logo
#

أحدث الأخبار مع #مستكشفالحياةالخارجيةالحالية

هل يخفي قمر إنسيلادوس أدلة عن الحياة الفضائية؟
هل يخفي قمر إنسيلادوس أدلة عن الحياة الفضائية؟

عمون

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • عمون

هل يخفي قمر إنسيلادوس أدلة عن الحياة الفضائية؟

عمون - كشفت دراسة حديثة أن التكوين الطبقي لمحيط قمر زحل الجليدي، إنسيلادوس، قد يعيق اكتشاف أدلة على وجود الحياة، حتى لو كانت موجودة في الأعماق. نشرت الدراسة في مجلة Communications Earth and Environment، حيث أوضحت أن محيط إنسيلادوس يتشكل من طبقات متميزة، مما يحد من انتقال المواد من قاع المحيط إلى السطح. وهذا يشير إلى أن آثار الحياة، مثل المركبات الكيميائية والميكروبات والمواد العضوية، قد تتحلل أو تتحول أثناء انتقالها، مما يصعب على المركبات الفضائية اكتشافها عند وصولها إلى السطح. وأوضح فلاين أميس، خبير الأقمار الجليدية في جامعة ريدينغ والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن البحث عن الحياة في محيط إنسيلادوس يشبه محاولة اكتشاف الحياة في محيطات الأرض من خلال أخذ عينات من سطح الماء فقط. وأضاف أن محيط القمر قد يتصرف مثل مزيج من الزيت والماء، حيث تمنع الطبقات الاختلاط الرأسي، مما يؤدي إلى احتجاز المواد في الأعماق لمئات أو حتى مئات الآلاف من السنين. وبناءً على هذه النتائج، يتعين على العلماء توخي الحذر عند تحليل عينات المياه السطحية لإنسيلادوس في المهام الفضائية المستقبلية. في هذا الإطار، تعمل وكالة ناسا على تطوير مشروع "مستكشف الحياة الخارجية الحالية" (EELS)، وهو روبوت على شكل ثعبان مصمم لاستكشاف أنظمة الفتحات في قاع المحيط الجليدي للقمر. ويعتقد العلماء أن هذه الفتحات قد تؤوي حياة ميكروبية، مثل البكتيريا أو الطحالب أو حتى الفطريات، ما يعزز الآمال في العثور على أدلة تثبت وجود حياة خارج كوكب الأرض. "وكالات"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store