logo
#

أحدث الأخبار مع #مسقطالدوليللكتاب

مبادرات مجتمعية بناءة في ختام فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29
مبادرات مجتمعية بناءة في ختام فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29

تحيا مصر

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تحيا مصر

مبادرات مجتمعية بناءة في ختام فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب الـ 29

"قريتي مسؤوليتي" و "كتابك صديقك"، تلك كانت بعض المبادرات المجتمعية الثقافية التي جاءت في ختام فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب. الأولى عبارة عن شهدت فعاليات المعرض حضور أكثر من 550 ألف زائر. وشارك في المعرض 674 دار نشر، منها 640 دارًا بشكل مباشر و34 دارًا عبر التوكيلات، من 35 دولة، وقدّم المعرض 681,041 عنوانًا لكتب عُمانية وعربية وأجنبية، من بينها 52 ألف إصدار. وشمل البرنامج الثقافي للمعرض 211 فعالية ثقافية حملت شعار «التنوع الثقافي ثراءٌ للحضارات»، وتوزعت على مجالات متعددة كالأدب والفكر والمجتمع والفنون، بالإضافة إلى برنامج مخصص للأسرة والطفل، تضمن 155 فعالية توزعت على عدد من الأركان والمناشط المعنية بالأسرة والطفل. كما شهد المعرض تنظيم مجموعة من حفلات توقيع الكتب التي أقامتها دور النشر احتفاءً بالمؤلفين والمثقفين المشاركين.

الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر
الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر

الرياض

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر

يواصل الكتاب الورقي الحفاظ على مكانته في زمن التحوّل الرقمي، متحديًا انتشار الأجهزة الذكية ومنصات القراءة الإلكترونية، ومثبتًا حضوره في المشهد الثقافي، ورغم ما تتيحه التقنية الحديثة من سهولة الوصول وتنوّع الوسائط، لا تزال فئات واسعة من القرّاء تفضّل الكتاب المطبوع لما يقدمه من خصوصية في التلقّي، ومتعة في التصفح. وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، المقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، الذي تجاوز عدد زواره 358 ألف زائر خلال أسبوعه الأول. ويشارك في المعرض أكثر من 670 دار نشر تمثل 35 دولة منها 36 دارًا سعودية، وسط فعاليات ثقافية متنوعة تشمل الندوات وورش العمل والأمسيات الأدبية ما يعكس استمرار الشغف بالكتاب الورقي رغم التحولات الرقمية. وأوضحت فاطمة محمد، بائعة في دار نشر عمانية لـ»واس»، أن الإقبال على الكتب لا يزال قويًا حتى اليوم، رغم التوسع في استخدام الكتب الإلكترونية، مشيرة إلى أن الزوار لا يبحثون فقط عن العناوين، بل عن متعة تصفح الصفحات، وشعور الامتلاك الحقيقي للكتاب، وهي تفاصيل لا يمكن أن توفرها الشاشة مهما كانت جودتها. وأشار عبدالواحد اليحيائي، صاحب دار نشر عمانية، إلى أنه رغم عدم كونه قارئًا منتظمًا، إلا أن الكتاب الورقي يبقى خياره الأول إن أراد القراءة، مبينًا أن الورق يمنح القارئ تجربة بصرية لا تتطلب شحنًا أو اتصالًا، بل فقط لحظة صفاء وكتاب بين يديه، مبينًا أن الكتاب المطبوع سيبقى دائمًا رمزًا للمعرفة الكلاسيكية، وعلامة على التمسك بجذور القراءة الأصلية. وأوضحت جهينة العامري، وهي موظفة في دار نشر سعودية مشاركة في المعرض، أن أنماط القراءة تتنوع حسب الفئات العمرية، موضحة أن قصص الرعب تحظى بشعبية لدى الأطفال والمراهقين الذين ينجذبون إلى الخيال والإثارة، ويفضّل الشباب في العشرينيات من العمر، كتب التنمية الذاتية وتطوير المهارات، لما تمنحهم من تحفيز واستكشاف للذات. وأضافت أن كبار السن غالبًا ما يميلون إلى الكتب الدينية والفلسفية التي تلامس الوجدان وتثير التأملات العميقة، وهو ما يجعلنا نرى في كل قارئ رحلة فكرية مختلفة، لكنها جميعًا تبدأ من صفحة وتعود إلى كلمة. وأجمع عدد من دور النشر المشاركة في المعرض إلى أن كتب تطوير الذات والتنمية البشرية تسجّل حضورًا لافتًا في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا تليها الروايات والكتب الدينية، مؤكدين أن هذا التوجه يعكس تنوّع اهتمامات القرّاء وسعيهم إلى موازنة الجانب المعرفي بالروحي والوجداني. وشاركت المملكة بجناح مميز تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، يسلط الضوء على الإنتاج الأدبي السعودي ويستعرض التجارب المعرفية في ظل التحولات الرقمية، من خلال ندوات وجلسات حوارية تستقطب جمهورًا متنوعًا من الزوار والمثقفين. ورغم ما تتيحه التقنية من سهولة الوصول وسرعة النشر، يثبت الواقع أن الكتاب الورقي لا يزال حاضرًا بقوة، ليس فقط كوسيط للمعرفة، بل جزءًا من التجربة الإنسانية والثقافية المتجذّرة في المجتمعات. يُذكر أن معرض مسقط الدولي للكتاب يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة، ويُشكّل منصة معرفية سنوية تجمع بين القرّاء والناشرين والمبدعين، ويؤكد من خلال زخمه الجماهيري وتنوع برامجه أن الكتاب الورقي لا يزال صامدًا في وجه التحولات التقنية.

الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر
الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر

سعورس

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

الكتب الورقية تقاوم التحوّل الرقمي.. حضور ثقافي لا ينكسر

وتتجلى هذه الظاهرة بوضوح في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، المقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، الذي تجاوز عدد زواره 358 ألف زائر خلال أسبوعه الأول. ويشارك في المعرض أكثر من 670 دار نشر تمثل 35 دولة منها 36 دارًا سعودية، وسط فعاليات ثقافية متنوعة تشمل الندوات وورش العمل والأمسيات الأدبية ما يعكس استمرار الشغف بالكتاب الورقي رغم التحولات الرقمية. وأوضحت فاطمة محمد، بائعة في دار نشر عمانية ل»واس»، أن الإقبال على الكتب لا يزال قويًا حتى اليوم، رغم التوسع في استخدام الكتب الإلكترونية، مشيرة إلى أن الزوار لا يبحثون فقط عن العناوين، بل عن متعة تصفح الصفحات، وشعور الامتلاك الحقيقي للكتاب، وهي تفاصيل لا يمكن أن توفرها الشاشة مهما كانت جودتها. وأشار عبدالواحد اليحيائي، صاحب دار نشر عمانية ، إلى أنه رغم عدم كونه قارئًا منتظمًا، إلا أن الكتاب الورقي يبقى خياره الأول إن أراد القراءة، مبينًا أن الورق يمنح القارئ تجربة بصرية لا تتطلب شحنًا أو اتصالًا، بل فقط لحظة صفاء وكتاب بين يديه، مبينًا أن الكتاب المطبوع سيبقى دائمًا رمزًا للمعرفة الكلاسيكية، وعلامة على التمسك بجذور القراءة الأصلية. وأوضحت جهينة العامري، وهي موظفة في دار نشر سعودية مشاركة في المعرض، أن أنماط القراءة تتنوع حسب الفئات العمرية، موضحة أن قصص الرعب تحظى بشعبية لدى الأطفال والمراهقين الذين ينجذبون إلى الخيال والإثارة، ويفضّل الشباب في العشرينيات من العمر، كتب التنمية الذاتية وتطوير المهارات، لما تمنحهم من تحفيز واستكشاف للذات. وأضافت أن كبار السن غالبًا ما يميلون إلى الكتب الدينية والفلسفية التي تلامس الوجدان وتثير التأملات العميقة، وهو ما يجعلنا نرى في كل قارئ رحلة فكرية مختلفة، لكنها جميعًا تبدأ من صفحة وتعود إلى كلمة. وأجمع عدد من دور النشر المشاركة في المعرض إلى أن كتب تطوير الذات والتنمية البشرية تسجّل حضورًا لافتًا في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا تليها الروايات والكتب الدينية، مؤكدين أن هذا التوجه يعكس تنوّع اهتمامات القرّاء وسعيهم إلى موازنة الجانب المعرفي بالروحي والوجداني. وشاركت المملكة بجناح مميز تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، يسلط الضوء على الإنتاج الأدبي السعودي ويستعرض التجارب المعرفية في ظل التحولات الرقمية، من خلال ندوات وجلسات حوارية تستقطب جمهورًا متنوعًا من الزوار والمثقفين. ورغم ما تتيحه التقنية من سهولة الوصول وسرعة النشر، يثبت الواقع أن الكتاب الورقي لا يزال حاضرًا بقوة، ليس فقط كوسيط للمعرفة، بل جزءًا من التجربة الإنسانية والثقافية المتجذّرة في المجتمعات. يُذكر أن معرض مسقط الدولي للكتاب يُعد من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة، ويُشكّل منصة معرفية سنوية تجمع بين القرّاء والناشرين والمبدعين، ويؤكد من خلال زخمه الجماهيري وتنوع برامجه أن الكتاب الورقي لا يزال صامدًا في وجه التحولات التقنية.

