#أحدث الأخبار مع #مشعرعرفاتEconomic Keyمنذ 14 ساعاتمنوعاتEconomic Keyوقفة عرفات 2025 .. أهم شعائر الحج في مشعر عرفاتكتبت – يسرا السيوفي تشهد الأراضي المقدسة، في يوم السبت الموافق 6 ذو الحجة 1446 هـ / 1 يونيو 2025، توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات ، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، وهو الوقوف بعرفة، الذي يُعد من أعظم أيام العام وأكثرها فضلًا عند المسلمين في شتى بقاع الأرض. ويبدأ الحجاج في الصعود إلى جبل عرفات مع ساعات الصباح الأولى، في مشهد إيماني مهيب يتجدد كل عام، حيث يقفون في هذا اليوم من شروق الشمس حتى غروبها، يلبّون ويذكرون الله ويدعونه بخشوع وتضرع، سائلين العفو والمغفرة. ويؤدي الحجيج صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم وقصرًا في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يبدأون بعد ذلك في الانشغال بالدعاء والتلبية والاستغفار حتى مغيب الشمس، حيث يتحركون بعد الغروب إلى مشعر مزدلفة للمبيت وأداء باقي المناسك. وفي وقت وقفة عرفات، تتجه أنظار المسلمين في كل العالم إلى الأراضي المقدسة، ويصوم غير الحجاج هذا اليوم اقتداءً بسنة النبي، حيث جاء في الحديث الشريف: 'صيام يوم عرفة يُكفر السنة الماضية والسنة القادمة'. وتتولى الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية تأمين وتيسير تحركات الحجيج من منى إلى عرفات ثم إلى مزدلفة، عبر منظومة متكاملة من الخدمات، تشمل وسائل النقل، الإرشاد، الرعاية الطبية، والمساندة اللوجستية، لضمان سلامة وأمان الحجاج خلال تنقلاتهم. وتؤكد وزارة الحج والعمرة أن هناك متابعة دقيقة لحركة الحجيج، باستخدام أنظمة إلكترونية متطورة لضمان انسيابية التنقلات. كما تم تجهيز مخيمات عرفات بأحدث وسائل الراحة، من تكييف وخدمات غذائية وطبية، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الحجاج. ويُختتم يوم عرفة مع غروب شمسه، في لحظة يفيض فيها الحجاج من عرفات إلى مزدلفة، وقد امتلأت قلوبهم بالخشوع والرجاء، في مشهد يُجسد وحدة المسلمين وسعيهم إلى نيل الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.
Economic Keyمنذ 14 ساعاتمنوعاتEconomic Keyوقفة عرفات 2025 .. أهم شعائر الحج في مشعر عرفاتكتبت – يسرا السيوفي تشهد الأراضي المقدسة، في يوم السبت الموافق 6 ذو الحجة 1446 هـ / 1 يونيو 2025، توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر عرفات ، لأداء الركن الأعظم من مناسك الحج، وهو الوقوف بعرفة، الذي يُعد من أعظم أيام العام وأكثرها فضلًا عند المسلمين في شتى بقاع الأرض. ويبدأ الحجاج في الصعود إلى جبل عرفات مع ساعات الصباح الأولى، في مشهد إيماني مهيب يتجدد كل عام، حيث يقفون في هذا اليوم من شروق الشمس حتى غروبها، يلبّون ويذكرون الله ويدعونه بخشوع وتضرع، سائلين العفو والمغفرة. ويؤدي الحجيج صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم وقصرًا في مسجد نمرة، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يبدأون بعد ذلك في الانشغال بالدعاء والتلبية والاستغفار حتى مغيب الشمس، حيث يتحركون بعد الغروب إلى مشعر مزدلفة للمبيت وأداء باقي المناسك. وفي وقت وقفة عرفات، تتجه أنظار المسلمين في كل العالم إلى الأراضي المقدسة، ويصوم غير الحجاج هذا اليوم اقتداءً بسنة النبي، حيث جاء في الحديث الشريف: 'صيام يوم عرفة يُكفر السنة الماضية والسنة القادمة'. وتتولى الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية تأمين وتيسير تحركات الحجيج من منى إلى عرفات ثم إلى مزدلفة، عبر منظومة متكاملة من الخدمات، تشمل وسائل النقل، الإرشاد، الرعاية الطبية، والمساندة اللوجستية، لضمان سلامة وأمان الحجاج خلال تنقلاتهم. وتؤكد وزارة الحج والعمرة أن هناك متابعة دقيقة لحركة الحجيج، باستخدام أنظمة إلكترونية متطورة لضمان انسيابية التنقلات. كما تم تجهيز مخيمات عرفات بأحدث وسائل الراحة، من تكييف وخدمات غذائية وطبية، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الحجاج. ويُختتم يوم عرفة مع غروب شمسه، في لحظة يفيض فيها الحجاج من عرفات إلى مزدلفة، وقد امتلأت قلوبهم بالخشوع والرجاء، في مشهد يُجسد وحدة المسلمين وسعيهم إلى نيل الرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى.