوّره أحد المسعفين القتلى بواسطة هاتفه المحمول الذي عثر عليه إلى جانب جثة المسعف. وتحدث الجيلاني عن "مشاركة فيديو قصير (من الهاتف) مع مجلس الأمن الدولي"، مشيراً إلى أنه سيستخدم "كدليل". وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال لوكالة فرانس برس، أنه لدى العثور عليهم، كان المسعفون "لا يزالون يرتدون زيهم الرسمي، ويضعون القفازات"، وتحدث عن "مقبرة جماعية". وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في الحادث، وتقديم الجناة إلى محكمة الجنايات الدولية، وتوفير الحماية الفورية للطواقم الإنسانية العاملة في قطاع غزة. كما دعا إلى إرسال لجان تقصي حقائق إلى المواقع المستهدفة، وزيارة "المقابر الجماعية". أعلنت منظمة أطباء بلا حدود مقتل أحد موظفيها في ضربة جوية مع أفراد من عائلته. وأعربت المنظمة عن "صدمتها وحزنها لمقتل حسام اللولو في غارة جوية صباح الأول من أبريل/نيسان". واللولو هو الموظف الحادي عشر في أطباء بلا حدود الذي يُقتل في غزة منذ بدء الحرب قبل 18 شهراً، والثاني منذ انهيار هدنة قصيرة الأمد الشهر الماضي. وقُتل مئات من طواقم الإغاثة خلال الحرب على غزة التي اندلعت إثر هجوم حماس داخل إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبعد استئناف إسرائيل الحرب الشهر الماضي، قُتل 1309 شخصاً، لتصل الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى في قطاع غزة إلى 50669 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

القناة الثالثة والعشرون
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
فيديو يظهر الدقائق الأخيرة لمسعفين قتلوا في غزة بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أظهر مقطع مصور التقط بواسطة هاتف محمول يعود الى مسعف قتل في غزة في آذار/مارس، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، سيارات إسعاف تحمل شارات واضحة وقد أضاءت مصابيحها مع صوت إطلاق نار كثيف. في 23 آذار/مارس، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وفق الهلال الاحمر الفلسطيني والامم المتحدة التي اعتبرت العملية "مروّعة". والضحايا هم ثمانية مسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني وستة عناصر في الدفاع المدني في غزة وموظف في الأمم المتحدة. وعثر في 30 آذار/مارس على جثثهم مدفونة تحت التراب في رفح، في ما وصفه مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأنه "مقبرة جماعية". وخلال مؤتمر صحافي في الامم المتحدة في نيويورك الجمعة، قال نائب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني أن الفيديو صوّره أحد المسعفين القتلى بواسطة هاتفه المحمول الذي عثر عليه الى جانب جثة المسعف. وقال الجيلاني إنه "تمّت مشاركة فيديو قصير (من الهاتف) مع مجلس الأمن الدولي"، مشيرا الى أنه سيتم استخدامه "كدليل". وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أكد المتحدث ناداف شوشاني أن الجيش الاسرائيلي "لم يهاجم أي سيارة إسعاف من دون سبب"، مشددا على أن القوات الاسرائيلية أطلقت النار على "مركبات مشبوهة" كانت مطقأة المصابيخ. ولكن الفيديو الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس يظهر سيارات إسعاف تتنقل بمصابيح مضاءة. وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن القافلة أرسلت على عجل تلبية لنداءات مدنيين حاصرهم القصف في رفح. وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة تتحرك، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تسير في الظلام. ثم تظهر سيارة متوقفة خارج الطريق، ويشاهد رجلان يخرجان من سيارة توقفت قربها، أحدهما يرتدي زي مسعف والآخر سترة إسعاف. ويسمع صوت يقول "يا رب أن يكونوا بخير"، ويقول آخر "يبدو انه حادث". بعد لحظات، يسمع إطلاق نار كثيف وتصبح الشاشة سوداء، لكن صوت المسعف الذي يصوّر الفيديو يتواصل. يتلو الشهادة بصوت مرتجف مكرّرا من دون توقف "لا إله الا الله محمد رسول الله". ويتواصل إطلاق النار الكثيف. ويقول المسعف "سامحونا يا شباب. يا أمي سامحيني لأنني اخترت هذا الطريق، أن أساعد الناس". ويضيف: "يا رب تقبلنا، نتوب اليك ونستغفرك. تقبلني شهيدا، الله أكبر". وقبيل انتهاء الفيديو وفيما يستمر إطلاق النار، يقول الرجل أيضا "جاء اليهود، جاء اليهود". ويستخدم الفلسطينيون إجمالا كلمة اليهود للإشارة الى الجنود الإسرائيليين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


