#أحدث الأخبار مع #مروةالشريفالدستور١١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالدستور"دار الكتب" تعيد النظر في مكافأة النشر للباحثين غير العاملين بالهيئةفي إطار الدور التنويري لوزارة الثقافة، وفي سياق متابعة الدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية لحركة النشر العلمي بالهيئة أقيمت اليوم ورشة عمل حول النشر العلمي (تحديات وحلول) بتنسيق مروة الشريف مدير النشر بالدار. دار الكتب والوثائق القومية عقدت الورشة، الأحد، بقاعة الاجتماعات الكبرى بالهيئة، وشارك فيها القائمين على النشر العلمي بالإدارة المركزية للمراكز العلمية، وأعضاء هيئات تحرير المجلات العلمية التي تصدر عنها، وهم غادة أبو الفتوح، ممثلة عن هيئة تحرير مجلة "أدب الأطفال.. دراسات وبحوث" التي يصدرها مركز توثيق وبحوث أدب الطفل، وميرفت محمد على، مدير عام مركز الترميم والصيانة والميكروفيلم ممثلة عن "المجلة المصرية لصيانة التراث الثقافي" ود.نورا عبد العظيم ممثلة عن هيئة تحرير مجلة "تراثيات" التي تصدر عن مركز تحقيق التراث، ود.رزق نورى، ممثلًا عن هيئة تحرير مجلة "مصر الحديثة" التي تصدر عن مركز تاريخ مصر المعاصر بحضور مديره العام د.عبد المنعم محمد سعيد، ود. إيمان صلاح مدير عام مركز الخدمات الببليوجرافية، وهدى قدري، ممثلين عن هيئة تحرير مجلة "الفهرست" التي يصدرها المركز، والباحثة آية محمد كامل، ممثلة عن سلسلة "تراثنا العلمي" التي تصدر عن مركز تحقيق التراث، ود. صالح عمر، ممثلًا عن سلسلة "بحوث أفريقية" التي تصدر عن مركز تاريخ مصر المعاصر. النشر العلمي تحديات وحلول بدأت فعاليات الورشة بكلمة د.أسامة طلعت، رئيس مجلس الإدارة الذي وجه فيها الشكر لكل من د.أحمد فؤاد باشا، أستاذ الفيزياء المتفرغ بكلية العلوم، نائب رئيس جامعة القاهرة السابق لسنوات توليه رئاسة تحرير سلسلة تراثنا العلمي، وكذلك د.محمد فتحي عبد الهادي، أستاذ المكتبات والمعلومات المتفرغ بكلية الآداب جامعة القاهرة لسنوات توليه رئاسة تحرير مجلة الفهرست، متمنيًا دوام العطاء العلمي، ومد الشكر رؤساء تحرير المجلات العلمية وسلاسل الكتب التي تصدر عن المراكز العلمية. كما تضمنت كلمته دور الهيئة التنويري المنوط بها بدءًا من حفظ وصون وإتاحة التراث المصري (مقتنيات دار الكتب) المطبوع منه والمخطوط الذى يعد بمثابة قاعدة بيانات ضخمة يستمد منها الباحثين بالمراكز العلمية، وغيرهم مادتهم البحثية، ويتصدى بعضهم لتحقيق المخطوط منها، وينتج في شكل كتاب مطبوع يقدم للقارئ العربي لنشر الثقافة العلمية الرصينة، حيث يتولى البت في الأمور العلمية بكل مركز لجنة علمية تضم أكاديميين متخصصين في مجال عمل كل مركز. الإدارة المركزية للمراكز العلمية صورة من الفعالية تلى ذلك كلمة د.أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية التي أبرزت الجهد الذى يبذله القائمين على إصدارات المراكز العلمية سواء من حيث الإعداد أو تولى الإخراج الفني أو متابعة طباعة البحوث والدراسات العلمية للباحثين والأكاديميين من غير العاملين بالهيئة ضمن خدمات النشر التي تقدمها المراكز العلمية، بجانب تكليفهم بأعمال بحثية أخرى يؤدونها تحت إشراف علمي بكل جد ومثابرة في جميع مراحل العمل. أوضح أن من بين التحديات التي يوجهها النشر العلمي بالمراكز العلمية عدم استقرار بعض هيئات التحرير، وتوحيد مكافآت هيئات التحرير، وتعارض