logo
#

أحدث الأخبار مع #مشروع_القطب_الشمالي

لماذا تحتاج روسيا إلى منصة "القطب الشمالي" العائمة؟
لماذا تحتاج روسيا إلى منصة "القطب الشمالي" العائمة؟

روسيا اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • علوم
  • روسيا اليوم

لماذا تحتاج روسيا إلى منصة "القطب الشمالي" العائمة؟

فما الذي تقوم به هذه السفينة البحثية المدهشة التي انطلقت في رحلتها العلمية خريف عام 2024؟ يذكر أن تاريخ استكشاف منطقة القطب الشمالي من قبل روسيا يعود إلى القرن العشرين. وفي ذلك الوقت، بدأ العلماء الروس عملهم مباشرة على الجليد، حيث أنشؤوا قواعد مؤقتة، ودرسوا الطبيعة القاسية للمنطقة. لكن اليوم، تغير المناخ لدرجة جعلت الأساليب التقليدية غير فعالة، مما استدعى إنشاء مشروع جديد تماما، وهو منصة مستقلة قادرة على مواجهة عوامل الطقس القاسية. وانطلقت بعثة "القطب الشمالي-42" العلمية من مورمانسك في 15 سبتمبر 2024، ومن المقرر أن تستمر حتى مايو 2026. ووفقا للخطة، من المفترض أن تنتهي البعثة بالقرب من مضيق فرام، لكن حركة الجليد في المحيط قد تكون غير متوقعة. وتسير المنصة نحو موقعها الرئيسي بقوتها الذاتية. ويختار العلماء قطعة من الجليد، ثم تدخل المنصة بمساعدة كاسحة الجليد، نقطة مطلوبة وتظل عالقة في الجليد حتى نهاية البعثة. وتتيح هذه التقنية إجراء أرصاد فريدة في ظل ظروف الحركة المستمرة للجليد. ومثل هذه البعثات ليست مهمة للعلم فحسب، بل ولمستقبل البشرية جمعاء. فاستقرار مناخ المنطقة القطبية الشمالية هو ما يحدد استقرار النظام البيئي العالمي لكوكبنا. يذكر أن منصة "القطب الشمالي" هي منصة جليدية ذاتية الحركة تعمل كقاعدة علمية عائمة للباحثين في منطقة القطب الشمالي. تاريخ التطوير: مواعيد المهمة: المهام والوظائف: تحتوي المنصة على 17 مختبرا علميا، حيث يدرس الباحثون: إحدى المهام الرئيسية: هي توفير تنبؤات ملاحية لحالة طريق البحر الشمالي، حيث أن قابلية الملاحة في الممرات البحرية بالقطب الشمالي تعتمد بشكل حاسم على الأحوال الجوية. وحسب بيانات أبريل 2025، تتموضع منصة "القطب الشمالي" حاليا في القطاع الشرقي من منطقة القطب الشمالي ضمن بعثة "القطب الشمالي-42". تفاصيل البعثة: المصدر: أشادت مجلة The National Interest بالسفن الحربية الكاسحة للجليد التي تطورها روسيا في إطار المشروع "23550"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها مثل هذه السفن. ذكرت وسائل إعلام أن هيئة الإنقاذ البحري الروسية ستحصل على سفن قطر وإنقاذ جديدة كاسحة للجليد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store