أحدث الأخبار مع #مصطفىعبدالعظيمدبي


الاتحاد
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
شركات ضيافة إماراتية توسع حضورها في الأسواق الخارجية
مصطفى عبد العظيم (دبي) واصلت شركات الضيافة الإماراتية توسعاتها في الأسواق الخارجية عبر توقيع المزيد من اتفاقيات إدارة تشغيل فنادق تحمل علاماتها التجارية في أسواق جديدة بالمنطقة خاصة في المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين، بالتزامن مع توسعاتها في السوق المحلي. وشهدت فعاليات معرض سوق السفر العربي 2025، التي اختتمت الأسبوع الماضي، توقيع عدد كبير من هذه الشركات لاتفاقيات جديدة لتعزيز حضورها في الأسواق الخارجية والكشف عن خططها الطموحة للتوسع والانتشار في الوجهات السياحية الواعدة في المنطقة والعالم. وأكد مسؤولون في هذه الشركات أن التوسعات الجديدة للشركات الإماراتية بالخارج تعكس النمو المتواصل لقطاع الضيافة الإماراتي وقدرته التنافسية على الصعيد العالمي، فضلاً عن رؤيته المستقبلية الرامية إلى تعزيز مساهمته في خريطة السياحة الدولية، بما يتماشى مع الرؤى الوطنية الطموحة في المنطقة. وتضمنت قائمة العلامات الفندقية الإماراتية وشركات إدارة الضيافة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، كل من «روتانا»، و«إدارة الضيافة القابضة» (HMH)، و«تايم للفنادق»، و«جيوان للفنادق والمنتجعات»، و«فنادق شذا»، حيث كشفت جميعها عن توسعات ومشاريع جديدة واستراتيجيات نمو تهدف إلى تعزيز حضورها الإقليمي والعالمي، والاستفادة من الفرص المتنامية في قطاع السياحة والضيافة. توسعات روتانا وأعلنت شركة روتانا، عن توسع استراتيجي كبير في أسواقها الرئيسية، من خلال افتتاح 12 فندقاً جديداً في الإمارات والمملكة العربية السعودية، حيث وقعت اتفاقية تطوير عقاري كبرى مع شركة معمار للتطوير والاستثمار، سيتم بموجبها افتتاح مجموعة من الفنادق الجديدة خلال عامي 2025 و2026، تشمل «إيدج من روتانا» في الدباب والملز بالرياض (100 و90 غرفة على التوالي)، و«إيدج من روتانا» في البلد بجدة (169 غرفة)، و«ياسمينة ريحان من روتانا» في الرياض (71 غرفة). وتهدف روتانا إلى رفع عدد فنادقها في المملكة إلى 20 فندقًا بحلول عام 2027. وقال فيليب بارنز، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا، إن مواصلة توسعات روتانا في القطاع الفندقي في دولة الإمارات يترجم مكانة السوق الإماراتي في قلب محفظة المجموعة التي نشأت توسعت وانطلقت منه إلى العالم، لافتاً إلى أن النمو الواسع في محفظة الشركة في المملكة السعودية يجسد فصلاً جديداً من رحلة روتانا لتعزيز الروابط المشتركة بين البلدين في مجال الضيافة. (HMH) تتوسع في السعودية وأعلنت «إدارة الضيافة القابضة» (HMH)، عن توسع نوعي في المملكة العربية السعودية من خلال إضافة فنادق جديدة وخطط تطوير طموحة. وقد وقعت المجموعة اتفاقية لتشغيل فندق «كورب كورنيش الخبر» (157 غرفة) المطل على الواجهة البحرية، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم لافتتاح فندق بالدمام. وأكد هيثم عبد العزيز، الرئيس التنفيذي للعمليات في «إدارة الضيافة القابضة»، على الأهمية الاستراتيجية للسعودية ضمن خطط المجموعة، مشيراً إلى أن هذه التوسعات تتماشى مع أهداف رؤية 2030 في قطاع السياحة. «جيوان» تنطلق إلى مصر وكشفت «جيوان