logo
#

أحدث الأخبار مع #مستقبل_المتاحف

حي حراء الثقافي يحتفي باليوم العالمي للمتاحف
حي حراء الثقافي يحتفي باليوم العالمي للمتاحف

الرياض

timeمنذ 13 ساعات

  • ترفيه
  • الرياض

حي حراء الثقافي يحتفي باليوم العالمي للمتاحف

نظّم حي حراء الثقافي في مكة المكرمة عددًا من الفعاليات والأنشطة بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق الثامن عشر من مايو من كل عام، تحت عنوان «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير». ووضع الحي برنامجًا للزوار من الداخل والخارج يطلعون من خلاله على عدد من العناصر السياحية والثقافية والتراثية المختلفة التي وفرها الحي؛ من أجل إثراء تجربتهم الثقافية والمعرفية. ويعد حي حراء الذي يقع أسفل جبل حراء معلمًا سياحيًّا وثقافيًّا في العاصمة المقدسة؛ لما يحتويه من مجموعة من المتاحف والمعارض التي تثري تجربة الزوار الدينية والثقافية، منها متحف القرآن الكريم الذي يحوي منظومة متكاملة تجمع بين المعرفة والتقنيات الحديثة، ويضم مجموعة من المخطوطات النادرة والمصاحف التاريخية، ومتحف ومعرض الوحي، الذي يحوي مقتنيات متنوعة تهتم في مجملها بالسرد التاريخي والإثراء المعرفي، ويقدم تجربة ثقافية فريدة عبر محاكاة لحظات نزول الوحي من خلال استخدام التقنيات الحديثة لعرض تجربة تاريخية وروحانية تعمق فهم الزائر لقصة نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، ومتحف القهوة السعودية، التي تعد رمز الضيافة والكرم للمجتمع السعودي، من خلال أدواتها ومكوناتها وطرق تحضيرها؛ نظرًا لأنها تمثل ثقافة المجتمع السعودي وموروثه الشعبي الأصيل، إضافة للعديد من الأركان الثقافية والسياحية المختلفة. ويهدف اليوم العالمي للمتاحف (IMD) إلى رفع مستوى الوعي بأنّ المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتنمية التفاهم المتبادل والتعاون والسلام بين الشعوب، إضافة إلى توجيه الانتباه العالمي إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المتاحف بوصفها مؤسسات تعليمية وثقافية، تسهم بعمق في تطور المجتمعات، وتعكس اتصال الماضي بالحاضر من حيث كونها مستودعًا حيًا للذاكرة البشرية.

"لقاء مفتوح" يستعرض مستقبل المتاحف السعوديةبمناسبة اليوم العالمي للمتاحف..
"لقاء مفتوح" يستعرض مستقبل المتاحف السعوديةبمناسبة اليوم العالمي للمتاحف..

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الرياض

"لقاء مفتوح" يستعرض مستقبل المتاحف السعوديةبمناسبة اليوم العالمي للمتاحف..

نظّمت هيئة المتاحف، صباح اليوم السبت، لقاءً مفتوحاً في المتحف الوطني السعودي بعنوان «مستقبل المتاحف في المملكة»، وذلك في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير»، وتزامناً مع تخصيص العام للحرف اليدوية. وشهدت الجلسة، التي أُقيمت في قاعة المتحف الوطني، مشاركة سمو الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر آل سعود، رئيس مجلس الإدارة للجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمتاحف، ومدير عام المتحف الوطني السعودي الأستاذة رولا الغرير، وسط حضور نوعي من المهتمّين والمتخصّصين والعاملين في القطاع الثقافي. وافتتحت الجلسة الأستاذة رولا الغرير بكلمة ترحيبية أكدت فيها أن هذا اللقاء يأتي في مناسبة ثقافية عزيزة، مشيرة إلى أن المتاحف لم تعد مجرد حاضنات للقطع التاريخية، بل أصبحت مساحات نابضة بالحياة تسهم في تشكيل الوعي وتفعيل دور المتاحف في التغيير المجتمعي. وفي مستهل حديثها، أوضحت سمو الأميرة هيفاء أن المتاحف السعودية تواجه تحديات متباينة، مؤكدة أن معيار النجاح الحقيقي لأي متحف هو مستوى مشاركته المجتمعية، وأشارت إلى أهمية توازن المتحف بين الحفاظ على الهوية التاريخية وابتكار أساليب عرض حديثة تواكب تحولات الجمهور. وتناولت الجلسة عدداً من المحاور الرئيسة، من أبرزها سُبل تطوير القطاع المتحفي في المملكة، حيث أكدت سموها أهمية بناء منظومة تشريعية ومالية مرنة تُمكّن المتاحف من تحقيق الاستدامة، وتعزيز استقلاليتها، إلى جانب دعم المبادرات التي تجعل المتاحف فضاءات حيوية تخدم مختلف فئات المجتمع، من الأطفال إلى كبار السن، وتسهم في ترسيخ حضورها كمراكز ثقافية نابضة بالحياة. كما تناولت سمو الأميرة أهمية تطوير منظومة العمل المتحفي في المملكة، من خلال إعادة صياغة المفاهيم المهنية وبناء القدرات الوطنية، عبر برامج تدريبية متخصصة، وشراكات فاعلة مع الجامعات المحلية والدولية، بما يسهم في تأهيل الكفاءات السعودية في مجالات متعددة مثل الترميم، والإدارة المتحفية، والتصميم المتحفي، وغيرها من التخصصات النوعية التي تدعم مستقبل القطاع. وأثارت الجلسة نقاشًا حول علاقة المتحف بجمهوره، حيث ناقشت المشارِكتان ضرورة إشراك الزائر في تصميم المعارض وتقديم المحتوى، عبر برامج تفاعلية ومبادرات مجتمعية، مثل دعوة الجمهور لعرض مقتنياتهم لفترات مؤقتة داخل المتحف، وتقديم برامج تعليمية مبتكرة، من بينها تعلّم اللغة العربية من خلال المخطوطات. واختتم اللقاء بسؤال طرحته الأستاذة رولا الغرير على سمو الأميرة هيفاء بنت منصور حول ملامح "متحف المستقبل" من وجهة نظرها، حيث قدّمت سموها تصوراً شاملاً لمتحف يكون مستقلاً وملهماً في خدمة مجتمعه المحلي، متجدداً في برامجه، ويشجع على التبادل الثقافي ونقل المعرفة، يروي قصة الوطن وقصص الأجداد، ويجمع بين الأصالة والابتكار. وأكدت سموها أهمية أن يحافظ المتحف على الجذور التاريخية، وأن يكون فضاءً جامعاً يحتضن جميع فئات المجتمع من الشباب وكبار السن على حد سواء. يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة التي أطلقها المتحف الوطني وهيئة المتاحف احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المتاحف كمنصات ديناميكية للحوار والتفاعل المجتمعي، وتعزيز دورها كمحركات للتنمية الثقافية والاقتصادية المستدامة في المملكة.

