logo
#

أحدث الأخبار مع #مريءباريت،

في شهر التوعية حول سرطان المريء... احذروا ما يزيد الخطر
في شهر التوعية حول سرطان المريء... احذروا ما يزيد الخطر

النهار

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

في شهر التوعية حول سرطان المريء... احذروا ما يزيد الخطر

لا يعتبر سرطان المريء من السرطانات التي يتم التركيز عليها ونشر الوعي حولها. وهو من الأنواع التي أصبحت العوامل التي تساهم في الإصابة بها معروفة، وترتبط بسلوكيات معينة وبنمط الحياة ما يسمح بالوقاية منها. في شهر التوعية بسرطان المريء، نسلط الضوء على علامات المرض الأولى التي تسمح بكشفه في مرحلة مبكرة، إضافة إلى عوامل الخطر التي يمكن تجنبها، بحسب ما ورد في webmd. ما هو سرطان المريء؟ تظهر الإصابة عندما تنمو خلايا سرطانية في المريء، وهو أنبوب عضلي طويل يمتد من الحلق إلى المعدة، وينقل الطعام من الفم إلى البطن. يبدأ السرطان عادة في الطبقة الداخلية للمريء، وقد ينتشر إلى الطبقات الأخرى وإلى أجزاء مختلفة من الجسم. أما أنواع سرطان المريء فهي: - سرطان الخلايا الحرشفية: تنشأ هذه الخلايا على بطانة المريء الداخلية، ويمكن أن يظهر السرطان في أي جزء من المريء، لكنه غالباً ما يُكتشف في الجزء العلوي أو الأوسط منه. - السرطان الغدي (أدينوكارسينوما): ينشأ من خلايا الغدد التي تحل محل الخلايا الحرشفية في بطانة المريء وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان المريء. يظهر هذا النوع عادةً في الجزء السفلي من المريء قرب المعدة، ويرتبط بشكل كبير بالتعرض المستمر للحمض المعدي. أعراض سرطان المريء لا يسبب سرطان المريء أي أعراض في المراحل المبكرة. لكن مع تقدّم المرض، قد تظهر الأعراض التالية: - صعوبة أو ألم عند البلع. - فقدان الوزن، غالباً نتيجة صعوبة البلع أو فقدان الشهية. - ألم في الصدر، خصوصاً بعد البلع. - السعال المزمن. - عسر الهضم أو حرقة المعدة. - نزف داخلي مزمن، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات الحديد (فقر الدم) أو ظهور براز داكن. لكن، ثمة أعراض أقل شيوعاً قد تشير إلى الإصابة بسرطان المريء أيضاً: - تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة. - التقيؤ أو سعال مع دم. - بحة في الصوت. - الحازوقة بسبب الضغط على الأعصاب. تؤكد دراسات طبية أن بعض الأشخاص هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء بسبب العوامل التالية: - التدخين أو استخدام منتجات التبغ الأخرى. - شرب الكحول بكميات كبيرة. - السمنة. - مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، وهو الارتجاع الحمضي، إذ تعود محتويات المعدة إلى المريء - مريء باريت، وهي حالة تؤثر في الجزء السفلي من المريء وقد تكون ناتجة من (GERD). - العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). - الإصابة السابقة بسرطان في الرأس أو العنق. - التعرض لبعض المواد الكيماوية مثل مواد التنظيف. - قلة تناول الفواكه والخضروات. - شرب المشروبات الساخنة جداً بشكل مفرط. ويعتبر الرجال الذين تجاوزوا سن الـ 60 الأكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء: - الرجال البيض أكثر عرضة للإصابة بالسرطان الغدي (أدينوكارسينوما) في المريء. - الرجال من أصول آسيوية أو إفريقية أو لاتينية هم أكثر عرضة لسرطان الخلايا الحرشفية كيف يزيد الارتجاع الحمضي خطر الإصابة بسرطان المريء؟ عندما يرتد حمض المعدة إلى المريء، قد تظهر أعراض فورية مثل حرقة المعدة وعسر الهضم، لأن الحمض يهيّج أنسجة المريء التي لا تحتمل هذا النوع من الحموضة. مع تكرار حصولها، تزداد خطورتها. عندما يكون الأمر منتظماً، يحصل مرتين أو أكثر أسبوعياً لأسابيع عديدة، تُعرف الحالة باسم الارتجاع المعدي المريئي المزمن (GERD)، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء. مع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب التعرض المستمر للحمض في تلف بطانة المريء، ما يؤدي إلى الألم وتقرحات في المريء. وفي بعض الحالات، قد يؤدي هذا التلف إلى تغيّرات في الخلايا تُعرف باسم مريء باريت، والتي تظهر لدى نحو 10% إلى 15% من المصابين بـ GERD. إذا طُوّرت حالة مريء باريت، فإن خطر الإصابة بسرطان المريء يبلغ نحو 0.5% سنوياً. ويمكن تقليل هذا الخطر من خلال المتابعة المنتظمة والعلاج المبكر للتغيرات الخليوية قبل أن تتحول إلى سرطان. الوقاية من سرطان المريء - تجنب التدخين ومنتجات التبغ. - الامتناع عن شرب الكحول أو تقليله قدر الإمكان. - تناول المزيد من الفواكه والخضروات. - الحفاظ على وزن صحي مناسب لجسمك. - معالجة الارتجاع المعدي والحرقة المزمنة. - تجنب التعرض للمواد الكيماوية والمذيبات في مكان العمل. - الوقاية من عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) من خلال أخذ اللقاح إذا نصحك الطبيب بذلك. - التزام فحوص الكشف المبكر والمتابعة الطبية في حال الإصابة بمريء باريت.