للفنادق والمنتجعات»، التابعة لمجموعة NG9 القابضة، عن دخولها الرسمي إلى السوق المصرية من خلال التوقيع على خمس اتفاقيات لإدارة وتشغيل فنادق ومنتجعات جديدة تضم أكثر من ألف غرفة فندقية. وقال محمد حسن المدير التنفيذي للعمليات في جيوان أن الشركة تهدف من خلال هذه الخطوة ترسيخ العلامة الفندقية في أحد أكبر الأسواق السياحية بالمنطقة والتي تتميز بالفرص الواعدة للنمو والتوسع. تايم تتوسع خارجياً أعلنت مجموعة تايم للفنادق عن خطط توسعية طموحة تشمل افتتاح 12 فندقًا جديداً بحلول الربع الأول من عام 2026 في المملكة العربية السعودية وتنزانيا والمغرب والمحيط الهندي، بالإضافة إلى استهداف 100 منشأة جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة. وأكد محمد عوض الله، الرئيس التنفيذي لمجموعة تايم للفنادق، أن استراتيجية التوسع ترتكز على الوجهات ذات معدلات النمو المرتفعة، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وأهداف تنويع مصادر الدخل السياحي، ودعم نمو السياحة البيئية في تنزانيا والمغرب، والتوسع في آسيا. ديناميكية السوق أعلنت فنادق شذا عن افتتاح أول مشاريعها في مملكة البحرين بتوقيع اتفاق إدارة «مسك الفتح البحرين» مع شركة نزل مساكن للتطوير العقاري. ويقع «مسك الفتح البحرين» في قلب منطقة الجفير الحيوية، ويضم 118 جناحاً عصرياً. وقال شاجي أبو صالح نائب الرئيس – تطوير الأعمال لفنادق شذا، أن هذه الخطوة تعزز التزام الشركة بتوسيع حضورها في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال عروض فنادق نمط الحياة الفريدة. وتعكس هذه التوسعات النوعية من قبل شركات الضيافة الإماراتية خلال فعاليات سوق السفر العربي 2025، الديناميكية العالية التي يتمتع بها هذا القطاع، والطموحات الكبيرة التي تحملها هذه الشركات نحو التوسع العالمي وتعزيز مساهمتها في صناعة السياحة وتؤكد هذه الخطوات الاستراتيجية على مكانة دولة الإمارات كمركز رائد للضيافة، وقدرتها على تصدير علامات تجارية ناجحة ومبتكرة إلى مختلف أنحاء العالم.


الاتحاد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
طلبية طائرات جديدة لـ«طيران الإمارات» خلال «دبي للطيران 2025»
مصطفى عبد العظيم (دبي) كشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن اعتزام «طيران الإمارات» الإعلان عن طلبيات شراء طائرات جديدة خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل لمواكبة خطط التوسع المستقبلية والنمو المتسارع في حركة السفر من وإلى دبي، متوقعاً أن يواصل قطاع الطيران أداءه القوي خلال العامين الجاري والمقبل. وقال سموه، خلال لقائه أمس بممثلي الصحف المحلية على هامش معرض سوق السفر العربي 2025: إن مجموعة الإمارات حققت خلال السنة المالية 2024-2025 نمواً من خانتين، لافتاً إلى أن النتائج المالية التي سيتم الإعلان عنها قريباً ستعكس الأداء القوي لـ«طيران الإمارات» و«الإمارات للشحن الجوي». وأضاف سموه أن «طيران الإمارات» ستسلم هذا العام ما بين 12 إلى 15 طائرة جديدة من طراز A350، متوقعاً في الوقت ذاته أن تتسلم الناقلة أول طائرة من طراز بوينج X777 في النصف الثاني من عام 2026 وفقاً لما تم الاتفاق عليه من الشركة المصنعة، وذلك بعد سنوات من التأخير، مشيراً إلى قيام الناقلة بتنفيذ أكبر برنامج تحديث شامل للأسطول لتعويض