برنامج ثقافي متنوع.. المتحف الوطني السعودي يحتفي باليوم العالمي للمتاحف 2025
برنامج ثقافي متنوع.. المتحف الوطني السعودي يحتفي باليوم العالمي للمتاحف 2025

مجلة سيدتي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

برنامج ثقافي متنوع.. المتحف الوطني السعودي يحتفي باليوم العالمي للمتاحف 2025

تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير"، يحتفي المتحف الوطني السعودي ببرنامج ثقافي بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف 2025، يمتد على مدى ثلاثة أيام من 15 - 17 مايو، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية، ودعم التنمية المستدامة، تزامناً مع عام الحرف اليدوية. الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف البرنامج الثقافي يهدف إلى إبراز مكانة المتاحف محركات رئيسية للاقتصادات المحلية، من خلال إيجاد فرص عمل جديدة، وتقديم برامج تعليمية تسهم في تمكين المجتمعات، بالإضافةً إلى التأكيد على قدرة المتاحف في قيادة الابتكار والإبداع عبر توظيف أحدث التقنيات، وتحفيز التغيير المجتمعي الإيجابي؛ لمواكبة التحولات المتسارعة في العالم. إبراز مكانة ومستقبل المتاحف كما سيستضيف البرنامج الذي ينظمه المتحف الوطني السعودي ضمن سلسلة اللقاءات الحوارية، والجلسات النقاشية، الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر، ومدير عام المتحف الوطني رولا الغرير، في جلسة حوارية بالشراكة مع هيئة المتاحف حول مستقبل المتاحف، ودورها في المرحلة القادمة، هذا بالإضافةً إلى لقاء تفاعلي بالشراكة مع المعهد الملكي للفنون التقليدية "ورِث" للكشف عن سبل دمج القصص الشعبية، والفنون الأدائية السعودية، ضمن تجارب الزوار في المتاحف التي تجمع بين المعرفة والترفيه، وتعزز جاذبية المتاحف للأجيال الشابة. فعاليات ثقافية وجلسات حوارية ويتضمن البرنامج جلسة حوارية بالتعاون مع هيئة التراث بعنوان "التراث الحي في مجتمعات سريعة التغيير"، لمناقشة التحديات التي تواجه التراث الثقافي غير المادي، وإعادة توظيفه؛ ليتواكب مع أنماط الحياة المتجددة، ويضمن استمراريته. وسيختتم البرنامج فعالياته بورش تفاعلية، وتجارب حية، إلى جانب عروض أدائية وموسيقية تعكس ثراء وتنوع الحرف والفنون التقليدية السعودية، كتجربةٍ استثنائية للزوار تجمع بين الاكتشاف والتعلم، والاحتفاء بالتراث الحي. تعزيز الوعي الثقافي ويسعى المتحف الوطني السعودي من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز الوعي الثقافي، وتفعيل دور المتاحف كمنصات ديناميكية للحوار والتفاعل المجتمعي، وجسرًا لربط الماضي بالحاضر والمستقبل. اليوم العالمي للمتاحف هو يوم دولي سنوي يتم الاحتفال به في الـ 18 مايو من كل عام بتنسيق من المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، ويسلط الاحتفال السنوي بهذا اليوم الضوء على موضوع محدد يتغير كل عام ليعكس موضوعًا أو قضية ذات صلة تواجه المتاحف على المستوى الدولي. ويتيح اليوم العالمي للمتاحف الفرصة لمحترفي المتاحف لمقابلة الجمهور وتنبيههم إلى التحديات التي تواجهها المتاحف، وزيادة الوعي العام بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع. وتحتفل العديد من دول العالم بيوم المتاحف العالمي، ويذهب الكثيرين من السياح لزيارة المتاحف الأثرية القديمة، والذي يتم الاحتفال به ليمثل لحظة فريدة لمجتمع المتاحف الدولي وأهمية المتاحف في زيادة الوعي والثقافة والتاريخ وتنمية التعاون بين الشعوب، وبالطبع فإن المملكة العربية السعودية من بين الدول التي تحتفل بهذا اليوم العالمي باحتفالات و فعاليات ثقافية رائعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store