وسط حضور جماهيري وتفاعل إعلامي كبير... اختتام فعاليات الدورة الـ 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب
وسط حضور جماهيري وتفاعل إعلامي كبير... اختتام فعاليات الدورة الـ 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب

الدستور

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

وسط حضور جماهيري وتفاعل إعلامي كبير... اختتام فعاليات الدورة الـ 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب

مسقط - مصطفى أحمداختتمت مساء أمس الأول فعاليات الدورة 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وسط حضور جماهيري وثقافي وإعلامي متنوع من داخل سلطنة عُمان وخارجها، حيث أقيم الاحتفال الختامي تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام العُمانية.وقال أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب -في كلمته خلال حفل الختام- إن هذه التظاهرة الثقافية السنوية قد كان لها كبير الأثر في دفع الحراك الثقافي وتعزيز قيم القراءة وتوفير الكتاب ونشره في كل بقعة من بقاع سلطنة عُمان، كما أنها أسهمت في التعريف بجانب كبير من المنجز الحضاري العُماني بالإضافة إلى إبراز المشهد الثقافي الحديث فيها، ودعم صناعة الكتاب وتفعيل حركة النشر، إلى جانب آثاره الاقتصادية التي تستفيد منها قطاعات عديدة.وأضاف أن استضافة محافظة شمال الشرقية ضيف شرف لمعرض مسقط الدولي للكتاب هذا العام ما هو إلا سعي لإبراز الحواضر والمحافظات والمدن العُمانية العريقة، لإظهار التنوع الثقافي والعمق الحضاري لسلطنة عمان، وأن المحافظة نفذت برنامجا زاخرا من الفعاليات المتنوعة عكست الإرث الحضاري والفكري والفني العريق لها، الأمر الذي كان له الدور البارز في إثراء فعاليات المعرض.وأكد على أن استضافة المعرض هذا العام للأيام الثقافية السعودية جاء تعزيزًا لجهود التبادل الثقافي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة التي مثَّلت إضافة مهمة لمناشط المعرض بما قدمته عبر برنامجها الثقافي النوعي، بمشاركة نخبة من الأدباء والكتاب والمبدعين السعوديين. وأعلن مدير معرض مسقط الدولي للكتاب -في ختام كلمته- عن أن محافظة الوسطى ستكون ضيف شرف الدورة المقبلة لمعرض مسقط الدولي للكتاب.وتضمن الحفل عرض فيلم مرئي تمثّل في حصاد لفعاليات وليالي المعرض الثقافية، قدمت ضمن إطار البرنامج الثقافي والفني مستقطبة زوار المعرض في كافة أركانه بما في ذلك فعاليات اللجنة الثقافية ومحافظة شمال الشرقية -ضيف شرف المعرض- والمؤسسات الرسمية والخاصة وركن الطفل، بالإضافة إلى عرض مرئي عن مشاركة المملكة العربية السعودية بـ»أيام ثقافية سعودية» وما تضمنه من برنامج ثقافي ونوعي.وشهد المعرض هذا العام أكثر من 211 فعالية ثقافية في مجالات الأدب والفكر والمجتمع والفن؛ بمشاركة كوكبة من الكُتّاب والمثقفين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وما يزيد على 35674 كتابًا في مختلف نواحي المعرفة والفكر، إضافة إلى نحو 250 فعالية نوعية أقيمت للأطفال، لتقديم تجربة تفاعلية تجمع بين المعرفة والترفيه، وتعزيز علاقة الطفل بالقراءة.