logo
#

أحدث الأخبار مع #مشايست

أشهر "الدوبليرات" في السينما المصرية.. قصص مأساوية وأخرى طريفة
أشهر "الدوبليرات" في السينما المصرية.. قصص مأساوية وأخرى طريفة

الدستور

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

أشهر "الدوبليرات" في السينما المصرية.. قصص مأساوية وأخرى طريفة

لم تكن السينما المصرية بعيدة عن التطورات التي عرفها عالم الفن السابع، ومن بينها الاستعانة بـ"الدوبلير"، أو ما يعرف بالبديل، وهو الشخص الذي يحل محل النجم أو النجمة في مشاهد تتطلب مجهودًا بدنيًا أو مخاطرة، أو حتى في لقطات تمهيدية لضبط الإضاءة والكاميرا. ووفق ما نشرته مجلة الكواكب، فقد كانت البداية في مصر على يد المخرج الكبير نيازي مصطفى، الذي أدخل فكرة "الدوبلير" إلى السينما المصرية بعد أن استلهمها من التجربة الأمريكية. البداية مع أمينة رزق وآمال زايد في عام 1939، استعان نيازي مصطفى بالممثلة آمال زايد كبديلة للفنانة أمينة رزق أثناء تصوير فيلم الدكتور. حيث تم تصوير المشاهد التي لا يظهر فيها وجه البطلة باستخدام البديلة، وذلك بهدف تخفيف الضغط عن أمينة رزق. كانت هذه الخطوة الأولى التي دشنت وجود "الدوبلير" في السينما المصرية. أول "دوبلير" رجالي: مشايست وسراج منير وبعد ست سنوات، شهدت السينما أول ظهور لدوبلير رجالي، وكان ذلك في فيلم عنتر وعبلة عندما رفض الفنان سراج منير أداء مشاهد خطيرة، فتم الاستعانة بشخص يدعى مشايست، الذي أدى المشاهد الصعبة ببراعة. وقد أصبح منذ ذلك الحين "الدوبلير" الدائم لسراج منير في معظم أعماله، وحقق من ذلك دخلًا جيدًا مكنه من الزواج وتأسيس أسرة. إلا أن القصة انتهت بشكل مأساوي، إذ توفي مشايست بعد وفاة سراج منير بشهر واحد، وقيل إنه مات حزنًا عليه. فاتن حمامة ودوبليرتها الخاصة أما الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، فكانت لها دوبليرة تستدعى في المشاهد التي تتطلب جهدًا بدنيًا أو أثناء ضبط الإضاءة، وكانت تتقاضى 100 جنيه عن كل فيلم، بالإضافة إلى مرتب خاص تدفعه لها فاتن شخصيًا، بحسب ما أوردته الكواكب. رشدي أباظة و"توأمه" الرياضي أما الفنان رشدي أباظة، فكان له دوبلير دائم منذ أول أفلامه المليونيرة الصغيرة. هذا الدوبلير، الذي لم يذكر اسمه في التقرير، كان حريصًا على ممارسة الرياضة يوميًا للمحافظة على بنيته الجسدية المشابهة لرشدي. والمفارقة أن الاثنين ولدا في اليوم ذاته، ما أضفى طابعًا من الطرافة على العلاقة بينهما. فريد شوقي والأسد القاتل قصة أكثر مأساوية ارتبطت بالفنان فريد شوقي، حيث كان الدوبلير الخاص به هو محمد الحلو، مروض الأسود في السيرك القومي. ولقي الحلو حتفه بعد أن هاجمه الأسد الشهير "سلطان"، في حادثة هزت الوسط الفني، خاصة وأنه كان يستعان به في تنفيذ المشاهد الخطيرة التي تتضمن التعامل مع الحيوانات المفترسة. 133-215658-rushdi-abaza-magician-women_700x400 _320x_d25de3b11a76e3139503a1550b0b79772c779c9c0e9d80c09de0195d3f4a0050

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store