Independent عربية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
مقطع فيديو يظهر الدقائق الأخيرة لمسعفين قتلوا في غزة
نشر الهلال الأحمر الفلسطيني مقطع فيديو عثر عليه على هاتف محمول لمسعف قتل في قطاع غزة مع زملاء له خلال مارس (آذار) الماضي، ويظهر سيارات إسعاف تحمل شارات واضحة وقد أضاءت مصابيحها مع دوي إطلاق نار كثيف. وفي الـ23 من مارس الماضي قتل 15 مسعفاً وعاملاً إنسانياً بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة الذي يشهد حرباً منذ نحو 18 شهراً بين حركة "حماس" وإسرائيل، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة التي وصفت العملية بـ"المروعة". مقبرة جماعية والضحايا هم ثمانية مسعفين في الهلال الأحمر وستة عناصر في الدفاع المدني في غزة وموظف في وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا). وعثر الأحد الماضي على جثثهم مدفونة في رفح، في ما سمته الأمم المتحدة "مقبرة جماعية". وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار على "إرهابيين" ومركبات اعتبرها "مشبوهة" كانت تتحرك نحوها، من دون أن تخطر السلطات الإسرائيلية مسبقاً، مشيراً إلى أن مصابيحها كانت مطفأة. ولكن الفيديو الذي وزعه الهلال الأحمر اليوم يظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة. فيديو ودعاء وتبدو في الفيديو الذي صوّر من مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تسير في الظلام. ثم تظهر سيارة متوقفة خارج الطريق ويشاهد رجلان يخرجان من سيارة إسعاف أخرى توقفت قربها، أحدهما يرتدي زيّ مسعف والآخر سترة إسعاف. ويسمع صوت يقول "يا رب أن يكونوا بخير"، ويقول آخر "يبدو أنها حادثة". وبعد لحظات يسمع إطلاق نار كثيف وتصبح الشاشة سوداء. وخلال مؤتمر صحافي في الأمم المتحدة بنيويورك أمس الجمعة، قال نائب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني أن الفيديو صوّره رفعت رضوان، أحد المسعفين القتلى بواسطة هاتفه المحمول الذي عثر عليه إلى جانب جثته. فحص إسرائيلي عميق وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم إنه يحقق في المسألة وإن "جميع الادعاءات، بما في ذلك التوثيق المتداول حول الحادثة، ستخضع لفحص دقيق وعميق من أجل فهم تسلسل الأحداث وكيفية التعامل مع الموقف". ونددت حركة "حماس" ضمن بيان بـ"محاولة متعمدة لإخفاء الجريمة عبر دفن الضحايا في مقابر جماعية وتغييب الحقيقة"، معتبرة أن "توثيق المسعف الفلسطيني جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح يكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال ويفند رواياته المضللة"، وتحدثت عن "جريمة إعدام ميداني بشعة". وجددت الحركة مطالبة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر "بالتحرك العاجل لتوثيق هذه الجريمة وسائر الجرائم وإحالتها إلى المحاكم الدولية والعمل على محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) استهداف متعمد وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ اليوم خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في رام الله إن الفيديو "جاء ليفنّد بصورة واضحة وصريحة رواية الاحتلال الذي يستهدف على نحو متعمد مركبات الإسعاف والطواقم الطبية والصحية، ويقوم أيضاً بتسويق رواية كاذبة". وطالبت "المجتمع الدولي بضرورة إجراء تحقيق مستقل وفوري وعاجل يضمن العدالة للضحايا ويضمن محاسبة كل المتورطين في جريمة استهداف الطواقم التابعة للجمعية"، مشددة على ضرورة "وضع حد لهذا المسلسل المتواصل من الانتهاكات المستمرة والاستهداف المتواصل للعاملين في المجال الطبي والصحي". وتحدثت فرسخ عن عنصر بين الطواقم "مصيره مجهول"، مرجحة أن "يكون معتقلاً". وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك قال أمام مجلس الأمن الدولي أول من أمس الخميس "روّعني مقتل 15 من العاملين في المجال الصحي وموظفي الإغاثة، مما يثير مخاوف جديدة حول ارتكاب الجيش الإسرائيلي جرائم حرب". وفي الفيديو ينطق المسعف الذي صوّر الفيديو بالشهادة بصوت مرتجف مكرراً من دون توقف "لا إله الا الله محمد رسول الله". ويقول "سامحونا يا شباب. يا أمي سامحيني لأنني