أحدث الأخبار مع #مستجير


الشرق الأوسط
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
كتاب مصري يحتفي بـ«فارس الثقافتين»
يُعدّ الدكتور أحمد مستجير أحد أبرز الشخصيات في الثقافة العربية خلال القرن العشرين، التي جمعت بين الأدب والعلم في تجربة مدهشة اتسمت بالإنجاز عبر مؤلفات لافتة ساهمت في تعميق الوعي وتقديم نموذج مختلف. ويرصد كتاب «أحمد مستجير – فارس الثقافتين»، الصادر عن «الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة» لصلاح البيلي، بعض ملامح تلك التجربة. ويشير المؤلف إلى أنه عرف الدكتور مستجير عام 1993 وكان آنذاك قد أنهى دراسته في كلية الإعلام وزاره بصفته صحافياً لإجراء حوار معه في مكتبه في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وكان الدكتور مستجير عميداً للكلية لسنوات ممتدة. تكررت زيارات البيلي له في مكتبه، حيث أهداه العالم الأديب ديوانه الشعري الأول «عزف ناي قديم». وعندما عرف أن البيلي يكتب الشعر وأصدر ديوانه الأول، توثقت علاقته به فدعاه إلى بيته، بحي الدقي بالقاهرة. وكان عبارة عن فيلا أنيقة من طابقين يسكن فيها مع زوجته النمساوية، وكان أولاده الثلاثة يدرسون بالخارج آنذاك. ولعشقه للزراعة والأرض واللون الأخضر، حوّل حديقة الفيلا مشتلاً عامراً بالزهور وروائحها المميزة. وُلد الدكتور أحمد مستجير في الأول من ديسمبر (كانون الأول) 1934 بقرية الصلاحات، مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر، وعن هذه النشأة الريفية يقول: «أنحاز إلى الأرض الريفية لأني ابنها، وربما كان تفوقي في كلية الزراعة أو (كلية الفلاحين)، كما يحلو لبعضهم أن يسميها، سببه عشقي للزراعة والأرض ولون الزرع الأخضر وحبي للخيال الرحب؛ فالريف هو عشقي الأبدي ومنبع كل الرومانسية المتأججة بداخلي». حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة سنة 1954، حيث راسل آنذاك عالم الوراثة البريطاني الشهير آلان روبرتسون ليساعده على مشواره العلمي في معهد الوراثة في جامعة أدنبرة، فابتُعث إلى هناك وحصل على دبلوم «وراثة الحيوان» بامتياز من تلك الجامعة سنة 1961، فكانت المرة الأولى التي يحصل فيها باحث مصري على هذا التقدير العلمي الكبير من هذا المعهد المميز، ثم أكمل مشواره العلمي فحصل على الدكتوراه في «وراثة العشائر» تحت إشراف أستاذه آلان روبرتسون. عاد من بعثته وتدرج في السلك الجامعي من معيد إلى مدرس إلى أستاذ، وكان أسلوبه في كتاباته العلمية، كما يذكر المؤلف، أدبياً راقياً رشيق العبارة سهلاً ميسراً لا تعقيد فيه ولا زخارف، بل يقصد هدفه مباشرة. وكان يؤمن أن الخيال الخصب لا ينفصل عن التفكير العلمي، وأن عشق الأدب لا يتنافى مع الأسلوب العلمي، بل يكمل بعضهما بعضاً. وكان يستفزه السؤال العقيم عن علاقة الأدب بالعلم، مؤكداً دائماً أن غالبية الابتكارات العلمية والمنجزات الحضارية بدأت بخيال خصب؛ ولذلك فحاجة العالم إلى الخيال المحلق لا تقل عن حاجة الأديب أو الفنان إليه. ويذكر البيلي أن الفضل يرجع إلى مستجير في ابتكاره نظرية جديدة في تحليل بحور الشعر العربي ودراستها، وقد ضمها في كتابين الأول بعنوان «الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي» 1980، والآخر «مدخل رياضي إلى عروض الشعر العربي» 1987. وتعدّ محاولته تلك أول محاولة عربية في العصر الحديث لدراسة بحور الشعر العربي رياضياً ومحاولة تطويع الشعر وبحوره لبرامج الكمبيوتر. أصدر الدكتور مستجير ديوانين، هما «عزف ناي قديم» 1980 و«هل ترجع أسراب البط»، وجمع في ترجماته بين الكتب العلمية والوراثة والجينوم البشري وعلوم الحيوان. وبلغت كتبه المترجمة أربعين كتاباً وهو رقم ضخم لعالم جدوله مشغول تماماً؛ إذ إنه كان أستاذاً وعميداً لكلية الزراعة في جامعة القاهرة، ومحاضراً في الندوات ومشاركاً في مؤتمرات علمية محلية ودولية، وكاتباً للمقالات العلمية والأدبية في صحف ومجلات مصرية وعربية، وعضواً في أكثر من مؤسسة ومحفل علمي. ترجم الدكتور مستجير في الفلسفة «بحثاً عن عالم أفضل» لفيلسوف العلم كارل بوبر وفي علوم البيئة، والكتاب الأشهر للعالمة الأميركية راشيل كارسون وهو «الربيع الصامت» الذي يعدّ أول كتاب يطلق صيحة تحذير ضد التلوث البيئي، لا سيما التلوث الناتج من الاستخدام الجائر للمبيدات الزراعية. وفي مجال الأدب، ترجم للكاتب الإنجليزي جيروم .ك.جيروم المعنون باسم «أفكار تافهة لرجل كسول».