التأخيرات في التسليم بالتزامن مع التوسع في برنامج الدرجة السياحية الممتازة الذي سيصل هذا العام إلى مليوني مقعد وإلى 4 ملايين مقعد في العام المقبل. وفيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع الاقتصادية الجوسياسية في المنطقة والعالم على قطاع الطيران، أكد سموه أن التحديات دائماً موجودة في مختلف أنحاء العالم، وأن شركات الطيران، بما فيها طيران الإمارات، تتعامل معها باستمرار، بما في ذلك تحديات تذبذب أسعار العملات والوقود، مؤكداً أن ما يعزز من قدرة «طيران الإمارات» على مواجهة هذه التحديات هو العمل انطلاقاً من دبي والتي تعد سر قوتنا في مواجهة التحديات، وبفضل ما تشهده الإمارة من ازدهار متواصل في كافة القطاعات والأنشطة ورؤيتها للمستقبل ضمن أجندة D33، والتي يضطلع قطاع الطيران بدور محوري في تحقيق مستهدفاتها. وفيما يخص نتائج المجموعة، أوضح سموه أن مجموعة الإمارات ستعلن نتائجها للسنة المالية 2025/2024 في 8 مايو المقبل، متوقعاً أن يحقق أداء المجموعة نمواً من خانتين، وأن تكون الأرباح أفضل من السنة السابقة. وفي سياق آخر، لفت سموه إلى إمكانية وضع طلبية طائرات جديدة لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي خلال معرض دبي للطيران هذا العام، موضحاً أن الناقلتين في نقاشات مستمرة مع الشركات المصنعة، وأنه سيتم الإعلان عن أية صفقات فور التوصل إلى اتفاق. وفيما يتعلق بخطط «طيران الإمارات» للتوسع في استخدام الوقود المستدام، أشار سموه أن هذا الأمر أصبح مطلباً دولياً، لكن التحدي الأكبر للتوسع فيه يكمن في عدم توافر الوقود المستدام بالكميات الضخمة التي تساعد الناقلات على الانتقال له فضلاً عن ارتفاع أسعاره عالمياً مقارنة بالوقود الحالي، داعياً إلى تكاتف الجهود بين الحكومات والمؤسسات لإيجاد حلول لهذه التحديات، بحيث لا تنعكس على الأسعار والتكلفة التشغيلية. وقال سموه: إن «طيران الإمارات» وقعت العديد من الشركات مع العديد من الناقلات خلال العام الماضي والعام الجاري الأمر، الذي سينعكس إيجابياً على المسافرين وشركات الطيران. وعن مشكلة التأخير في جداول التسليم سواء بالنسبة لـ«طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، قال سموه: إنه من المتوقع أن تستلم «فلاي دبي» خلال العام الجاري نحو 12 طائرة جديدة، الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي على الناقلة وعلى خطتها التوسعية، كما من المتوقع أن تستمر وتيرة التسليم بالنسبة لطيران الإمارات من طائرات A350 التي ستستلم من 12 إلى 15 طائرة خلال العام الجاري. وقال سموه: إن شركات الطيران بشكل عام تفضل تسلم الطائرات المتفق عليها بحسب جداول التسليم على الحصول على تعويضات التأخير من الشركات المصنعة؛ لأن التعويضات عادة ما تكون جزءاً بسيطاً من الأرباح التي كانت ستحققها شركة الطيران في حال شغلت هذه الطائرات وفق الجداول المعتمدة. التشغيل لسوريا رحب سموه بإعادة تشغيل رحلات الطيران بين الإمارات وسوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيعزز حركة السفر بين البلدين. وأوضح أن العمل جارٍ على استكمال التجهيزات التشغيلية والفنية ومتطلبات السلامة وشركات التأمين لكل من «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، معرباً عن أمله في بدء تشغيل الرحلات إلى سوريا خلال عام 2025.


