#أحدث الأخبار مع #مسار_الحجأخبار السياحةمنذ 2 أياممنوعاتأخبار السياحةد. عبد الرحيم ريحان: مسارات السلام الروحى 'مار مينا – سانت كاترين'إعتمد بابا الفاتيكان أيقونة العائلة المقدسة كأحد برامج الحج الفاتيكانى منذ عام 2018 وكانت كانت نقطة الانطلاق لإحياء مسار العائلة المقدسة فى مصر وقد تلاها إنطلاق مشروع التجلى الأعظم فى 21 يوليو 2020 بتوجيهات القيادة السياسية ويبدأ هذا المسار من رفح، الشيخ زويد، العريش، الفرما، مسطرد، بلبيس، تل بسطة، سمنود، سخا، وادي النطرون، المطرية، حارة زويلة، مصر القديمة وحصن بابليون، المعادي، سقارة، دير الجرنوس بمغاغة، البهنسا، جبل الطير بسمالوط، الأشمونين بالمنيا، كوم ماريا، تل العمارنة، ميرة، إلى الدير المحرّق وفى طريق العودة مرت العائلة المقدسة على جبل أسيوط الغربي 'درنكة' إلى مصر القديمة ثم المطرية إلى مسطرد ومنها إلى سيناء. الحج المسيحى نشأت فكرة الحج المسيحى إلى جبل الشريعة ودير سانت كاترين بعد إنشاؤه فى عهد الإمبراطور قسطنطين أول الأباطرة المسيحيين (323 – 337م) حين قامت أمه الإمبراطورة هيلانة بزيارة القدس وتم بناء كنيسة القبر المقدس ثم انطلقت إلى سيناء عام 336م لتبنى كنيسة صغيرة فى حضن شجرة العليقة الملتهبة بالوادى المقدس بسيناء 'مدينة سانت كاترين حاليًا' الذى أدخلها الإمبراطور جستنيان ضمن أسوار الدير الذى أنشأه فى القرن السادس الميلادى وأطلق عليه دير طور سيناء تبركًا بجبل الطور والذى تحول اسمه إلى دير سانت كاترين فيما بعد وكل من يدخل هذه الكنيسة حتى اليوم يخلع نعليه تأسيًا بنبى الله موسى الذى خلع نعليه حين ناجى ربه عند شجرة العليقة الملتهبة طريق الحج المسيحى يوجد طريقان للحج عبر سيناء، طريق شرقى وطريق غربى، أمّا الطريق الشرقى فهو للمسيحيين القادمين من القدس إلى جبل سيناء ويبدأ من القدس إلى أيلة (العقبة حاليًا) إلى النقب إلى عين حضرة ثم وادى حجاج وبه تلال من حجر رملى بها نقوش نبطية ويونانية وأرمينية إلى جبل الشريعة وطول هذا الطريق 200كم من أيلة إلى الجبل المقدس الذى أطلق عليه عدة أسماء منها جبل موسى وجبل الشريعة وجبل سيناء وجبل المناجاة. والطريق الغربى يبدأ من القدس عبر شمال سيناء وشرق خليج السويس إلى جبل سيناء ويبدأ من القدس إلى رافيا (رفح)، رينوكورورا (العريش)، بيلوزيوم (الفرما)، سرابيوم (الإسماعيلية)، القلزم (السويس)، عيون موسى، وادى غرندل، وادى المغارة، وادى المكتّب، وادى فيران إلى جبل الشريعة وطول هذا الطريق من القدس إلى القلزم 400 كم، ومن القلزم حتى جبل سيناء 300 كم فيكون الطريق من القدس إلى جبل الشريعة 700 كم. مار مينا كان الحجاج المسيحيين يتوجهون إلى جبل موسى ودير سانت كاترين قادمين من أوروبا عن طريق دير مار مينا بكنج مريوط غرب الإسكندرية وبه مركزًا للحج وهو مكان تجمع الحجاج المسيحيين، تخطيطه من فناء متسع على شكل ميدان محاط بصفوف من الأعمدة يضم كنيسة على الطراز البازيليكى وكنيسة المدفن وبها قبر القديس مينا والمعمودية التى تقع غرب كنيسة المدفن وبها بئر التعميد المكون من ثلاث درجات والمغطى بالفسيفساء. وقد ذاعت شهرة القديس مينا الذى رفض عبادة الإمبراطورية الوثنية فى عهد دقلديانوس ورفض السجود للآلهة وخرج إلى الصحراء متوحدًا وقضى زمنًا طويلًا ثم قبض عليه وتعرّض للتعذيب ثم قطعت