لا تستهينوا بها .. أمراض الجهاز الهضمي التي قد تؤدي إلى السرطان
لا تستهينوا بها .. أمراض الجهاز الهضمي التي قد تؤدي إلى السرطان

عمون

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمون

لا تستهينوا بها .. أمراض الجهاز الهضمي التي قد تؤدي إلى السرطان

عمون - يستهين الكثيرون بأمراض الجهاز الهضمي المزمنة، مثل التهاب المعدة والأورام الحميدة، رغم أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك السرطان. يوضح أخصائي الأورام، الدكتور نيكيتا ماكارو، أن قرحة المعدة، التي كانت سابقًا أكثر شيوعًا بين من تجاوزوا الأربعين، أصبحت الآن تُكتشف لدى الشباب بين 25 و30 عامًا. ومع ذلك، يتجاهل الكثيرون الأعراض الأولية مثل حرقة المعدة وألم البطن، مما يزيد من مخاطر تفاقم المرض. ويحذر الدكتور ماكارو من أن القرحة المزمنة وسرطان المعدة مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، خاصة إذا كانت القرحة في الجزء الأوسط من المعدة، حيث يقترب خطر تحولها إلى ورم خبيث من 100٪ دون علاج. كما أن الأورام الحميدة في المعدة، رغم أنها غير مؤلمة، قد تتحول إلى أورام خبيثة بنسبة تتجاوز 40٪، خاصة إذا تجاوز حجمها 2 سم. بالإضافة إلى ذلك، يُعد التهاب المعدة الضموري، الذي يؤدي إلى انخفاض إنتاج حمض الهيدروكلوريك، أحد الأمراض الخطيرة التي تخلق بيئة مواتية لنمو الخلايا السرطانية، خاصة مع وجود بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري والعادات الغذائية السيئة. كما أن مرض "مريء باريت"، الناجم عن الارتجاع المعدي المريئي، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات خطيرة في أنسجة المريء، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المريء. ويؤكد الأطباء أن الكشف المبكر عن هذه الأمراض من خلال الفحوصات الطبية الحديثة يساعد في منع تطورها إلى مراحل خطيرة، لذا يُنصح بعدم تجاهل أي أعراض واستشارة الطبيب فورًا عند الشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي. "وكالات"

هل تعاني من الحموضة المعوية؟
هل تعاني من الحموضة المعوية؟

الجمهورية

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

هل تعاني من الحموضة المعوية؟

أسباب الحموضة المعوية تنشأ الحموضة المعوية نتيجة عوامل عدة، أبرزها: - ضعف الصمّام المريئي السفلي، ممّا يسمح بعودة الحمض إلى المريء. - تناول بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الأطعمة الدهنية، الحارة، والشوكولاتة، التي تحفّز الارتجاع. - السمنة، إذ يزيد الوزن الزائد الضغط على المعدة ويحفّز ارتجاع الحمض. - التدخين، الذي يُضعف الصمام المريئي السفلي ويَزيد من خطر الحموضة. - التغيّرات الهرمونية، كما يحدث أثناء الحمل، إذ يزداد الضغط على المعدة. الأعراض الشائعة - حرقة في الصدر، تزداد بعد الأكل أو عند الاستلقاء. - طعم حامض في الفم أو شعور بالمرارة في الحلق. - ألم في المعدة أو غثيان. - صعوبة في البلع في بعض الحالات. المضاعفات المحتملة إذا تُركت من دون علاج، قد تؤدّي الحموضة المعوية إلى مشاكل خطيرة مثل: - التهاب المريء بسبب تهيّج بطانته المستمر. - تضيّق المريء نتيجة التندّب المزمن، ممّا يعوق البلع. - مريء باريت، وهي حالة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء. التغذية ودورها في التخفيف من الحموضة يمكن أن تساعد بعض الأطعمة في تقليل الأعراض، ومنها: - الأطعمة القلوية مثل الموز، البطاطا الحلوة، والخضروات غير الحمضية، التي تعمل على معادلة حمض المعدة. - الألياف الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة، الفواكه، والخضروات، التي تعزّز صحة الجهاز الهضمي. - الزنجبيل المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، الذي يساعد في تهدئة المعدة. - تجنّب الأطعمة الدهنية والمقلية التي تُسبّب ارتخاء الصمام المريئي السفلي. - الابتعاد عن الأطعمة الحارة والمشروبات الحمضية مثل الفلفل الحار والحمضيات، التي قد تزيد من تهيّج المعدة. نصائح إضافية - تناول وجبات صغيرة ومتعدّدة لتقليل الضغط على المعدة. - تجنّب الطعام قبل النوم بساعتَين على الأقل. - شرب الماء بانتظام لتحسين الهضم. - ممارسة الرياضة الخفيفة لدعم صحة الجهاز الهضمي. الحموضة المعوية مشكلة شائعة، لكنّها قابلة للتحكّم من خلال تعديلات بسيطة في النظام الغذائي ونمط الحياة، ممّا يُساعد في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store