الاتحاد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
وزير السياحة والآثار المصري لـ"الاتحاد": دور محوري للاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي
مصطفى عبد العظيم(دبي) أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار في مصر، أهمية دور الاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي في مصر والنمو المتواصل في حجم هذه الاستثمارات، منوهاً بالاستثمار الأضخم في مشروع رأس الحكمة الذي سيشكل إضافة نوعية للتنوع السياحي الذي تزخر به مصر. وأشار في حوار مع «الاتحاد»، خلال معرض سوق السفر العربي 2025 المقام في دبي، والذي تشارك فيه مصر بجناح ضخم هذا العام، إلى تطلع القطاع السياحي في مصر إلى مزيد من هذه الاستثمارات، خاصة في القطاع الفندقي الذي يوفر فرصاً واعدة للاستثمار، في ظل النقص الملحوظ في الطاقة الاستيعابية، مقارنة بالنمو المتسارع في الطلب السياحي على مصر. وقال وزير السياحة والآثار المصري إن النمو المتسارع في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر التي استقبلت خلال العام الماضي نحو 15.78 مليون سائح، بإيرادات سياحية تصل إلى 16 مليار دولار، يعزز من جاذبية القطاع للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويفتح آفاقاً واعدة أمام المستثمرين. 3.9 مليون سائح بالربع الأولوكشف فتحي عن تسجيل مصر زيادة في أعداد السياح، خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 25%، لتصل إلى 3.9 مليون سائح، مشيراً إلى أنه في ضوء هذا النمو غير المسبوق تم رفع توقعات النمو، خلال العام الجاري من 6% إلى 10%، ليصل عدد السياح المتوقع هذا العام إلى نحو 17 مليون سائح، مرجعاً هذا النمو، إلى قوة المنتج السياحي المصري، وإلى الزيادة الكبيرة في الطلب السياحي من الأسواق الرئيسة والجديدة، لاسيما أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والصين وتركيا وروسيا وإسبانيا، فضلاً عن الهند، وعدد من الأسواق الآسيوية الأخرى. وأوضح أنه مع التوسع في الربط الجوي بين مصر، والعديد من الأسواق نشهد نمواً كبيراً في الحركة، لافتاً إلى أن التحدي الرئيس أمام مواكبة هذا النمو يمتثل في نقص الطاقة الاستيعابية للفنادق التي تصل في مصر حالياً إلى نحو 229 ألف غرفة فقط، مشيراً على إلى وجود خطط لمضاعفة هذه الطاقة بحلول 2031 وذلك للتمكن من تحقيق هدف الوصول إلى 30 مليون سائح سنوياً، لهذا نسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات بالقطاع الفندقي في مصر. بيوت العطلات وأشار في هذا السياق إلى مبادرة اطلقتها الوزارة مؤخراً بالتوسع في نظام الـ (Holiday Home) أو «بيوت العطلات»، من خلال تنظيم ترخيص هذا النشاط، ووضع معايير فندقية مناسبة لضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة ووسائل الراحة، لتسهيل حصول الملاك أصحاب الشقق والمنشآت لتأجير وحداتهم للسياح، مشيراً إلى أن هذا النمط من الإقامات الفندقية يمكن أن يساهم إلى حد ما في تقليص فجوة السعة الفندقية المتاحة جنباً إلى جنب مع دخول المزيد من الفنادق الجديدة. وفيما يتعلق بالسياحة العربية إلى مصر، أوضح فتحي أن الأسواق العربية، وخاصة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تشكل ركيزة مهمة في تدفقات السياحة إلى مصر، لاسيما من ناحية طول مدة الإقامة ومعدل تكرار الزيارة والانفاق، موضحاً أن التوسع في المشاريع السياحية ومناطق الجذب السياحي في مصر، خلال