الدستور
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أحمد سمير سعد: أحمد مستجير شخصية استثنائية جمعت بين الشعر والعلم بإبداع
صرح الكاتب والمترجم الدكتور أحمد سمير سعد، أن الدكتور أحمد مستجير شخصية استثنائية جمعت بين موهبة الشعر وإبداع العلم، مما جعله من أبرز رواد الثقافة العلمية في مصر. وأوضح سمير، خلال لقائه في برنامج 'أطياف' المذاع على قناة الحياة، للدكتورة صفاء النجار، أن مستجير بدأ حياته كشاعر يمتلك أسلوبًا أدبيًا فريدًا، ثم تحول إلى مجالات العلم، حيث حقق إنجازات كبيرة جعلته رمزًا للابتكار والتفكير العلمي. وأشار سمير، إلى أن مستجير ساهم بترجمة أكثر من 50 كتابًا علميًا، مما ساعد على نقل العلوم الحديثة إلى الجمهور المصري بلغة مبسطة وأسلوب جذاب، مؤكدًا أن أسلوبه الأدبي المميز في تقديم العلوم جعل منه نموذجًا ملهمًا لجيل كامل من الباحثين والكتاب. وأضاف، أن سيرته التي كتبها عن مستجير تعكس جوانب كثيرة من حياته وإنجازاته العلمية والثقافية، موضحًا أن العائلة قدمت له العديد من الوثائق المهمة التي ساعدت في إظهار شخصية مستجير بصورة أكثر شمولًا. وأكد أن التفكير العلمي الذي تبناه مستجير يظل أداة أساسية لمواجهة تحديات الحياة، مشيرًا إلى أن شخصية مستجير تمثل مزيجًا نادرًا من الإبداع الأدبي والعلمي.


الدستور
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أحمد سمير:" مستجير" نموذج للثقافة العلمية في مصر
أكد الكاتب والمترجم الدكتور أحمد سمير سعد أن الدكتور أحمد مستجير يعد نموذجًا ملهمًا للثقافة العلمية في مصر، حيث جمع بين موهبته الأدبية وقدرته على تبسيط العلوم. وأوضح خلال لقائه في برنامج 'أطياف' المذاع على قناة الحياة، للدكتورة صفاء النجار،، أن مستجير بدأ حياته كشاعر، ثم تحول إلى العلم ليحقق إنجازات بارزة في مجالات مختلفة. وأشار إلى أن مستجير ساهم في ترسيخ التفكير العلمي كأداة لحل مشكلات الحياة اليومية، مؤمنًا بأهمية نشر الثقافة العلمية بأسلوب يجذب الجمهور. وأشاد بدور عائلة مستجير في تقديم الوثائق والمعلومات التي ساعدت في إعداد سيرته الذاتية بشكل متميز، لتسليط الضوء على شخصيته الإنسانية والعلمية الفريدة. وأكد الدكتور أحمد سمير أن مستجير لم يكن مجرد مترجم لأكثر من 50 كتابًا علميًا، بل كان أيضًا صاحب رؤية فريدة تجمع بين الأدب والعلم، مما جعله من رواد الثقافة العلمية في مصر.

