أحدث الأخبار مع #مريضة


صحيفة سبق
منذ 7 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
نجاح عملية دقيقة لاستئصال ورم من الغدة تحت الفك السفلي بمجمع الملك فيصل الطبي
في إنجاز طبي يعكس كفاءة الكوادر الصحية بمحافظة الطائف، تمكن فريق جراحة الفم والوجه والفكين في مجمع الملك فيصل الطبي من إجراء عملية جراحية ناجحة لاستئصال ورم من الغدة تحت الفك السفلي الأيمن لمريضة تبلغ من العمر 28 عاماً، كانت تعاني من وجود كتلة ظاهرة منذ أكثر من ستة أشهر. وأوضحت الفحوصات السريرية والإشعاعية التي أجريت للمريضة وجود كتلة تشمل الغدة بشكل كامل، ليتم لاحقاً اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة واستكمال التحاليل والتقييمات تمهيداً للعملية. أُجريت العملية تحت التخدير العام، وتمكن الفريق الجراحي من استئصال الورم بالكامل خلال نحو ساعتين دون التسبب بأي إصابة في فروع العصب الوجهي، ودون ظهور علامات تجمع للعاب (سِيالوُسيل)، ما يُعد مؤشراً على الدقة العالية في الأداء الجراحي. وأُرسلت العينة المستأصلة إلى قسم الأنسجة المرضية، والذي أكد أن الورم من نوع الورم الغدي متعدد الأشكال (Pleomorphic Adenoma)، وهو ورم حميد بطبيعته، مما طمأن المريضة وأسرتها. تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الإنجازات التي يحققها مجمع الملك فيصل الطبي في تقديم الرعاية التخصصية الدقيقة، وباستخدام أحدث ما توصلت إليه تقنيات الجراحة.


الإمارات اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
متبرع يسدد 54 ألف درهم من كلفة علاج «أم عثمان»
تكفل متبرع بسداد 54 ألف درهم من كلفة علاج المريضة (أم عثمان)، التي تعاني سرطان الرحم، فيما لاتزال بحاجة إلى 271 ألف درهم لاستكمال العلاج، ولا تسمح ظروف أسرتها الصعبة بتحمّل هذا المبلغ. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى توام الحكومي، لبدء أخذ جرعة العلاج الكيماوي، وعدم التأخير في علاج المريضة. وأعربت المريضة عن شكرها العميق للمتبرع لاستجابته السريعة ووقفته الكريمة، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها، مؤكدة أن «هذا الكرم ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير»، آملة أن تتم تغطية مبلغ العلاج المتبقي لها. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 30 من شهر أبريل الماضي، قصة معاناة المريضة (أم عثمان - 67 عاماً) مع سرطان الرحم منذ ستة أشهر، وخضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم السرطاني، وتحتاج إلى جرعات كيماوية بكُلفة 325 ألف درهم لمدة ستة أشهر، فضلاً عن حاجتها إلى أدوية من نوع خاص للسيطرة على وضعها الصحي، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لمساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب، نظراً إلى ظروف أسرتها الصعبة التي لا تسمح بتحمّل جزء ولو بسيطاً من كلفة العلاج. وسبق أن حصلت «الإمارات اليوم» على تقارير طبية من مستشفى توام الحكومي، بخصوص حالة المريضة، حذرت من تأخرها في أخذ العلاج اللازم والمتابعة الطبية بشكل مستمر حتى لا تتعرض حياتها للخطر. وروت المريضة (أم عثمان) قصة معاناتها لـ«الإمارات اليوم»: «منذ أشهر عدة شعرت بألم شديد، فذهبت مع ابنتي إلى إحدى العيادات الخاصة، وبعد إجراء الفحوص اتضح وجود كتلة أسفل البطن، ونصحتني الطبيبة بالذهاب إلى مستشفى حكومي في أسرع وقت ممكن، ووصفت لي بعض الأدوية والمسكنات لتخفيف حدة الألم». وأضافت: «ذهبنا على الفور إلى قسم الطوارئ في مستشفى توام بالعين، وطلب الطبيب إعادة الفحوص مرة أخرى، وأخذ عينة من الورم». وتابعت: «بعد أسبوعين أكدت نتيجة الخزعة إصابتي بسرطان الرحم، وحاجتي إلى عملية لاستئصال الورم، وبالفعل أجريت العملية ومكثت فترة في المستشفى حتى استقرت حالتي، وأخبرني الطبيب بضرورة البدء في جرعات العلاج الكيماوي للسيطرة على وضعي الصحي». وأكملت: «أخبرني الطبيب بأن كُلفة الجرعة الواحدة من العلاج الكيماوي 54 ألفاً و175 درهماً، وأنا أحتاج علاجاً مكثفاً لمدة ستة أشهر». وتابعت: «الظروف المادية لأسرتي صعبة جداً ولا تسمح بتحمّل جزء ولو بسيطاً من التكاليف الإجمالية خلال ستة أشهر، وقد سدد متبرع 54 ألف درهم من كلفة العلاج، ومازلت أحتاج إلى 271 ألف درهم». وقالت: «ابني الكبير هو المعيل الوحيد لأسرتنا المكونة من سبعة أفراد، ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، يدفع منه قسط قرض للبنك، فيما يذهب المبلغ المتبقي لتغطية مصروفات حياتنا المعيشية من مأكل ومشرب وملبس». . ابن المريضة هو المعيل الوحيد للأسرة المكونة من سبعة أفراد، ولا تسمح ظروفه بتحمّل كلفة علاج والدته.