المصالح بين عضوية بعض اللجان العلمية ورئاسة تحرير مجلة علمية أو سلسلة والتحكيم والإشراف أو المراجعة العلمية، والحاجة لإعادة نظر مجلس إدارة الهيئة في قيمة مكافأة الفحص والتحكيم، والمكافأة التشجيعية التي تصرف للباحثين العاملين بالمراكز وفقًا لقراره الصادر في نهاية 2018؛ نظرًا لتقادمه، ما تسبب في انخفاض معدل الدافعية للإنجاز لدى بعض الباحثين العاملين بالهيئة. جانب من الفعالية وأيضًا إعادة النظر في مكافأة النشر التي تصرف للباحثين من غير العاملين بالهيئة عن كل ملزمة، فضلًا عن تحديث آليات خدمة النشر بالمراكز العلمية لتبدأ بالتقدم بطلب باسم رئيس مجلس إدارة الهيئة قبل إحالتها للعرض على اللجان العلمية حسب التخصص، وتوجيه اللجان العلمية للتركيز على إعداد مشروعات بحثية كبرى تتصدى لها فرق بحثية من كل مركز لا الباحث الفرد، كما أشار أن إجمالي عدد المقالات العلمية المنشورة بمحتوى المجلات العلمية عبر موقع بنك المعرفة المصري بلغ في نهاية الشهر الماضي 1242 مقالا علميا قام بتحميلها (320670) مستخدما خلال 5 سنوات ماضية، ما يشير إلى مستوى خدمة النشر العلمي الإلكتروني الذي تساهم به الهيئة. بينما تناولت مروة الشريف، مدير إدارة النشر في كلمتها عرض آليات النشر المتبع إجراؤها والتحديات التي تواجه النشر بالهيئة وسبل التغلب عليها، وعرضت إحصائية لمعدل النشر خلال الأعوام 2018 - 2025، موضحة ارتفاع معدل النشر خلال أخر عامين عن الأعوام السابقة، كما عرضت مقترحات لإنشاء سلاسل جديدة للكتب، ثم تتابع عرض ممثلي هيئات التحرير إسهام كل مجلة في تقديم خدمة النشر العلمي، وانتهت الورشة بالتكليف بتنفيذ مخرجاتها وتقديم شهادات شكر لكل مركز.
الدستور١١-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالدستور"دار الكتب" تعيد النظر في مكافأة النشر للباحثين غير العاملين بالهيئةفي إطار الدور التنويري لوزارة الثقافة، وفي سياق متابعة الدكتور أسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية لحركة النشر العلمي بالهيئة أقيمت اليوم ورشة عمل حول النشر العلمي (تحديات وحلول) بتنسيق مروة الشريف مدير النشر بالدار. دار الكتب والوثائق القومية عقدت الورشة، الأحد، بقاعة الاجتماعات الكبرى بالهيئة، وشارك فيها القائمين على النشر العلمي بالإدارة المركزية للمراكز العلمية، وأعضاء هيئات تحرير المجلات العلمية التي تصدر عنها، وهم غادة أبو الفتوح، ممثلة عن هيئة تحرير مجلة "أدب الأطفال.. دراسات وبحوث" التي يصدرها مركز توثيق وبحوث أدب الطفل، وميرفت محمد على، مدير عام مركز الترميم والصيانة والميكروفيلم ممثلة عن "المجلة المصرية لصيانة التراث الثقافي" ود.نورا عبد العظيم ممثلة عن هيئة تحرير مجلة "تراثيات" التي تصدر عن مركز تحقيق التراث، ود.رزق نورى، ممثلًا عن هيئة تحرير مجلة "مصر الحديثة" التي تصدر عن مركز تاريخ مصر المعاصر بحضور مديره العام د.عبد المنعم محمد سعيد، ود. إيمان صلاح مدير عام مركز الخدمات الببليوجرافية، وهدى قدري، ممثلين عن هيئة تحرير مجلة "الفهرست" التي يصدرها المركز، والباحثة آية محمد كامل، ممثلة عن سلسلة "تراثنا العلمي" التي تصدر عن مركز تحقيق التراث، ود. صالح عمر، ممثلًا عن سلسلة "بحوث أفريقية" التي تصدر عن مركز تاريخ مصر المعاصر. النشر العلمي تحديات وحلول بدأت فعاليات الورشة بكلمة د.أسامة طلعت، رئيس مجلس الإدارة الذي وجه فيها الشكر لكل من د.