كما تم خلال الحفل الإعلان عن الفائزين في «البطولة الوطنية للقراءة» في موسمها الأول، استهدفت طلبة التعليم المدرسي بسلطنة عُمان، ونُفذت على ثلاث مراحل تنافسية خلال عام دراسي كامل، حيث بلغ عدد الكتب المقروءة 500 كتاب، لتصبح مشروعًا وطنيًّا ثقافيًّا تنفذه وزارة التربية والتعليم وتشرف عليه لجنة المبادرات المجتمعية بالمعرض.وعن المستوى الأول فازت أروى الحراصية بالمركز الأول ونور العبرية بالمركز الثاني وعائشة البادية بالمركز الثالث، فيما حصلت كل من أميرة السعدية وبدور العلوية وعائشة الكثيرية على جوائز تشجيعية عن ذات المستوى، أما في المستوى الثاني للصفوف من الثامن إلى العاشر ففازت فاطمة الذهلية بالمركز الأول وسماء البوسعيدية بالمركز الثاني ومريم الحمحامية بالمركز الثالث، وحصل كل من أحمد العمري وأريج ساسي غابي ووعد بيت سليم على جوائز تشجيعية عن ذات المستوى.كما تم الإعلان عن الفائزين بجائزة المبادرات المجتمعية الثقافية، لفئة جمعيات المرأة العُمانية عن أفضل المشروعات الثقافية وتشجيعها على تطوير أنشطتها؛ حيث فازت جمعية المرأة العُمانية بالحمراء بالمركز الأول عن مبادرة «قريتي مسؤوليتي»، وهو مشروع يقوم على إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد من خلال محو الأمية وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة واستهدف النساء وكبار السن في المناطق النائية، وجاءت جمعية بدية للمرأة العمانية في المركز الثاني عن مبادرة «حكايات من الزمن الجميل»، وركز المشروع على ضعف الترابط بين الأجيال وضعف الاهتمام بالماضي ووثق 30 قصة من التراث الشعبي في ولاية بدية وعقد المشروع 15 لقاء، وفازت جمعية المرأة العُمانية بالرستاق بالمركز الثالث عن مبادرة «كتابك صديقك» لتعزيز حبّ القراءة والكتابة لدى الأطفال وتنمية الإبداع وتطوير مهارات التواصل والعمل الاجتماعي.كما أُعلن خلال الحفل عن المبادرات المجتمعية الثقافية الفائزة بجائزة المعرض في فئة جمعيات المرأة العمانية، وتكريم الأديب عبدالله حبيب شخصية ثقافية للمعرض، ومكتبة دار الكتاب العامة عن المكتبات العُمانية الأهلية، ودار ومكتبة الضامري للنشر والتوزيع عن المكتبات ودور النشر العُمانية، نظير إسهامهم البناء ودورهم المشهود في الارتقاء بالحراك الثقافي في سلطنة عُمان. وقدمت محافظة شمال الشرقية -ضيف شرف المعرض- قصيدة شعرية ألقاها الشاعر حمود بن علي العيسري. يُشار إلى أن دور النشر المشاركة في المعرض هذا العام بلغت 674 دارًا من 35 دولة منها 640 شاركت بشكل مباشر و34 عن طريق التوكيلات، وإجمالي العناوين والإصدارات المدرجة في الموقع بلغ 681041 عنوانًا منها 467413 عنوانًا تقريبًا كتب عربية، و213610 كتب أجنبية، فيما بلغ عدد المجموعة العُمانية 27464 كتابًا، كما بلغ عدد الإصدارات الحديثة التي طبعت بين 2024 و2025 حوالي 52205 كُتُب.