السنوات الأخيرة مثل العلمين وامتداد الساحل الشمالي ساهمت في تزايد هذه الأعداد في فترة الصيف. وقال إن عدد السياح الإماراتيين إلى مصر يتراوح بين 80 إلى 100 ألف سنوياً، موضحاً أن الرقم لا يشمل السياح القادمين المقيمين في دولة الإمارات، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة نمواً أكبر في تدفقات السياحة من الإمارات، مشيراً إلى أن فلاي دبي ستشغل رحلات مباشرة لأول مرة هذا الصيف إلى مطار العلمين، الأمر الذي يعكس نمو الطلب على المناطق السياحية الجديدة في مصر، معرباً عن أمله في أن تتوسع الناقلات الإمارتية إلى المطارات الأخرى في شرم الشيخ والغردقة. المتحف المصري الكبير أكد وزير السياحة والآثار المصري أن ترتيبات الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير تسير على قدم وساق، مشيراً إلى أنه تم توجيه الدعوات لقادة وملوك وزعماء العديد من بلدان العالم لحضور هذا الحدث التاريخي، في 3 يوليو المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم إغلاق المتحف لمدة 15 يومياً قبل موعد الافتتاح لوضع اللمسات النهائية على حفل الافتتاح الذي ينتظره العالم.


الاتحاد
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
سوق السفر العربي ينطلق الاثنين في دبي
مصطفى عبد العظيم (دبي) تنطلق فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من معرض سوق السفر العربي، الاثنين المقبل في دبي، بمشاركة أكثر من 2800 جهة من 161 دولة، بنسبة نمو تزيد على 12% في المشاركين وسط توقعات باستقطاب المعرض لأكثر من 55 ألف زائر بزيادة 19% على الدورة السابقة التي استقبلت نحو 46 ألف زائر. وتستمر فعاليات المعرض الذي يقام هذا العام تحت شعار: «السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز الاتصال»، خلال الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى 1 مايو 2025 في مركز دبي التجاري العالمي مع توقعات بأن يشهد توقيع صفقات بقيمة تزيد على 9 مليارات درهم (2.5 مليار دولار) وفقاً لتقديرات المنظمين. ورسم مشاركون في المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة آر إكس جلوبال، الجهة المنظمة لمعرض سوق السفر العربي أمس، آفاقاً إيجابية لقطاع السياحة في دولة الإمارات خلال العام الجاري، في ظل النمو الكبير في أعداد السياح وترسيخ الدولة لجاذبيتها السياحية لتصبح بين الوجهات المفضلة للسياحة والسفر عالمياً. وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: يُشارك في معرض سوق السفر العربي 2025 أكثر من 2800 شركة عارضة، 17% منها من الشرق الأوسط و83% من بقية أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يستقبل 55 ألف زائر من 161 دولة، حقق الحدث زيادة سنوية بنسبة تقارب 12% في مشاركة العارضين، مما يجعله أكبر نسخة حتى الآن، حيث يمتد على مساحة 14 قاعة. من جهته، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي أن نجاح قطاع السياحة في دبي يعكس الرؤية الملهمة للقيادة الرشيدة والشراكة المتميزة والمثمرة بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يسهم في مواصلة التطور والازدهار، مشيراً إلى أن الربع الأول من العام الجاري سجل نمواً في أعداد السياح بلغت نسبته أكثر من 3%. من جهته، قال عدنان كاظم نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، أن الناقلة تواصل التوسع في شبكة وجهاتها مع ترقب افتتاح المزيد من الوجهات هذا العام.