أحمد فؤاد باشا، أستاذ الفيزياء المتفرغ بكلية العلوم، نائب رئيس جامعة القاهرة السابق لسنوات توليه رئاسة تحرير سلسلة تراثنا العلمي، وكذلك د.محمد فتحي عبد الهادي، أستاذ المكتبات والمعلومات المتفرغ بكلية الآداب جامعة القاهرة لسنوات توليه رئاسة تحرير مجلة الفهرست، متمنيًا دوام العطاء العلمي، ومد الشكر رؤساء تحرير المجلات العلمية وسلاسل الكتب التي تصدر عن المراكز العلمية. كما تضمنت كلمته دور الهيئة التنويري المنوط بها بدءًا من حفظ وصون وإتاحة التراث المصري (مقتنيات دار الكتب) المطبوع منه والمخطوط الذى يعد بمثابة قاعدة بيانات ضخمة يستمد منها الباحثين بالمراكز العلمية، وغيرهم مادتهم البحثية، ويتصدى بعضهم لتحقيق المخطوط منها، وينتج في شكل كتاب مطبوع يقدم للقارئ العربي لنشر الثقافة العلمية الرصينة، حيث يتولى البت في الأمور العلمية بكل مركز لجنة علمية تضم أكاديميين متخصصين في مجال عمل كل مركز. الإدارة المركزية للمراكز العلمية صورة من الفعالية تلى ذلك كلمة د.أشرف قادوس رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية التي أبرزت الجهد الذى يبذله القائمين على إصدارات المراكز العلمية سواء من حيث الإعداد أو تولى الإخراج الفني أو متابعة طباعة البحوث والدراسات العلمية للباحثين والأكاديميين من غير العاملين بالهيئة ضمن خدمات النشر التي تقدمها المراكز العلمية، بجانب تكليفهم بأعمال بحثية أخرى يؤدونها تحت إشراف علمي بكل جد ومثابرة في جميع مراحل العمل. أوضح أن من بين التحديات التي يوجهها النشر العلمي بالمراكز العلمية عدم استقرار بعض هيئات التحرير، وتوحيد مكافآت هيئات التحرير، وتعارض المصالح بين عضوية بعض اللجان العلمية ورئاسة تحرير مجلة علمية أو سلسلة والتحكيم والإشراف أو المراجعة العلمية، والحاجة لإعادة نظر مجلس إدارة الهيئة في قيمة مكافأة الفحص والتحكيم، والمكافأة التشجيعية التي تصرف للباحثين العاملين بالمراكز وفقًا لقراره الصادر في نهاية 2018؛ نظرًا لتقادمه، ما تسبب في انخفاض معدل الدافعية للإنجاز لدى بعض الباحثين العاملين بالهيئة. جانب من الفعالية وأيضًا إعادة النظر في مكافأة النشر التي تصرف للباحثين من غير العاملين بالهيئة عن كل ملزمة، فضلًا عن تحديث آليات خدمة النشر بالمراكز العلمية لتبدأ بالتقدم بطلب باسم رئيس مجلس إدارة الهيئة قبل إحالتها للعرض على اللجان العلمية حسب التخصص، وتوجيه اللجان العلمية للتركيز على إعداد مشروعات بحثية كبرى تتصدى لها فرق بحثية من كل مركز لا الباحث الفرد، كما أشار أن إجمالي عدد المقالات العلمية المنشورة بمحتوى المجلات العلمية عبر موقع بنك المعرفة المصري بلغ في نهاية الشهر الماضي 1242 مقالا علميا قام بتحميلها (320670) مستخدما خلال 5 سنوات ماضية، ما يشير إلى مستوى خدمة النشر العلمي الإلكتروني الذي تساهم به الهيئة. بينما تناولت مروة الشريف، مدير إدارة النشر في كلمتها عرض آليات النشر المتبع إجراؤها والتحديات التي تواجه النشر بالهيئة وسبل التغلب عليها، وعرضت إحصائية لمعدل النشر خلال الأعوام 2018 - 2025، موضحة ارتفاع معدل النشر خلال أخر عامين عن الأعوام السابقة، كما عرضت مقترحات لإنشاء سلاسل جديدة للكتب، ثم تتابع عرض ممثلي هيئات التحرير إسهام كل مجلة في تقديم خدمة النشر العلمي، وانتهت الورشة بالتكليف بتنفيذ مخرجاتها وتقديم شهادات شكر لكل مركز.