#أحدث الأخبار مع #مصطفىعماويالدستورمنذ 13 ساعاتسياسةالدستورالأردن والقضية الفلسطينية.. موقف ثابت ودور محوريماجدة أبو طير يواصل الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، أداء دور محوري في دعم القضية الفلسطينية، مستندًا إلى ثوابت وطنية وتاريخية ترتكز على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ورفض جميع أشكال تصفية القضية الفلسطينية. ولم تتوقف الدبلوماسية الأردنية عن التحرك في كافة المحافل الإقليمية والدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. وتؤمن المملكة بأنّ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة تمثّل مصلحة وطنية أردنية عليا، وأن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلّا بتلبية طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة، وإقامة دولته المستقلّة وفق مبدأ حلّ الدولتين. في خضم التصعيد الإسرائيلي المستمر في الأراضي المحتلة، كثّف الأردن تحركاته السياسية لمنع التصعيد والدفع باتجاه استئناف عملية السلام، كما يعمل بشكل دائم على حشد المواقف الدولية لرفض الانتهاكات في القدس، وخاصة ما يتعلق بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، ولم تقتصر الجهود المقدمة في شكلها السياسي بل ايضا انسانية إغاثية. تمر مناسبة استقلال الأردن التاسع والسبعين في ظل ظروف استثنائية تعيشها القضية الفلسطينية، هذه القضية التي تربعت دوماً على سلم أولويات جلالة الملك باعتبارها قضية وطنية، فضلا عن أنها قضايا قومية وإسلامية. وفي تصريحات لـ»الدستور» قال سياسيون إنّ جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دوماً أنّ المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلّا بحلّ القضية الفلسطينية، وبما يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار تسوية عادلة ودائمة، فمن دون هذا الحل ومن دون إنهاء الاحتلال، لا سلام ولا أمن في المنطقة. عاكف الزعبي يقول الوزير الأسبق، عضو مجلس الأعيان عاكف الزعبي، إنّ علاقة الأردن مع القضية الفلسطينية علاقة تاريخية وعميقة، فمنذ البدايات ينظر الأردن للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية أردنية كما هي عربية، إلى جانب أنها قضية تأخذ حيزاً كبيراً على المستوى الرسمي والشعبي ورعاية خاصة من القيادة بحكم العلاقة الأردنية الفلسطينية الوثيقة جدا، كما تميزت نظرة القيادة لهذه القضية والمخاطر التي تحيط بها والعمل على إنقاذها بالحكمة والحصافة. وأشار الزعبي إلى أن الأردن ينظر لهذه القضية بحساسية كبيرة وعبر الجهود المكثفة المتواصلة سواء للأهل في قطاع غزة أو الضفة الغربية فإنه يواصل تقديم المساندة في ظل ظروف معقدة وصعبة تعيشها القضية تحت وقع مؤامرات كبيرة، ورأينا الأردن كيف أنه كان واضحا في مسمياته وموقفه من العدوان الاسرائيلي السافر على أهلنا في القطاع، وساهم كثيرا في المواقف السياسية وهو الأكثر فعالية في تقريب وجهات النظر العربية، وقيادة جهود على المستوى الدولي والأمم المتحدة، وهنالك دبلوماسية عميقة بالتزامن مع الدور الإغاثي الذي قدمه لمساندة الأشقاء وبشكل قوي ومستمر، وجلالة الملك عبدالله الثاني في كل المحافل الدولية كان جهده واضحا ومؤثرا. مصطفى عماوي يشير عضو مجلس النواب د. مصطفى عماوي إلى أنّ الأردن من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية على مدى التاريخ، على المستوى السياسي والشعبي، خاصة فيما يتعلق بوحدة الصف الفلسطيني عبر دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية. وبين عماوي أن الأردن يقود باستمرار جهودا دبلوماسية على المستوى الدولي للدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، كذلك كان موقف الأردن واضحاً إزاء حرب الإبادة التي يواجهها الأهل في قطاع غزة، رافضاً ما يجري، وهنالك إجماع رسمي وشعبي على خطورة هذه الحرب وخطورة