logo
#

أحدث الأخبار مع #مسعود_بارزاني

إقليم كردستان... ترحيب واسع بقرار حزب «العمال» حل نفسه
إقليم كردستان... ترحيب واسع بقرار حزب «العمال» حل نفسه

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

إقليم كردستان... ترحيب واسع بقرار حزب «العمال» حل نفسه

ترددت أصداء الإعلان التاريخي لحزب «العمال» الكردستاني التركي (pkk) حل نفسه، وإيقاف أعماله المسلحة، ما سينهي عملياً حرب 4 عقود مع أنقرة، بقوة في كردستان العراق، التي هي «كردستان الجنوبية» بالنسبة للقومية الكردية التي تتوزع على أربع دول (تركيا، والعراق، وإيران، وسوريا). وستسمع تلك الأصداء الإيجابية في عموم العراق، ذلك أن حرب الأربعة عقود بين الجيش التركي وعناصر «العمال» دارت رحى كثير منها عبر الحدود الشمالية للعراق، وما يمثله ذلك من خسائر مادية، وبشرية، وانتهاك للسيادة الوطنية. ومنذ عقود تبرم الحكومة العراقية المتعاقبة اتفاقات أمنية مع تركيا، تسمح في جزء منها بتوغل القوات التركية داخل أراضيها، لملاحقة عناصر حزب «العمال» الذين يتخذون من المناطق الوعرة في إقليم كردستان منطلقاً لعملياتهم العسكرية ضد الجيش التركي. وقرر حزب «العمال» الكردستاني التركي، الاثنين، حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح، تلبية لدعوى وجهها زعيمه عبد الله أوجلان، نهاية فبراير (شباط) الماضي، بعد حرب امتدت لأربعة عقود مع أنقرة. تركيا شنت غارات جوية مكثفة خلال عام 2024 على مواقع لـ«العمال» الكردستاني في دهوك بإقليم كردستان العراق (أرشيفية - «إكس») أعلن زعيم الحزب «الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني، الاثنين، دعمه الكامل لنجاح عملية السلام في تركيا. وقال بارزاني، في بيان، إن «من دواعي السرور، قيام الأطراف المعنية فيما يخص عملية السلام في تركيا، بإبداء مواقف جيدة، واتخاذها خطوات إيجابية نحو الحل السلمي، بعدما عقد حزب (العمال) الكردستاني مؤتمره، وأصدر جملة من القرارات... نحن نأمل بأن تفضي هذه العملية إلى نتائج جيدة تصب في مصلحة وخير المنطقة، والجميع». ورحب كذلك، رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بقرار حزب «العمال»، وقال في بيان وزعه مكتب الرئاسة: «نرحب بقرار حزب (العمال) الكردستاني بحل نفسه، وإلقاء السلاح، والاستجابة لدعوة السيد أوجلان، ونراه خطوة مصيرية تفتح صفحة جديدة في المنطقة». أضاف: «هذه الخطوة تدل على النضج السياسي، وتمهد الطريق لحوار حقيقي يعزز التعايش والاستقرار في تركيا، وجميع أنحاء المنطقة... لقد آن الأوان، والجميع ينتظر أن تُقابل هذه الخطوة المهمة بخطوات إيجابية وضرورية أخرى من قبل جميع الأطراف المعنية. فهذا يخلق أرضية مناسبة وملائمة وأساساً لسلام دائم وشامل، ينهي عقوداً من العنف والآلام والمعاناة، ويمضي بالمنطقة نحو آفاق جديدة من التقدم». وأكد بارزاني أن «إقليم كردستان، كما هو الحال دائماً، يساند جميع الجهود لحل النزاعات بالطرق السلمية، ونأمل أن تصبح هذه المبادرة نقطة تحول حاسمة». وأكد كذلك «استعداد الإقليم الكامل للاستمرار في تقديم أي نوع من المساعدة والتعاون، لإنجاح هذه الفرصة التاريخية». تدريبات لمقاتلي حزب «العمال» الكردستاني في شمال العراق (أرشيفية - أ.ف.ب) وأكد القيادي في حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني، غياث السورجي، ترحيب جميع الأحزاب الكردية، سواء المشاركة في حكومة الإقليم أو المعارضة لها، ذلك أن «الاتفاق التاريخي بين تركيا وحزب (العمال) الكردستاني سوف ينعكس إيجابياً على إقليم كردستان، وحكومته، ومواطنيه، وعلى العراق بشكل عام». وقال السورجي لـ«الشرق الأوسط» إن «الصرع بين الجانبين أدى إلى تهجير ونزوح سكان 700 قرية في كردستان خلال العقود الأربعة الأخيرة، وهذه العمليات تسببت في أزمات كثيرة، كالسكن، والعمل، وما إلى ذلك، ولو بقي المواطنون في قراهم لساهموا في ازدهار اقتصاد كردستان، خاصة وهم يعملون في الزراعة، وتربية المواشي، والحيوانات». وإلى جانب الخسائر الاقتصادية، تسبب النزاع بين أنقرة وحزب «العمال» الكردستاني في «سقوط آلاف الضحايا من المواطنين الأبرياء في كردستان، فضلاً عن تواصل عمليات القصف التركي على محافظات إقليم كردستان، وخاصة السليمانية، بذريعة وجود عناصر من حزب (العمال)». وفضلاً عن عمليات القصف، والكلام لسورجي «قامت تركيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة بفرض حصار جوي على مطار السليمانية، بذريعة عناصر حزب (العمال)، وهذا الإجراء ألحق خسائر مالية كبيرة بمواطني السليمانية، وبالحكومة الاتحادية باعتبار أن المطارات تابعة لها، ولدينا اليوم رحلات بين بغداد والسليمانية فقط بسبب الحظر التركي». ويعتقد السورجي أن «أي اتفاق سلام بين أنقرة وحزب (العمال) سيخدم أيضاً الحكومة الاتحادية في بغداد، لأن عناصر الحزب سينسحبون من العراق، ولن تبقى ذريعة لأنقرة في البقاء داخل الأراضي العراقية، وخاصة معسكر زليكان في ناحية بعشية بمحافظة نينوى». ويضيف: «إقليم كردستان جزء من العراق، وازدهاره ينعكس على العراق أيضاً، وذلك سيتحقق من خلال استتباب الأمن في الإقليم بعد انسحاب القوى المتصارعة على أراضيه، كما أنه سيساهم في استعادة السيادة العراقية بشكل عام، لأن حماية حدود البلاد من مهام الحكومة الاتحادية».

