#أحدث الأخبار مع #مشروع_الأهراماتأخبار السياحة١٢-٠٥-٢٠٢٥أخبار السياحةالسيد الدمرداش يكتب: هرم نجيب ومنين نجيبالعقود المبرمة بين الشركة المنفذة للمشروع الوطني في منطقة الأهرامات الآثرية والمجلس الأعلي للآثار، تحتاج إلى تفسير خارج الصندوق، مفسرون من وزن 'الجبرتي ' والعالم الأشهر في عصره 'جلال الدين السيوطي' باعتبارهما تجاوزا المنطق الفلسفي في تحليل بعض المسائل التي مازالت محل خلاف منذ زمنا بعيد المدي، وأقصد هنا التفسير اللامنطقي في تجاوز اللامعقول واللامرغوب. أتساءل فقط عن فهما عميقا وشجاعة غير مألوفة في عصرنا هذا لمن قرر تجاوز واقعا نعيشه ، في صياغة مفردات وجمل ما زلت أقف عاجزا عن إستيعابها، في عقد مبرم بين ممثل المجلس الأعلى للآثار ' المسمي ' بالأمين العام' وهي كلمة تحمل في طياتها الشفافية والوكالة بالحفاظ علي تراث مصري يقف العالم أمامه مشدوها وعاجزا عن تفسير إنجازه في عصر تجاوز فيه التقدم التكنولوجي حدود العقل البشري. هناك دعوي في الإدارية العليا تطالب بفسخ التعاقد للعوار ببنود أصيلة جاءت فيه، واضحة وصريحة تجعل فيه شكا يتجاوز اليقين، كلنا نحترم الإدارية العليا كمحكمة مصرية تملك خبرات واسعه وقامات قانونية عظيمة، لا تنشد أحكامها سوي تحقيق العدل والفصل في النزاع طبقا للقانون والدستور، الدعوي المرفوعه من قبل 'مجدي صادق ' صاحب إحدي شركات السياحه المصريه، وإنضم إليها بقبولا من هيئة المحكمة الموقرة الإتحاد العربي للمرشدين السياحيين، وكلمة الإدارية العليا هي الفاصل والفيصل في تحقيق الاستقرار والأمان حول ما يثار في هذا الشأن، الذي يعتبره كل مصري وطني شأنا خاصا به ، الهرم ملكا للإنسانية والمنطقة الآثرية بالهرم رمزا لها وليست ملكا لأحد حتي وإن كان ' نجيب ' الذي يعرف من أين تؤكل الكتف وهذة إحدي سمات الرأسمالية كطبقة إجتماعية تعمل علي تحقيق أهدافا إستثمارية. المنطقة الآثرية ليست صالة للافراح علي وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا فيديوهات كثيرة يبثها مرشدون سياحيين ومرشدات حول إقامة الأفراح في حضرة المصري القديم وفي حضرة التراث الإنساني الأكثر أهمية علي سطح هذا الكوكب، وفي حضرة ملوك مصر العظماء ، فهل هذا يليق بتاريخ أجدادنا، فمن المسؤول عن هذا .! المسؤول في ظني موظف يسعي لتحقيق إيرادات بدون إدراك لقيمة هذا التراث الإنساني العظيم وبدون إدراك لمفهوم أهمية الحفاظ على التراث الإنساني المصري. مصر جاءت قبل التاريخ، وكانت صانعة له عبر العصور وتعرفنا عليها من خلال هذا التراث، فلماذا نحرم أجيال قادمة من هذا الإرث، ألا يعد هذا إنتماء وطني ..! يا سادة البحث عن تحقيق أرباح من هذا الإرث الإنساني لابد أن يخضع لمعايير ويحافظ علي القيم الإنسانية، تأخرنا كثيرا في تحسين التجربة السياحية، بالأحرى فهمنا متأخر قيمة وأهمية تحسين التجربة السياحية، وما يحدث من إستغلال تحت دعوي الإستثمار نتاج لحاله من العشوائية التي نعيشها عبر سنوات طويلة . النخبة المثقفة جزء من التركيبة الإستغلالية يحزنني كثيرا ما يروج له المشككين في تراثنا وثقافتنا وقادتنا وتاريخنا وديننا إرضاء للإنتهازية المستلغة، وإرضاءا للرأسمالية الرجعية، هؤلاء القوم لا يملكون قيما وطنية، ولا حس وطني، يملكون ثقافة العطايا التي تخضع لمعايير الهمز واللمز وتتشابك مع نظرية السبوبة المطلقة في ظل خللا مجتمعيا لم نتداركه بإصلاح برامج التعليم ولم ندركه في ظل صراعات الراسمالية ' الفاتنة ' أو المغرية. إنطلاقا من مبدأ ' ليس في الإمكان أبدع مما كان '، وهذا ضعفا إنسانيا مغلف بعبارات مرضية لجماعات ضغط يتم الدفع بها عند اللزوم للحصول على مكتسبات تساهم في تنامي ثروات 'نجيب منين'. لست ضد مشروعات تحسين التجربة السياحية في مصر بكل عناصرها ومفرداتها، ولست ضد الجهود المبذولة في هذا الشأن، بشرط ألا تكون علي جثة التاريخ المصري بكل مراحله ومفرداته، وقيمة الإنسانية، فالسياحة الثقافية كانت منذ زمن بعيد تحقق لمصر دخلا كبيرا قبل تطور الأنماط السياحية الأخري، وقبل التنمية التي عملت الحكومة المصرية علي تحقيقها عبر سنوات طويلة. في مصر جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية ، فلماذا لم يتم التشاور مع ' النخبة ' من أعضاؤها وإشراكهم بالرأي في إدارة المنطقة الآثرية بالهرم وغيرها من مشروعات، وهي أحدي منظمات المجتمع المدني غير الهادفة للربح ولا تسعي لها فكل أعضاؤها رجال أعمال لهم خبرات واسعة في السياحة الثقافية وشوؤنها.
أخبار السياحة١٢-٠٥-٢٠٢٥أخبار السياحةالسيد الدمرداش يكتب: هرم نجيب ومنين نجيبالعقود المبرمة بين الشركة المنفذة للمشروع الوطني في منطقة الأهرامات الآثرية والمجلس الأعلي للآثار، تحتاج إلى تفسير خارج الصندوق، مفسرون من وزن 'الجبرتي ' والعالم الأشهر في عصره 'جلال الدين السيوطي' باعتبارهما تجاوزا المنطق الفلسفي في تحليل بعض المسائل التي مازالت محل خلاف منذ زمنا بعيد المدي، وأقصد هنا التفسير اللامنطقي في تجاوز اللامعقول واللامرغوب. أتساءل فقط عن فهما عميقا وشجاعة غير مألوفة في عصرنا هذا لمن قرر تجاوز واقعا نعيشه ، في صياغة مفردات وجمل ما زلت أقف عاجزا عن إستيعابها، في عقد مبرم بين ممثل المجلس الأعلى للآثار ' المسمي ' بالأمين العام' وهي كلمة تحمل في طياتها الشفافية والوكالة بالحفاظ علي تراث مصري يقف العالم أمامه مشدوها وعاجزا عن تفسير إنجازه في عصر تجاوز فيه التقدم التكنولوجي حدود العقل البشري. هناك دعوي في الإدارية العليا تطالب بفسخ التعاقد للعوار ببنود أصيلة جاءت فيه، واضحة وصريحة تجعل فيه شكا يتجاوز اليقين، كلنا نحترم الإدارية العليا كمحكمة مصرية تملك خبرات واسعه وقامات قانونية عظيمة، لا تنشد أحكامها سوي تحقيق العدل والفصل في النزاع طبقا للقانون والدستور، الدعوي المرفوعه من قبل 'مجدي صادق ' صاحب إحدي شركات السياحه المصريه، وإنضم إليها بقبولا من هيئة المحكمة الموقرة الإتحاد العربي للمرشدين السياحيين، وكلمة