#أحدث الأخبار مع #مشروعات_الفضاءصحيفة الخليجمنذ 21 ساعاتعلومصحيفة الخليج« راشد 2 »مشروعاتنا في الفضاء لا تتوقف، وطموحنا الذي بدأه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ عقود، وبدأنا نرى ترجمته الفعلية على أرض الواقع، أصبح يكبر ويكبر، وينفذ بوسائل وطرق وأشكال متعددة، كلها في سبيل هدف واحد ورؤية واحدة بأن المشوار قد بدأ ولن نقبل إلا أن نكون في قلب الفضاء. مشروعاتنا الفضائية كثيرة، ومركز محمد بن راشد للفضاء، أصبح واحداً من أهم المراكز العالمية الكبرى التي تطوّر وتصنع في مجال الفضاء والأقمار الاصطناعية، وما يتبع ذلك، وبالأمس شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المركز، توقيع اتفاقية استراتيجية بين المركز، وشركة «فايرفلاي أيروسبيس» الأمريكية، لتكون الجهة المسؤولة عن نقل المستكشف «راشد 2» إلى سطح القمر ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر. الشيخ حمدان أكد عقب توقيع الاتفاقية أن الهدف منها لا يقتصر على الوصول إلى وجهات جديدة في الفضاء، بل يتعداه إلى إنتاج معرفة نوعية تُسهم في تعزيز فهم البشرية للكون. بموجب الشراكة، سيطلق المستكشف «راشد 2» إلى الجانب البعيد من القمر على متن مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست» التابعة لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»، لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على هذا الجانب من القمر. مهمتنا الفضائية بدأت بمسبار الأمل الذي انطلق في يوليو/تموز 2020، ونجح في الوصول إلى مدار الكوكب الأحمر في فبراير/شباط 2021، لتصبح الإمارات بعدها أول دولة عربية وخامس دولة تصل إلى المريخ. الإمارات أعلنت أيضاً انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway» إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، وإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر. وفضلاً عن هذا، فإن الإمارات أعلنت عن مهمة جديدة في مجال الفضاء تتضمن بناء مركبة فضائية إماراتية تقطع رحلة مقدارها 3.6 مليار كيلومتر تصل خلالها كوكب الزهرة وسبع كويكبات ضمن المجموعة الشمسية، وتنفذ هبوطاً تاريخياً على آخر كويكب ضمن رحلتها التي تستمر خمس سنوات. وحول المستكشف الجديد، فقد سبق للإمارات أن أطلقت المستكشف «راشد»، ليصل إلى سطح القمر، إلا أن مركبة الهبوط «هاكوتو آر» التي كانت تحمله، فقدت الاتصال مع مركز التحكم، قبل أن تتمكن من الهبوط على سطح القمر. وها نحن نطلق المستكشف «راشد 2»؛ لأن حلمنا الذي بدأ لن ينتهي، إلا بعد تحقيق كل ما نتطلع اليه.
صحيفة الخليجمنذ 21 ساعاتعلومصحيفة الخليج« راشد 2 »مشروعاتنا في الفضاء لا تتوقف، وطموحنا الذي بدأه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ عقود، وبدأنا نرى ترجمته الفعلية على أرض الواقع، أصبح يكبر ويكبر، وينفذ بوسائل وطرق وأشكال متعددة، كلها في سبيل هدف واحد ورؤية واحدة بأن المشوار قد بدأ ولن نقبل إلا أن نكون في قلب الفضاء. مشروعاتنا الفضائية كثيرة، ومركز محمد بن راشد للفضاء، أصبح واحداً من أهم المراكز العالمية الكبرى التي تطوّر وتصنع في مجال الفضاء والأقمار الاصطناعية، وما يتبع ذلك، وبالأمس شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المركز، توقيع اتفاقية استراتيجية بين المركز، وشركة «فايرفلاي أيروسبيس» الأمريكية، لتكون الجهة المسؤولة عن نقل المستكشف «راشد 2» إلى سطح القمر ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر. الشيخ حمدان أكد عقب توقيع الاتفاقية أن الهدف منها لا يقتصر على الوصول إلى وجهات جديدة في الفضاء، بل يتعداه إلى إنتاج معرفة نوعية تُسهم في تعزيز فهم البشرية للكون. بموجب الشراكة، سيطلق المستكشف «راشد 2» إلى الجانب البعيد من القمر على متن مركبة الهبوط القمرية «بلو غوست» التابعة لشركة «فايرفلاي أيروسبيس»، لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على هذا الجانب من القمر. مهمتنا الفضائية بدأت بمسبار الأمل الذي انطلق في يوليو/تموز 2020، ونجح في الوصول إلى مدار الكوكب الأحمر في فبراير/شباط 2021، لتصبح الإمارات بعدها أول دولة عربية وخامس دولة تصل إلى المريخ. الإمارات أعلنت أيضاً انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway» إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، وإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر. وفضلاً عن هذا، فإن الإمارات أعلنت عن مهمة جديدة في مجال الفضاء تتضمن بناء مركبة فضائية إماراتية تقطع رحلة مقدارها 3.6 مليار كيلومتر تصل خلالها كوكب الزهرة وسبع كويكبات ضمن المجموعة الشمسية، وتنفذ هبوطاً تاريخياً على آخر كويكب ضمن رحلتها التي تستمر خمس سنوات. وحول المستكشف الجديد، فقد سبق للإمارات أن أطلقت المستكشف «راشد»، ليصل إلى سطح القمر، إلا أن مركبة الهبوط «هاكوتو آر» التي كانت تحمله، فقدت الاتصال مع مركز التحكم، قبل أن تتمكن من الهبوط على سطح القمر. وها نحن نطلق المستكشف «راشد 2»؛ لأن حلمنا الذي بدأ لن ينتهي، إلا بعد تحقيق كل ما نتطلع اليه.