رأسه بالسيف ودفن بالإسكندرية، ولما انقضى زمن الإضطهاد نقلت رفاته إلى المكان الذى يحمل اسمه الآن بمريوط وذلك على أثر رؤيا ظهرت للبطريرك فى ذلك الوقت بأنه أثناء حمل الجثمان من الإسكندرية توقف الجمل الذى يحمله فى مكان معين ولم يتحرك حتى بعد أن استبدلوا الجمل بآخر لم يتحرك أيضًا، لذلك دفنوه فى هذا المكان بمريوط حيث شيد الدير وشاعت شهرة تلك المنطقة فى جميع أنحاء العالم وجاء الحجاج المسيحيون لزيارة قبر القديس لنيل البركة وطلب الإستشفاء، وكان يوجد بالقرب من قبره بئرًا يأخذ الحجاج من مائها فى أوانى خاصة كانت تصنع من الفخار فى مصانع بالمنطقة وعليها صورة القديس بارزة وذاعت شهرة مياه البئر بأنها تشفى من أمراض العيون. ويوجد بالمتحف القبطى بمصر والمتحف البريطانى والمتاحف الأوروبية مجموعات عديدة من هذه الأوانى التى كان يحملها الحجاج المسيحيون ممتلئه بالماء عند زيارة القديس مينا وهذه الأوانى لا يمكن أن تقوم واقفة بل يجب حملها بواسطة خيوط تربط بين العنق والأذنيين، وقد كشفت منطقة آثار جنوب سيناء للآثار اسلامية والقبطية عن مجموعة من هذه الأوانى بمنطقة تل المشربة بدهب الذى أعيد استخدامه كأحد الحصون البيزنطية فى القرن السادس الميلادى. مسار مار مينا – سانت كاترين ينتقل الحجاج المسيحيون من مارمينا إلى موقع حصن بابليون حاليًا بمصر القديمة ثم الانطلاق إلى سانت كاترين، وكان للحجاج بالوادى المقدس مسار معروف حيث يصعد الحجاج إلى جبل موسى ثم يهبطون إلى الدير ليدخلوا من باب الحجاج إلى الوادى المقدس حيث يتجهون لزيارة شجرة العليقة المقدسة ثم يدخلون إلى كنيسة التجلى ثم يتوجهوا إلى كنيسة العليقة المقدسة داخلها والذى يجب خلع النعلين قبل الهبوط إليها تأسيًا بنبى الله موسى. وأطالب بربط مسار رحلة العائلة المقدسة بمسار نبى الله موسى فى رحلة طويلة لمدة 5 أيام يطلق عليها 'مار مينا – دير المحرّق' تبدأ من مار مينا وتنتهى إلى دير المحرّق بأسيوط لتشمل محطات العائلة المقدسة فى سخا وسمنود ووادى النطرون ومصر القديمة والمطرية والمعادى إلى جبل الطير ودير المحرّق. ورحلة قصيرة مدتها 3 أيام يطلق عليها 'مار مينا – سانت كاترين' تشمل زيارة مار مينا ووادى النطرون والفرما بشمال سيناء إلى سانت كاترين مدتها 3 أيام. ويطلق على هذه الرحلات فى الدعاية مسارات السلام الروحى لتضمنها مواقع مباركة ترتاح لها النفس فى كل الأديان ليشمل مجمع الواد المقدس طوى بسانت كاترين والذى يضم شجرة العليقة المقدسة وجبل موسى وجبل التجلى المقابل له ودير سانت كاترين والجامع الفاطمي داخل أسوار الدير ومجمع مصر القديمة الذى يضم معبد بن عزرا وكنائس مصر القديمة منها كنيسة أبى سرجة وبها المغارة التي لجأت إليها العائلة المقدسة علاوة على جامع عمرو بن العاص أول جامع في مصر وأفريقيا ومجمع حارة زويلة بالقاهرة الإسلامية بالجمالية الذى يضم كنيسة السيدة العذراء أقدم الكنائس الأثرية فى مصر التى بنيت فى القرن الرابع الميلادي ومعبد يوسف بن ميمون اليهودى القرن 13م ودار الخرنفش ومازالت قائمة حتى الآن وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها حيث استمر العمل بها حتى عام 1962 علاوة على الآثار الإسلامية بشارع المعز لدين الله الفاطمي ومجمع الإسكندرية الذى يضم معبد إلياهو النبى وكنيسة القديس سابا ومسجد أنجى هانم