عدد زوار معرض مسقط الدولي للكتاب يلامس 650 ألفا في نسخته الـ 29
عدد زوار معرض مسقط الدولي للكتاب يلامس 650 ألفا في نسخته الـ 29

عمان اليومية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمان اليومية

عدد زوار معرض مسقط الدولي للكتاب يلامس 650 ألفا في نسخته الـ 29

عدد زوار معرض مسقط الدولي للكتاب يلامس 650 ألفا في نسخته الـ 29 العُمانية: سجل معرض مسقط الدّولي للكتاب في دورته الـ 29 ارتفاعا في عدد زُوّاره بنسبة بلغت 64.81% بـ649 ألفا و589 زائرا، مقابل 394 ألفًا و172 زائرا في دورته الماضية، ويعكس هذا الإقبال الواسع المكانة الثقافية الرائدة للمعرض وحضوره البارز على خارطة الفعاليات الدولية. وقال أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب لوكالة الأنباء العُمانية: نحرص في كل نسخة للمعرض تقديم فعاليات تواكب تطلعات جميع الفئات، واهتماماتها في شتى أنواع المعرفة؛ ولعل هذه الدورة التاسعة والعشرين للمعرض جاءت أكثر تنوعا وزخما على عدّة مستويات: المحلي والعربي والعالمي؛ حيث كان هناك ضيف شرف هذه الدورة-محافظة شمال الشرقية- وأيام ثقافية سعودية ومشاركون من قارات آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية. وأضاف أنّ هناك تنوعا في الفعاليات من خلال الجلسات الحوارية والمحاضرات وحلقات العمل المختلفة والمتعددة وتكثيفا في فعاليات ركن الطفل مما حقق الثيمة العامة للدورة التاسعة والعشرين التي حملت شعار «التنوع الثقافي ثراء للحضارات العالمية»، ولعل كل ذلك أسهم في استقطاب جمهور أوسع. وأشار إلى أن اللجنة المنظمة لمعرض مسقط الدولي للكتاب تطمح إلى زيادة هذا الزخم من خلال التخطيط الكافي والتركيز على التجويد المستمر، لتقديم المعرفة الإنسانية بجميع جوانبها وفئاتها العمرية بما يخدم الكتاب والقارئ والناشر، وبما ينسجم مع الإيقاع الحضاري للبشرية وتطورها المعرفي المتسارع، وبما يخدم مجتمعنا العُماني. وبين أن زيادة الإقبال على المعرض كانت نتيجة للجهود المبذولة في التنظيم وحرصنا على تنوع البرنامج، إذ أن الأرقام المحققة عكست قراءتنا للدورات السابقة واهتمامات الجمهور، كما عكست تقدير زوار المعرض للتنظيم الذي شهده في هذه الدورة، سواء من حيث البرنامج أو الفعاليات المختلفة. ولفت إلى أنّ حضور شخصيات ثقافية بارزة أسهم في التركيز على المعرض ومكانته الثقافية، كما أنّ الزخم الإعلامي الذي صاحب هذه الدورة أسهم بشكل كبير في التعريف به وبرامجه وفعالياته وكان عاملا مهما في جذب المزيد من الزوار على الرغم من توقيته غير المعتاد في بداية الصيف. وأوضح أن هناك العديد من التغييرات والتحسينات التي طرأت على المعرض هذا العام وأسهمت في جذب عدد أكبر من الزوار منها تنوع برنامج وفعاليات المعرض، والسمة التي تميزت بها هذه الدورة؛ والتنوع في الفعاليات المختلفة والثرية والمنوعة بمشاركات عربية وأجنبية سواءً على مستوى المعرض أو ضمن الفعاليات. وذكر أنّ ركن ضيف الشرف لهذا العام وهي محافظة شمال الشرقية صُمم بطريقة مبتكرة وحديثة وجاذبة أيضا، عرض خلالها تاريخ المحافظة وجمال طبيعتها الخلابة، وجمع بين الأصالة والحداثة في قالب أنيق وخلاب جذب فئة كبيرة من رواد المعرض. كما أقيمت في ركن الفنون فعاليات ومعارض لفنانين وشعراء عمانيين رحلوا؛ تقديرا لما قدموه في حياتهم في مجالات الشعر والفن، معتبرا أن كل ذلك أسهم في جذب اهتمامات الزوار. وحول عدد الفعاليات والبرامج الثقافية التي لاقت تفاعلًا أكبر، أشار أحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب إلى أن عدد الفعاليات في البرنامج المصاحب للمعرض بلغ 366 فعالية مختلفة، جلّها مهم، ولعل حلقات العمل التي قُدمت سواءً التخصُّصية منها أو حلقات العمل في ركن الطفل؛ لاقت تفاعلًا وحرصًا للمشاركة فيها والالتزام بحضورها. وحظي معرض مسقط الدولي للكتاب بتغطية إعلامية محلية ودولية واسعة من37 مؤسسة من خارج سلطنة عُمان مثلها 70 إعلاميًّا وهو ما يبرز أهمية المعرض ودوره في تعزيز الثقافة والمعرفة. وبلغ عدد دور النشر المشاركة في المعرض هذا العام 674 دارًا من 35 دولة، شاركت منها 640 بشكل مباشر و34 عن طريق التوكيلات، وبلغ إجمالي العناوين والإصدارات المدرجة في الموقع 681041 عنوانًا منها 467413 عنوانًا تقريبًا كتب عربية، و213610 كتب أجنبية، فيما بلغ عدد المجموعة العُمانية 27464 كتابًا، كما بلغ عدد الإصدارات الحديثة التي طُبعت بين 2024 و2025 حوالي 52205 كتب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store