اخترت هذا الطريق، أن أساعد الناس"، ويضيف، "يا رب تقبلنا، نتوب إليك ونستغفرك. تقبلني شهيداً، الله أكبر". وفي اللحظات الأخيرة من الفيديو، يسمع وهو يقول "جاء اليهود، جاء اليهود"، ويستخدم الفلسطينيون إجمالاً كلمة اليهود للإشارة الى الجنود الإسرائيليين. وبينما كان إطلاق النار متواصلاً، يسمع صوت رجل يتحدث باللغة العبرية يقول "انتظروا، نحن آتون. نحن لسنا مسؤولين، أنتم المسؤولون". ولم تعرف هوية المتحدث وإلى من يتوجه بالكلام. وأثار مقتل المسعفين صدمة حول العالم، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن "فريقاً أول من المسعفين قتل بنيران القوات الإسرائيلية في الـ23 من مارس الماضي، وإن فرق طوارئ وإسعاف أخرى تعرضت للهجوم الواحدة تلو الأخرى على مدى ساعات أثناء بحثها عن زملائها المفقودين". وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن المسعفين كانوا أصلاً متوجهين لتلبية نداءات مدنيين حاصرهم القصف في رفح. وروى مدير مكتب "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال عبر مداخلة عبر الفيديو من دير البلح، أنه لدى العثور عليهم، كان المسعفون "لا يزالون يرتدون زيهم الرسمي ويضعون القفازات"، متحدثاً عن "مقبرة جماعية". وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "جرت تغطية الجثث بالرمال وملاءات من القماش من أجل حفظها" حتى تنسيق عملية إجلائها.


النهار
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
شارات واضحة ومصابيح مضاءة... فيديو يظهر الدقائق الأخيرة لمسعفين قُتلوا في غزة
أظهر مقطع مصور التقط بواسطة هاتف محمول يعود الى مسعف قتل في غزة في آذار/مارس، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، سيارات إسعاف تحمل شارات واضحة وقد أضاءت مصابيحها مع صوت إطلاق نار كثيف. في 23 آذار/مارس، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وفق الهلال الاحمر الفلسطيني والامم المتحدة التي اعتبرت العملية "مروّعة". والضحايا هم ثمانية مسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني وستة عناصر في الدفاع المدني في غزة وموظف في الأمم المتحدة. وعثر في 30 آذار/مارس على جثثهم مدفونة تحت التراب في رفح، في ما وصفه مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأنه "مقبرة جماعية". View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) وخلال مؤتمر صحافي في الامم المتحدة في نيويورك الجمعة، قال نائب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني مروان الجيلاني أن الفيديو صوّره أحد المسعفين القتلى بواسطة هاتفه المحمول الذي عثر عليه الى جانب جثة المسعف. وقال الجيلاني إنه "تمّت مشاركة فيديو قصير (من الهاتف) مع مجلس الأمن الدولي"، مشيرا الى أنه سيتم استخدامه "كدليل". وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أكد المتحدث ناداف شوشاني أن الجيش الاسرائيلي "لم يهاجم أي سيارة إسعاف من دون سبب"، مشددا على أن القوات الاسرائيلية أطلقت النار على "مركبات مشبوهة". ولكن الفيديو الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس يظهر سيارات إسعاف تتنقل بمصابيح مضاءة. وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن القافلة أرسلت على عجل تلبية لنداءات مدنيين حاصرهم القصف في رفح. وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة تتحرك، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تسير في الظلام. ثم تظهر سيارة متوقفة خارج الطريق، ويشاهد رجلان يخرجان من سيارة توقفت قربها، أحدهما يرتدي زي مسعف والآخر سترة إسعاف. ويسمع صوت يقول "يا رب أن يكونوا بخير"، ويقول آخر "يبدو انه حادث". بعد لحظات، يسمع إطلاق نار كثيف وتصبح الشاشة سوداء، لكن صوت المسعف الذي يصوّر الفيديو يتواصل. يتلو الشهادة بصوت مرتجف مكرّرا من دون توقف "لا إله الا الله محمد رسول الله". ويتواصل إطلاق النار الكثيف. ويقول المسعف "سامحونا يا شباب. يا أمي سامحيني لأنني اخترت هذا الطريق، أن أساعد الناس". ويضيف: "يا رب تقبلنا، نتوب اليك ونستغفرك. تقبلني شهيدا، الله أكبر". وقبيل انتهاء الفيديو وفيما يستمر إطلاق النار، يقول الرجل أيضا "جاء اليهود، جاء اليهود". ويستخدم الفلسطينيون إجمالا كلمة اليهود للإشارة الى الجنود الإسرائيليين.