أخبار السياحةمنذ 2 أياممنوعاتأخبار السياحةد. عبد الرحيم ريحان: مسارات السلام الروحى 'مار مينا – سانت كاترين'إعتمد بابا الفاتيكان أيقونة العائلة المقدسة كأحد برامج الحج الفاتيكانى منذ عام 2018 وكانت كانت نقطة الانطلاق لإحياء مسار العائلة المقدسة فى مصر وقد تلاها إنطلاق مشروع التجلى الأعظم فى 21 يوليو 2020 بتوجيهات القيادة السياسية ويبدأ هذا المسار من رفح، الشيخ زويد، العريش، الفرما، مسطرد، بلبيس، تل بسطة، سمنود، سخا، وادي النطرون، المطرية، حارة زويلة، مصر القديمة وحصن بابليون، المعادي، سقارة، دير الجرنوس بمغاغة، البهنسا، جبل الطير بسمالوط، الأشمونين بالمنيا، كوم ماريا، تل العمارنة، ميرة، إلى الدير المحرّق وفى طريق العودة مرت العائلة المقدسة على جبل أسيوط الغربي 'درنكة' إلى مصر القديمة ثم المطرية إلى مسطرد ومنها إلى سيناء. الحج المسيحى نشأت فكرة الحج المسيحى إلى جبل الشريعة ودير سانت كاترين بعد إنشاؤه فى عهد الإمبراطور قسطنطين أول الأباطرة المسيحيين (323 – 337م) حين قامت أمه الإمبراطورة هيلانة بزيارة القدس وتم بناء كنيسة القبر المقدس ثم انطلقت إلى سيناء عام 336م لتبنى كنيسة صغيرة فى حضن شجرة العليقة الملتهبة بالوادى المقدس بسيناء 'مدينة سانت كاترين حاليًا' الذى أدخلها الإمبراطور جستنيان ضمن أسوار الدير الذى أنشأه فى القرن السادس الميلادى وأطلق عليه دير طور سيناء تبركًا بجبل الطور والذى تحول اسمه إلى دير سانت كاترين فيما بعد وكل من يدخل هذه الكنيسة حتى اليوم يخلع نعليه تأسيًا بنبى الله موسى الذى خلع نعليه حين ناجى ربه عند شجرة العليقة الملتهبة طريق الحج المسيحى يوجد طريقان للحج عبر سيناء، طريق شرقى وطريق غربى، أمّا الطريق الشرقى فهو للمسيحيين القادمين من القدس إلى جبل سيناء ويبدأ من القدس إلى أيلة (العقبة حاليًا) إلى النقب إلى عين حضرة ثم وادى حجاج وبه تلال من حجر رملى بها نقوش نبطية ويونانية وأرمينية إلى جبل الشريعة وطول هذا الطريق 200كم من أيلة إلى الجبل المقدس الذى أطلق عليه عدة أسماء منها جبل موسى وجبل الشريعة وجبل سيناء وجبل المناجاة. والطريق الغربى يبدأ من القدس عبر شمال سيناء وشرق خليج السويس إلى جبل سيناء ويبدأ من القدس إلى رافيا (رفح)، رينوكورورا (العريش)، بيلوزيوم (الفرما)، سرابيوم (الإسماعيلية)، القلزم (السويس)، عيون موسى، وادى غرندل، وادى المغارة، وادى المكتّب، وادى فيران إلى جبل الشريعة وطول هذا الطريق من القدس إلى القلزم 400 كم، ومن القلزم حتى جبل سيناء 300 كم فيكون الطريق من القدس إلى جبل الشريعة 700 كم. مار مينا كان الحجاج المسيحيين يتوجهون إلى جبل موسى ودير سانت كاترين قادمين من أوروبا عن طريق دير مار مينا بكنج مريوط غرب الإسكندرية وبه مركزًا للحج وهو مكان تجمع الحجاج المسيحيين، تخطيطه من فناء متسع على شكل ميدان محاط بصفوف من الأعمدة يضم كنيسة على الطراز البازيليكى وكنيسة المدفن وبها قبر القديس مينا والمعمودية التى تقع غرب كنيسة المدفن وبها بئر التعميد المكون من ثلاث درجات والمغطى بالفسيفساء. وقد ذاعت شهرة القديس مينا الذى رفض عبادة الإمبراطورية الوثنية فى عهد دقلديانوس ورفض السجود للآلهة وخرج إلى الصحراء متوحدًا وقضى زمنًا طويلًا ثم قبض عليه وتعرّض للتعذيب ثم قطعت رأسه بالسيف ودفن