مسعود بارزاني: على الدولة العراقية منع تكرار السياسات الشوفينية
مسعود بارزاني: على الدولة العراقية منع تكرار السياسات الشوفينية

شفق نيوز

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

مسعود بارزاني: على الدولة العراقية منع تكرار السياسات الشوفينية

شفق نيوز/ أكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اليوم الاثنين، أن حملة الأنفال التي نفذها النظام العراقي السابق ضد أبناء الشعب الكوردي كانت واحدة من أفظع الجرائم المرتكبة في القرن الماضي، مشدداً على أن الدولة العراقية تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية لتعويض الضحايا ومنع تكرار السياسات الشوفينية بحق الكورد. وقال بارزاني في بيان بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين للأنفال، ورد الى وكالة شفق نيوز، إن "أكثر من 180 ألف مواطن كوردستاني بريء استشهدوا أو فُقدوا نتيجة تلك العمليات اللاإنسانية التي نُفذت على مراحل، وشملت جميع مناطق كوردستان". وأشار إلى أن الحملة تزامنت مع "قصف كيمياوي وسياسات تعريب وتهجير قسري، وتدمير آلاف القرى والبنية الاقتصادية لكوردستان"، مؤكداً أن تلك الجرائم كانت جزءاً من مخطط شامل استهدف وجود الشعب الكوردي وهويته. وأضاف بارزاني أن "مرتكبي تلك الجرائم انتهى بهم المطاف إلى مزبلة التاريخ، لكن الجراح لا تزال غائرة"، داعياً الدولة العراقية إلى "أداء واجبها في تعويض الضحايا، ومنع استمرار أي سياسات أو ممارسات تحمل نفس العقلية الشوفينية". وختم الزعيم الكوردي بالقول: "الوفاء الحقيقي لشهداء الأنفال يكون بتوحيد الصفوف لخدمة الوطن، وبناء مستقبل مشرق لأبناء شعبنا"، موجهاً التحية إلى أرواح الشهداء وعوائلهم الصامدة.

السوداني يوعز بتشكيل لجنة تحقيقة بأحداث كركوك ويهيب بالقوات الأمنية بضبط النفس
السوداني يوعز بتشكيل لجنة تحقيقة بأحداث كركوك ويهيب بالقوات الأمنية بضبط النفس