الاتحاد
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
المدير المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية لـ«الاتحاد»: الاستثمارات الإماراتية بالخارج محفز رئيسي للنمو بالأسواق الناشئة
مصطفى عبد العظيم (دبي) أكد مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، أن الاستثمارات الإماراتية في الخارج باتت تشكل محفزاً عالمياً للنمو، خاصة في البلدان الناشئة التي تشهد تدفقات ملحوظة لهذه الاستثمارات خلال السنوات الثلاث الماضية.. أوضح ديوب، خلال القمة العالمية للحكومات، أن الإمارات تساهم في استثمارات مؤثرة على المستوى العالمي، وتعتبرها مؤسسة التمويل الدولية من أهم شركائها الفاعلين، وتجمعهما مشاريع عديدة تشمل مختلف القطاعات، من ضمنها قطاعات واعدة مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، مبيناً أن الاستثمارات الإماراتية تدعم هذه التوجهات. وقال المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية - إحدى الأذرع التمويلية لمجموعة البنك الدولي- إن تمويلات المؤسسة لشركات مقرها الإمارات في الأسواق الناشئة بلغت بنهاية العام الماضي 2024 نحو 2.2 مليار دولار، مقارنة مع 200 مليون دولار فقط في قبل ثلاث سنوات، ما يعكس دور المؤسسة الاستراتيجي في دعم الاستثمارات الإماراتية في الأسواق الناشئة، مشيراً إلى أن إجمالي تمويلات المؤسسة في الأسواق الناشئة خلال 2024 بلغ 56 مليار دولار. وأشاد بالاستثمارات المتنوعة للشركات الإماراتية بالخارج، وخاصة في قطاع الخدمات اللوجستية والموانئ، لاسيما موانئ أبوظبي وموانئ دبي العالمية التي تساهم في تسهيل حركة التجارة الدولية وسلاسل التوريد، لافتاً إلى أن الشركات الإماراتية أصبحت من أكبر المستثمرين كذلك في قطاع الطاقة المتجددة في أفريقيا وأميركا اللاتينية، وهو ما يعكس التزام الإمارات بدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر عالمياً. وأشار إلى تطلع مؤسسة التمويل الدولية إلى مزيد من التعاون مع المستثمرين الإماراتيين، لا سيما في مناطق مثل أفريقيا وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية. وشدد المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، على تضافر الجهود الدولية والعمل معاً لحل الاختلالات التنموية، وزيادة التمويل المختلط، وتعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق النمو في المجتمعات، مبيناً أن الدول النامية، ومن ضمنها دول أفريقيا، تعتبر أسواقاً جاذبة للاستثمارات في العديد من القطاعات، وكذلك جنوب ووسط آسيا. وقال: إن «الذكاء الاصطناعي قدم لنا آفاقاً واعدة، لذلك نوعنا محافظنا المالية لتحقيق استدامة التدفقات، ونوائم بين تقديم الضمانات للممولين وخلق أثر إيجابي في هذه البلدان، والتي تقدم فرصاً استثمارية في قطاعات الطاقة والزراعة والصحة، وهي قطاعات مبنية على البيانات كالعديد من القطاعات الأخرى. تقلبات العملات أكد مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية أنه على الرغم من الزخم الكبير وراء التعاون بين بلدان الجنوب، لا تزال تقلبات العملات والأسواق المالية المجزأة والتنظيمات المعقدة تعيق الاستثمارات، مشيراً إلى أن مؤسسة التمويل الدولية تعمل على تطوير حلول تمويلية مبتكرة، مثل التمويل الممزوج، لمساعدة المستثمرين على إدارة المخاطر وتوسيع نطاق مشاريعهم، لافتاً إلى التوجه المتزايد نحو الاستثمار في البنية التحتية والطاقة والنقل، باعتبارها قطاعات رئيسية للنمو الاقتصادي. مواكبة التحولات قال مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية: «نحن كمؤسسة تمويل نسعى إلى تعزيز محفظتنا في مجال البيانات، لمواكبة كل التحولات وتحديد المخاطر وتقديم الاستشارات، وكذلك الضمانات للجهات الممولة والمانحة، ومعرفة احتياجات هذه البلدان ونقاط الخلل لمساعدة هذه الدول في تطوير اقتصاداتها ومجتمعاتها، من خلال استغلال الموارد وتوفير الطاقة وحوكمة سلاسل التوريد».