هذا العدوان، والأردن قدم الكثير انطلاقا من إيمانه بالواجب العروبي، ولا يمكن نسيان الشهداء الأردنيين الذين ما زالت جثامينهم في فلسطين، حيث يبلغ عددهم أكثر من أربعة آلاف. وأشار إلى ثبات الموقف الأردني ورفض التهجير والتوطين بكل أشكاله، فرغم الضغوطات فإن موقفه لا يتغير، والشعب ملتف حول هذه الثوابت الوطنية ، والأردن بوصلته معروفة. خالد رمضان ويؤكد عضو مجلس الأعيان، خالد رمضان إنه في هذا العيد، من الضرورة أن نقف عند تأسيس الإمارة منذ 1921، وفلسطين حاضرة في وجدان الأردنيين بجميع المستويات، وفي المشهد الأخير عندما نرى حرب الإبادة على أهلنا في قطاع غزة فإن الأردن لم يتوانَ عن الدعم السياسي والإنساني، وكامل مؤسسات الدولة الرسمية والشعبية اقتسمت رغيف الخبز بيننا وبين أهلنا في فلسطين، وبالمنحى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني فالأردن يقوم بواجبه ولا ينتظر الشكر من أحد. وأضاف رمضان: القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن هي قضية أردنية بامتياز، ولم تبدأ في السابع من أكتوبر، فالجهد الأردني الذي قاده جلالة الملك عبدالله الثاني مستمر منذ سنوات طويلة، والأردن كان له دور واضح في مساندة الاشقاء الفلسطينيين خاصة في حرب غزة، وهذه الإبادة ليست مرتبطة بغزة فقط بل بمجمل القضية، ومنذ اليوم الأول والأردن يقف مؤازرا، وكذلك عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وموقفه واضح وثابت تاريخياً. وبين رمضان أنّ جلالة الملك عبدالله الثاني شكل اختراقا سياسيا في المنظومة العالمية، وكان أساس تغيير وجهة نظر المجتمع الدولي، والأردن عبر مجهوده السياسي لعب دورا في غاية الأهمية ولم يحايد في مطالبه الرئيسية، فالأردن متمسك في أن الحل هو سياسي عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض الفلسطينيين الوطنية وبحق تقرير المصير للفلسطينيين.
الدستورمنذ 13 ساعاتسياسةالدستورالأردن والقضية الفلسطينية.. موقف ثابت ودور محوريماجدة أبو طير يواصل الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، أداء دور محوري في دعم القضية الفلسطينية، مستندًا إلى ثوابت وطنية وتاريخية ترتكز على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ورفض جميع أشكال تصفية القضية الفلسطينية. ولم تتوقف الدبلوماسية الأردنية عن التحرك في كافة المحافل الإقليمية والدولية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى حل الدولتين كخيار وحيد لتحقيق السلام العادل والشامل. وتؤمن المملكة بأنّ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة تمثّل مصلحة وطنية أردنية عليا، وأن السلام الشامل والعادل لن يتحقق إلّا بتلبية طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة، وإقامة دولته المستقلّة وفق مبدأ حلّ الدولتين. في خضم التصعيد الإسرائيلي المستمر في الأراضي المحتلة، كثّف الأردن تحركاته السياسية لمنع التصعيد والدفع باتجاه استئناف عملية السلام، كما يعمل بشكل دائم على حشد المواقف الدولية لرفض الانتهاكات في القدس، وخاصة ما يتعلق بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، ولم تقتصر الجهود المقدمة في شكلها السياسي بل ايضا انسانية إغاثية. تمر مناسبة استقلال الأردن التاسع والسبعين في ظل ظروف استثنائية تعيشها القضية الفلسطينية، هذه القضية التي تربعت دوماً على سلم أولويات جلالة الملك باعتبارها قضية وطنية، فضلا عن أنها قضايا قومية وإسلامية. وفي تصريحات لـ»الدستور» قال سياسيون إنّ جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دوماً أنّ المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار إلّا بحلّ القضية الفلسطينية، وبما يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار تسوية عادلة ودائمة، فمن دون هذا الحل ومن دون إنهاء الاحتلال، لا سلام ولا أمن في المنطقة. عاكف