شفق نيوز

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

السوداني يوعز بتشكيل لجنة تحقيقة بأحداث كركوك ويهيب بالقوات الأمنية بضبط النفس

شفق نيوز/ اوعز القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء، بتشكيل لجنة تحقيقية عالية ممثلة من كل الأطراف للتحقيق في جميع ملابسات حادث الاعتداء على مجموعة من المزارعين الكورد في كركوك، من قبل عناصر في الجيش العراقي. وقالت خلية الإعلام الأمني، نقلاً عن قيادة العمليات المشتركة، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، تابع ملابسات الحادث الذي حصل يوم أمس في أطراف محافظة كركوك على إثر منع مزارعين من ممارسة أعمالهم، وأوعز إلى قيادة العمليات المشتركة بتشكيل لجنة تحقيقية عالية ممثلة من كل الأطراف للتحقيق في جميع ملابسات هذا الحادث". وأوعز السوداني، بحسب البيان، بـ" إرسال وكيل وزير العدل الى محافظة كركوك لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن أراضي الاهتمام المشتركة بين المناطق الاتحادية وإقليم كوردستان". في حين دعت قيادة العمليات، القطاعات الأمنية من الجيش والداخلية والبيشمركة والحشد والوكالات الأمنية والاستخبارية "الالتزام بالقوانين والتوجيهات وضبط النفس العالي والتصرف بحكمة ووطنية وتفويت الفرصة على المتربصين والمتصيدين بالماء العكر". ودعا القائد العام كذلك، "جميع الأطراف والقوى السياسية التحلي بالحكمة والهدوء وتغليب المصالح الوطنية العليا والاحتكام للقانون والدستور والعمل على اسناد القوات الامنية في الحفاظ على كل المكتسبات الامنية والأهداف الوطنية المشتركة". يشار إلى أن محافظ كركوك، ريبوار طه، أفاد أمس الاثنين، بأن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني أمر بإرسال لجنة برئاسة وكيل وزارة العدل لتقييم أوضاع المزارعين في منطقة سركران، مؤكداً احتجاز الجنود الذين اعتدوا على المزارعين الكورد. وقال طه في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "الجنود الذين اعتدوا على المزارعين الكورد محتجزون وتم تشكيل لجنة تحقيقية، كما طُلب سحب القوات العسكرية من المنطقة". وأشار محافظ كركوك، إلى أن مشكلة أراضي المزارعين "مشكلة عميقة وطويلة الأمد، وقد تم توجيه كتاب رسمي إلى مكتب رئيس الوزراء لحلها". وأضاف، أن "البرلمان العراقي صوّت على إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة، وأنهم بانتظار توجيهات الحكومة الاتحادية لتنفيذها". ودعا ريبوار طه، مزارعي سركران إلى "التحلي بالهدوء وضبط النفس"، مؤكداً لهم أنه "يجري العمل على حل مشاكلهم من خلال المؤسسات القانونية والرسمية". وكان مصدر محلي في محافظة كركوك، أفاد مساء أمس الاثنين، بأن القوة التي تصادمت من الجيش العراقي مع الفلاحين الكورد تم اعتقال افرادها وفتح تحقيق معهم على خلفية أحداث قرية شناغة بقضاء الدبس شمال غربي المحافظة. وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، أن "أمراً عسكريا صدر من اعلى الجهات في وزارة الدفاع باعتقال القوة العسكرية التابعة للفرقة الثامنة من الجيش العراقي بسبب تصادمها مع الفلاحين الكورد في قرية شناغة بقضاء الدبس (60 شمال غربي كركوك)، حيث تم توقيف القوة العسكرية في مقر الفرقة الثامنة وفتح تحقيق معهم". وأضاف المصدر أن "القوة المحتجزة بينهم ضباط ومنتسبون للجيش العراقي وان التحقيق فتح معهم لتحديد الجهة المقصرة في الموضوع وسوف يتم إعلام الجهات المسؤولة في وزارة الدفاع بنتائج التحقيقات ومعرفة التفاصيل بصورة مهنية متكاملة". وفي وقت سابق من يوم امس؛ استنكر الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، اعتداء الجيش العراقي على مجموعة مزارعين كورد، في كركوك، حاولوا الشروع بزرع أراضيهم بعد إقرار قانون إعادة العقارات لأصحابها، مشبهاً هذا التصرف بالأنفال والقصف الكيمياوي والإبادة الجماعية. وقال بارزاني، في رسالة وردت لوكالة شفق نيوز، إن "مشاهد إيذاء المزارعين الکورد والممارسات المجحفة بمنع المزارعين الكورد من العودة إلى أراضيهم تعيد إلى الأذهان صور الأنفال والقصف الكيميائي والإبادة الجماعية التي تعرض لها أبناء شعبنا خلال القرن الماضي". وأضاف أن "هذه التصرفات تمثل سلوكاً شوفينياً وانعدام الضمير وهي جرائم تُرتَكب بحق المزارعين الكورد الأبرياء في محافظة كركوك، الذين ليس لهم أي ذنب سوى أنهم كورد وأصحاب الأرض الأصليين". وتابع بارزاني: "من هنا، أطالب رئيس وزراء العراق الاتحادي محمد شياع السوداني، بمنع تكرار هذ الظلم، واعتقال منفذي هذه الجريمة لينالوا جزاءهم العادل". كما وعلقت رئاسة الإقليم، مساء امس، بشأن تصرف الجيش العراقي تجاه المزارعين الكورد. وقال المتحدث باسم رئاسة إقليم كوردستان، دلشاد شهاب في تصريح لموقع رئاسة الإقليم اطلعت عليه وكالة شفق نيوز؛ إن "هذا التصرف مرفوض تمامًا وغير مقبول بأي شكل من الأشكال. تتابع رئاسة إقليم كوردستان الموضوع عن كثب، وقد طالبت الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين عن هذه الأفعال ومنع تكرارها". وأضاف المتحدث باسم رئاسة الإقليم: أن "هذه التصرفات تضر بالتعايش والسلام الاجتماعي، ويجب على جميع الأطراف رفض مثل هذه الممارسات وإدانتها، ومحاسبة المسؤولين عنها قانونيًا". وكان عدد من المزارعين في قرية شناغة وقرى مجاورة في قضاء الدبس بمحافظة كركوك، قد أكدوا في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن الأراضي التابعة للكورد حاولوا زراعتها خاصة بعد صدور قرار من القضاء لإعادة أراضي الكورد، ولكن قوة من الجيش منعتهم من زراعة تلك الأراضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store