الإدارية العليا هي الفاصل والفيصل في تحقيق الاستقرار والأمان حول ما يثار في هذا الشأن، الذي يعتبره كل مصري وطني شأنا خاصا به ، الهرم ملكا للإنسانية والمنطقة الآثرية بالهرم رمزا لها وليست ملكا لأحد حتي وإن كان ' نجيب ' الذي يعرف من أين تؤكل الكتف وهذة إحدي سمات الرأسمالية كطبقة إجتماعية تعمل علي تحقيق أهدافا إستثمارية. المنطقة الآثرية ليست صالة للافراح علي وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا فيديوهات كثيرة يبثها مرشدون سياحيين ومرشدات حول إقامة الأفراح في حضرة المصري القديم وفي حضرة التراث الإنساني الأكثر أهمية علي سطح هذا الكوكب، وفي حضرة ملوك مصر العظماء ، فهل هذا يليق بتاريخ أجدادنا، فمن المسؤول عن هذا .! المسؤول في ظني موظف يسعي لتحقيق إيرادات بدون إدراك لقيمة هذا التراث الإنساني العظيم وبدون إدراك لمفهوم أهمية الحفاظ على التراث الإنساني المصري. مصر جاءت قبل التاريخ، وكانت صانعة له عبر العصور وتعرفنا عليها من خلال هذا التراث، فلماذا نحرم أجيال قادمة من هذا الإرث، ألا يعد هذا إنتماء وطني ..! يا سادة البحث عن تحقيق أرباح من هذا الإرث الإنساني لابد أن يخضع لمعايير ويحافظ علي القيم الإنسانية، تأخرنا كثيرا في تحسين التجربة السياحية، بالأحرى فهمنا متأخر قيمة وأهمية تحسين التجربة السياحية، وما يحدث من إستغلال تحت دعوي الإستثمار نتاج لحاله من العشوائية التي نعيشها عبر سنوات طويلة . النخبة المثقفة جزء من التركيبة الإستغلالية يحزنني كثيرا ما يروج له المشككين في تراثنا وثقافتنا وقادتنا وتاريخنا وديننا إرضاء للإنتهازية المستلغة، وإرضاءا للرأسمالية الرجعية، هؤلاء القوم لا يملكون قيما وطنية، ولا حس وطني، يملكون ثقافة العطايا التي تخضع لمعايير الهمز واللمز وتتشابك مع نظرية السبوبة المطلقة في ظل خللا مجتمعيا لم نتداركه بإصلاح برامج التعليم ولم ندركه في ظل صراعات الراسمالية ' الفاتنة ' أو المغرية. إنطلاقا من مبدأ ' ليس في الإمكان أبدع مما كان '، وهذا ضعفا إنسانيا مغلف بعبارات مرضية لجماعات ضغط يتم الدفع بها عند اللزوم للحصول على مكتسبات تساهم في تنامي ثروات 'نجيب منين'. لست ضد مشروعات تحسين التجربة السياحية في مصر بكل عناصرها ومفرداتها، ولست ضد الجهود المبذولة في هذا الشأن، بشرط ألا تكون علي جثة التاريخ المصري بكل مراحله ومفرداته، وقيمة الإنسانية، فالسياحة الثقافية كانت منذ زمن بعيد تحقق لمصر دخلا كبيرا قبل تطور الأنماط السياحية الأخري، وقبل التنمية التي عملت الحكومة المصرية علي تحقيقها عبر سنوات طويلة. في مصر جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية ، فلماذا لم يتم التشاور مع ' النخبة ' من أعضاؤها وإشراكهم بالرأي في إدارة المنطقة الآثرية بالهرم وغيرها من مشروعات، وهي أحدي منظمات المجتمع المدني غير الهادفة للربح ولا تسعي لها فكل أعضاؤها رجال أعمال لهم خبرات واسعة في السياحة الثقافية وشوؤنها.
١٢-٠٥-٢٠٢٥