مصرس
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
معرض الكتاب يسلط الضوء على الجوانب الإنسانية والعلمية في شخصية أحمد مستجير
استضافت القاعة الرئيسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 ندوة عن الدكتور أحمد مستجير، شخصية المعرض، تحدث فيها كل من الأديب طارق الطيب، والدكتور عوض عباس رجب، أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، والأديب محمد محمد مستجاب، ويارا عوض، وعلي فرغلي عمر، مدير مكتب أحمد مستجير. وأدارت الندوة الإعلامية مروة مرسي. في البداية، أشادت الإعلامية مروة مرسي بمعرض الكتاب وتوجهت بالشكر للقائمين على المعرض، على رأسهم الدكتور أحمد بهي، رئيس هيئة الكتاب. وأضافت أنها وقعت في غرام شخصية أحمد مستجير من خلال القراءة عنه، وشعرت بأنها أمام أستاذ عظيم، يحبه تلاميذه وأصدقاؤه، فتأثروا به.وأوضحت أن موضوع الندوة اليوم يتناول الأثر الطيب للدكتور أحمد مستجير، مع التركيز على الجوانب الإنسانية في شخصيته.من جانبه، تحدث الأديب الدكتور طارق الطيب عن علاقته بالدكتور أحمد مستجير من خلال فاطمة نصر، أستاذة اللغة الإنجليزية، التي اعتاد على زيارتها.وأوضح أنه تعرف على الدكتور مستجير عندما كان في النمسا، حيث التقى به في مقهى شهير في فيينا، وتحدثا طويلاً عن عدة موضوعات مثل السودان والأمن الغذائي ومصر، وكذلك الشعر.وأضاف أنه التقى به لاحقًا في مصر. وأشار إلى أن علاقته بأسرة أحمد مستجير قوية، حيث أن زوجته صديقة زوجته، وأنهم في تواصل دائم مع أسرة مستجير في فيينا، حيث يعيشون بالقرب منهم.واختتم حديثه قائلاً: "نستطيع أن نقول إن الدكتور أحمد مستجير اخترع الزراعة للفقراء كما اخترع المهندس حسن فتحي عمارة الفقراء."من جهته، أكد الدكتور عوض عباس رجب، أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن الدكتور أحمد مستجير كان أبا وصديقا وأخًا وأستاذًا. وأضاف أنه عندما التحق بكلية الزراعة في السنة الرابعة، سمع عن الدكتور مستجير، وعندما كان في مرحلة الدكتوراه، كان مستجير يدرس لهم مادة الكمبيوتر، وكان الطلاب يجدونها صعبة.وتابع قائلاً: "عندما عدت من منحة في إنجلترا، جعلني الدكتور مستجير أتولى اللجنة الاجتماعية، وهي المسؤولة عن الطلاب غير القادرين، وفي تلك الفترة قمت بتنظيم أول معرض للملابس المستعملة في جامعة القاهرة، الذي حقق نجاحًا كبيرًا."وأضاف: "في اللقاء الأخير قال لي: 'خد بالك من العيال اللي بتراعيهم'، أما جنازته فكانت حدثًا غير مسبوق في تاريخ جامعة القاهرة، حيث حضرها جميع وزراء التعليم العالي والعديد من المسؤولين."أما يارا عوض، فقد تحدثت عن علاقتها بالدكتور أحمد مستجير، مؤكدة أنها كانت ترى الدكتور مستجير مع والدها الدكتور عوض. وأضافت أنه عندما كانت طفلة، أجرت معه حوارًا لنشره في باب "صبيان وبنات" في جريدة "الأخبار"، حيث تحدث عن علم الوراثة وشرح لها هذا العلم. وتذكرت عندما سألته عن لون شعره الأبيض، فأجاب قائلاً إنه وراثة وأن شعره كان أبيض منذ شبابه.بدوره، تحدث الكاتب محمد محمد مستجاب عن آخر لقاء له مع الدكتور مستجير في "جائزة ساويرس" في أول دورة لها، التي كانت في قصر المانسترلي. وقال الدكتور مستجير في ذلك اللقاء: "نحن في هذا الوطن نعيش في الجنة ولا نعلم." واسترجع مستجاب ذكرياته مع الدكتور مستجير في التسعينيات، حين عاد من الكلية ليجد الدكتور مستجير في منزلهم، وكان هناك علاقة صداقة بينه وبين والده.وأضاف مستجاب: "كان الأمر مفاجأة لي، حيث كان الدكتور مستجير شخصًا بسيطًا للغاية، وفي مرة ذهبت إلى منزله، فوجدته جالسًا مع والدي على الرصيف، وعندما رآهم سائق التاكسي، قال لي: 'من يعرف هؤلاء الاثنين يضرب لهم تعظيم سلام.'"