logo
#

أحدث الأخبار مع #مصطفىزايد

باحثين: انتخابات الأعلى للصوفية يتابعها 20 مليون صوفي
باحثين: انتخابات الأعلى للصوفية يتابعها 20 مليون صوفي

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الدستور

باحثين: انتخابات الأعلى للصوفية يتابعها 20 مليون صوفي

أكد عدد من الباحثين والمهتمين بالشأن الصوفي، على أن انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية لها أهمية بالغة فى الشارع الصوفى المصرى؛ نظرًا لأن هذا المجلس يدير الحركة الصوفية فى مصر ومعروف للجميع، لاسيما أن أتباع الطرق الصوفية يصل إلى 20 مليون مريد صوفى، الأمر الذى يجعل الكثير من شيوخ الطرق يطمح للفوز فى إنتخاب هذا المجلس التى تقام كل 3 سنوات. قال مصطفى زايد الباحث فى الشأن الصوفي: إن انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية مشهد فريد ومميز، لا يشبه أي انتخابات أخرى، فهي ليست مجرد إجراء إداري لاختيار قيادات، بل تعبير حي عن القيم التي تربّى عليها مشايخ الطرق الصوفية، مثل الصدق، الأمانة، والوفاء بالعهد، كل خطوة في هذه الانتخابات تسير باحترام كامل للوائح والقوانين، التي تمثل في نظرهم امتدادًا لأخلاق وسلوك كبار الأولياء والصالحين. وتابع فى تصريحات خاصة لـ"الدستور": ما يميز هذه الإنتخابات أنها تتم في أجواء يسودها الهدوء والاحترام، لا صراع ولا مشاحنات، بل محبة حقيقية بين المشايخ لا أحد يسعى لمنصب من أجل نفسه، ولا توجد تدخلات من خارج الطرق، فكل من يشارك في هذا الحدث الكبير يفعل ذلك بنية خالصة، وضمير حيّ يراقب الله قبل أي شيء آخر. وأضاف: المشايخ ينظرون إلى المسئولية في المجلس الأعلى على أنها خدمة وليست تشريفًا، ولذلك لا يتقدم أحد إلا إذا شعر بأنه قادر على خدمة الطريق وأهلها، وإن لم يكن هو الأفضل، فإنه يفسح المجال لغيره بكل رضا الترشيح لا يقوم على الحملات أو المجاملات، بل على ثقة الجماعة في سلوك المرشح وتاريخه داخل طريقته، ومدى التزامه بقيم الصوفية في حياته اليومية. فى سياق متصل، قال محمد الشاذلى الباحث والمهتم بالشأن الصوفي: إن العملية الانتخابية الخاصة بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية تسير بشفافية ونظام، فكل شيخ يدلي بصوته وهو يشعر أنه مؤتمن، لا يميل إلى أحد إلا بما يرضي الله وحتى بعد إعلان النتائج، لا يُنظر إلى من فاز على أنه "منتصر"، بل على أنه حُمّل أمانة ثقيلة، ويتمنى الجميع له التوفيق في حملها. وأضاف: كما أن أنتخابات المجلس الأعلى للصوفية يتابعها ويراقبها 20 مليون مريد فى مصر، وهذا المشهد يثبت لنا أن العمل الجماعي حين يقوده أناس مخلصون، يمكن أن يكون نزيهًا وراقيًا، حتى في أصعب المواقف فحين يكون القائمون على الانتخابات من أهل الذكر والتقوى، تصبح الإدارة وسيلة لخدمة الناس، لا وسيلة للسيطرة أو النفوذ، وهكذا تظل انتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية نموذجًا فريدًا في الالتزام، وتجربة تؤكد أن القيم الروحية يمكن أن تُطبّق فعليًا في الواقع، إذا وُجد من يؤمن بها بصدق. .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store