الزعبي يقول الوزير الأسبق، عضو مجلس الأعيان عاكف الزعبي، إنّ علاقة الأردن مع القضية الفلسطينية علاقة تاريخية وعميقة، فمنذ البدايات ينظر الأردن للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية أردنية كما هي عربية، إلى جانب أنها قضية تأخذ حيزاً كبيراً على المستوى الرسمي والشعبي ورعاية خاصة من القيادة بحكم العلاقة الأردنية الفلسطينية الوثيقة جدا، كما تميزت نظرة القيادة لهذه القضية والمخاطر التي تحيط بها والعمل على إنقاذها بالحكمة والحصافة. وأشار الزعبي إلى أن الأردن ينظر لهذه القضية بحساسية كبيرة وعبر الجهود المكثفة المتواصلة سواء للأهل في قطاع غزة أو الضفة الغربية فإنه يواصل تقديم المساندة في ظل ظروف معقدة وصعبة تعيشها القضية تحت وقع مؤامرات كبيرة، ورأينا الأردن كيف أنه كان واضحا في مسمياته وموقفه من العدوان الاسرائيلي السافر على أهلنا في القطاع، وساهم كثيرا في المواقف السياسية وهو الأكثر فعالية في تقريب وجهات النظر العربية، وقيادة جهود على المستوى الدولي والأمم المتحدة، وهنالك دبلوماسية عميقة بالتزامن مع الدور الإغاثي الذي قدمه لمساندة الأشقاء وبشكل قوي ومستمر، وجلالة الملك عبدالله الثاني في كل المحافل الدولية كان جهده واضحا ومؤثرا. مصطفى عماوي يشير عضو مجلس النواب د. مصطفى عماوي إلى أنّ الأردن من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية على مدى التاريخ، على المستوى السياسي والشعبي، خاصة فيما يتعلق بوحدة الصف الفلسطيني عبر دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلّة القابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية. وبين عماوي أن الأردن يقود باستمرار جهودا دبلوماسية على المستوى الدولي للدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية، كذلك كان موقف الأردن واضحاً إزاء حرب الإبادة التي يواجهها الأهل في قطاع غزة، رافضاً ما يجري، وهنالك إجماع رسمي وشعبي على خطورة هذه الحرب وخطورة هذا العدوان، والأردن قدم الكثير انطلاقا من إيمانه بالواجب العروبي، ولا يمكن نسيان الشهداء الأردنيين الذين ما زالت جثامينهم في فلسطين، حيث يبلغ عددهم أكثر من أربعة آلاف. وأشار إلى ثبات الموقف الأردني ورفض التهجير والتوطين بكل أشكاله، فرغم الضغوطات فإن موقفه لا يتغير، والشعب ملتف حول هذه الثوابت الوطنية ، والأردن بوصلته معروفة. خالد رمضان ويؤكد عضو مجلس الأعيان، خالد رمضان إنه في هذا العيد، من الضرورة أن نقف عند تأسيس الإمارة منذ 1921، وفلسطين حاضرة في وجدان الأردنيين بجميع المستويات، وفي المشهد الأخير عندما نرى حرب الإبادة على أهلنا في قطاع غزة فإن الأردن لم يتوانَ عن الدعم السياسي والإنساني، وكامل مؤسسات الدولة الرسمية والشعبية اقتسمت رغيف الخبز بيننا وبين أهلنا في فلسطين، وبالمنحى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني فالأردن يقوم بواجبه ولا ينتظر الشكر من أحد. وأضاف رمضان: القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن هي قضية أردنية بامتياز، ولم تبدأ في السابع من أكتوبر، فالجهد الأردني الذي قاده جلالة الملك عبدالله الثاني مستمر منذ سنوات طويلة، والأردن كان له دور واضح في مساندة الاشقاء الفلسطينيين خاصة في حرب غزة، وهذه الإبادة ليست مرتبطة بغزة فقط بل بمجمل القضية، ومنذ اليوم الأول والأردن يقف مؤازرا، وكذلك عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وموقفه واضح وثابت تاريخياً. وبين رمضان أنّ جلالة الملك عبدالله الثاني شكل اختراقا سياسيا في المنظومة العالمية، وكان أساس تغيير وجهة نظر المجتمع الدولي، والأردن عبر مجهوده السياسي لعب دورا في غاية الأهمية ولم يحايد في مطالبه الرئيسية، فالأردن متمسك في أن الحل هو سياسي عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض الفلسطينيين الوطنية وبحق تقرير المصير للفلسطينيين.