بالإسكندرية، ولما انقضى زمن الإضطهاد نقلت رفاته إلى المكان الذى يحمل اسمه الآن بمريوط وذلك على أثر رؤيا ظهرت للبطريرك فى ذلك الوقت بأنه أثناء حمل الجثمان من الإسكندرية توقف الجمل الذى يحمله فى مكان معين ولم يتحرك حتى بعد أن استبدلوا الجمل بآخر لم يتحرك أيضًا، لذلك دفنوه فى هذا المكان بمريوط حيث شيد الدير وشاعت شهرة تلك المنطقة فى جميع أنحاء العالم وجاء الحجاج المسيحيون لزيارة قبر القديس لنيل البركة وطلب الإستشفاء، وكان يوجد بالقرب من قبره بئرًا يأخذ الحجاج من مائها فى أوانى خاصة كانت تصنع من الفخار فى مصانع بالمنطقة وعليها صورة القديس بارزة وذاعت شهرة مياه البئر بأنها تشفى من أمراض العيون. ويوجد بالمتحف القبطى بمصر والمتحف البريطانى والمتاحف الأوروبية مجموعات عديدة من هذه الأوانى التى كان يحملها الحجاج المسيحيون ممتلئه بالماء عند زيارة القديس مينا وهذه الأوانى لا يمكن أن تقوم واقفة بل يجب حملها بواسطة خيوط تربط بين العنق والأذنيين، وقد كشفت منطقة آثار جنوب سيناء للآثار اسلامية والقبطية عن مجموعة من هذه الأوانى بمنطقة تل المشربة بدهب الذى أعيد استخدامه كأحد الحصون البيزنطية فى القرن السادس الميلادى. مسار مار مينا – سانت كاترين ينتقل الحجاج المسيحيون من مارمينا إلى موقع حصن بابليون حاليًا بمصر القديمة ثم الانطلاق إلى سانت كاترين، وكان للحجاج بالوادى المقدس مسار معروف حيث يصعد الحجاج إلى جبل موسى ثم يهبطون إلى الدير ليدخلوا من باب الحجاج إلى الوادى المقدس حيث يتجهون لزيارة شجرة العليقة المقدسة ثم يدخلون إلى كنيسة التجلى ثم يتوجهوا إلى كنيسة العليقة المقدسة داخلها والذى يجب خلع النعلين قبل الهبوط إليها تأسيًا بنبى الله موسى. وأطالب بربط مسار رحلة العائلة المقدسة بمسار نبى الله موسى فى رحلة طويلة لمدة 5 أيام يطلق عليها 'مار مينا – دير المحرّق' تبدأ من مار مينا وتنتهى إلى دير المحرّق بأسيوط لتشمل محطات العائلة المقدسة فى سخا وسمنود ووادى النطرون ومصر القديمة والمطرية والمعادى إلى جبل الطير ودير المحرّق. ورحلة قصيرة مدتها 3 أيام يطلق عليها 'مار مينا – سانت كاترين' تشمل زيارة مار مينا ووادى النطرون والفرما بشمال سيناء إلى سانت كاترين مدتها 3 أيام. ويطلق على هذه الرحلات فى الدعاية مسارات السلام الروحى لتضمنها مواقع مباركة ترتاح لها النفس فى كل الأديان ليشمل مجمع الواد المقدس طوى بسانت كاترين والذى يضم شجرة العليقة المقدسة وجبل موسى وجبل التجلى المقابل له ودير سانت كاترين والجامع الفاطمي داخل أسوار الدير ومجمع مصر القديمة الذى يضم معبد بن عزرا وكنائس مصر القديمة منها كنيسة أبى سرجة وبها المغارة التي لجأت إليها العائلة المقدسة علاوة على جامع عمرو بن العاص أول جامع في مصر وأفريقيا ومجمع حارة زويلة بالقاهرة الإسلامية بالجمالية الذى يضم كنيسة السيدة العذراء أقدم الكنائس الأثرية فى مصر التى بنيت فى القرن الرابع الميلادي ومعبد يوسف بن ميمون اليهودى القرن 13م ودار الخرنفش ومازالت قائمة حتى الآن وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة داخلها حيث استمر العمل بها حتى عام 1962 علاوة على الآثار الإسلامية بشارع المعز لدين الله الفاطمي ومجمع الإسكندرية الذى يضم معبد إلياهو النبى وكنيسة القديس سابا ومسجد أنجى هانم